
الاحتلال يستهدف مناطق مختلفة في غزة: 88 شهيداً بينهم 40 من منتظري المساعدات
وفي شارع الرشيد، شمالي غربي مدينة غزة، استهدف الاحتلال قوةً لتأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص.
واستهدف الاحتلال منتظري المساعدات قرب مفترق النابلسي، غربي مدينة غزة، حيث أُصيب نحو 70 شخصاً بجروح متفاوتة.
كذلك، شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على حيي الزيتون والشجاعية، شرقي مدينة غزة، وألقى قنابل إنارة في أجواء الأخير.
واستشهد شخص بينما أُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.
أما في وسط القطاع، فاستهدف الاحتلال شمالي مخيم النصيرات عبر القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف من الآليات. واستشهد 5 أشخاص في المخيم، بينهم طفلان، من جراء استهداف الاحتلال خيمةً تؤوي نازحين.
وشنّ الاحتلال غارةً على بلدة السوارحة، غربي النصيرات، وأخرى على شرقي مخيم البريج. 25 تموز
25 تموز
وانسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على جنوبي قطاع غزة، حيث استشهد 16 شخصاً وأُصيب العشرات من منتظري المساعدات بعد أن استهدفهم الاحتلال قرب محور "موراج"، شمالي رفح.
واستشهد طفل من جراء قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس. وتم تسجيل شهيدة أيضاً، متأثرةً بجروح أصيبت بها نتيجة قصف إسرائيلي على منطقة المواصي غربي المدينة.
يُذكر أنّ وزارة الصحة في غزة، كانت قد أعلنت ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى 59.921 شهيداً و145.233 جريحاً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبلغ عدد الضحايا منذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة، في الـ18 من آذار/مارس الماضي، 8.755 شهيداً و33.192 جريحاً.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 100 شهيد، 2 منهم استشهدوا قبل مدة وانتشلت جثامينهم، و382 إصابة.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.
وفي السياق نفسه، أعلنت الوزارة وصول 25 شهيداً وأكثر من 237 جريحاً إلى المستشفيات بعد أن استهدفهم الاحتلال خلال انتظار المساعدات، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش إلى 1.157 شهيداً وأكثر من 7.758 إصابة.
وتم تسجيل 14 شهيداً خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال، ليصبح العدد الإجمالي لشهداء التجويع 147، بينهم 88 طفلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 35 دقائق
- LBCI
بلجيكا تعلن مشاركتها في عملية ينسقها الأردن لإلقاء مساعدات فوق غزة
أعلنت بلجيكا أنها ستشارك مع بلدان عدة في عملية ينسقها الأردن لإلقاء مساعدات من الجو لسكان غزة، في وقت حذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن القطاع بات على شفير المجاعة. وأفادت وزارتا الخارجية والدفاع بأن طائرة بلجيكية تحمل معدات طبية ومواد غذائية بقيمة تناهز 600 ألف يورو (690 ألف دولار) ستتوجّه "قريبا" إلى الأردن حيث ستبقى في حالة استعداد لتنفيذ عمليات إلقاء مساعدات من الجو بالتنسيق مع عمّان. وبذلك، تنضم بلجيكا إلى مجموعة بلدان غربية بينها فرنسا وإسبانيا وبريطانيا تسعى لإيصال المساعدات إلى غزة عبر الجو في ظل تفاقم المخاوف من مجاعة واسعة في القطاع. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو: "عمليات الإلقاء هذه هي خطوة أولى، لكن لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تغطي على الحاجة العاجلة لتسهيل إيصال المساعدات برا". وأضاف: "سأواصل مناشدة السلطات الإسرائيلية السماح بدخول هذه الشحنات إلى غزة برا في أسرع وقت ممكن".


LBCI
منذ 35 دقائق
- LBCI
بهاء الحريري للـLBCI فور وصوله الى بيروت: لبنان والمنطقة بمرحلة دقيقة ولبنان يحتاج الى الصادقين والمخلصين له ونحن موجودون هنا على رأس الحريرية السياسية
وصول الشيخ بهاء الحريري الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وصول الشيخ بهاء الحريري الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت معلومات للـLBCI: الطيران الجزائري سيستأنف رحلاته الى بيروت وقد أعطيت التعليمات لإجراء الترتيبات الضرورية لاستئنافها خلال الأيام القليلة المقبلة


LBCI
منذ 35 دقائق
- LBCI
العاهل الأردني: غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث
اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدا أن بلاده تواصل إتصالاتها مع القادة العرب والشركاء الدوليين "للضغط باتجاه إنهاء الحرب". ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبد الله قوله خلال لقائه شخصيات إعلامية في قصر الحسينية في عمان إن "الأردن كان وسيبقى السند الأكبر للأهل في غزة، التي تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث". وأضاف: "تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة". وتابع: "إننا ندرك تماما أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة هول معاناة جسيمة كهذه، إذ تتم إبادة عائلات بأكملها ويتم تجويع الأطفال، لكننا مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه. فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج". وأشار الملك إلى أنه "لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع"، قائلا: "أنا أول من يشعر بذلك".