logo
مسير عسكري وشعبي بمديرية الثورة تعظيما لرسول الله ونصرة لغزة

مسير عسكري وشعبي بمديرية الثورة تعظيما لرسول الله ونصرة لغزة

26 سبتمبر نيتمنذ 3 أيام
نظمت مديرية الثورة في أمانة العاصمة، اليوم، مسيرا عسكريا وشعبيا تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، وتحذيرا للخونة والعملاء من أي تحركات لمحاولة ثني اليمنيين عن إسناد ودعم غزة.
وانطلق المسير الذي تقدمه مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية بأمانة العاصمة العميد هاشم إبراهيم، من ساحة غرب حديقة الثورة مرورا بشارع عمران وجولة الساعة وشارع الجمهورية والحصبة وشارع القيادة قبل العودة إلى نقطة الانطلاق.
وفي المسير الذي شارك فيه، مدير المديرية عقيل السقاف وقيادات محلية ومدراء ومنتسبو المكاتب التنفيذية ووحدات عسكرية وأمنية وخريجو دورات طوفان الأقصى وحشد من أبناء المديرية، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات العزة والكرامة والبراءة من الأعداء وعملاء الصهاينة والأمريكان.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين الاستمرار في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في قطاع غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية وتجويع من قبل العدو الصهيوني بمشاركة مباشرة من الإدارة الأمريكية.
وأكد المشاركون جهوزيتهم العالية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والدفاع عن الوطن، والثبات على الموقف المبدئي في مساندة ودعم المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وحذروا الخونة وعملاء أمريكا وإسرائيل من أي تحركات تسعى لثني الشعب اليمني عن نصرة وإسناد إخوانه الفلسطينيين، مؤكدين أن اليمنيين لن يتراجعوا عن نصرة فلسطين وغزة مهما كان الثمن.
وندد المشاركون في المسير باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وتواطؤ دولي إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة، مطالبين بفتح باب الجهاد في كل الدول لإيقاف المجازر الصهيونية واستعادة الحق ونصرة فلسطين والأقصى الشريف.
وفي المسير، أكد مدير مديرية الثورة أن هذا المسير يمثل رسالة لكل الأعداء بأن الشعب اليمني في أتم الجاهزية للتصدي لأي مؤامرات تحاك ضده.
وأشار إلى أنه مهما كانت مؤامرات الأعداء فإن مكرهم سيزول، مؤكدا أن اليمن سيظل مقبرة للغزاة ولن يتمكن الأعداء من تحقيق مآربهم مهما كان مكرهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

صحيفة 17يوليو/ كتب - أسامة ثابت في زمن المحن العظيمة والتحديات المصيرية التي مرّت بها الجمهورية اليمنية، بزغت أسماء رجالٍ عظماء كانوا بمثابة صمّامات أمان ومشاعل هداية في معركة استعادة الدولة والجمهورية، وكان من بين هؤلاء القادة الأفذاذ، اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، قائد محور البقع سابقاً، ورمزاً من رموز النضال الوطني والعسكري في وجه المشروع الحوثي الإيراني. ميلاد قائد من رحم المعاناة ينتمي اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي إلى منطقة "وادعة" بمحافظة صعدة، تلك الأرض التي عرفت الصراع مبكرًا مع مشروع السلالة والكهنوت، فكان من أوائل الضباط الوطنيين الذين أدركوا خطر التمدد الحوثي، ومن أوائل من وقفوا بشجاعة ضد المد الطائفي، مؤمنًا بأن المعركة ليست مجرد نزاع سياسي، بل صراع وجود بين مشروع جمهوري حر ومشروع استعبادي إمامي. قائد محور البقع.. عنوان للفداء والتضحية حين تولّى قيادة محور البقع، كان الميدان في أمسّ الحاجة إلى قائدٍ يمتلك من الإيمان والعزيمة ما يمكنه من مواجهة عدو شرس متحصّن في الجبال ومتسلّح بدعم خارجي واسع. وقد أثبت اللواء الوادعي أنه الرجل المناسب في أصعب الظروف، حيث أعاد ترتيب صفوف الجيش في المنطقة، وأطلق عمليات عسكرية نوعية كبّدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة، وكان له دورٌ محوري في كسر الخطوط الدفاعية الأولى للعدو. بقيادة الوادعي، تحولت جبهة البقع من مجرد خط تماس إلى نقطة انطلاق للعديد من العمليات الناجحة، وكان المقاتلون يستمدون منه روح الثبات، حتى أن اسمه أصبح مرتبطًا في ذاكرة الجنود بالشجاعة والتقدّم والثقة بالنصر. الوفاء للجمهورية.. عقيدة ومسار لم يكن اللواء عبدالرحمن الوادعي مجرد قائد ميداني، بل كان يحمل عقيدة جمهورية صلبة، وكان يعتبر الدفاع عن الثورة والجمهورية شرفاً لا يعلوه شرف. تميّز بتواضعه، وحرصه على جنوده، وقدرته على استيعاب الجميع دون تمييز، فكان قائداً محبوبا ومهاباً في الوقت ذاته. لم تغره المناصب، ولم يساوم على ثوابت الدولة، وكان حريصاً على نقل تجربته وخبرته العسكرية إلى القيادات الشابة، مؤمنًا أن المعركة طويلة وتحتاج إلى صناعة جيلٍ جديدٍ من القادة المؤهلين. المواقف المشهودة عرف عن اللواء الوادعي صدقه وصلابته، فكان في مقدمة الصفوف عند احتدام المعارك، لا يغادر الجبهة إلا ليعود إليها، وكان يرفض الخطابات الرنانة ويفضل العمل الميداني، وقدّم نموذجًا نادرًا في القيادة الرشيدة والمسؤولية الوطنية، وأثبت أنّ النصر لا يُصنع بالخطب، بل بالإيمان والعمل والتضحية. وقد شهد له رفاق السلاح أنه كان أول من يتقدّم عند الهجوم وآخر من يتراجع عند الانسحاب التكتيكي، لا يطلب من رجاله ما لا يطبّقه على نفسه. إرث خالد في ذاكرة الأحرار رغم تنحيه عن قيادة محور البقع، إلا أن بصماته لا تزال حاضرة، ومسيرته تمثل مرجعًا حيًّا لكل من أراد أن يعرف كيف يكون القائد المجاهد. إن سيرة اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي لا تختصر في مرحلة، بل تمتد لتجسّد تجربة وطنية وإنسانية لا تُنسى. فهو من أولئك القادة الذين لا تخلّدهم المناصب، بل تخلّدهم المواقف.... في زمنٍ عزّت فيه المواقف الثابتة، كان اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي ثابتًا كالجبل، نقيًا كالسيف، وفيًا كالعهد. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهورية، ورايته خفّاقة في ميادين الشرف، ومثاله حيًّا لكل من أراد أن يسير في درب الكرامة والحرية. رحم الله شهداء المعركة، وبارك الله في الأحياء الصامدين، وحفظ اليمن من كل شر، وأعاد للراية الجمهورية رجالها المخلصين، من طينة اللواء الوادعي.

طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي
طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي

صحيفة 17يوليو/ خاص بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الحزن وقلوب يعتصرها الألم، ودعنا ، أخاً عزيزاً ورفيق درب ، سعادة السفير مهدي صالح العظامي ، الذي رحل عن دنيانا في أنقرة صباح هذا اليوم الجمعة، تاركاً في القلب فراغاً لا يُملأ وفي الذاكرة سيرة عطرة ستبقى ما حيينا. عرفت الفقيد منذ سنوات، فوجدت فيه الإنسان النبيل، والدبلوماسي المخلص، والزميل الوفي الذي يضع مصلحة وطنه وأبناء جاليته فوق كل اعتبار. كان رحمه الله ، مثالاً للنزاهة، ودماثة الخلق، وحسن المعشر، وهدوء الحكمة، لا يعرف الكلل ولا الملل في خدمة الآخرين، ولا يتردد في مد يد العون لكل محتاج. برحيله، فقدتُ أنا شخصياً سنداً ورفيقاً صادقاً، وفقدت بعثتنا في أنقرة ركناً أساسياً من أركانها، وفقدت وزارة الخارجية واحداً من أنقى وأخلص دبلوماسييها. أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى زملائنا في وزارة الخارجية، وإلى كل من عرفه وأحبه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. السفير / محمد صالح طريق أنقرة - تركيا 15 أغسطس 2025

صحفي يمني بارز يوجه رسالة هامة إلى رئيس مجلس الوزراء
صحفي يمني بارز يوجه رسالة هامة إلى رئيس مجلس الوزراء

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

صحفي يمني بارز يوجه رسالة هامة إلى رئيس مجلس الوزراء

وجّه الصحفي اليمني حمزة الجبيحي رسالة هامة إلى دولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، حول ما يقوم به من إصلاحات جذرية لعدة ملفات أسهمت في تحسين الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي فضلا عن العمل الوظيفي. وقال الجبيحي في منشور له حسابه في منصة فيسبوك جاء بعنوان "إلى دولة الأستاذ سالم بن بريك"، : "امضِ واثق الخطى في طريق الإصلاح فالتاريخ اليمني لا ينسى الرجال الذين أخلصوا له وسيكتب اسمك بحروف من نور في سجل الشرف الوطني". مؤكدا ان ما يقوم به بن بريك اليوم ليس مجرد عمل وظيفي بل رسالة ومسؤولية أمام الله والوطن والأجيال القادمة. وأضاف: "إعلم أن خلفك جيشاً إعلامياً من أبناء اليمن المخلصين، لا ينتظرون توجيهاً ولا مقابلاً بل تحركهم قناعة راسخة بصدق نواياك ونقاء مسارك وإيمانهم بأنك تعمل لما فيه خير الوطن وأمنه واستقراره". وتابع: "نعلم يقيناً أن طريق الإصلاح مليء بالتحديات لكنك أثبت أنك أهلاً للمضي قدماً وأنك تملك الإرادة الصلبة والرؤية الواضحة". واختتم الجبيحي رسالته لدولة رئيس مجلس الوزراء، قائلا:" فلتعلم أن دعواتنا وأمانينا ترافقك في كل خطوة حتى نرى يمناً كما نحلم به مزدهراً آمناً وعزيزاً بأبنائه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store