
الأمير هاشم بن الحسين ينعى والد زوجته الأميرة فهدة
ينعى صاحب السمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، بمزيد من الحزن والتأثر، والد صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة هاشم، المغفور له، بإذن الله، الشيخ محمد بن إبراهيم بن سليمان أبو نيان الحربي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، في المملكة العربية السعودية، الاثنين، الواقع في ٢١ ذي القعدة ١٤٤٦ هجرية، الموافق ١٩ أيار ٢٠٢٥ ميلادية..
ويعرب سموه عن صادق وخالص التعازي والمواساة بهذا المصاب الأليم، ضارعا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم الأميرة فهدة وأسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء..
إنا لله وإنا إليه راجعون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ما فعله ترامب هذا الأسبوع يجب أن يرعب نتنياهو.. وإليكم السبب
اضافة اعلان جوناثان فريدلاند* - (الغارديان) 16/5/2025ترجمة: علاء الدين أبو زينةجولته في الشرق الأوسط كشفت أمراً واحداً بوضوح: أنه لن يتردد لحظة في خيانة حليفه السابق. بل إنه يفعل ذلك بالفعل.* * *من المفارقات العجيبة أن يكون أفضل أمل للفلسطينيين في بعض الغوث معلقًا على رجلٍ يحلم بإفراغ غزة من أهلها وتحويلها إلى منتجع شاطئي. ومع ذلك، فإن أوضح طريق -بل وربما السبيل الوحيد للخروج من هذه المعاناة الراهنة- يكمن في دونالد ترامب، وفي تزايد نفاد صبره من إسرائيل التي أصبحت الآن أكثر عزلة باطراد.لو كان هذا من فعل أحد أسلاف ترامب، لكنتَ تشيد بما حدث في الأسبوع الماضي بوصفه تأكيدًا على تحول جذري، بل لحظة مفصلية في السياسة الخارجية الأميركية. ولكن، بما أن الذي يفعل ذلك ترامب، لا يمكنك أن تكون متيقنًا من أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة سرعان ما تنقلب في غضون أسابيع، أو حتى ساعات، إلى نزوة أخرى معاكسة.ومع ذلك، إذا أخذنا جولة ترامب في الأيام القليلة الماضية على ظاهرها، فإنها تمثل توجهًا مختلفًا تمامًا نحو الشرق الأوسط، وخاصة نحو الدولة التي طالما اعتبرتها واشنطن حليفتها الأولى في المنطقة. والواقع أن أبسط حقيقة في هذه الجولة هي الأكثر دلالة: الرئيس الأميركي لم يزر إسرائيل من الأساس.كان بالإمكان التذرع بأي تبرير لتجاوز إسرائيل، لولا ما قاله ترامب وفعله خلال جولته. في المملكة العربية السعودية، لم يكتفِ بتحية ولي العهد محمد بن سلمان بحرارة، بل أظهر إعجابًا شديدًا به. قال له: "أنا معجب بك كثيرًا"، وسأله إذا كان يجد وقتًا للنوم بالنظر إلى نشاطه المتواصل في تحويل المملكة.توصل الرجلان إلى صفقة تشتري بموجبها السعودية أسلحة أميركية بقيمة 142 مليار دولار. وحتى هذا الأسبوع، كان حجر الزاوية في العلاقة الأميركية-الإسرائيلية هو الضمانة الأميركية بأن تحتفظ إسرائيل دائمًا بتفوقها العسكري على جيرانها. أما الآن، فقد أصبح ذلك موضع شك كبيرا. بل إن ترامب صرّح بأنه "لا شريك أقوى لنا من السعودية"، وهو وصف كانت إسرائيل تنفرد به في السابق.ربما يكون الأهم من ذلك هو أن ترامب أبدى كل هذا الحب للرياض من دون أي شروط مسبقة. لم يربط شيئًا من ذلك بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال إن لولي العهد السعودي أن يطبع العلاقات "حينما يحين الوقت المناسب"، من دون ضغط من الولايات المتحدة.وقد تكرّر هذا النمط في كل محطات الجولة. ومن المثير للانتباه أن ترامب رحّب بسورية من جديد في المحفل الدولي، ورفع العقوبات الأميركية عنها وأثنى على زعيمها الجديد واصفًا إياه بأنه "وسيم" و"مقاتل". كل ذلك مع أن أحمد الشرع كان مدرجًا حتى كانون الأول (ديسمبر) الماضي على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى الولايات المتحدة بسبب صلاته بتنظيم القاعدة، وكانت هناك مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مرصودة لمن يدلي بمعلومات عنه. إنّه انقلاب جذري حقًا. والأكثر غرابة أن ترامب لم يطالب حتى بالضمانات الأمنية التي كانت إسرائيل تسعى إليها، ومنح سورية هذا الانفتاح بلا مقابل.