لعشاق القهوة .. الأسعار مرشحة للارتفاع
عمان ــ السوسنةشهدت أسعار البن العالمية ارتفاعًا كبيرًا في شهر يناير/كانون الثاني 2025، حيث بلغ المؤشر المركب 310.12 دولار للرطل (حوالي 453 غرامًا)، مسجلًا زيادة بنسبة 3.5% مقارنة بشهر ديسمبر 2024، وبنسبة 75.8% مقارنة بشهر يناير 2024، وفقًا للتقرير الأخير الصادر عن المنظمة العالمية للقهوة (ICO).وقد أدى الطقس السيئ في كل من فيتنام والبرازيل إلى تقليص المعروض من البن بشكل كبير، حيث تتوقع البرازيل، أكبر منتج ومصدر للبن في العالم، انخفاضًا في المحصول بنسبة 4.4% مقارنة بعام 2024، ليصل إلى 51.8 مليون كيس بوزن 60 كيلوغرامًا لكل كيس في 2025. وتساهم هذه الظروف المناخية في إبقاء الأسعار مرتفعة على المستوى الدولي.وتستمر التوقعات بارتفاع الأسعار في الأشهر المقبلة، حيث وصل مؤشر السعر المركب للبن في أوائل فبراير 2025 إلى 375.34 دولار للرطل. ويعزى هذا الارتفاع أيضًا إلى التهديدات المحتملة بفرض رسوم جمركية من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، ما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق العالمية.فيمنا تتوقع الجمعية البرازيلية لصناعة القهوة (ABIC) أن أسعار البن العالمية ستظل مرتفعة حتى عام 2026، حيث لا يتوقع حدوث انخفاض ملحوظ في الأسعار قبل أن يكون للبرازيل محصول أكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 32 دقائق
- الانباط اليومية
ارتفاع الدولار عالميا مع تراجع التوتر التجاري الأميركي - الأوروبي
الأنباط - ارتفع الدولار عالميا، اليوم الأربعاء، بسبب مؤشرات على تراجع التوتر التجاري وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع الأسبوع الحالي بتأجيل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي. ووفقا لوكالة "بلومبرغ " للأخبار الاقتصادية، ارتفع مؤشر الدولار 0.25 بالمئة إلى 99.776، واستقر الين الياباني، عند 144.445 للدولار، في وقت أبقت فيه اضطرابات أسواق السندات الأضواء مسلطة على المتانة المالية للاقتصادات الكبرى. وتراجع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1306 دولار، فيما سجل الجنيه الاسترليني في أحدث التداولات 1.34885 دولار. ووصل الدولار الأسترالي في أحدث التداولات إلى 0.6436 دولار أميركي، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.29 بالمئة إلى 0.5966 دولار.


العرب اليوم
منذ 34 دقائق
- العرب اليوم
حتى ألمانيا تعاني
تنبيه واجب لكل من يقرأ السطور القادمة: حذار أن تظن عزيزى القارئ أننى أحاول المقارنة بين مصر وألمانيا، وحذار أكثر أن تعتقد أن الهدف من هذه السطور هو الإيحاء بأن الأزمات تطال الجميع، وأنه طالما أن ألمانيا تعانى من بعض المشاكل، فعلى كل شخص يعيش فى منطقتنا أن يحمد ربنا على حاله! والآن لندخل فى الموضوع: سافرت إلى برلين الأسبوع الماضى لحضور منتدى الأعمال العربى الألمانى، وكانت مصر هى ضيف الشرف فيه، بدعوة مشكورة من الجامعة الألمانية بالقاهرة راعية المنتدى. خلال الأيام الأربعة التى قضيتها فى برلين فوجئت بأن غالبية الأسعار قد زادت بصورة كبيرة مقارنة بآخر مرة زرت فيها برلين قبل أكثر من عامين. أى مصرى سيشعر بهذه الزيادة، لأن اليورو صار يساوى نحو 55 جنيهًا، لكن الجديد أيضًا هو ارتفاع أسعار معظم السلع والبضائع. سألت مصريًا مقيمًا فى برلين، منذ أكثر من عشرين عامًا، عن الأمر حتى يكون كلامى موضوعيًا، فقال لى إن الزيادة قد طالت كل شىء تقريبًا، لكنها مختلفة ومتباينة، من أول أسعار المأكولات نهاية بإيجار الشقق وبعض هذه الوحدات ارتفعت بنسب تصل إلى مائة فى المائة خلال السنوات الأربع الماضية. دبلوماسى عربى مرموق قال لى إن وسائل المواصلات العامة خصوصًا القطارات التى كان يضرب بها المثل فى الانضباط، قد بدأت تشهد تأخيرات كثيرة. وهو يقول أيضًا، إن أكبر