
ماكرون يستعطف الرئيس تبون في قضية صنصال
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أوّل تعليق له على محاكمة الكاتب الفرانكو - جزائري، بوعلام صنصال، التي جرت الخميس بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، انه لدية ثقة في الرئيس عبد المجيد تبون.
وقال ماكرون للصحافة على هامش القمة الأوروبية في بروكسل حول التماس 10 سنوات حبسا لصنصال: 'لكن لدي ثقة في الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون وبعد نظره ليعرف أن كل هذا ليس خطيرا وأننا نتعامل مع كاتب كبير وهو مريض أيضا'.
كما تمنى ماكرون في تصربحاته أنه يتمنى أن يُطلق سراح بوعلام صنصال ويتمكن من العلاج.
وأضاف الرئيس الفرنسي في السياق ذاته قالا: 'آمل أن نتمكن من إيجاد حل سريع لهذا الوضع، وهو وضع إنساني وإنساني وكريم'. وتابع أن 'هي قضية مهمة جدا ومهمة حتى بالنسبة للجزائر'.
والتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنًا نافذًا بحق الكاتب بوعلام صنصال. وتم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.
ويتابع صنصال بتهم المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
ويتواجد صنصال رهن الحبس المؤقت، منذ توقيفه في 16 نوفمبر الماضي بالمطار الدولي بالعاصمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 17 ساعات
- الخبر
الناطقة باسم الحكومة الفرنسية تهين ماكرون
يعيش الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نهاية عهدة ثانية صعبة، بعد أن فقد الأغلبية في البرلمان عقب قراره بحله (البرلمان) العام الماضي. وبعد أن أطيح بحكومة ميشال بارنيي، يوم 4 ديسمبر الماضي، استطاع أن يضمن استقرارا حكوميا نسبيا بتعيين فرنسوا بايرو، غير أنه سياسيا فقد الكثير من هيبته بعد أن صار محل انتقاد وزرائه القادمين من أحزاب أخرى مثل حزب "الجمهوريين". وكانت البداية مع برونو روتايو، وزير الداخلية، الذي انفرد بتسيير ملف الأزمة مع الجزائر، وذهب إلى حد التهديد بالاستقالة، إن لم يتم تطبيق خطته "الرد التدريجي"، ما وصفه متابعون بـ "إهانة" للرئيس ماكرون. وآخر ضربة، جاءت اليوم الثلاثاء، من الناطقة باسم الحكومة وعضوة مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب "الجمهوريين، سوفي بريما، فخلال استضافتها في قناة "سي نيوز" الاخبارية، ردت على سؤال حول وضع وزير الداخلية برونو رتايو، بعد فوزه برئاسة الحزب الذي تنتمي إليه، قالت "المسألة المطروحة ليست أن تكون معارضا للماكرونية، الماكرونية ستعرف نهايتها خلال الأشهر المقبلة مع نهاية العهدة الثانية، المسألة هي كيف نعيد البناء بعد ذلك". "Le macronisme trouvera probablement une fin dans les mois qui viennent" déclare @sophieprimas #LaGrandeITW #Europe1 — Europe 1 (@Europe1) May 20, 2025 ويفهم من كلام الناطقة الرسمية للحكومة، أن "الماكرونية" التي تحيل لمن اختاروا مساندة إيمانويل ماكرون، منذ اعتلائه سدة الحكم سنة 2017، ما هي إلا "فقاعة سياسية" ستختفي برحيل من تحمل اسمه، عن الحكم سنة 2027 . وأيضا لما تقول "نعيد البناء.." فيعني هذا أن ماكرون سيترك فرنسا في حالة يرثى لها تستوجب إعادة البناء. التصريحات أثارت سخط وجوه بارزة من "الماكرونية" مثل وزيرة المساواة بين الرجل والمرأة، أورور برجي، التي قالت عبر منشور في منصة "إكس"، إن "الماكرونية" باقية حتى بعد سنتين أي بعد الرئاسيات المقبلة التي لا يستطيع ماكرون المشاركة فيها بسبب منع الدستور الترشح أكثر من عهدتين متتاليتين. ويرى متابعون أن فوز روتايو برئاسة حزب "الجمهوريين" سيدفعه للابتعاد أكثر عن الرئيس إيمانويل ماكرون، ليبني لنفسه صورة معارض لحكم الرئيس الفرنسي تحسبا لرئاسيات 2027. ما يؤكد أن الصدام بين وزراء روتايو و"الماكرونية" وحتى ماكرون نفسه سيعرف انتعاشا خلال الأشهر المقبلة، ما يجعل نزيل قصر الإليزيه يتلقى ضربات مهينة بعد الأخرى.