أصبح ترامب يعقد الآن الصفقات التي يريدها، بغض النظر عن احتياجات حليفه السابق. وعلى سبيل المثال، عقد اتفاقًا منفصلًا مع الحوثيين في اليمن يمنعهم من مهاجمة السفن الأميركية، لكنه لا يمنعهم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وصرّح بأنه "قريب جدًا" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ضاربًا بعرض الحائط قناعة نتنياهو الراسخة منذ عقود بأن طموحات إيران النووية لا يمكن كبحها إلا بالقوة. كما صافح ترامب رجب طيب أردوغان في تركيا، من دون أن يُزعجه عداؤه لإسرائيل أو صلاته الوثيقة بـ"حماس". بل إنه تفاوض بشكل شبه مباشر مع حركة "حماس"، حيث ضمن إطلاق سراح إيدان ألكسندر، المواطن الأميركي-الإسرائيلي مزدوج الجنسية، وهو أمر لم يعلم به نتنياهو إلا بعد حدوثه.بأعلى وأوضح صوت ممكن، يخبر ترامب نتنياهو بأنه لم يعد الرجل الأول، وأنه لن يعرقل ما يراه في مصلحة أميركا، أو مصلحته الشخصية. ويعود جزء من هذا التوجه إلى الإحباط الذي عاناه ترامب من نتنياهو بسبب تقاعسه عن المساهمة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، الذي يراه ترامب شرطًا ضروريًا لازدهار المنطقة -وبالتالي لازدهار أميركا. ببساطة، ما يريده ترامب من نتنياهو هو طي الحرب على "حماس" وإبعادها من على الشاشات العالمية -لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يفي بالمطلوب.كان بالإمكان الشعور بالتعبير عن هذا الإحباط في تصريحات المبعوث الشخصي لترامب، ستيف ويتكوف، لعائلات الرهائن في إسرائيل الأسبوع الماضي: "نحن نريد إعادة الرهائن إلى منازلهم، لكن إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب. إسرائيل تطيل أمدها".في الواقع، تُظهر استطلاعات الرأي أن غالبية ساحقة من الجمهور الإسرائيلي يطالبون، إن لم يكن يصرخون من أجل وقف فوري للحرب. لكن نتنياهو يعاند شعبه لأسباب أنانية محضة. وبينما يواجه المحاكمة بتهم فساد، لا يمكنه ضمان بقائه خارج السجن إلا إذا بقي في منصب رئيس الوزراء. ولتحقيق ذلك، عليه أن يحافظ على تماسك ائتلافه الحاكم، الذي يضم اثنين من أكثر الشخصيات تطرفًا قوميًا: إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. ويريد هذان الرجلان استمرار الحرب إلى ما لا نهاية، ويحلُمان بغزة مطهّرة من سكانها تمهيدًا لإعادة المستوطنات اليهودية. وبدلاً من التفكير في المصلحة العامة، ينحني نتنياهو لمطالبهما، ويبقي نيران الحرب مشتعلة -مهما بلغت الكلفة من الدماء.وهو ما يجعل المطاف ينتهي بنا ونحن نجد أنفسنا أمام فظاعة حكومة إسرائيلية تستخدم التجويع كسلاح من أسلحة الحرب، وتمنع دخول أي مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار (مارس). وليس هذا اتهامًا للحكومة؛ بل هو شيء تتباهى به. وكان وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، قد عبر عن ذلك بوضوح الشهر الماضي حين قال: "إن سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل مساعدات إنسانية إلى غزة". ووصف الحصار بأنه "إحدى أهم أدوات الضغط" على حماس.قد تدّعي السلطات الإسرائيلية أن الضربات الجوية، التي أسفرت عن مقتل المئات في الأسبوع الماضي، كانت تستهدف مواقع عسكرية لـ"حماس" أو قادتها، بما في ذلك محمد السنوار، زعيم الحركة في غزة. لكنها لا تستطيع تقديم أي مبرر مشابه لاستخدام الجوع الجماعي الذي لا يميز بين مدني ومقاتل. إن هذا الفعل يشكل جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي، كما أنه لا يُغتفر من الناحية الأخلاقية. لكنه يمثل مع ذلك سياسة رسمية لهذه الحكومة الإسرائيلية البغيضة.