
تدريب صيفي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية
ويأتي هذا البرنامج تتويجًا لاتفاقيات التعاون الأكاديمي والبحثي التي تربط ECU بنظيراتها في الصين، ويجسد عمق العلاقات التعليمية والعلمية بين البلدين.
ويتضمن البرنامج؛ تدريبًا عمليًا متخصصًا داخل مؤسسات أكاديمية وصناعية صينية مرموقة، وفق أحدث التوجهات العالمية في مجالات الهندسة، التكنولوجيا، والعلوم التطبيقية، وإشراف أكاديمي مشترك من أعضاء هيئة تدريس مصريين وصينيين لضمان جودة التدريب ونقل المعرفة الحديثة.
ويتيح التدريب للطلاب فرصة لعرض أبحاث ومشروعات طلابية ضمن فعاليات دولية ومؤتمرات علمية، مما يفتح آفاقًا واعدة أمام الطلاب في الدراسات العليا والتميز البحثي.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة، أن التدريب العملي الدولي أصبح ركيزة أساسية في منظومة التعليم الجامعي الحديث، مضيفة 'نحن نؤمن أن خريج اليوم يجب أن يمتلك مهارات عالمية، ومع هذه الشراكات النوعية مع الجامعات الصينية، نسعى لتأهيل طلابنا للتميز في سوق العمل المحلي والدولي، والمساهمة بفاعلية في خطط التنمية.'
من جانبه، أوضح الدكتور محمد طلعت، عميد كلية الهندسة، أن الكلية تطبق استراتيجية تدريس حديثة تقوم على تخصيص نحو 50% من العبء الدراسي للمكون العملي، بما يُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات واقعية تؤهلهم للاندماج السريع في بيئات العمل المختلفة.
وأكد أن التدريب الدولي في الصين يُعد تجربة نوعية تعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع أحدث النظم التكنولوجية والصناعية في العالم، وتمنحهم رؤية أوسع لما ينتظرهم بعد التخرج، سواء في سوق العمل المحلي أو على المستوى الدولي.
وأضاف أن هذا النوع من التدريب لا يقتصر على اكتساب المهارات الفنية فحسب، بل يرسخ أيضًا ثقافة الانضباط، والعمل الجماعي، والقدرة على حل المشكلات في بيئات متعددة الثقافات، وهي مهارات باتت مطلوبة بشدة في عالمنا المتغير.
وأشار إلى أن الكلية تنظم بشكل منتظم دورات متخصصة في مجالات مثل أنظمة الطاقة الشمسية الحديثة، وشبكات الحاسوب، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع صناعية ومؤسسات هندسية، والمشاركة في مؤتمرات دولية، في إطار خطة شاملة لدمج الطالب في الواقع العملي منذ سنوات الدراسة الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ يوم واحد
- البشاير
الجامعة المصرية الصينية: كلية الإنسانيات تُؤسس لجيل يجمع بين الجغرافيا والتقنيات الرقمية
كشفت الأستاذة الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، أن قسم الجغرافيا والمساحة ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الإنسانيات، يمثل أحد النماذج التعليمية الرائدة في الدمج بين الجغرافيا الرقمية والتقنيات الحديثة، بما يشمل نظم المعلومات الجغرافية، الاستشعار عن بُعد، والمساحة. وأكدت الخولي أن الكلية تعمل وفق فلسفة تعليم تطبيقي يجمع بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة، بهدف تأهيل كوادر بشرية قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. وأضافت أن الكلية تُعد من المؤسسات النوعية التي تواكب احتياجات التنمية وسوق العمل، من خلال برامج أكاديمية متخصصة تُدمج فيها المعرفة النظرية بالتدريب العملي. وأشارت إلى أن الكلية تقدم مسارين أكاديميين متكاملين، هما: قسم المساحة والخرائط، والذي يركّز على تدريب الطلاب على تقنيات القياس وإنتاج الخرائط باستخدام أحدث الأدوات والبرمجيات. مسار نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويهتم بتحليل البيانات المكانية وجمع المعلومات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، لخدمة قطاعات التنمية العمرانية، وإدارة الموارد، والبحث العلمي. وأضافت رئيسة الجامعة أن المناهج الدراسية تعتمد على الدمج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال شراكات استراتيجية مع جهات وطنية ودولية، من أبرزها: الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي توفر فرص تدريب ميداني للطلاب في مشروعات البنية التحتية والمساحة. شركة Esri العالمية، الرائدة في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، والتي تتيح تدريبًا مباشرًا على استخدام برنامج ArcGIS. وأوضحت الخولي أن الطلب على هذا التخصص يشهد تزايدًا ملحوظًا في العديد من القطاعات الحيوية مثل: التخطيط العمراني البترول والتعدين البيئة الأمن والدفاع الخدمات اللوجستية