روبيو: واشنطن لم تناقش ترحيل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا
وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: " الولايات المتحدة سألت دولا أخرى في المنطقة إن كانت مستعدة لاستقبال أشخاص من غزة ، لكنها لم تتحدث عن نقلهم إلى ليبيا على وجه الخصوص".
ويأتي تصريح روبيو في أعقاب ما كشفه مصدر دبلوماسي فلسطيني لقناة "سكاي نيوز عربية"، من أن الحكومة الليبية رفضت رسميا أي مقترح لاستقبال نحو مليون فلسطيني من غزة مقابل الإفراج عن أموال ليبية مجمدة في الخارج.
وشددت الحكومة الليبية، بحسب المصدر، على أن موقفها ينسجم مع الموقف العربي الرافض لتهجير أو توطين الفلسطينيين، مؤكدة أن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي.
كما وصف المصدر التقارير المتداولة حول موافقة ليبية على استضافة فلسطينيين بأنها "أخبار مختلقة لا أساس لها من الصحة"، في توافق تام مع ما صدر عن السفارة الأميركية لدى ليبيا، التي وصفت تلك المزاعم بأنها "مجرد خطط مزعومة وأخبار غير صحيحة".
وأوضح المصدر أن ليبيا جددت تأكيدها للقيادة الفلسطينية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن خطة أميركية لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، الأمر الذي نفته واشنطن بشكل قاطع.
وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عن نقل سكان غزة إلى بلدان أخرى، وهي خطة تلقفتها السلطات الإسرائيلية وتسعى لتنفيذها حاليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 26 دقائق
- الاتحاد
ترامب يدعو الجمهوريين للاتحاد خلف خفض الضرائب
حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في الكابيتول «الكونجرس» على التخلي عن خلافاتهم بشأن مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه وتمريره، مستخدماً كلمات مشجعة ونبرة حادة أيضا بخصوص الحزمة المؤلفة من تريليونات الدولارات المعرضة لخطر الانهيار قبل تصويت مزمع في الأسبوع الجاري. وحذر ترامب الجمهوريين، اليوم الثلاثاء، من المساس ببرنامج الرعاية الصحية «ميديكيد» بالاستقطاعات، وطلب من نواب الكونجرس عن ولاية نيويورك أن ينهوا خلافاتهم بشأن خفض محلي أكبر للضرائب في تراجع عن تعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية. وانتقد الرئيس واحداً على الأقل من رافضي المشروع الجمهوريين، باعتباره «يحاول التأثير في الجماهير» . وقال ترامب لدى خروجه من الجلسة: «لدينا وحدة لا تصدق. أعتقد أننا سنحصل على كل ما نريد».


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل تعتقل شخصين بتهمة التجسس لحساب إيران
القدس - أ ف ب أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، أنها أوقفت إسرائيليين اثنين للاشتباه في تجسسهما على وزير الدفاع لحساب إيران. وأفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان أنه «في عملية مشتركة» مع الشرطة الإسرائيلية، «جرى توقيف روي مزراحي وصديقه ألموغ أتياس البالغين 24 عاماً في أواخر إبريل/نيسان الماضي، بتهمة ارتكاب جرائم أمنية بعد جمع معلومات في كفار أحيم، حيث يعيش وزير الدفاع يسرائيل كاتس». وهذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة توقيفات في إسرائيل بتهمة التجسس لحساب إيران منذ بدء الحرب في غزة 2023. وأعلن الشاباك، الأحد، توقيف إسرائيلي يبلغ 18 عاماً بتهمة التجسس على رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت. وجاء في بيان صادر عن مكتب كاتس، أن الوزير لن «يُرهب» من محاولات التجسس الإيرانية. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، إن المشتبه فيهما تلقيا أوامر من إيران بتنفيذ «مهام أمنية عدة» قرب منزل كاتس. ولفت الجهاز إلى أنهما كانا يعلمان أن «إيران تُوجّه» تحركاتهما. وأوضح جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن الشابين انخرطا في هذا النشاط التجسسي لأسباب مالية، وستُنشر لائحة الاتهامات الموجهة لهما خلال الأيام المقبلة. وفي القضية المتعلقة ببينيت، حاول المشتبه فيه موشيه أتياس جمع معلومات عن رئيس الوزراء السابق الذي أزاح بنيامين نتنياهو عن السلطة لفترة وجيزة في عامي 2021 و2022، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى في وسط إسرائيل. وشملت الحالات السابقة مهام تتراوح بين تصوير قواعد عسكرية، والتخطيط لقتل كبار المسؤولين الإسرائيليين.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق