
نافذة ترامب: ما يحدث في لوس أنجلوس "اجتياح من قبل أعداء أجانب"
الأربعاء 11 يونيو 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن لوس أنجلوس تتعرض لـ"اجتياح من قبل أعداء أجانب"، وذلك في خطاب ألقاه بقاعدة عسكرية تناول فيه الاحتجاجات في المدينة.
وفي خطابه أمام جنود بقاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا، قال ترامب: "لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفذها سلطات الهجرة.
وتابع: "ما تشهدونه في كاليفورنيا هجوم شامل على السلم والنطام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا".
كما دعا ترامب أوروبا إلى التحرك "قبل فوات الأوان لمكافحة الهجرة غير المنضبطة"، مستشهدا بالاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس.
وقال: "كما يرى العالم أجمع الآن، فإن الهجرة غير المنضبطة تؤدي إلى فوضى واختلال وانعدام للنظام. هل تعلمون؟ هذا هو الحال في أوروبا أيضا. هذا ما يحدث في العديد من دول أوروبا. من الأفضل لهم أن يفعلوا شيئا حيال ذلك قبل فوات الأوان".
ويرى الرئيس الجمهوري أن الجيش أداة حاسمة لتحقيق أهدافه الداخلية، واستغل احتجاجات لوس أنجلوس فرصة لنشر الحرس الوطني وقوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، وذلك لاحتواء الاضطرابات التي بدأت على خلفية المداهمات ضد المهاجرين.
وكان المتظاهرون قد أغلقوا طريقا سريعا رئيسيا وأضرموا النار في سيارات نهاية الأسبوع، رغم أن الاحتجاجات بقيت متركزة بشكل كبير في عدد من شوارع وسط المدينة.
وقال ترامب: "لن نسمح لمدينة أميركية بأن تشهد غزوا واحتلالا من قبل عدو أجنبي. هذا ما هم عليه".
وتأتي لهجة ترامب النارية في وقت لمح فيه إلى إمكانية اللجوء إلى "قانون التمرد"، وهو من أكثر السلطات الطارئة تطرفا المتاحة للرئيس، ويمنحه صلاحية نشر القوات العسكرية داخل الولايات المتحدة لقمع التمرد أو العنف الداخلي، أو لفرض القانون في ظروف معينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 30 دقائق
- مستقبل وطن
بعد تحذيرات من ضربة إسرائيلية.. احتراق 15 سفينة إثر حريق غامض في ميناء بإيران
في تطور لافت يأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، باندلاع حريق غامض في أحد الأرصفة البحرية بمحافظة هرمزغان جنوبي البلاد، أسفر عن احتراق 15 سفينة، وسط غموض يلف أسباب الحريق وتوقيته الحساس. وبحسب تقارير محلية، بدأت فرق الإطفاء جهودها لاحتواء الحريق ومنع امتداده إلى مرافق وزوارق مجاورة، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية عن الخسائر المادية أو وجود إصابات بشرية. وتواصل السلطات الإيرانية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، الذي يأتي ضمن سلسلة من الحرائق المتكررة في المنشآت الحيوية الإيرانية خلال الأيام الماضية. سياق دولي مشحون.. وتهديدات بضربة عسكرية ويأتي الحادث في ظل تقارير دولية تتحدث عن تحركات عسكرية متوقعة ضد طهران، فقد كشفت شبكة "NBC" الأمريكية أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وقد تقدم على تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة دون تنسيق مع الولايات المتحدة. ونقلت الشبكة عن خمسة مصادر مطلعة أن إسرائيل باتت أكثر جدية في اتخاذ خطوة أحادية الجانب، في وقت يخوض فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات دبلوماسية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وتضغط إسرائيل لعرقلة أي اتفاق يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، وهو بند تعتبره "خطًا أحمر". وفي ضوء هذه التطورات، أصدرت إدارة ترامب تعليمات إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في عدد من الدول، خصوصًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، بإرسال تقييمات للمخاطر المتوقعة وسبل التخفيف منها، كما تم الإعلان عن المغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين من السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في بعض مناطق التوتر. مؤشرات على تصعيد محتمل بحسب مصادر أمريكية، فإن الاستعدادات تشمل أيضًا خططًا لردود فعل محتملة من إيران، في حال نفذت إسرائيل هجومًا مباشرًا، وتراقب واشنطن بقلق تداعيات أي عملية انتقامية إيرانية قد تستهدف مصالح أو قوات أمريكية في المنطقة. ويرى محللون، من بينهم مايكل نايتس من معهد واشنطن، أن انسحاب بعض الموظفين من العراق يحمل رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة قد لا تعارض ضربة إسرائيلية، خصوصًا في ظل حالة الإحباط التي عبر عنها ترامب مؤخرًا تجاه موقف إيران في المحادثات غير المباشرة. وقال ترامب قبل أيام: "إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكنك فعلها... يسعون إلى التخصيب... لا يمكننا السماح بذلك"، في إشارة إلى تعنت طهران في تقديم تنازلات بشأن ملفها النووي. حادث الحريق.. صدفة أم رسالة؟ رغم عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن تربط بين الحريق في ميناء هرمزغان والتصعيد السياسي والعسكري الأخير، فإن توقيت الحادث، وتكرار مثل هذه الحرائق في منشآت حساسة داخل إيران، يفتح الباب واسعًا أمام تكهنات بشأن "عمليات تخريبية محتملة" أو "رسائل تحذيرية" موجهة لطهران في ظل أجواء مشحونة. ويُشار إلى أن محافظة هرمزغان تضم عدة موانئ استراتيجية تطل على مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، ما يزيد من حساسية أي حوادث أمنية تقع فيها، سواء كانت ناتجة عن إهمال داخلي أو استهداف خارجي.