وذلك نتيجة لاعتماد جهات كبرى مثل وزارة الإسكان، وزارة التخطيط، الهيئة العامة للمساحة، شركات المقاولات الكبرى، فضلًا عن منظمات دولية تعمل في مجالات البيئة والإغاثة والتنمية. واختتمت الخولي تصريحها بالتأكيد على أن الكلية تسير ضمن رؤية الجامعة المصرية الصينية الهادفة إلى تقديم تعليم جامعي تطبيقي يتماشى مع التحولات العالمية في سوق العمل، مشددة على حرص الكلية على مراجعة وتحديث المناهج بشكل دوري لضمان ملاءمتها لأولويات الدولة التنموية والتوجهات العالمية. يُذكر أن مؤشرات التوظيف لخريجي هذا التخصص مبشرة للغاية، حيث تصل الرواتب المحلية إلى 30 ألف جنيه شهريًا بحسب الخبرة وجهة العمل، بينما قد تتجاوز 2000 دولار شهريًا عند العمل عن بُعد لصالح مؤسسات دولية.


الأسبوع
منذ 7 أيام
- الأسبوع
رئيس الجامعة المصرية الصينية: كلية الإنسانيات نموذج للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا
أيمن نجم أكدت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن كلية الإنسانيات تجمع بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة لتأهيل كوادر قادرة على المنافسة دوليا، لافتة إلى أن كلية الإنسانيات تُعد واحدة من الكليات النوعية التي تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل من خلال برامج أكاديمية تجمع بين التخصصات الجغرافية والتقنيات الحديثة. وأضافت «الخولي» في تصريحات لها اليوم، أن كلية الإنسانيات تتميز بتقديم مسارين أكاديميين متكاملين في 'المساحة والخرائط' و'نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد'، ما يجعلها من المؤسسات التعليمية الرائدة في إعداد خريجين يمتلكون المهارات المعرفية والتطبيقية المطلوبة في قطاعات عدة محورية داخل مصر وخارجها. وتابعت: الكلية تمثل نموذجًا للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا، حيث تعتمد في مناهجها على الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، من خلال شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية والدولية المتخصصة، لضمان تخريج كوادر مؤهلة تمتلك أدوات التحليل المكاني، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، والتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية بشكل احترافي يخدم متطلبات التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن البرنامج الدراسي يتضمن مسارين رئيسيين، الأول هو قسم المساحة والخرائط، والذي يهتم بالتدريب العملي على تقنيات القياس وإنتاج الخرائط باستخدام أحدث البرمجيات والأدوات، أما المسار الثاني فيُركز على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويُعنى بتحليل البيانات المكانية وجمع المعلومات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، مما يخدم مجالات متعددة مثل التنمية العمرانية وإدارة الموارد والبحث العلمي. وأوضحت الدكتور رشا الخولي أن الكلية لا تكتفي بتقديم المعرفة النظرية، بل تدمج الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي من خلال شراكات فعالة مع جهات متخصصة، من أبرزها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي توفر فرص تدريب ميدانية للطلاب في مشروعات البنية التحتية والمساحة، إلى جانب التعاون مع شركة Esri العالمية، الرائدة في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، والتي توفر للطلاب تدريبًا مباشرًا على استخدام برامج ArcGIS المعتمدة عالميًا. وتابعت قائلة، إن هذا التخصص أصبح من أكثر المجالات المطلوبة حاليًا، خاصة في قطاعات التخطيط العمراني، البترول والتعدين، البيئة، الأمن والدفاع، والخدمات اللوجستية، حيث تعتمد عليه مؤسسات مثل وزارات الإسكان والتخطيط، الهيئة العامة للمساحة، وشركات المقاولات الكبرى، إضافة إلى منظمات دولية عاملة في مجالات الإغاثة والبيئة والتنمية. واختتمت رئيس الجامعة تصريحها بالتأكيد على أن كلية الإنسانيات تسير وفق رؤية الجامعة المصرية الصينية في تقديم تعليم تطبيقي يواكب التحولات العالمية، ويُسهم في تأهيل خريجين قادرين على المنافسة، مشيرة إلى حرص الكلية على مراجعة وتحديث مناهجها بشكل دوري لضمان توافقها مع أولويات التنمية وسوق العمل. يذكر أن مؤشرات التوظيف لهذا التخصص واعدة، حيث تتراوح الرواتب في السوق المحلي تصل إلى 30 ألف جنيه شهريًا بحسب الخبرة وجهة العمل، بينما تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 2000 دولار شهريًا عند العمل بنظام العمل عن بُعد مع جهات دولية.


