logo
الدكتور محجوب العوني يوضح بخصوص الفيروس الجديد — Tunisie Telegraph

الدكتور محجوب العوني يوضح بخصوص الفيروس الجديد — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف٠٦-٠١-٢٠٢٥

في حوار مع الدكتور محجوب العوني، أستاذ علم الفيروسات، على إذاعة 'الجوهرة أف أم'، تناول النقاش حقيقة الوضع الوبائي في تونس على خلفية الأحاديث المتزايدة عن فيروس جديد ظهر في الصين وتأثيراته المحتملة عالميًا ومحليًا.
الفيروس الجديد: حقيقة أم مبالغة؟
أكد الدكتور العوني أن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين أثار قلقًا عالميًا بفضل تداعيات أزمة كورونا، مما جعل أي ظهور لفيروس جديد يرتبط بخوف متجدد. ومع ذلك، أوضح أن الفيروس الجديد لا يمتلك القدرة الوبائية التي كانت لدى فيروس كورونا، وأنه أقرب للفيروسات التنفسية المعتادة التي تظهر سنويًا.

وأشار إلى أن هذا الفيروس، المعروف علميًا منذ عام 2001، ينتمي إلى عائلة معروفة من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. وعلى الرغم من تشابهه مع فيروس كورونا في آليات العدوى، إلا أنه لا يُظهر خصائص وبائية مقلقة مثل التغير الجيني السريع.
الوضع الوبائي في تونس: استقرار نسبي
أكد الدكتور العوني أن الوضع الوبائي في تونس مستقر حاليًا. وبيّن أن تونس، مثل باقي دول العالم، تشهد عادة في فصل الشتاء انتشارًا للفيروسات التنفسية الموسمية مثل الإنفلونزا، وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. وأضاف أن هذه الفيروسات قد تؤثر بشكل أكبر على الأطفال وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
ورغم تسجيل بعض الحالات المتزايدة خلال الأسابيع الماضية نتيجة تغير الطقس، أكد العوني أن الوضع لم يتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية أو فرض قيود خاصة.
أهمية الوقاية والتطعيم
أشاد الدكتور العوني بالدروس المستفادة من جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن وسائل الوقاية مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة تظل وسائل فعّالة للحد من انتشار أي فيروسات تنفسية. كما شدد على أهمية التطعيم ضد الأمراض الفيروسية.
وأعرب عن أسفه لعزوف البعض عن التلقيح في السنوات الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى الشكوك والدعاية السلبية التي أحاطت بلقاحات كورونا. وأكد أن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع للوقاية من الأمراض الخطيرة، مشيرًا إلى أن المخلفات الصحية التي نُسبت إلى اللقاحات هي في الحقيقة نتيجة مباشرة للإصابات الفيروسية الشديدة.
توصيات أخيرة
دعا الدكتور العوني المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتوجه للتلقيح ضد الأمراض الفيروسية عند توفرها. كما حثّ على نشر التوعية لتجنب الترويج للشائعات التي تثير القلق دون مبرر علمي.
ختام
الوضع الوبائي في تونس مطمئن حاليًا، لكن الحذر مطلوب خاصة مع زيادة الحركية الشتوية وعودة المدارس والجامعات. يبقى الوعي المجتمعي والالتزام بالإجراءات الوقائية الركيزة الأساسية لحماية الصحة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة الصحة تعقد جلسة استماع بخصوص حملة التلقيح ضد الورم الحليمي البشري.
لجنة الصحة تعقد جلسة استماع بخصوص حملة التلقيح ضد الورم الحليمي البشري.

إذاعة المنستير

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • إذاعة المنستير

لجنة الصحة تعقد جلسة استماع بخصوص حملة التلقيح ضد الورم الحليمي البشري.

