
مثل مازا.. الألمان يقرّبون إلياس بن قارة من منتخب الجزائر
المدافع الفارع الطول ذو الـ 18 عاماً تم تصعيده للعب مع الفريق الأول لنادي بوروسيا دورتموند بعد أن لعب أدواراً محورية وقيادية مع مختلف الفئات السنية في النادي الألماني، وجرى تصنيفه في خانة المدافعين الواعدين في "البوندسليغا" وحتى المانشافت بحكم امتلاكه الجنسية الألمانية ومروره عبر المنتخبات السنية للمنتخب الألماني.
ويحظى إلياس بن قارة بشعبية كبيرة وسط الجماهير الجزائرية رغم أنه لم يلعب مع المحترفين لحد الساعة، بحكم موهبته الكبيرة وبنيته الجسدية القوية ولعبه في مركز (قلب الدفاع) يعد نقطة الضعف الرئيسة في المنتخب الجزائري، ويرى مشجعو "الخضر" في بن قارة مستقبل الدفاع الجزائري.
بن قارة يسجل أول أهدافه مع بوروسيا دورتموند ودياً
ومن المعروف أن مدافع دورتموند ينحدر من أصول جزائرية من جهة والده، في حين أن والدته ألمانية، لكنه متعلق بشكل وثيق ببلد أجداده ودائماً ما يبرز ذلك بخرجاته المختلفة في منصات التواصل الاجتماعي، ومنها تدعيمه لإبراهيم مازا عندما اختار اللعب مع الجزائر بدل ألمانيا.
إلياس بن قارة جوهرة دورتموند يقترب من منتخب الجزائر
وصف موقع الدوري الألماني المدافع الجزائري إلياس بن قارة بجوهرة نادي بوروسيا دورتموند وتوقع نجاحه في الفترة المقبلة عطفاً على قدراته الفنية العالية، وكتب بهذا الخصوص: بعد سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن تشكيلة دورتموند في كأس العالم للأندية 2025، شارك بن قارة في مباريات ودية استعدادًا للموسم ضد زيغن وليل، حيث لعب أساسيًا وسجل هدفاً أمام زيغن".
وتابع: "جلس المدافع المحوري، الذي يبلغ طوله 1.90 متر على مقاعد البدلاء في مباراة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا 2024-2025 التي خسرها دورتموند أمام برشلونة، في استمرار لمساره الثابت منذ انتقاله إلى دورتموند قادمًا من ماينز عام 2021".
وأكد: "بين سن 14 و16 عامًا، كان إلياس بن قارة يلعب بالفعل مع فريقي تحت 17 و19 عامًا في نادي الرور، حيث شارك في تسع مباريات في دوري الشباب الأوروبي خلال موسمي 2023-2024 و2024-2025، وفاز بأول مباراتين دوليتين له مع منتخب ألمانيا تحت 15 و17 عامًا".
وزاد: "ظهر اللاعب الفائز بلقب الدوري الألماني تحت 17 عامًا 2023-2024، لأول مرة مع فريق دورتموند الاحتياطي بعد كأس العالم للأندية بفترة وجيزة، حيث لعب ست دقائق من مباراة خسرها دورتموند أمام فريق بادربورن الاحتياطي في الدوري الإقليمي".
وشبه ذات المصدر اللاعب الجزائري الواعد بنجم دورتموند ومنتخب ألمانيا نيكو شلوتربيك، وقال: "يتمتع بن قارة ببنية دفاعية متكاملة، تمامًا مثل نظيره في دورتموند، نيكو شلوتربيك. مثل اللاعب الدولي الألماني، يتميز اللاعب الشاب بقوة في الكرات العالية وحضور قوي في قلب الدفاع ودقة في توزيع الكرة. كما أن طوله ولياقته البدنية تجعله تهديدًا حقيقيًا في منطقة جزاء الخصم".
لا أحب المقارنة.. إبراهيم مازا يرفض تشبيهه بفلوريان فيرتز
ولم يفوت ذات المصدر الفرصة للحديث عن فرص المدافع الشاب باللعب مع الجزائر، وأكد: "ينحدر بن قارة من أصول جزائرية من جهة والده، مما يعني أنه قد يختار اللعب دوليًا مع منتخب الجزائر بدلًا من ألمانيا".
