logo
ما تأثير الساعة البيولوجية على عادات الأكل لدى المراهقين؟

ما تأثير الساعة البيولوجية على عادات الأكل لدى المراهقين؟

المدى١٩-٠٢-٢٠٢٥

كشف فريق من الباحثين من مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام وكلية الطب 'وارن ألبرت' بجامعة براون، عن دور الساعة البيولوجية في تحديد عادات الأكل لدى المراهقين.
شارك في الدراسة 51 مراهقا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، قسموا إلى 3 مجموعات وفقا لمؤشر كتلة الجسم (BMI): 24 مشاركا من ذوي الوزن الصحي، و13 مشاركا يعانون من زيادة الوزن، و14 مشاركا يعانون من السمنة.
وعاش جميع المشاركين ضمن نظام صارم استمر 7 أيام، حيث تم ضبط دورة النوم والاستيقاظ على 28 ساعة، مع التحكم في شدة الإضاءة أثناء اليقظة وإبقائها مظلمة تماما أثناء النوم. كما تمت إزالة جميع المؤثرات الزمنية الخارجية، مثل الساعات وضوء الشمس، لضمان أن تكون النتائج مرتبطة بالإيقاعات البيولوجية فقط.
وحصل المشاركون على 6 وجبات يومية في أوقات ثابتة، مع إمكانية تناول كميات غير محدودة من الطعام خلال كل وجبة. كما سُمح لهم بممارسة أنشطة محدودة مثل مشاهدة الأفلام (مع تخفيض إضاءة الشاشات) وممارسة الحرف اليدوية والألعاب الاجتماعية.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يستهلكون سعرات حرارية أكثر في ساعات متأخرة من اليوم مقارنة بالمشاركين ذوي الوزن الصحي. كما تبين أن الإيقاعات اليومية تلعب دورا رئيسيا في تفسير هذا السلوك الغذائي.
وأظهرت النتائج أن التغيرات في الساعة البيولوجية تؤثر بشكل واضح على استهلاك الطعام لدى جميع المشاركين، حيث بلغ تناول السعرات الحرارية ذروته في فترة ما بعد الظهر والمساء، بينما كان في أدنى مستوياته في الصباح.
وقال الدكتور فرانك إيه جيه إل شير، أستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام والنساء: 'كنا نعلم أن الساعة البيولوجية تؤثر على الشعور بالجوع والتمثيل الغذائي، لكن ما لم يكن واضحا هو ما إذا كانت تؤثر بشكل مباشر على استهلاك الطعام، عند عزلها عن العوامل البيئية والسلوكية مثل الضوء ودورات النوم'.
وأضاف: 'تعد هذه الدراسة الأولى التي تثبت أن توقيت تناول الطعام يتم تنظيمه بواسطة الساعة البيولوجية الداخلية للجسم'.
ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما إذا كانت الساعة البيولوجية تؤدي إلى تغيرات الوزن، أم أن تغيرات الوزن هي التي تؤثر على الساعة البيولوجية، أم أن هناك تفاعلا معقدا بين الاثنين. لذا، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين الإيقاعات اليومية والتحكم في الوزن بشكل أعمق.
ويهدف الباحثون إلى استكشاف العلاقة بين النظام الغذائي والإيقاعات اليومية والتمثيل الغذائي بشكل أكثر تفصيلا، بالإضافة إلى دراسة الآليات البيولوجية التي تتحكم بهذه العلاقة، وتأثيراتها المحتملة على استراتيجيات التغذية الموجهة لتحسين الصحة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ماري أ. كارسكادون، الباحثة الرئيسية في الدراسة من كلية الطب بجامعة براون، أهمية هذه النتائج، قائلة: 'تمر فترة المراهقة بتغيرات حاسمة تحدد المسار الصحي للفرد مدى الحياة، لذا من الضروري فهم كيفية تأثير النوم والإيقاعات اليومية على عادات الأكل'.
وأضافت: 'المعرفة المكتسبة من هذه الدراسة تفتح المجال أمام تدخلات غذائية مستقبلية قد تساعد في تحسين صحة المراهقين بشكل كبير'.
نشرت الدراسة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض
تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

كويت نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220.000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن دورية «JAMA Internal Medicine»، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في «جامعة هارفارد» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. 10 غرامات يوميًا كما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة. أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (نحو ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%. فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة. ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة يو تشانغ إنه من «المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه، فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي»، مضيفًا أنه «تأثير هائل على الصحة». تقليل عدد الوفيات وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن «البعض ربما يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي، استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون، يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل»، موضحًا أنه «من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها».

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض
تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

توصلت دراسة أجريت على أكثر من 220.000 شخص، وركزت في استهلاك الزبدة مقابل الزيوت النباتية، إلى استنتاج يوضح مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، خاصة في الحماية من الأمراض المزمنة والاستمتاع بالعمر المديد. وبحسب ما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن دورية «JAMA Internal Medicine»، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر. تأثير الزيوت النباتية يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في «جامعة هارفارد» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا. في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. 10 غرامات يوميًا كما توصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة. أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (نحو ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%. فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة. ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة يو تشانغ إنه من «المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه، فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي»، مضيفًا أنه «تأثير هائل على الصحة». تقليل عدد الوفيات وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن «البعض ربما يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي، استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون، يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل»، موضحًا أنه «من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها».

