logo
انطلاق أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

انطلاق أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

الاتحاد١١-٠٢-٢٠٢٥

انطلقت اليوم، أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري في دبي، بمشاركة دولية قياسية ورؤساء دول وحكومة ومنظمات دولية وإقليمية ومؤسسات عالمية إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
يشهد اليوم الأول من الدورة الـ12، عدداً من الجلسات التي تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية، منها جلسة "الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي" يتحدث فيها البروفيسور كلاوس شواب رئيس مجلس الأمناء للمنتدى الاقتصادي العالمي، وجلسة "المستقبل الذي نستشرفه"، يشارك فيها معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وروبن لي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بايدو".
كما يشهد اليوم الأول جلسة "الثورة الاقتصادية القادمة برؤية أفريقية"، ويتحدث خلالها معالي الدكتور ديفيد سينجه رئيس وزراء جمهورية سيراليون، ومعالي الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وتوني إلوميلو مؤسس "مؤسسة توني إلوميلو".
وضمن أجندة اليوم الأول، تشهد القمة العالمية للحكومات جلسة بعنوان "هل يمكن أن نبتكر عالماً أكثر ترابطاً؟" يتحدث فيها كل من مارغريتا ديلا فالي الرئيسة التنفيذية لمجموعة "فودافون"، وميكي ميكيتاني الرئيس التنفيذي لشركة "راكوتين" للتجارة الإلكترونية، وحاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة e&.
وفي مجموعة جلسات حول "القوى العالمية الناشئة"، يتحدث البروفيسور جيمس روبنسون الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2024 أستاذ دراسات النزاعات الدولية في جامعة شيكاغو في جلسة بعنوان "هل يمكن أن تتخطى الدول ماضيها؟"، فيما يتحدث كل من لارا بورو الرئيسة التنفيذية لمجموعة إيكونوميست العالمية وفريدريك كيمب الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي في جلسة بعنوان "السيناريوهات الجيوسياسية المستقبلية.. كيف سيبدو عالمنا؟"، كما تعقد جلسة بعنوان "كيف ستقود التحالفات الاقتصادية مستقبل النفوذ العالمي؟" يتحدث فيها معالي محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية ومعالي بيدرو ريس وزير الاقتصاد في جمهورية البرتغال.
ويلقي معالي سونساي سيفاندون رئيس وزراء رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، كلمة رئيسية في مستهل جلسات حول "تمويل المستقبل" حيث تستضيف جلسة بعنوان "كيف ستعيد التكنولوجيا كتابة قواعد التمويل؟"، كلاً من أدالبرتو فلوريس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كويسكي" وسيتيو لوبوكييت الرئيس التنفيذي لشركة "إم بيسا" وأندرو توري الرئيس الإقليمي لشركة "فيزا" في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي جلسة بعنوان "كيف يمكن تحقيق التكامل بين الحوكمة والتمويل التنموي؟" يتحدث كل من الدكتور عثمان ديوني نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وديفيد ليفينغستون الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في شركة "سيتي غروب".