خبر للأنباء
منذ 5 أيام
- خبر للأنباء
بعد مشاورات مع ترامب.. الاتحاد الأوروبي يدرس رداً مشتركاً ضد روسيا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يتحدثون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر الهاتف خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا. ألبانيا. 16 مايو 2025 - Reuters اتفق زعماء أوروبيون، الجمعة، على المضي قدماً في اتخاذ إجراءات مشتركة ضد روسيا بسبب ما اعتبروه "فشلاً في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، وذلك عقب مشاورات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كان في طريق عودته إلى الولايات المتحدة بعد زيارته إلى الخليج. واجتمع قادة عشرات الدول الأوروبية ضمن قمة "المجتمع السياسي الأوروبي" (EPC)، التي حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحافيين: "عقدنا للتو اجتماعاً مع الرئيس زيلينسكي، ثم أجرينا مكالمة هاتفية مع الرئيس ترمب لمناقشة تطورات المفاوضات، ومن الواضح أن الموقف الروسي غير مقبول"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس". وأضاف: "نتيجة لذلك، وبالتشاور مع الرئيس زيلينسكي وتنسيقاً مع الرئيس ترمب، فإننا نعمل الآن على مواءمة ردودنا وتنسيقها بشكل وثيق، وسنواصل ذلك". وأوضح ستارمر أن كلاً من فرنسا وألمانيا وبولندا شاركوا في المشاورات مع ترمب، دون أن يكشف عن طبيعة الرد المرتقب، إلا أن بعض القادة الأوروبيين دعوا إلى فرض عقوبات جديدة، فيما يُتوقع أن يتبنى الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من الإجراءات خلال اجتماعات وزراء خارجية التكتل، الثلاثاء المقبل. واختتم وفدا روسيا وأوكرانيا محادثاتهما في إسطنبول، الجمعة، والتي استمرت قرابة ساعتين، وسط جهود دبلوماسية مكثفة وضغوط أميركية لتضييق الفجوة بين الجانبين، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة من أكثر من 3 سنوات. مواصلة التنسيق والاتصالات من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه أبلغ نظيره الأميركي ترمب في اتصال هاتفي، أن "روسيا غير راغبة في إحلال السلام بأوكرانيا"، وأنها "تحاول فقط كسب الوقت لمواصلة الحرب". وأضاف ماكرون على حسابه بمنصة "إكس": "أجرينا للتو اتصالاً هاتفياً مع ترمب في أثناء وجودنا في ألبانيا.. مرة أخرى، يرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاستجابة لمقترح وقف إطلاق النار غير المشروط الذي طرحه الأميركيون، ودعمته أوكرانيا ودول أوروبية". وأضاف ماكرون في تصريحات عقب الاجتماع: "سنواصل التنسيق مع شركائنا الأوروبيين في تحالف الراغبين، مع الولايات المتحدة، وستكون هناك اتصالات جديدة وردود فعل خلال الساعات المقبلة". واتفق المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع تصريحات ماكرون وستارمر، وقال إنه "للأسف.. فشلت الجهود الدبلوماسية التي بذلناها حتى الآن بسبب عدم استعداد روسيا لاتخاذ الخطوات الأولى في الاتجاه الصحيح الآن.. ولكننا لن نستسلم، سنواصل جهودنا، وسننسق بشكل جيد مع الجانب الأوروبي، جنبًا إلى جنب مع