logo
مبعوث واشنطن لدى سوريا: الشرع لا يكره إسرائيل ويريد السلام ولبنان سيلحق به

مبعوث واشنطن لدى سوريا: الشرع لا يكره إسرائيل ويريد السلام ولبنان سيلحق به

شفق نيوزمنذ 5 ساعات

شفق نيوز - دمشق
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، يوم الأحد، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط، فيما أشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة سيرى النور قريباً.
وقال باراك، في تصريح لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، وتابعته وكالة شفق نيوز، إن "ما حصل بين إسرائيل وإيران هو فرصة للقول توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً"، مبيناً أن "تركيا هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وأضاف أن "وقف إطلاق النار في غزة سيبصر النور قريبا"، لافتاً إلى أن "الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد وسئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى الاتفاقات الإبراهيمية خصوصاً مع تحسن الأوضاع في غزة، هذا الرهان الرئيسي".
كما يرى باراك، أنه "بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بات من الضروري إبرام اتفاقات سلام بين كل من الدولة العبرية وسوريا ولبنان"، مضيفاً أن "الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أوضح أنه لا يكره إسرائيل وأنه يريد السلام على هذه الحدود، وأعتقد أن هذا سيحدث أيضا مع لبنان، اتفاق مع إسرائيل أمر ضروري".
وأشار إلى أن "هناك علاقات كانت ممتازة بين تركيا وإسرائيل وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار، سيحصل الأمر نفسه بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل"، موضحاً أن "الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن برنامج المقاتلات من طراز إف-35 والعقوبات الأميركية المفروضة على أنقرة يمكن حلها قبل نهاية العام".
وبحسب باراك، سيعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان تعليمات لوزيري خارجيتهما "لإيجاد حل لذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث واشنطن لدى سوريا: الشرع لا يكره إسرائيل ويريد السلام ولبنان سيلحق به
مبعوث واشنطن لدى سوريا: الشرع لا يكره إسرائيل ويريد السلام ولبنان سيلحق به

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

مبعوث واشنطن لدى سوريا: الشرع لا يكره إسرائيل ويريد السلام ولبنان سيلحق به

شفق نيوز - دمشق أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، يوم الأحد، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط، فيما أشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة سيرى النور قريباً. وقال باراك، في تصريح لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، وتابعته وكالة شفق نيوز، إن "ما حصل بين إسرائيل وإيران هو فرصة للقول توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً"، مبيناً أن "تركيا هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد". وأضاف أن "وقف إطلاق النار في غزة سيبصر النور قريبا"، لافتاً إلى أن "الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد وسئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى الاتفاقات الإبراهيمية خصوصاً مع تحسن الأوضاع في غزة، هذا الرهان الرئيسي". كما يرى باراك، أنه "بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بات من الضروري إبرام اتفاقات سلام بين كل من الدولة العبرية وسوريا ولبنان"، مضيفاً أن "الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أوضح أنه لا يكره إسرائيل وأنه يريد السلام على هذه الحدود، وأعتقد أن هذا سيحدث أيضا مع لبنان، اتفاق مع إسرائيل أمر ضروري". وأشار إلى أن "هناك علاقات كانت ممتازة بين تركيا وإسرائيل وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار، سيحصل الأمر نفسه بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل"، موضحاً أن "الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن برنامج المقاتلات من طراز إف-35 والعقوبات الأميركية المفروضة على أنقرة يمكن حلها قبل نهاية العام". وبحسب باراك، سيعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان تعليمات لوزيري خارجيتهما "لإيجاد حل لذلك".

خامنئي يرد على ترامب: بالغ في وصف ما جرى
خامنئي يرد على ترامب: بالغ في وصف ما جرى

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

خامنئي يرد على ترامب: بالغ في وصف ما جرى

شفق نيوز - طهران ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأحد، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية. وقال خامنئي، عبر حسابه على منصة "إكس"، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "ترامب بالغ في وصف ما جرى لإخفاء الحقيقة الخفية حول نتيجة قصفه لمنشآت إيران النووية". وأضاف "استخدم الرئيس الأمريكي مبالغة غير تقليدية في وصف ما حدث"، مبيناً ان "كل من سمع تلك الكلمات أدرك أن هناك حقيقة أخرى خفية وراءها". وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس السبت، انتقاده لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن الحرب مع إسرائيل، مشككاً في صحتها. كما نفى ترامب بشكل قاطع الأنباء التي تناولت نيته منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية، واصفاً تلك الادعاءات بأنها "خدعة" من وسائل إعلام كاذبة تهدف إلى التشويه. وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شهد الشرق الأوسط تطوراً خطيراً وغير مسبوق، تمثّل في اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إسرائيل وإيران، ما دفع المنطقة إلى حافة تصعيد شامل، خصوصاً بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بقصف المنشآت النووية الإيرانية.

'يد من السماء' تفسير غير عسكري للهجوم على إيران
'يد من السماء' تفسير غير عسكري للهجوم على إيران

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 14 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

'يد من السماء' تفسير غير عسكري للهجوم على إيران

'يد من السماء' تفسير غير عسكري للهجوم على إيران المستقلة /- في مقال رأي بصحيفة 'جيروزاليم بوست'، يقدّم الكاتب مايكل فرويند رؤية لافتة حول الهجمات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد نجاح عسكري مدعوم بتكنولوجيا متقدمة، بل تدخل إلهي مباشر. يرى الكاتب أن كل اعتراض صاروخي، وكل طلعة جوية، وكل عملية سرية نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران، كانت -برأيه- موجهة من 'يد الله'. ويذهب فرويند إلى أن معجزات العصر الحديث لم تعد تظهر بصورتها الكلاسيكية، بل اتخذت شكل مقاتلات إف-35، وقنابل خارقة، وهجمات إلكترونية ذكية، لكن مصدرها الإلهي لا يزال حاضرًا. يستشهد الكاتب بنصوص توراتية تؤكد على أن الحماية لا تأتي فقط من القوة والسلاح، بل من العناية الإلهية، ويقارن بين ما حدث مؤخرًا والهجمات الكبرى التي مرت بها إسرائيل في تاريخها، مثل حرب الأيام الستة وعملية عنتيبي. كما يلفت المقال إلى أن تدخل الله، بحسب رأي الكاتب، لم يقتصر على المساعدة الميدانية، بل كان أيضًا في 'زرع الشجاعة في الجنود'، و'بثّ الارتباك في صفوف الأعداء'، وأن ما جرى في العمق الإيراني من شلّ الدفاعات الجوية وإلحاق ضرر بمنشآت محصّنة دون إشعال حرب شاملة، ليس إنجازًا بشريًا فقط. وفي لمحة سياسية، يستشهد فرويند بكلمة ألقاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال فيها 'نحن نحبك يا الله'، معتبرًا أنها لم تكن دعاية، بل إيمان حقيقي بالدور الإلهي في حماية الجنود والشرق الأوسط. ويختم الكاتب دعوته إلى شكر الجيش والجنود، لكن الأهم إلى 'شكر الله' على النجاة، مؤكدًا أن الخطر لم ينته، وأن التهديدات القادمة تتطلب إيمانًا أعمق لا طائرات أكثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store