عقدت لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة جلسة بعد ظهر يوم الثلاثاء استمعت خلالها إلى ممثّلين عن وزارة الصحة بخصوص حملة التلقيح ضد الورم الحليمي البشري. وقدّم ممثّلو الوزارة في مستهل الجلسة عرضا تطرّقوا خلاله إلى أهم خاصيات هذا التلقيح الذي يعتبر مكسبا جديدا للمنظومة الصحية في تونس، موضّحين أن حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تصل حاليا إلى حوالي 400 إصابة سنويا ينتج عنها حوالي 200 حالة وفاة في صفوف النساء. وبيّنوا أنّ الدراسات العلمية أثبتت أنّ المتسبب في الإصابة بهذا السرطان هو أحد أنواع الفيروسات التي من الممكن الوقاية منها وتجنّبها بإجراء هذا التلقيح. وأضافوا أنّ الدولة التونسية بذلت مجهودات كبرى من أجل الحصول على كمية كافية من التلاقيح في ظل الصعوبات التي تشهدها السوق العالمية في هذا المجال. كما قدّموا مختلف المراحل التي مرّ بها هذا التلقيح والتي تجاوزت الدراسات والاختبارات السريرية فيها عشرين سنة، بما أكّد بصفة علمية مدى جدوى هذا التلقيح وخلوّه من جميع الأعراض السلبية الممكنة، على عكس ما حدث بالنسبة للتلقيح ضد فيروس كورونا مثلا حيث لم يترك الوباء الذي انتشر بشكل سريع في العالم متّسعا من الوقت لمزيد التأكّد من نجاعة التلاقيح. وبيّنوا أنّ الدولة التونسية يشهد لها في جميع الدول وخاصة الافريقية بنجاعة أمنها الدوائي وتدقيقها الجيّد في نجاعة الأدوية والتلاقيح قبل قبول التعامل بها. وأضافوا أنّ هذا الفيروس المتسبّب في حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم ينتقل بشكل سريع عن طريق العدوى بمجرّد اللمس مما يشكل خطورة كبرى على صحة النساء مع إمكانية إصابة الذكور بهذا الفيروس وهو ما يؤدي إلى حالات الإصابة بالعقم. كما بيّنوا أنّ الوزارة عملت في سبيل الوقاية من هذا الفيروس على توفير اللقاح بشكل كاف مما يحقق نسبة من التوقي من المرض تناهز70 بالمائة. وأضافوا أنّ تكاتف هذا التلقيح مع المجهودات المبذولة من طرف الوزارة في تكثيف عمليات التقصّي المبكر لدى النساء حول الإصابة بالسرطان، قد يؤدّي إلى القضاء على هذا النوع من المرض بصفة نهائية في بلادنا، وهو ما تعمل منظمة الصحة العالمية على تحقيقه على المستوى العالمي. وفي تفاعلهم مع هذا العرض، ثمّن النواب مجهودات الوزارة في توفير مثل هذا التلقيح، متسائلين عن سبب عدم وضع برنامج تحسيسي متكامل مما جعل العديد من الأولياء يبدون تخوّفاتهم من خطورته على صحة بناتهم. كما طرح النواب عدة تساؤلات تعبّر عن مشاغل المواطنين تمحورت خاصة حول سبب اختيار فئة عمرية معينة لإجراء هذا التلقيح، وإقرار اجبارية التلقيح ، و أسباب عدم تلقيح الأبناء الذكور واقتصار التلقيح على الفتيات إذا كانت العدوى بالفيروس من الممكن أن تنتقل لكليهما. كما استفسروا عن أسباب ضعف الحملة التحسيسية حول هذا التلقيح. وفي تعقيبهم على مجمل التساؤلات، أوضح ممثلو الوزارة أن مختلف الدراسات العلمية والاختبارات التي تواصلت لسنوات طويلة أثبتت عدم وجود أية خطورة في إجراء هذا التلقيح، وأن الأعراض التي تنتج عنه هي أعراض بسيطة لا تتجاوز ارتفاع درجة الحرارة لمدة وجيزة مثل سائر التلاقيح التي يقع إجراؤها والتي يقع التعامل بها منذ سنوات بتونس. كما أفادوا أنّ كل التلاقيح التي أثبت الواقع نجاعتها والتي تفتخر تونس بإجرائها منذ سنوات هي إجبارية، وأن صفة الإجبارية تلزم بالأساس الدولة التي يفرض عليها واجب توفير الحماية والوقاية من الأمراض للمواطنين. وبيّنوا من جهة أخرى أنّ الأمر يجب أن يطرح بطريقة عكسية مفادها أنه لماذا لا يقع تجنب الإصابة بسرطان عنق الرحم وكل تداعياته إذا كان بالإمكان الاستفادة من تلقيح وفّرته الدولة مجانا للمواطنين في حين يقع بيعه بأثمان باهظة في القطاع الخاص. وبخصوص اقتصار التلقيح على الإناث في سن 12 سنة دون غيرهن بيّنوا أنّ الدراسات أثبتت أن الاستجابة المناعية لهذا التلقيح تكون أكثر إيجابية كلما كان السن أصغر، مشيرين الى أنّه يمكن أن يقع تعميم التلقيح على الذكور أيضا في صورة الحصول في الأسواق على بعض الأنواع الأخرى من هذا التلقيح في المستقبل، وأضافوا أنّ النوع الوحيد من هذا التلقيح الذي أمكن لتونس الحصول عليه حاليا هو خاص بالفتيات فقط. وأوضح ممثلو الوزارة، بخصوص الحملة الدعائية لهذا اللّقاح التي اعتبرها البعض غير كافية أو متأخّرة نسبيا، أن هناك مجهودات تحسيسية كبرى تقوم بها الوزارة في مختلف ربوع الجمهورية بما فيها الجهات الداخلية. وأضافوا أنّ الوزارة قامت ببث عديد الومضات الاشهارية في الإذاعات الخاصة والإذاعات الناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك على القنوات التلفزية، كما تمّ التنسيق مع وزارة التربية وتحديدا مع مديري المدارس الابتدائية من أجل التعريف بأهمية هذا التلقيح للتلامذة والأولياء عن طريق المعلمين. كما أشاروا إلى أنّ الوزارة لم يكن بإمكانها البدء في حملة دعائية للتعريف بأهمية هذا التلقيح قبل أن تتمكّن فعليا من اقتناء كميات كافية منه لأن ذلك لم يكن بالأمر الهيّن. وبيّنوا أنها ستعمل على مضاعفة الحملات التحسيسية، مؤكّدين تعويلها في إنجاح هذا العمل على مختلف المتدخلين في القطاع الصحي، وكذلك على تعاون أعضاء مجلس نواب الشعب في التعريف بأهمية هذا التلقيح على المستوى الجهوي والمحلّي، باعتبار أن نقص المعلومة حول هذا التلقيح وإيجابياته قد أدّى إلى تخوّفات من طرف الأولياء لا مبرر لها علميا.