الأميريكيين" بدورها، شدّدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على "ضرورة الاستمرار في الجهود الدبلوماسية". وقالت ميلوني: "أعتقد أنه لا يجب أن نرفع الراية البيضاء، يجب أن نُصر، ونطالب بوقف غير مشروط لإطلاق النار، واتفاق سلام جاد يتضمن ضمانات أمنية لأوكرانيا". زيلينسكي يريد تصعيداً ضد روسيا من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بإنهاء الحرب، لكنه دعا الزعماء الأوروبيين إلى تصعيد العقوبات إذا استمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "المماطلة بالمفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار". وقال زيلينسكي: "أوكرانيا مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات الواقعية لإنهاء هذه الحرب"، لكنه أضاف: "إذا تبيّن أن الوفد الروسي يقوم بمجرد أداء مسرحي وغير قادر على تحقيق أي نتائج اليوم، فعلى العالم أن يرد". وأوضح أن هذا الرد يجب أن يتضمن "عقوبات على قطاع الطاقة الروسي وعلى البنوك الروسية". جاءت تصريحات زيلينسكي بعدما رفض بوتين حضور المحادثات المباشرة في إسطنبول. وقال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، لدى وصوله إلى القمة تحت أمطار خفيفة: "أعتقد أن بوتين ارتكب خطأً بإرسال وفد منخفض المستوى.. الكرة الآن بوضوح في ملعبه، عليه أن يلتزم، أن يكون جاداً في رغبته بالسلام". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "من الواضح أن الرئيس زيلينسكي كان مستعداً للاجتماع، لكن الرئيس بوتين لم يظهر أبداً، وهذا يُظهر قناعته الحقيقية، لذلك، سنزيد الضغط". وأعلنت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يعد "حزمة جديدة من العقوبات"، ستشمل "أسطول الظل"، الذي يقول الاتحاد الأوروبي إنه سفن تجارية قديمة التي تستخدمها روسيا للالتفاف على العقوبات الدولية، وكذلك صادرات الغاز الروسية. كما ستطال العقوبات أيضاً "القطاع المالي الروسي"، بحسب تصريحات فون دير لاين، التي أشارت إلى أن سفراء الاتحاد الأوروبي يعملون منذ أسابيع على الحزمة الجديدة، وقد يتم إقرارها من قبل وزراء الخارجية الأوروبيين، الثلاثاء المقبل.


الشروق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
فيديو ماكرون وميرتس ينتشر كالنار في الهشيم.. هل تعاطيا الكوكايين؟
انتشر مقطع فيديو قيل إنه يوثق لحظة تعاطي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس للكوكايين، كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار جدلا واسعا، ما دفع بقصر الإليزيه للرد. الفيديو تم تصويره أثناء زيارة ماكرون وميرتس للعاصمة الأوكرانية كييف، وجاء في التعليقات المرافقة له أنه يظهر لحظة قيام ماكرون وميرتس بتعاطي مادة الكوكايين في إحدى غرف القطار الذي أقلهما إلى كييف، قبل أن تدخل عليهما كاميرات الصحفيين بشكل مفاجئ. وفي مشهد وُصف بأنه محرج للغاية للقادة الأوروبيين، قال مروجو الفيديو إن ماكرون شعر بالارتباك عند دخول الصحفيين والتقط بسرعة كيس الكوكايين من على الطاولة، وحاول إخفاءه بين يديه، ثم وضعه في جيبه، فيما أمسك ميرتس بملعقة تناول المخدر وحاول إخفاءها بيديه أيضا. قادة العالم مدمنين كوكايين‼️دخل امس الصحفيون مقصورة القادة بشكل غير متوقع، وأخفى مستشار ألمانيا ميرتس ملعقة للكوكايين، وأخفى الرئيس الفرنسي ماكرون كيسًا منه.