الأخطاء التى وقعت فيها الحكومات الألمانية المتعاقبة أنها أهملت تطوير وتحسين البنية التحتية لسنوات طويلة، لكنها بدأت تلتفت إلى المشكلة مؤخرًا. من الأخطاء الكبرى أيضًا أن ألمانيا صارت تعانى من نقص حاد فى العمالة الماهرة، ويرتبط بذلك أيضًا مشكلة الشيخوخة السكانية، حيث يتوقع تقاعد 4.8 مليون شخص من جيل طفرة المواليد بحلول عام 2035، مما يزيد الضغط على سوق العمل. ما يحدث من أزمات فى ألمانيا هذه الأيام ليس وليد سياسة حكومة واحدة، لكنه نتيجة أسباب متراكمة منها تباطؤ النمو الاقتصادى فنسبة النمو المتوقعة لعام 2025 لا تزيد على 2 %، وارتفعت أسعار الموارد الغذائية الأساسية بنسبة تتراوح بين 80 و100 % خلال السنوات الأربع الماضية، كما ارتفعت حالات الإفلاس للشركات بنسبة وصلت 8 و10 % فى فبراير 2024، وهو أعلى معدل للإفلاس منذ عام 2016، وفى عام 2023 تم تسجيل 176 ألف حالة إفلاس. طبعًا هناك عامل مهم غير تفشى وباء كورونا، وهو الحرب الروسية الأوكرانية، حيث إن ألمانيا واحدة من كبار داعمى أوكرانيا، وترامب يضغط الآن على ألمانيا وكل أوروبا وحلف الناتو لزيادة الميزانية العسكرية إلى 5 % من الناتج المحلى الإجمالى، وهو ما يعنى أن ألمانيا مطالبة باستقطاع مبالغ ضخمة مخصصة للخدمات، لتذهب للإنفاق الدفاعى إضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة. وإذا أضفنا الرسوم الجمركية التى طبقها ترامب وخفض توقعات النمو فى منطقة اليورو بنسبة 9 % لعام 2025. وكانت نتيجة كل ذلك انخفاض الصادرات الألمانية بنسبة 2٫5٪ فى يناير الماضى. كما أن هناك دراسات تقول إن التغيرات المناخية ستكلف ألمانيا نحو 900 مليار يورو بحلول عام 2050، علمًا بأن هذه التغيرات كبدت ألمانيا خسائر تصل إلى 145 مليار يورو فى الفترة من 2000 إلى 2021. مرة أخرى كل ما سبق لا يجعلنا نقارن ما يحدث هناك بأى بلد آخر، خصوصًا أن الناتج المحلى الإجمالى لألمانيا يصل إلى 4.66 تريليون دولار، وبلغت قيمة الصادرات 1.69، تريليون دولار فى عام 2024، وبالتالى فإن ألمانيا ثالث دولة من حيث التصدير بعد أمريكا والصين، ستظل دولة كبرى ومهمة ومتقدمة، لكنها أيضًا تواجه مشاكل ضخمة.


جفرا نيوز
منذ 35 دقائق
- جفرا نيوز
الذهب يرتفع عالميًا
جفرا نيوز - ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء مع إقبال المستثمرين على الشراء، غير أن تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حد من المكاسب، فيما ينتظر السوق تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات على أسعار الفائدة. ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3308.99 دولار للأوقية، عند الساعة 02:37 بتوقيت غرينتش، متعافيا قليلا من انخفاض 1% في الجلسة السابقة. وصعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2% إلى 3308.30 دولار. وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي، مؤجلا تطبيقها إلى 9 تموز لإتاحة الفرصة للمفاوضات بين البيت الأبيض والاتحاد المكون من 27 دولة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 3300 دولار جذب بعض المشترين. ومع ذلك، لا يزال السوق الأوسع يشعر بالتفاؤل بشكل عام الآن بعد أن خفت حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يحد من مدى ارتفاع سعر الذهب في الوقت الحالي". وتترقب السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركية لشهر نيسان، والمقرر صدورها الجمعة لتقييم مسار خفض أسعار الفائدة المحتمل. في غضون ذلك، انتعشت ثقة المستهلك الأميركي أيار، منهية تراجعا استمر خمسة أشهر، مدعومة بهدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية 33.31 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 1084.07 دولارا، وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 976.22 دولارا.