الأطفال يتذكرّون أكثر مما يُعتقد
الأطفال يتذكرّون أكثر مما يُعتقد

الجريدة

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

الأطفال يتذكرّون أكثر مما يُعتقد

تشكّل سنوات الحياة الأولى فترة من التعلّم المكثف لكنّ البشر لا يتذكرونها عموماً، وهذه نظرية تُعرف بفقدان الذاكرة الطفولي. وفيما أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة «ساينس» أنّ الأطفال يكوّنون ذكريات بشكل جيد، يبقى السؤال المطروح هو سبب صعوبة تذكّر هذه الذكريات في مرحلة لاحقة من الحياة. في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول نيك تورك براون، أستاذ علم النفس في جامعة ييل والمعدّ الرئيسي للدراسة «لطالما أثارت هذه الفجوة الغامضة في تاريخنا الشخصي اهتمامي». في عمر السنة تقريباً، يظهر الأطفال قدرات تعلّمية استثنائية، إذ يكتسبون اللغة، ويمشون، ويتعرفون على الأشياء، ويقيمون روابط اجتماعية «ومع ذلك، لا نتذكّر أيا من هذه التجارب»، بحسب براون. يعتبر سيغموند فرويد، مؤسس علم النفس التحليلي، أنّ الذكريات الأولى تصبح غير قابلة للعودة إلى الوعي بسبب آلية كبت. لكن بحسب النظريات الحديثة، يُعدّ قرن آمون، وهو جزء من الدماغ ضروري للذاكرة العرضية ولا يتطوّر بشكل كامل خلال مرحلة الطفولة المبكرة، المسؤول عن عدم تذّكر الذكريات الأولى. استند العلماء على دراسات سلوكية سابقة أظهرت أن الأطفال الذين لا يستطيعون التعبير عن ذكرياتهم، يميلون إلى النظر لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة لهم والتي يتذكرونها. وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسات حديثة أجريت على نشاط دماغ فئران أن الإنغرامات- وهي تكوينات للخلايا التي تخزّن الذكريات- تتشكل لدى الفئران الصغيرة لكن يصبح من الصعب الوصول إليها مع مرور الوقت. لهايات ودمى محشوة كان من المستحيل حتى اليوم مراقبة الأطفال الذين لا يحافظون على هدوئهم عند إخضاعهم لجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ (fMRI)، الذي يراقب تدفق الدم لرؤية نشاط الدماغ. للتغلب على هذه العقبة، استخدم فريق براون تقنيات حسّنها مختبره مع الوقت، وهي اللهايات المصاصة، ودمى محشوة على شكل حيوانات، وأنماط مرسومة في الخلفية لإبقاء انتباه الأطفال. أجرى الباحثون مئات الجلسات للتعويض عن أنّ صوراً كثيرة كانت لا تزال غير واضحة رغم كل شيء. وقد شارك 26 طفلاً، نصفهم لا تتخطى أعمارهم سنة ونصف سنة، الآخر أكبر من سنة، في التجربة التي تضمنت إجراء مسح ضوئي لأدمغتهم. في البداية، عُرضت عليهم صور لوجوه أو أغراض. وفي وقت لاحق، عُرضت أمامهم صورة سبق لهم رؤيتها مع صورة جديدة. يقول الباحث «لقد قمنا بقياس الوقت الذي أمضوه في التمعّن بالصور المعروفة لهم، وهذا هو مقياسنا لفهم ذكرياتهم للصورة المعنية». ذكريات مدفونة من خلال فحص نشاط الدماغ عند مواجهة إحدى الذكريات، يؤكد العلماء أن قرن آمون كان نشطاً في تشفير الذاكرة منذ سن مبكرة جداً. وكانت هذه الحال بالنسبة إلى 11 من أصل 13 طفلاً تزيد أعمارهم عن سنة واحدة ولكن ليس بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن عام. ولاحظ الباحثون أنّ الأطفال الذين كانوا أفضل في الحفظ لديهم نشاط أكبر في قرن آمون. وقال نيك براون «ما يمكن استنتاجه من دراستنا هو أنّ الأطفال لديهم قدرة على تشفير الذكريات العرضية في قرن آمون بدءا من عمر 12 شهراً تقريباً». وكتب الباحثان آدم رامساران وبول فرانكلاند في مقال مصاحب للدراسة «لا يمكن الاستهانة ببراعة نهجهم التجريبي». لكن الغموض لا يزال يحيط بمصير هذه الذكريات الأولى. فربما لم تُثَبّت بشكل كامل في التخزين طويل المدى أو ربما تكون موجودة لكن لا يمكن الوصول إليها. يميل براون إلى الفرضية الثانية ويقود دراسة جديدة لتحديد ما إذا كان الأطفال الرضع والصغار يتعرفون على الصور التي سبق لهم رؤيتها. وتشير النتائج الأولية إلى أن الذكريات تظل قائمة ربما حتى سن الثالثة قبل أن تتلاشى. ويبدي الباحث رغبته الكبيرة في معرفة ما إذا كان من الممكن إعادة تنشيط أقسام في وقت لاحق من الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store