فيتو
منذ 7 أيام
- فيتو
رئيس الجامعة المصرية الصينية تكشف مسارات كلية الإنسانيات
أكدت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية أن كلية الإنسانيات تجمع بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة لتأهيل كوادر قادرة على المنافسة دوليا، لافتة إلى أن كلية الإنسانيات تُعد واحدة من الكليات النوعية التي تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل من خلال برامج أكاديمية تجمع بين التخصصات الجغرافية والتقنيات الحديثة. وقالت الخولي - في تصريح لها اليوم - إن كلية الإنسانيات تتميز بتقديم مسارين أكاديميين متكاملين في 'المساحة والخرائط' و'نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد'، ما يجعلها من المؤسسات التعليمية الرائدة في إعداد خريجين يمتلكون المهارات المعرفية والتطبيقية المطلوبة في قطاعات عدة محورية داخل مصر وخارجها. وأضافت أن الكلية تمثل نموذجًا للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا، حيث تعتمد في مناهجها على الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، من خلال شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية والدولية المتخصصة، لضمان تخريج كوادر مؤهلة تمتلك أدوات التحليل المكاني، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، والتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية بشكل احترافي يخدم متطلبات التنمية المستدامة. البرامج الدراسية بكلية الانسانيات للجامعة المصرية الصينية وأشارت إلى أن البرنامج الدراسي يتضمن مسارين رئيسيين، الأول هو قسم المساحة والخرائط، والذي يهتم بالتدريب العملي على تقنيات القياس وإنتاج الخرائط باستخدام أحدث البرمجيات والأدوات، أما المسار الثاني فيُركز على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويُعنى بتحليل البيانات المكانية وجمع المعلومات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، مما يخدم مجالات متعددة مثل التنمية العمرانية وإدارة الموارد والبحث العلمي. وأوضحت الدكتور رشا الخولي أن الكلية لا تكتفي بتقديم المعرفة النظرية، بل تدمج الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي من خلال شراكات فعالة مع جهات متخصصة، من أبرزها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي توفر فرص تدريب ميدانية للطلاب في مشروعات البنية التحتية والمساحة، إلى جانب التعاون مع شركة Esri العالمية، الرائدة في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، والتي توفر للطلاب تدريبًا مباشرًا على استخدام برامج ArcGIS المعتمدة عالميًا. وتابعت قائلة، إن هذا التخصص أصبح من أكثر المجالات المطلوبة حاليًا، خاصة في قطاعات التخطيط العمراني، البترول والتعدين، البيئة، الأمن والدفاع، والخدمات اللوجستية، حيث تعتمد عليه مؤسسات مثل وزارات الإسكان والتخطيط، الهيئة العامة للمساحة، وشركات المقاولات الكبرى، إضافة إلى منظمات دولية عاملة في مجالات الإغاثة والبيئة والتنمية. واختتمت رئيس الجامعة تصريحها بالتأكيد على أن كلية الإنسانيات تسير وفق رؤية الجامعة المصرية الصينية في تقديم تعليم تطبيقي يواكب التحولات العالمية، ويُسهم في تأهيل خريجين قادرين على المنافسة، مشيرة إلى حرص الكلية على مراجعة وتحديث مناهجها بشكل دوري لضمان توافقها مع أولويات التنمية وسوق العمل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.