البيت الأبيض يُطلق صفحة إلكترونية جديدة حول 'أصول نشأة فيروس كورونا'
البيت الأبيض يُطلق صفحة إلكترونية جديدة حول 'أصول نشأة فيروس كورونا'

جوهرة FM

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جوهرة FM

البيت الأبيض يُطلق صفحة إلكترونية جديدة حول 'أصول نشأة فيروس كورونا'

دشن البيت الأبيض الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا المستجد، على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت يدعم فيها النظرية القائلة بأن فيروس (كوفيد-19) نشأ داخل مختبر. وتعرض الصفحة، التي تشبه ملصقا لأحد أفلام هوليوود، بأحرف كبيرة عنوانا للفيلم وهو (تسريب المختبر). ويقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الكلمتين بوجه صارم. وكتب تحت العنوان: "الأصول الحقيقية لكوفيد-19"، حيث كتبت كلمة كوفيد - 19 بخط اليد. واتهمت الصفحة وسائل الإعلام والساسة والسلطات الصحية وخبير المناعة الأميركي البارز والمدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، بنشر النظرية القائلة بأن الفيروس نشأ بشكل طبيعي. وزعمت الصفحة أيضا أن هناك الكثير من الأدلة على أن الفيروس نشأ في مختبر في مدينة ووهان الصينية. يشار إلى أنه، وبعد أكثر من خمس سنوات على تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر أم أنه نشأ داخل مختبر في الصين. كما انتقدت الصفحة أيضا أهم القواعد التي تم اتباعها في فترة التصدي لجائحة كوفيد - مثل التباعد الاجتماعي وارتداء كمامات الوجه وعمليات الإغلاق – بزعم أنها خاطئة. المصدر: سكاي نيوز عربية+وكالات

وفاة الدكتور زكريا بوقيرة داخل منزل عائلته بالمرسى وفتح تحقيق في الملابسات
وفاة الدكتور زكريا بوقيرة داخل منزل عائلته بالمرسى وفتح تحقيق في الملابسات

تونس الرقمية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

وفاة الدكتور زكريا بوقيرة داخل منزل عائلته بالمرسى وفتح تحقيق في الملابسات

توفي اليوم الخميس الدكتور زكريا بوقيرة، وفق ما أكده والده الدكتور هاشمي بوقيرة خلال مداخلة إذاعية على موجات 'الجوهرة أف أم'. وأوضح والد الفقيد أنه تم العثور عليه داخل منزل العائلة في منطقة المرسى، مشيرًا إلى أن الوفاة كانت طبيعية، دون وجود أي علامات عنف أو شبهة جنائية على جسده. وعلى إثر إشعار تلقته الوحدات الأمنية، تحولت الفرق المعنية إلى مكان الحادث، وتم إعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، التي أذنت بفتح بحث وتحقيق في ملابسات الوفاة. وقد تنقل ممثل عن النيابة العمومية، مرفوقًا بقاضي التحقيق المكلف، إلى منزل العائلة لإجراء المعاينات الضرورية، في انتظار عرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store