ثمة القليل من العناية تُبذل لملاحظة الظروف التي تلاقت لتقود إلى هذه الكارثة: حقيقة أن فظائع "حماس" المروعة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 وقعت في عهد حكومة إسرائيلية تتشكّل من كاهانيين، ومن رئيس وزراء مستعد لتجاوز كل الخطوط الحمراء ليبقى بعيدًا عن السجن ويحافظ على سلطته. كان هذا هو الخليط الذي أوصلنا إلى هذا الزمن الرهيب، حيث يبدو أن المعاناة والموت لن يصلا أبدًا إلى نهاية.ربما ليس هناك سوى رجل واحد يمكنه إيقاف هذه الكارثة. يستطيع ترامب إما أن يواصل ما بدأه الأسبوع الماضي، ويعقد صفقات في الشرق الأوسط تقفز عن إسرائيل والتي لن تفيد الفلسطينيين أيضًا بشيء، أو -في أعقاب ما أقر به هو بنفسه عند مغادرته المنطقة يوم الجمعة من أن سكان غزة "يتضوّرون جوعًا"، وتعهد بقوله: "سوف نُعالج هذا الوضع"- أن يستخدم نفوذه ليفرض على نتنياهو القبول بالصفقة المطروحة على الطاولة منذ شهور: إطلاق جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب.بطبيعة الحال، ما تحتاجه عشرات العائلات الإسرائيلية المكلومة، وملايين الفلسطينيين المنكوبين والجوعى، هو قادة جدد، قادرون على -وراغبون في- أن يرسموا لأنفسهم مصيرًا أفضل لكلا الشعبين، في الحالة المثالية معًا. وإلى أن يحين ذلك اليوم، فإن حياتهم تظل معلقة في يد دونالد ترامب.*جوناثان فريدلاند Jonathan Freedland: كاتب عمود في صحيفة "الغارديان" البريطانية.*نشر هذا المقال تحت عنوان: What Donald Trump did this week should terrify Benjamin Netanyahu. This is why


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الأمير هاشم بن الحسين ينعى والد زوجته الأميرة فهدة
ينعى صاحب السمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، بمزيد من الحزن والتأثر، والد صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة هاشم، المغفور له، بإذن الله، الشيخ محمد بن إبراهيم بن سليمان أبو نيان الحربي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، في المملكة العربية السعودية، الاثنين، الواقع في ٢١ ذي القعدة ١٤٤٦ هجرية، الموافق ١٩ أيار ٢٠٢٥ ميلادية.. ويعرب سموه عن صادق وخالص التعازي والمواساة بهذا المصاب الأليم، ضارعا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم الأميرة فهدة وأسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
ترامب يعيد الإمبراطورية.. بوجه ناعم
جاءت فخامة استقبال الرئيس ترامب وهيبته في السعودية وقطر والإمارات، مخالفة تماماً للطريقة الفظة التي يستقبل بها قادة ورؤساء الدول الذين يزورون المكتب البيضاوي، فهناك يتعرضون لشتى أنواع الابتزاز والتعنيف، أما في الخليج، فقد كانت الأناقة والفخامة عنوان اللحظة، من ناحية الشكل على الأقل في انعكاس صارخ للتناقض الجوهري بين ثقافتين، لكن، إذا تعمقنا في تفاصيل الحدث مبتدئين من عنوانه الذي طرحه ترامب، نراه يبشر بعهد جديد ينهي الحروب والمآسي، عنوانه «الاستقرار والاستثمار»، في تجاهل واضح للماضي الأميركي الدموي في المنطقة. اضافة اعلان لقد أدركت الولايات المتحدة أهمية المنطقة وحيويتها، منذ الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي، فدخلتها تحت عنوان «الاحتواء المزدوج»، ثم عزز الغزو العراقي للكويت وجودها العسكري مع نهاية تلك الحرب، فأطلقت «عاصفة الصحراء» عام 1991، تلتها عملية «ثعلب الصحراء» عام 1998، ثم «حرية العراق» عام 2003، وكل ما تلا ذلك من حملات «الحرب على الإرهاب»، وصولاً إلى «عملية الحارس البحري» التي انتهت قبيل الزيارة، ولا يمكن تجاهل أن الولايات المتحدة كانت منغرسة في معظم الحروب الأهلية العربية التي