‼️ خليك عاللوتو يا كوكو — ؏ـڔﯣچ☆𝕺𝖚𝖗𝖔𝖚𝖏 (@mikekhm) May 12, 2025 واختلفت وجهات النظر بين المغردين في تفسير الفيديو المتداول بين من يستبعد صحة الادعاءات، ومن يرى أن تعاطي القادة الأوروبيين للمخدرات أمر وارد جدا، حيث انتشر المقطع على نطاق واسع بوسم 'قادة العالم مدمنين كوكايين'. ومع تصاعد الجدل نفت كل من الحكومة الألمانية والفرنسية أن يكون ميرتس وماكرون قد تناولا الكوكايين، مع التركيز على نظريات المؤامرة واستهداف القادة الأوروبيين بشكل خاص، أما الكثير من النشطاء فأكدوا أن ذلك كان الواقع وأن لا مجال لمحاولة التكذيب لأن كاميرات الصحفيين فضحتهم. وأشار بيان صادر عن الحكومة الألمانية إلى أنّ 'جهات عديدة تحاول حاليًا التأثير على الرأي العام من خلال حملات تضليل إعلامي منظمة'، مضيفًا أن 'أعداء ديمقراطيتنا يسعون بشكل ممنهج إلى إضعاف وحدة أوروبا وتماسك مجتمعاتنا'. وعلّق القصر الرئاسي الفرنسي في بيان رسمي قائلا: 'عندما تصبح الوحدة الأوروبية غير مريحة للبعض، يصل التضليل الإعلامي إلى حد جعل منديل ورقي بسيط يبدو وكأنه مخدرات، في إشارة واضحة إلى أن هذه الادعاءات تأتي ضمن حملات تشويه تستهدف القادة الأوروبيين'. Quand l'unité européenne dérange, la désinformation va jusqu'à faire passer un simple mouchoir pour de la drogue. Cette fausse information est propagée par les ennemis de la France, à l'extérieur comme à l'intérieur. Vigilance face aux manipulations. — Élysée (@Elysee) May 11, 2025 وسارعت صحف أوروبية لتلميع الصورة، مؤكدة أن الشيء الذي أمسكه المستشار الألماني ميرتس مجرد ملعقة خشبية تستخدم لتقليب السوائل، أو عود لتنظيف الأسنان، وليس أداة لتناول المخدرات. ودافعت صحيفة 'ليبراسيون' عن الرئيس الفرنسي، مؤكدة أن 'لا دليل على هذه المزاعم'، مشيرة إلى أن ما أمسك به ماكرون لم يكن سوى منديل ورقي، في حين كان بحوزة ميرز أداة تحريك، على حد تعبيرها. NEW: French media is shutting down social media rumors that French President Emmanuel Macron was caught with a bag of cocaine during a trip to Ukraine. The moment was caught during a train ride from Poland to Ukraine when reporters entered the room. Macron was meeting with the… — Collin Rugg (@CollinRugg) May 11, 2025 واتهمت وسائل إعلام غربية روسيا بحملة التضليل الإعلامي لتشويه القادة الأوروبيين بسبب دعمهم أوكرانيا، وربطت ذلك بتعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الفيديو التي أعادت نشره وكتبت عليه: ركب فرنسي وإنجليزي وألماني القطار، ونسوا إخفاء أدوات تعاطي الكوكايين، مصير أوروبا يُقرره أشخاص مدمنون. وزاد المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف، من غموض الصورة، عندما تساءل عبر 'إكس': 'هل هذه اللقطات واقعية أم من صنع الذكاء الاصطناعي؟ وإن كانت حقيقية، فهل ما ظهر سكر أم مادة أخرى تماما؟'.