واستشهد بتصريح سابق لرامي بن سبعيني بخصوص هذا الأمر، حيث قال: "إنه لاعب جيد جدًا، طويل القامة وقوي البنية ويجيد قراءة المباريات، مضيفاً: "لا يزال بحاجة إلى الخبرة، لكن إذا اختار الجزائر، فسيكون ذلك إضافة قوية لنا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 6 ساعات
- المنتخب
حكيمي لكنال بلوس :سنحافظ على تركيزنا في عصبة الابطال
علق الدولي المغربي أشرف حكيمي على فرص باريس سان جيرمان في الفوز بدوري أبطال أوروبا مجددًا هذا الموسم قائلا في مقابلة مع كنال بلوس : "نحن أقوياء، ولكن. هل باريس سان جيرمان هو المرشح والأوفر حظًا؟ لا، لا أعتقد ذلك. نحن أقوياء، لكنني أعلم أن هناك اندية تعاقدت مع العديد من اللاعبين. ومع ذلك سنحافظ على تركيزنا وسنمضي قدمًا، ونفكر في كل مباراة. وبعد ذلك، سنحاول الاشتغال خطوة بخطوة .نحن مستعدون لكل شيء.، حتى لمنافسينا ريال مدريد، برشلونة، ليفربول، ومانشستر سيتي لذين تعاقدوا مع العديد من اللاعبين."


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
حكيمي: لم أحلم يوما بدخول سباق الكرة الذهبية
أشعل النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، النقاش حول هوية المتوَّج المقبل بالكرة الذهبية، بعدما عبّر عن قناعته بأحقيته في الظفر بالجائزة الأرفع في عالم كرة القدم، عقب موسم وصفه المتابعون بالتاريخي على المستويين الفردي والجماعي. وقال حكيمي في حوار له لقناة 'كنال بلوس' الفرنسية، إن إدراج اسمه ضمن دائرة المرشحين المحتملين يُعد شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه لم يتخيل في يوم من الأيام الوصول إلى هذه المرحلة من مسيرته. وأوضح الدولي المغربي أن ما قدمه خلال الموسم الماضي كان استثنائيًا من حيث التأثير والمردود، لاسيما تسجيله لأهداف حاسمة في أدوار متقدمة من البطولات الكبرى، وهو إنجاز نادر بالنسبة للاعب في مركزه الدفاعي. واعتبر أن إسهام المدافعين بهذه الطريقة الهجومية يمثل تحديًا مضاعفًا مقارنة بالمهاجمين، مما يمنحه قيمة خاصة في سباق الجوائز الفردية. واختتم حكيمي حديثه بالإشارة إلى أن الأرقام التي حققها هذا العام تتجاوز المعايير المعتادة لمدافع، مبرزًا أن الحفاظ على التوازن بين الأدوار الدفاعية والمساهمات الهجومية بهذا المستوى يتطلب جهدًا استثنائيًا. وكان اللاعب قد أنهى موسمه مع باريس سان جيرمان بحصيلة غير مسبوقة، إذ جمع بين التتويج بدوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، إلى جانب إحراز الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس مع المنتخب المغربي، والمساهمة في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية. وشارك حكيمي في 69 مباراة على مدار الموسم بين ناديه ومنتخب بلاده، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة، محققًا معدل مساهمة هجومية يقارب واحدة كل مباراتين، وهو رقم نادر لمدافع في كرة القدم الحديثة. كما نال جائزة أفضل مدافع في كأس العالم للأندية من الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، بعد تحليل تقني أظهر تفوقه في الضغط العالي والتمركز الدفاعي والتدخلات الحاسمة، حيث أجبر خصومه على فقدان الكرة 44 مرة، ونجح في 67 عملية ضغط فعالة. وتمكن النجم المغربي من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم البرازيلي داني ألفيس من حيث المساهمات الهجومية في موسم واحد، بعدما وصل إلى 27 مساهمة بين أهداف وتمريرات حاسمة، متفوقًا على أفضل حصيلة للأخير مع برشلونة والتي توقفت عند 25 مساهمة، ليصبح صاحب أفضل أرقام هجومية لمدافع في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال العقد الأخير. كما برز بدقته في التمرير، إذ حل ثانيًا في ترتيب اللاعبين الأكثر تمريرًا في كأس العالم للأندية بـ483 تمريرة ناجحة، وبنسبة دقة بلغت 89%، إضافة إلى إرسال 13 عرضية وصلت 31% منها إلى زملائه، رغم مواجهته فرقًا تعتمد على ضغط مكثف على الأطراف. ويترقب جمهور كرة القدم حول العالم حفل إعلان الفائز بالكرة الذهبية المقرر في الثاني والعشرين من شتنبر المقبل، وسط حالة ترقب لمعرفة ما إذا كان تألق حكيمي الاستثنائي سيكسر قاعدة هيمنة المهاجمين وصناع اللعب على الجائزة، ويمنح المدافعين فرصة جديدة للوقوف على منصة التتويج الأهم في العالم على الصعيد الفردي.