اندلعت منذ الربيع العربي عام 2011 وحتى اليوم، حوّلت تلك الحروب والصراعات المنطقة إلى مختبر حقيقي للفوضى، وهو ما أدى إلى استنزافها اقتصادياً وتفكيكها سياسياً، برعاية أميركا وحضورها المباشر، ثم فجأة، يقرر ترامب أن هذا الماضي الأميركي ملطخ بالدماء، وأنه أوصل المنطقة إلى هذا الخراب، ليعلن قراره بإعادة تأطيرها وفق عنوانه الخاص، خدمةً لمرحلة أميركية جديدة، دون أي حساب لسيل الدماء والدمار الذي سببه التدخل الأميركي. لكن، هل يريد ترامب حقا تحويل مصادر الصراع (الدين، الهويات، الفقر) التي ساهمت الولايات المتحدة في تعميقها إلى فرص حقيقية؟ وهل سيحوّل منطقة مسكونة بالقلق، أتعبتها الحروب والموت والتشرد، إلى فضاءٍ للاستقرار والسلام والاستثمار؟ أم أن السيطرة الاقتصادية أصبحت أذكى من القمع العسكري؟ وهل نحن أمام انتقال من الهيمنة الصلبة إلى الهيمنة الناعمة والذكية؟ الواقع أن خطة الهيمنة الأميركية الجديدة تستند إلى «نظرية الليبرالية المؤسسية»، التي تفترض أن التعاون ممكن لكن تحت سقف هيمنة من نوع جديد تتركز فيه المصالح الكبرى بيد الأقوياء، وبالتالي فإن ترامب يفتتح عصرا جديدا في المنطقة والعالم، أركانه الأساسيين أباطرة المال والتكنولوجيا؛ لا يأتي بالدبابات والصواريخ والطائرات، بل بالأسواق والتبادل التجاري؛ لا يفرض لغة جديدة أو نمطاً استهلاكياً معيناً، بل يزرع الخوارزميات؛ لا يرفع أي علم فوق المباني، بل يزرع تطبيقات في كل جهاز، وإلا، كيف يمكن تفسير وجود كل هذا الحشد من أباطرة التقنية والمال ؟ واحد منهم فقط، يمتلك الصواريخ العابرة للفضاء، والعملة المشفرة، ونظاما يخترق خصوصية كل شخص، يتفوق على أي جهاز مخابرات في العالم، ويملك شبكة اتصال عالمية، إنه إيلون ماسك، الذي، بما يملك، أسقط من يد الدول كل مقومات هيبتها: من البنك المركزي إلى السلاح إلى جهاز الأمن. إن صدق الحدس، فإننا ذاهبون إلى استقطاب عالمي-إقليمي، اقتصادي-تكنولوجي تتركز فيه السيطرة بيد أوليغارشية جديدة، مؤلفة من نخب وشركات ودول، سيزيد هشاشة الدول الفقيرة والضعيفة، بينما الدول التي تملك موارد سيادية واستقراراً أمنياً، فيمكنها أن تكون إحدى منصات وروافع هذا الواقع، ودول الخليج العربي تمتلك هذه المقومات، وبإمكانها دخول هذا النظام العالمي الجديد من بوابته العريضة، أما الدول الفقيرة في المنطقة، فعليها أن تدخل في عملية تكيّف معقدة مع هذا الواقع، إذ لا خيار أمامها سوى إعادة التموضع ضمن أحد احتمالين: إما كشركاء ثانويين، أو كأوراق ضغط. وهكذا، تطرح عودة ترامب المتأنقة إلى المنطقة تساؤلاً جوهرياً: هل هي محاولة لتصحيح المسار الدموي للولايات المتحدة؟ أم تسوية نهائية لما بقي عالقاً من قضايا الشرق الأوسط؟ إذا تقف المنطقة من جديد على مفترق طرق خطير، مما يعيدنا إلى السؤال الجوهري : ماذا نريد نحن، لا ماذا يريد ترامب؟ فالواضح أنه يسعى إلى «العودة إلى الإمبراطورية بوجه ناعم». أما نحن، فعلينا الإجابة على سؤالنا قبل كل شيء. أما فيما يتعلق بدول الخليج فقد حررها هاجس «ما بعد النفط» من القيود الأيديولوجية الجامدة، فقررت دخول هذا العالم الجديد من بوابة اللحظة، انطلاقاً من مقولة أساسية ،(إذا كانت النقود المتوفرة حالياً والشحيحة غداً، قادرة على شراء لحظة وموقع مميز في المستقبل، فلمَ لا) كل ذلك على أمل بأنها ستصبح قادرة على تجاوز هزات ما هو آت، عندما تتلاشى مكانة النفط كمحرك للاقتصاد العالمي؟ لقد قامت هذه الدول بعملية تحوط إستراتيجية، في محاولة لوضع أقدامها في المستقبل عبر بوابتين محتملتين: الصين والولايات المتحدة، وكلاهما يبحث عن إمبراطوريته بأسلوب المستقبل المتوقع، ودول الخليج بما تمتلك من أدوات، تحاول الاستفاد من لعبة التحول الكبرى للأستفادة منها والدخول الآمن لمرحلة ما بعد النفط.