وفي مستهل جلسات عدة حول "الكفاءة الحكومية"، يلقي معالي فيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور كلمة رئيسية، تليها جلسة بعنوان "كيف يمكن للحكومات تصفير البيروقراطية؟" يشارك فيها كل من معالي سيغموند فرويند وزير الإدارة العامة في جمهورية الدومينيكان وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية.
كما يتحدث في جلسة "من البيانات إلى القرارات.. الكفاءة الحكومية في وقت الأزمات" كل من جون كليفتون الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غالوب" وليسا وتر الشريك المؤسس لمنصة "أبوليتيكال" وجيف ديجاردان رئيس تحرير "فيجوال كابيتاليست"، فيما تستضيف جلسة "قيادات المستقبل.. إعادة تشكيل كفاءة الحكومة وسياساتها" بوب ويلين الشريك الإداري ورئيس مجلس إدارة شركة "كيرني" ولاي ساندالز الشريك المؤسس ورئيس شركة "دليفري أسوسيتس".
وتشارك معالي كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي في جلسة حوارية أخرى، فيما يلقي كل من فخامة أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت كلمة رئيسية ضمن أجندة اليوم الأول.
ويشارك معالي فيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة في جلسة بعنوان "التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية".
ويتضمن اليوم الأول من القمة كلمة رئيسية لدولة شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية وحواراً مع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركات "سبيس إكس" و"تيسلا" و"إكس".
ويستضيف اليوم الأول من القمة منتديات عدة، ويشهد "منتدى تبادل الخبرات الحكومية" كلمة رئيسية لجلالة الملك مسواتي الثالث ملك مملكة إسواتيني ومشاركة فخامة جيلكا تسيفانوفيتش رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وفخامة أندريه نيرينا راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر ومعالي غاليمجان قويشيبايف نائب رئيس الوزراء رئيس مكتب حكومة كازاخستان، فيما يشهد "منتدى الخدمات الحكومية" كلمة رئيسية لفخامة أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، ويتحدث في "منتدى الذكاء الاصطناعي" معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، كما يتحدث في "منتدى مستقبل التنقل" كل من معالي ميلوجكو سبايتش رئيس وزراء مونتينيغرو ومعالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي.. كما تلقي معالي إيفيكا سيلينا رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا كلمة رئيسية في "منتدى التوازن بين الجنسين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وأفق تسوية الأزمة الأوكرانية
ترامب وأفق تسوية الأزمة الأوكرانية