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
تعادل الأهلي يعمق أزمة ريفيرو.. وحقيقة "فريق المليار"
في ليلة كان ينتظر أن تكون بداية قوية لحامل اللقب، خرج الأهلي "فريق المليار" متعثرًا أمام مودرن سبورت في افتتاحية مشواره بالدوري المصري الممتاز 2025-26، مكتفيًا بتعادل محبط (2-2)، وهي المرة الأولى منذ 6 مواسم التي يفشل فيها "المارد الأحمر" في تحقيق الفوز بالجولة الأولى. لا يزال النادي القاهري يبحث عن أول فوز رسمي له تحت قيادة مدربه الإسباني خوسيه ريفيرو، حيث خاض حتى الآن 4 مباريات، تعادل في 3 وخسر مباراة واحدة فقط، بعد أن قاد الفريق في كأس العالم للأندية 2025. نقطة ضعف الأهلي في الكرات الثابتة الفريق الأحمر الموسم الماضي بأكمله لم يستقبل إلا هدفًا واحدًا فقط من كرات ثابتة خلال مشاركاته في الدوري المصري أو دوري أبطال أفريقيا، "دون احتساب ركلات الجزاء"، لكنه في أول 4 مباريات للمدرب خوسيه ريفيرو استقبل 3 أهداف من كرات ثابتة، أمام بورتو وبالميراس في مونديال الأندية، وهدف اليوم من علي الفيل من ركلة ركنية. علي الفيل كان دون رقابة خلال عملية التسجيل، وهو شيء سبق أن تكرر في كأس العالم للأندية أمام بورتو كما توضح الصورة أعلاه، وعلى ما يبدو فإن طريقة الأهلي مع المدرب الإسباني الجديد تعاني من الكثير من نقاط الضعف، هذا وكنا قد أشرنا إلى تلك النقطة والسلبية عقب خروج الأهلي من مونديال الأندية. اقرأ التحليل من هنا! الاستفادة من نقطة قوة زيزو سجل الأهلي هدفين من كرات ثابتة، هدفاً من ركلة ركنية سجله أحمد رضا، والآخر سجله ياسين مرعي "رجل المباراة" من مخالفة حرة غير مباشرة، وزيزو كان خلف الهدفين. استفاد بطل الدوري المصري من قوة جناح الزمالك السابق المعروفة في تنفيذ الكرات الثابتة، ليبصم على مستوى جيد في المباراة، حيث كان الأكثر صناعة للفرص (4) خلال المباراة. إدارة خاطئة من ريفيرو ومعضلة الأجانب أجلس ريفيرو 4 لاعبين محترفين على مقاعد البدلاء بطريقة غريبة وبدأ المباراة بتشكيل اتفق الجميع أنه كان غريبًا، حتى في تغييراته لم تكن موفقة، سواء بالدفع بطاهر محمد طاهر "الذي لا يجيد اللعب في المساحات الضيقة" التي فرضها لاعبو مودرن سبورت أو عدم الدفع بأليو ديانغ في وسط الميدان وإشراك كوكا، وخطأ إشراك كريم فؤاد أيضًا على الجانب الأيسر. موردن سبورت يعطل انطلاقة الأهلي في الدوري المصري اقرأ المزيد ديانغ كان يُمكنه أن يسرع عملية تحريك الكرة في وسط الملعب، لكن وسط ملعب الأهلي عانى الأمرين بسبب الاستسلام واللعب من وضعية الثبات، وهنا تأثر أداء الأهلي، ويجب التأكيد بأن غياب مروان عطية وإمام عاشور كان له تأثير كبير في هذه الناحية، خاصة أن تركيبة الوسط لا تلعب معًا. الأغرب من كل ذلك أن النادي القاهري رفض التفريط في ديانغ هذا الصيف، ومع ذلك لم يشركه أساسيًا.