
انتقالي المهرة ينظم مسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بنسختها الثانية
نظمت إدارة الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، النسخة الثانية من مسابقة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، بمشاركة واسعة لطلاب مديرتي سيحوت والمسيلة من حفظة كتاب الله.
وأوضح مدير إدارة الفكر والإرشاد بتنفيذية انتقالي المهرة، محمد بن زين، أن المسابقة تهدف إلى تشجيع حفظ كتاب الله وتعزيز القيم الإيمانية في المجتمع ، مشيداً بدعم ورعاية الرئيس الزُبيدي لهذه الفعالية السنوية، والتي تساهم في ترسيخ المبادئ الإسلامية في نفوس الشباب
من جانبه، أكد رئيس تنفيذية انتقالي سيحوت، علي جمعان بن عويض، على أهمية حفظ القرآن الكريم وتعزيز حب كتاب الله في قلوب الناشئة، مشيراً إلى ضرورة استمرار هذه الفعاليات الدينية لما لها من دور في تعزيز الثقافة الدينية، وإعداد جيل محصن ضد الأفكار المتطرفة.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين والمشاركين بشهادات تقديرية ومبالغ مالية تقديراً لجهودهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، كما تم تكريم لجنة التحكيم تقديراً لدورها في إنجاح المسابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
هل الشعراء الجاهليون أكثر فطانة؟
ينقل المفكر البحريني الدكتور حسن مَدن في كتابه (حداثة ظهرها إلى الجدار.. قراءات في التحولات الثقافية في مجتمعات الخليج والجزيرة العربية) عن حسين مروَّة قوله: «إن الشعراء الجاهليِّين كانوا يستعملون لهجة قريش؛ لكونها لغة العرب الأدبية، ولحرصهم على شيوع شعرهم بين القبائل العربية جميعًا، وإن العرب -وإن اختلفت لهجاتهم- كانوا يؤلِّفون شعرهم ونثرهم بلهجة قريش؛ لأنها أفصح اللهجات».فيمَ العجب؟ العجب في أن الشعراء الجاهليين وهُم مَن نظنهم قليلي الفهم والمعرفة والإدراك؛ نظرًا لمرحلتهم الزمنية التي عاشوها وكانت تفتقد -كما يُقال- للعِلم والوعي والبصيرة، نراهم قد تفطَّنوا لمسألتَين: المسألة الأولى- أهمية لهجة (لغة) قريش التي تواطأت عليها بقية اللهجات؛ كونها الأدبية والأفصح. المسألة الأخيرة- أهمية الوسيلة التي تضمن لهم شيوع أشعارهم وتمددها في القبائل العربية، فكانت الوسيلة هي لهجة قريش دون غيرها من اللهجات المتوزعة على رقعة الجزيرة العربية.فيمَ الغرابة إذن؟ الغرابة تكمن في أن الشعراء الجاهليين كانوا أكثر فطانة من غالبية شعراء العربية في العصر الحديث الذين نحُّوا العربية الفصحى -التي نزل بها القرآن الكريم- جانبًا ومارسوا إبداعهم (الشعري) بلهجات محلية ضيِّقة لا تذهب -جغرافيًّا- بعيدًا عن دوائرهم الضيِّقة، وهنا يتضح لنا عن شعراء العربية في العصر الحديث أمران: الأمر الأول- أن غالبية شعراء العربية في العصر الحديث لم يفطنوا لأهمية الفصحى (لهجة قريش التي نزل بها القرآن الكريم) فيكتبوا بها أشعارهم؛ كونها الأفصح، في حين فطن لها الشعراء الجاهليون. الأمر الأخير- أن غالبية شعراء العربية في العصر الحديث خسروا فرصة تمدد إبداعهم الشعري في الدول العربية وخارجها، وحصروه في نطاقات جهوية ضيقة حينما كتبوا أشعارهم باللهجات العامية ولم يكتبوها بالفصحى، وخسروا ضمان خلود أشعارهم وأسمائهم، وهو الأمر الذي فطن له الشعراء الجاهليون.الأمر الأشد غرابة يتمثل في أن بعض شعراء العربية في العصر الحديث الذين جنحوا للهجات العامية -وغيرهم من الناثرِين والنُّقاد- وفضَّلوها نجدهم متخصصِين في اللغة العربية وآدابها وبعضهم يحمل الشهادات العليا فيها. ويبقى السؤال: ما علة جنوح غالبية شعراء العربية في العصر الحديث للهجات العامية، وتفضيلها على اللغة العربية الفصحى؟ يبدو أن ذلك يعود لسببَين: السبب الأول- عدم إجادة بعضهم علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وإملاء وغيرها، وهو الأمر الذي اضطرهم لملازمة عتبة العامية. السبب الأخير- هو أن بعضهم يجيد العربية الفصحى لكنه استعجل الشهرة وتَعلَّق بالكثرة الكاثرة من الجماهير التي تتابع هذا اللون من الشعر ما يضمن له العدد الوافر من الأتباع والمحبين، وهو ما لا يمكن أن يجده لدى محبي الشعر الفصيح إلا بعد أن يجوِّد موهبته في الشعر الفصيح، ويقطع في سبيل ذلك زمنًا ليس بالقصير. ومما سبق يتبين لنا أن الشعراء الجاهليين كانوا أكثر ذكاءً وفطنة من غالبية شعراء العربية في العصر الحديث.abuebrahem635@Mashr-26@


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
البقاء لله شقيقة أحمد طيب
انتقلت إلى رحمة الله تعالى، فاطمة محمد علي طيب شقيقة الزميل أحمد طيب، ووالدة رائد وريام ورزان عمر سرتيوتم دفنها في مقبر المعلاة بمكة المكرمة، بعد صلاة الفجر، والعزاء يبدأ من مساء اليوم (الأربعاء) بجدة أبحر حي الياقوت فيلا عمر صادق سرتي للرجال والنساء.و»المدينة» تتقدم لأسرتها وذويها بخالص العزاء وتسال الله أن يتغمدها بواسع رحمته.«إنا لله وإنا إليه راجعون»


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
ثاني الحرمين «باب السلام» طمـأنينة الدخول
يشهد»باب السلام» أحد أبرز أبواب المسجد النبوي التاريخية المؤدية إلى منطقة الروضة الشريفة، على مدار اليوم كثافة متزايدة من الزائرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، وفق تنفيذ خطط تشغيلية محكمة تضمن انسيابية الحركة، وتنظيم المسارات بما يحقق أقصى درجات الراحة والسلامة للزائرين وتسهيل وصول الزائرين إلى الروضة الشريفة، والسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، في أجواء إيمانية تسودها السكينة والطمأنينة.