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

ترامب وأفق تسوية الأزمة الأوكرانية

ترامب وأفق تسوية الأزمة الأوكرانية «قمة من أجل لا شيء!»، هكذا يمكن وصف القمة التي جمعت الوفدين الروسي والأوكراني لمناقشة وقف إطلاق النار في إسطنبول في منتصف هذا الشهر. والواقع أنه كان على المرء أن يكون متفائلاً جداً، أو بالأحرى غير واقعي، للاعتقاد بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق - أو بأن فلاديمير بوتين كان من الممكن أن يحضر القمة، ذلك أن بوتين جرى استدعاؤه تقريباً من قبل فولوديمير زيلينسكي، وتم تهديده من قبل الأوروبيين بعقوبات إضافية إذا لم ينفذ وقف إطلاق النار. وهذان سببان اثنان يكفي أحدهما لكيلا يحضر. بالنسبة لفلاديمير بوتين، المشكلة الحقيقية ليست في عدم لقاء نظيره الأوكراني، وإنما في عدم لقاء دونالد ترامب. ذلك أن ترامب هو الشخص الذي يمكن حقاً التفاوض معه حول شيء ما، وهذا ما يعتقده دونالد ترامب أيضاً. فقد صرّح هذا الأخير بأنه لن يمكن تحقيق أي شيء من دون لقاء مباشر بينه وبين فلاديمير بوتين. ويشكّل اللقاء مع الرئيس الأميركي فرصة لموسكو لإظهار أهمية روسيا على الساحة الدولية. ومن جهة أخرى، فإن دونالد ترامب يرغب في أن يكون مهندس أي سلام يعقد، ولا يرغب في سلام يتم التفاوض عليه بدونه. فهو رجل يطمح إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام، وقد سبق له أن صرّح في أكثر من مناسبة بأن هذه الحرب ما كانت لتندلع لو كان رئيساً. بيد أنه إذا كان من الواضح للجميع أنه لن يستطيع إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، ولا حتى 100 يوم، فإنه بكل تأكيد الشخص الذي سيتحقق السلام على يديه. ولهذا فإن حل الأزمة سيتم بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين فوق رأس فولوديمير زيلينسكي وفوق رؤوس الأوروبيين. فعلى الرغم من الرئيس الأوكراني وافق على التخلي عن بعض معادنه الحيوية للولايات المتحدة، إلا أنه يحصل على أي ضمانات نظير ذلك. والواقع أن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يكنان ضغينة شخصية لفولوديمير زيلينسكي، بغض النظر عن القضايا السياسية والجيوسياسية المطروحة. فدونالد ترامب مازال يكن له ضغينة بسبب عدم مساعدته في حملة 2020 الانتخابية، ذلك أنه كان يريد الحصول على وسيلة لتوريط وإضعاف جو بايدن من خلال ابنه الذي كان يعمل في جماعات ضغط في أوكرانيا، لكن فولوديمير زيلينسكي رفض ذلك. ما يريده فلاديمير بوتين اليوم هو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما يتفق عليه الجميع في الواقع. أما بالنسبة للأراضي التي سيطر عليها فهي في الحقيقة أمر واقع -- لأن الجميع يعلم أنه لا يمكن استعادة تلك الأراضي عسكرياً، بمن فيهم أولئك الذين يقولون العكس. وهذا هو مبدأ الواقع، حتى بالنسبة لدونالد ترامب. وبالمقابل، فإن ما لا يريد فولوديمير زيلينسكي ولا الأوروبيون التنازل بشأنه، فهو نزع سلاح أوكرانيا، الأمر الذي سيجعلها منكشفة وتحت النفوذ الروسي. ولكن، إلى متى سيستطيع فلاديمير بوتين جعل دونالد ترامب ينتظر؟ الواقع أن بوتين يثبت أن الوقت يصبّ في صالحه، ولا شك أنه إذا تمكن من الحصول على رفع العقوبات، فإن ذلك سيكون بالطبع بمثابة نسمة هواء منعشة للاقتصاد -- الذي لم ينهر، على عكس ما يقوله البعض، ولكنه ليس مزدهراً أيضاً، كما سيشكّل ضربة للأوروبيين. والواقع أنه من مصلحة فلاديمير بوتين الحفاظ على علاقة مع دونالد ترامب والسماح له في نهاية المطاف بالظهور بمظهر صانع سلام. ولكن إلى متى سيستطيع بوتين رفض الاتفاق من دون أن يتسبب في إغضاب دونالد ترامب، أو دفعه - في ردة فعل عكسية - ليقول في نفسه: «سأساعد أوكرانيا»؟ في الوقت الراهن، يرغب دونالد ترامب في العمل مع فلاديمير بوتين. فالرجلان يشتركان في الميل إلى بعض الأشياء والنفور من أخرى - لا سيما الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي، غير أن دونالد ترامب في حاجة إلى نجاح دبلوماسي، نجاح دولي، وإلى هذا السلام في أوكرانيا الذي أعلن عنه، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيقه. *مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس

مؤشرات التوتر في العلاقات الأميركية- الإسرائيلية
مؤشرات التوتر في العلاقات الأميركية- الإسرائيلية

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

مؤشرات التوتر في العلاقات الأميركية- الإسرائيلية

مؤشرات التوتر في العلاقات الأميركية- الإسرائيلية هذا أسبوع سيئ لإسرائيل، وبحسب كل المؤشرات، لا يبدو أن ذلك يزعج الرئيس الأميركي. فقد نسّق دونالد ترامب عدة خطوط درامية لإيصال رسالة واحدة: سيفعل كل ما يراه يصب في مصلحته الشخصية، حتى لو كان ذلك يعني استبعاد بنيامين نتنياهو. ليس من قبيل الصدفة أن حركة «حماس» تتعرض لضربات إسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في قطاع غزة، أطلقت آخر رهينة على قيد الحياة يحمل جواز سفر أميركياً بالتزامن مع توجه ترامب في جولة إلى الشرق الأوسط تشمل ثلاث دول عربية وتستثني إسرائيل بشكل واضح. وفي مارس، رفضت إدارته عرضاً مشابهاً من «حماس»، احتراماً للمخاوف الإسرائيلية من استبعادها من المفاوضات وتضييق الفرصة لإنقاذ الرهائن الآخرين الباقين على قيد الحياة. هذه المرة، لم تكترث الولايات المتحدة. الأمر نفسه تكرر الأسبوع الماضي عندما أعلن ترامب فجأة أن الولايات المتحدة ستوقف قصف «الحوثيين» في اليمن. قال الرئيس: «لقد ضربناهم بقوة»، وأضاف: «لقد أعطونا كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن، ونحن نحترم ذلك». ما لم يُذكر هو أن «الحوثيين» أطلقوا صواريخ على مطار بن جوريون قرب تل أبيب، وأن ترامب لم يستشر رئيس الوزراء الإسرائيلي. كذلك، فاجأ ترامب نتنياهو فيما يخص التعامل مع طهران. يُصر نتنياهو على تفكيك برنامج إيران النووي بالكامل ويريد قصف منشآتها بمساعدة أميركية. أما ترامب، فيسعى لتجنب الحرب ويريد أن يُحتفى به ك«صانع سلام» (ويُفضَّل أن يكون ذلك بمنحه جائزة نوبل). قال يوم الثلاثاء الماضي، مُغضبا نتنياهو: «أريد عقد صفقة مع إيران. إذا استطعت التوصل إلى اتفاق مع إيران، فسأكون سعيداً جداً». حتى في سوريا، قد تكون إدارة ترامب على خلاف مع إدارة نتنياهو. فبينما تواصل إسرائيل قصف أهداف عسكرية في سوريا، التي لا تزال تحاول النهوض بعد سقوط بشار الأسد، التقى ترامب الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، هذا الأسبوع في السعودية، وأعلن نيته رفع العقوبات عن الدولة. لم يقل ترامب الكثير عن الكارثة المستمرة في غزة، ربما يظن أنه لا يستطيع إيقاف نتنياهو في جميع الأحوال ولا يريد أن يُربط اسمه بالكارثة. وإن صحّ ذلك، فهذه علامة أخرى على أن ترامب، خلافاً لبايدن، ليس صديقاً حقيقياً لإسرائيل. لقد تأثر بايدن بمحادثاته مع قادة إسرائيل منذ عهد جولدا مائير. كان يؤمن برؤية لإسرائيل تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة. وفهم أن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو ماضية في التحول إلى دولة معزولة دولياً تفقد تدريجياً روحها الديمقراطية. ولهذا ظل يحثّ نتنياهو على تغيير مساره، لكن دون جدوى. وبسبب هذه الجهود، اتهمه «الجمهوريون» بعدم كونه مؤيداً بما يكفي لإسرائيل. أما ترامب، فيعلن عن دعم إسرائيل عندما يخدمه ذلك سياسياً ولا يكلّفه شيئاً، بتصرفات مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس في ولايته الأولى. لم يتبرأ أبداً من حل الدولتين (وهو موقف أميركي قائم منذ عقود)، لكنه لم يفعل شيئاً يُذكر لتحقيقه. وبدلاً من ذلك، فاجأ ترامب نتنياهو إلى جانب الجميع، بإعلانه أن الولايات المتحدة ستقوم «بامتلاك» غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». والآن، بعد أن قرر نتنياهو احتلال القطاع، يبدو أن ترامب تخلى عن الفكرة. وهناك الانقسام بين الطرفين، فالولايات المتحدة تترك صديقاً قديماً ومقرّباً، إسرائيل، لتصبح الأخيرة معزولة أكثر فأكثر في العالم. ولعقود، كانت المصلحة القومية لإسرائيل جزءاً من حسابات أميركا. الآن، بدأت المصالح تتباعد. كان يجب على بايدن أن يقطع علاقته مع نتنياهو، لكنه لم يفعل. أما ترامب، فهو بالفعل يهمّش نتنياهو، لكن ليس من أجل إسرائيل. بل من أجل نفسه. *كاتب متخصص في الشؤون الاستراتيجية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج أند سينديكيشن»

ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي

البوابة

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بيانا حول حصاد أبرز أنشطة وفعاليات الوزارة واجتماعات ومشاركات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن الأسبوع المنقضي. ‏‎خلال الأسبوع المنقضي، استقبلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور أكينومي أديسينا، رئيس البنك الأفريقي للتنمية، خلال زيارته لمصر، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والبنك، والشراكات الجارية لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتكامل بين دول قارة أفريقي. بعثة صندوق النقد الدولي كما عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا مع بعثة صندوق النقد الدولي، برئاسة إيفانا فلادكوفا هولار،و تم استعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي وصياغة وتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والتمويلات الخارجية لسد الفجوة التمويلية. وخلال مشاركتها في الاجتماع السنوي الرابع والثلاثين ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية لعام 2025، والمنعقد بلندن، تحت شعار "توسيع الآفاق، قوى مستدامة"؛ ألقت الدكتورة رانيا المشاط، كلمة مصر بالجلسة العامة لمجلس محافظي البنك؛ مؤكدة استمرار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بما يعكس السياق العالمي والأولويات الاستراتيجية الوطنية. تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وفي جلسة خاصة نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تجربة مصر في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، باعتبار المنصة نموذجًا للمنصات المناخية المبتكرة التي تعمل على حشد الاستثمارات المناخية وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، وذلك لمشاركة الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات مع الدول أعضاء البنك. كما بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعزيز العلاقات الاقتصادية مع وزراء المالية والاقتصاد لدول تركيا وأذربيجان وأرمينيا، وناقشت مع صندوق أوبك تعزيز جهود تمكين القطاع الخاص. البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية واستمرارًا للتوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري في تقارير المؤسسات الدولية، أصدر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، تقريرًا حول «توقعات الاقتصاد الإقليمي»، وذلك تزامنًا مع انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك بالمملكة المتحدة، والتي تُشارك بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك. كما شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في جلسة بعنوان «تحويل الأنظمة المالية لتمكين رائدات الأعمال من تغيير العالم»، مؤكدة أن مشاركة المرأة في الاقتصاد وتعزيز دورها في النشاط الاقتصادي هو أمر بالغ الأهمية على المستوى الكلي. والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نائب رئيس البنك الأوروبي ومدير البنية التحتية المستدامة لمناقشة تعزيز العلاقات المشتركة، وشهد الاجتماع مباحثات مكثفة حول الجهود المشتركة مع البنك لتمكين القطاع الخاص، من خلال العديد من المشروعات والبرامج المتنوعة التي يسهم فيها في قطاعات تحلية مياه البحر، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية، وغيرها من المجالات. خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2026/2025 في سياق آخر، ناقشت «المشاط»، خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2026/2025 بلجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور فخري الفقي، كما استعرضت مستهدفات التنمية القطاعية بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2026/2025 ايضًا خلال اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ. وافتتحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ فعاليات إطلاق مشروع «تعزيز الحوكمة المرتكزة حول المواطن في مصر»، والذي يطلقه المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD) ، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC). منتدى الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمنتدى الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي ينظمه مستشارو فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF)، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي انطلق 8 مايو الجاري، بحضور جمع كبير من ممثلي الحكومتين المصرية والفرنسية، والقطاع الخاص، والمستثمرين. واستقبلت الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وذلك لمناقشة وبحث دعم جهود التنمية في المحافظة، مؤكدة أن تنمية محافظات الصعيد تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية. كما تضمنت انشطة الأسبوع المنقضي، مشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المؤتمر العلمي السنويّ لمركزِ المعلوماتِ ودعمِ اتخاذِ القرار بالتعاونِ معَ كليةِ الاقتصادِ والعلومِ السياسيةِ بعنوانِ «الإصلاحاتُ الهيكليةُ والمؤسسيةُ في مصرَ: الطريقُ إلى نموٍّ مستدامٍ». وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، بالفعالية السنوية لغرفة التجارة السويسرية والمنعقدة تحت عنوان: 'مصر وسويسرا: رحلة من التقدم عبر القيادة'. الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة المصرية السويسرية من جانب آخر، ترأست وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة المصرية السويسرية، التي انعقدت على المستوى الفني، بمدينة برن السويسرية، ويأتي انعقاد تلك اللجنة، عقب توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، التي وقعتها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و هيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشئون الاقتصادية بسويسرا، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في يناير الماضي. وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، شاركت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في النسخة الـ12 لقمة رايز أب للشركات الناشئة، التي أقيمت من ٨ إلى ١٠ مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 200 مستثمر إقليمي ودولي، و350 شركة ناشئة مبتكرة، و20,000 رائد أعمال ومبدع من مختلف أنحاء المنطقة؛ شهدت الدكتورة رانيا المشاط، إطلاق المعسكر التدريبي لرواد الأعمال في مجال المياه - EU 4Water Preneurs'، الذي أقيم بجامعة الإسكندرية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع مؤسسة PRIMA. تكافل وكرامة في سياق متصل، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في الاحتفال بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وذلك بحضور ورعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وأصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تقريرًا يستعرض خطة المواطن الاستثمارية عن العام 2025/24 لمحافظة القاهرة، حيث تستحوذ محافظة القاهرة على 21% من الاستثمارات العامة بقيمة 100 مليار جنيه لتنفيذ 1284 مشروعًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store