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
اجتماعات إيرانية للرد على الضربة الإسرائيلية المحتملة
ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة؟ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ما دار في أروقة الحكومة الإيرانية خلال الساعات الماضية بعد التحركات الأمريكية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، منذ مساء أمس الأربعاء. وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن الحكومة والجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الساعات الماضية لبحث الرد على أي ضربة إسرائيلية محتملة، وفقًا لما كشف عنه مسؤول كبير في الحكومة الإيرانية، ووفقًا للمسؤول، فإن طهران أعدت خطة للرد الفوري عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وكان هجوم إيراني كبير قد نُفذ في أكتوبر 2024 ضد إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، لكنه ألحق أضرارًا محدودة نسبيًا وفقًا للرواية الإسرائيلية، بفضل المساعدة الأمريكية في التصدي للصواريخ. تفاقم حدة التصريحات بين الولايات المتحدة وإيران وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا يوم الإثنين الماضي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن البيت الأبيض لم يكشف تفاصيل المكالمة. وكان ترامب قد ترأس اجتماعًا لفريقه للأمن القومي، مساء الأحد، في منتجع كامب ديفيد. وفي الجانب الآخر، صعّد وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز ناصر زاده من لهجته، يوم الأربعاء، محذرًا من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنًا باهظًا في حال اندلاع مواجهة بعد فشل المفاوضات النووية. وقال للصحفيين: "إن الولايات المتحدة ستضطر لمغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها العسكرية تقع في مرمى نيراننا، وسنستهدفها في الدول المضيفة من دون تردد". وردًا على تصريحات الجنرال الأمريكي مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدلى بها يوم الثلاثاء أمام لجنة في الكونجرس وأكد خلالها أنه قدم لترامب مجموعة واسعة من الخيارات بشأن ضرب إيران، وكان من المقرر أن يدلي الجنرال كوريلا بشهادته مجددًا يوم الخميس أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، غير أن الجلسة تم تأجيلها من دون توضيح الأسباب. وأشارت الصحيفة إلى أن التطورات العسكرية تزامنت مع تصويت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي أكد أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ 20 عامًا. وتابعت أنه يمكن لهذا القرار أن يشكل أساسًا لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية القاسية على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي، ضمن آلية "العودة التلقائية" للعقوبات التي كانت قد رُفعت بموجب اتفاق عام 2015 الذي أبرمته إدارة الرئيس باراك أوباما، قبل أن ينسحب منه ترامب من جانب واحد عام 2018، وهو ما تعتبره إيران مبررًا لانسحابها من التزاماتها النووية، ومع ذلك، لا تزال الدول الأوروبية الموقعة تعتبر الاتفاق ساريًا وقابلًا للتفعيل من خلال إعادة العقوبات. وبحسب مسؤول بارز في البحرية الأمريكية، فإن معظم أفراد العائلات المخوّلين بالمغادرة ينتمون إلى أسر من البحرية ومشاة البحرية المتمركزة في البحرين، والتي تضم قاعدة بحرية أمريكية رئيسية.


اليوم السابع
منذ 40 دقائق
- اليوم السابع
تقارير أمريكية: إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية "أحادية الجانب" ضد إيران
قالت شبكة CBS News الأمريكية، نقلا عن مصادر عديدة، إن المسئولين الأمريكيين قد تم إخبارهم بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية داخل إيران. وتتوقع الولايات المتحدة أن إيران قد ترد باستهداف مواقع أمريكية محددة فى العراق، وهذا هو السبب الذى دفع الولايات المتحدة لطلب مغادرة بعض الأمريكيين للمنطقة أمس الأربعاء. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت أوامر لموظفى الحكومة الأمريكية العاملين فى غير مجال الطوارئ مغادرة العراق بسبب توترات إقليمية متصاعدة، وسمح البنتاجون لأسر العسكريين بالمغادرة طوعا من أماكن فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بحسب ما قال مصدر دفاعى لـ CBS News. ولا يزال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للاجتماع مع إيران فى جولة سادسة من المحادثات حول برنامج طهران النووى فى الأيام القادمة. وفى نفس السياق، ذكرت قناة NBC News الأمريكية أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكرى ضد إيران - على الأرجح دون دعم أمريكى - فى الأيام المقبلة، حتى فى الوقت الذى يُجرى فيه الرئيس دونالد ترامب مناقشات متقدمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسى لتقليص برنامجها النووى. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل أصبحت أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق تمهيدى أو إطارى يتضمن أحكامًا تتعلق بتخصيب اليورانيوم، والتى تعتبرها إسرائيل غير مقبولة. وظهرت تفاصيل المناقشات الإسرائيلية قبل أن يقرر مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ 20 عامًا. وفى مشروع القرار، جدد المجلس، الذى يمثل الدول الأعضاء، بما فيها الولايات المتحدة، دعوته إيران لتقديم إجابات "دون تأخير" فى تحقيق مستمر حول آثار اليورانيوم التى عثر عليها فى عدة مواقع لم تعلن عنها طهران كمواقع نووية. وقالت NBC News إنه إذا شنت إسرائيل ضربة أحادية الجانب على إيران، فسيكون ذلك قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التى عارضت مثل هذه الخطوة.