logo
مصر والسعودية .. ضد الوقيعة

مصر والسعودية .. ضد الوقيعة

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
إذا أردت أن تعرف من وراء محاولة الوقيعة بين شعبي مصر والسعودية، فَتِّش عن المستفيد. في هذا المكان، وبالحرف الواحد، وتحديدا في مقال بعنوان «الهم الكبير» بتاريخ 16 أبريل الماضي، قلت إن أي «طفل» يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام، يدرك سريعا، أن هناك حملة ممنهجة للوقيعة بين مصر والسعودية، قيادة وحكومة وشعبا. نعم، الخطة يتم تنفيذها منذ أبريل، وليست وليدة هذه الأيام، ولكنها ربما تصاعدت حديثا بصورة أشد وأعنف و«أوقح». خطة أدواتها وأسلحتها ما يلي: صفحات مجهولة الهوية انتشرت فجأة على «فيسبوك». صفحات أخرى عن الطبيخ والكورة والنكات، تحولت «بقدرة قادر» إلى الحديث عن أي شيء يخص مصر والسعودية. حسابات مزيفة ظهرت على «إكس» تحمل أسماء مصرية وسعودية تتبادل الإهانات والسجالات العقيمة. مصريون يتهكمون ويتطاولون. وسعوديون يسخرون من مصر ومواقفها وشعبها. ومناقشات تكبر وتتضخم دون مبرر. أخبار كاذبة أو سلبية عن البلدين تنتشر. مقارنات في غير محلها. وإذا بحثت في الأمر، فتفاجأ بكل بساطة، أن هؤلاء، ليسوا مصريين، ولا سعوديين، وإنما مجرد شخصيات وهمية، وأعضاء كتائب إلكترونية مجندة تضم عشرات الآلاف من «محترفي الحروب السيبرانية» ممن يقيمون في دول أخرى مختلفة، معروف عنها أنها «المعاقل العالمية» للكتائب الإلكترونية المكلفة بالعمل في المنطقة العربية، وبالأخص ضد مصر، ويتم تجنيدهم بالأجر، وهدفهم الآن توصيل رسالة مفتعلة ومزيفة للجمهور العادي على وسائل التواصل الاجتماعي بأن هناك أزمة كبيرة بين مصر والسعودية. وينضم إليهم للأسف، «سذج» غير افتراضيين، وينقل عنهم أيضا أشخاص عاديون، وتتبنى شخصيات عامة ومشاهير ونخب وأبواق إعلامية «درجة تالتة» خطابهم، ويصفق لهؤلاء جميعا من نصبوا أنفسهم على الفضاء الإلكتروني خبراء ونجوما وجهابذة. فن «الإيهام» بالأزمة، أو الإيهام بالثورة، لعبة يتقنها هؤلاء. «جربناهم» في مصر كثيرا، وحفظناهم، وحفظنا أسلوبهم. فكثرة عدد الحسابات المزيفة، وانتشارها بشكل مكثف على المنصات الإعلامية، والتركيز «مرة واحدة» على توجه معين، أو قضية محددة، كل هذا يمنحك إحساسا بأن «ثورة» ستشتعل غدا، أو أن الملايين ستنزل إلى الشارع هنا أو هناك في بلد ما، أو أن حربا شعواء ستندلع «الآن»، بين بلدين. ولكن، في حقيقة الأمر، وعلى أرض الواقع، لا يحدث شيء! هم إرهابيون إلكترونيون «تحت الطلب». ودائما يكون استهداف مصر هو «الطلب»! والحق يقال، إنه لا توجد دولة في المنطقة، ولا في العالم، مستهدفة بهذه الخطط، إلا مصر. وهذا هو العجيب حقا! لم نسمع من قبل عن حملات تخريب أو تحريض أو وقيعة تتعلق ببريطانيا مثلا، أو فرنسا، أو العلاقات بين روسيا والصين. ولكن، فتش عن الصهيونية العالمية، وتنظيم الإخوان. هما السبب في هذه الفتن «المتفردة» التي تواجهها مصر منذ سنوات. المطلوب ضرب العلاقات بين مصر، والشقيق الأقرب لها، وجدانيا، وتاريخيا، وسياسيا، واقتصاديا. والسبب واضح. فقوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية ليست في مصلحة العدو الأول لشعوب المنطقة. مصر والسعودية قويتان، متقاربتان، غير مطلوب. تنسيقهما وتكاتفهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية لا يعجب هؤلاء وهؤلاء. قالها أحد رموز إعلام الإخوان السابقين مؤخرا بوضوح: فالتخطيط والتكليف يبدآن من «الموساد»، والتمويل يأتي من طرف آخر، والتنفيذ من خلال منصات الإخوان وأبواقهم الإعلامية وكتائبهم الإعلامية، لأنهم «الأرخص»، سعرا وكرامة. هل يمكن أن تتوحد مواقف مصر والسعودية هكذا تجاه القضية الفلسطينية، ومخطط التهجير، وملفات إقليمية ودولية أخرى، ولا يغضب هذا إسرائيل، مندوب أمريكا السامي في المنطقة؟ هل يمكن أن تكون السعودية هي أكبر داعم سياسي واقتصادي لمصر منذ ثورة 30 يونيو، وتطلق مصر شعار «مسافة السكة»، ولا يقلق هذا رعاة الإرهاب ورسم خرائط الشرق الأوسط الجديدة؟ لقد كان وزيرا خارجية مصر والسعودية موفقين تماما في البيان الصادر عقب لقائهما الأخير في العلمين، عندما أكدا قوة ومتانة العلاقات بين البلدين على جميع المستويات. كما كان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية واضحا وقاطعا في حديثه المباشر، وللمرة الأولى، عن الرفض الكامل والاستهجان لـ«أي محاولات يائسة من بعض المنصات الإلكترونية غير المسئولة للمساس بالعلاقات التاريخية المصرية - السعودية، أو الإساءة للبلدين الشقيقين والتشكيك في صلابتها». وهذا معناه بوضوح أن الوقيعة فشلت، وأن البلدين الشقيقين، لن تجدهما إلا معا، دائما وأبدا. ولن تستطيع قوة على وجه الأرض العبث في هذا الملف، طالما بقي «الوعي» هو السياج الحامي والسلاح المشترك، الذي يلتحف به شعبا البلدين، في مواجهة مخططات من لا يسعده أبدا أن يبقى البلدان «يدا واحدة».. العبوا غيرها!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انسحاب الوفدين «الأمريكى والإسرائيلى» من مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة
انسحاب الوفدين «الأمريكى والإسرائيلى» من مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة

المصري اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • المصري اليوم

انسحاب الوفدين «الأمريكى والإسرائيلى» من مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة

تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الأسبوع الجارى، بعد أن ينتهى الوفد الإسرائيلى من دراسة العرض الذى قدمته حركة حماس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن مصدر، أمس، وذلك بعد ساعات من مغادرة الوفدين الإسرائيلى والأمريكى «الدوحة». فى المقابل، اتهمت الولايات المتحدة «حماس» بعرقلة المفاوضات وعدم الجدية فى التوصل لاتفاق، فى تصريحات أثارت استغراب الحركة، ووصفتها بالسلبية، فيما أفادت مصادر إسرائيلية بأن استدعاء فريق التفاوض من «الدوحة» هدفه الضغط على الحركة ولا يعنى انهيار المحادثات. كان المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أعلن، أمس الأول، فشل المفاوضات، وقال على منصة «إكس»: «تم إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس.. لا يبدو أن الحركة لديها نية حسنة، رغم الجهود الكبيرة التى بذلها الوسطاء.. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة». على صعيد متصل، قالت نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، آنا كيلى: «من المؤسف أن شعب غزة يعانى بسبب عدم رغبة حماس الواضحة فى التوصل إلى وقف إطلاق النار، والعمل بحسن نية من أجل التوصل إلى سلام دائم»، مضيفة أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يريد حياة أفضل لسكان غزة. من جهتها، أوضحت حركة «حماس» أنها تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضى، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية فى مختلف الملفات، وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلى وينهى معاناة المواطنين فى قطاع غزة، منوهة بأنها قدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التى تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة. وأبدت «حماس» استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكى، التى وصفتها بالسلبية تجاه موقفها، فى وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابى، الذى يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل، مشددة على حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يسهم فى تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. فى غضون ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامى أن الورقة التى قدمتها «حماس» وفصائل المقاومة للوسيطين «المصرى والقطرى» كانت محل ترحيب الوسطاء، واعتبارهم لها مدخلًا للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهى معاناة الشعب الفلسطينى، معتبرة أن تصريحات «ويتكوف» تعد انعكاسًا لموقف حكومة «العدو النازية» وتعكس نوايا مبيتة لاستمرار العدوان والالتفاف على جهود الوسطاء. وأضافت: «نؤكد حرصنا على مواصلة جهود الوسطاء واستكمال التفاوض والوصول إلى اتفاق يراعى مصالح الشعب الفلسطينى ويوقف هذه الجرائم التى يندى لها جبين كل إنسان حر فى هذا العالم». على صعيد متصل، قال ٣ مسؤولين مطلعين على المفاوضات لصحيفة «نيويورك تايمز» إن المفاوضات لم تنهر، لكن الوفد الأمريكى عاد لمناقشة التفاصيل قبل إجراء مزيد من المحادثات، فيما اعتبر مسؤولون من عدة دول أن انسحاب «تل أبيب وواشنطن» من المحادثات ربما يحمل «صفة تكتيكية». إلى ذلك، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمس الأول، استدعاء فريق التفاوض الإسرائيلى من «الدوحة» للتشاور، وذلك بعد تقديم «حماس» ردًا جديدًا على مقترح لوقف إطلاق النار فى غزة، وصفه مكتب نتنياهو بـ«العبثى». وأوضح بيان صادر عن «مكتب نتنياهو» أن المفاوضين الإسرائيليين سيعودون إلى إسرائيل لإجراء مشاورات، مشيدًا بجهود الوساطة التى تبذلها كل من قطر ومصر، إضافة إلى مبعوث الولايات المتحدة، الذى توجه إلى إيطاليا، لإجراء محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين، بالتزامن مع انسحاب الوفد الإسرائيلى من الدوحة. ونفى مصدر سياسى إسرائيلى الشائعات التى زعمت أن الوفد الإسرائيلى أعيد لاتخاذ «قرارات صعبة»، وأكد للقناة ١٤ الإسرائيلية أن السبب الحقيقى هو ما وصفه بـ«رد حماس غير الجدى» على المقترح الإسرائيلى. فى المقابل، قال مصدر لقناة القاهرة الإخبارية، أمس، إن الوفد الإسرائيلى غادر بعد تلقيه رد «حماس» على أن تستأنف المفاوضات مرّة أخرى خلال الأسبوع المقبل، بعد دراسة عرض «حماس»، فيما تتزايد الضغوط الدولية من أجل إنهاء حرب غزة، إذ أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن «بكين» ستواصل الضغط الدولى لوقف إطلاق النار. وإلى ذلك، شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية مسيرات ووقفات شعبية عقب صلاة الجمعة، أمس، تنديدًا بحرب الإبادة وسياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة. وشهدت مدينة رام الله، بوسط الضفة، مسيرة مركزية انطلقت من ميدان المنارة وجابت عدة شوارع، رفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا شعارات تندد بالحرب والتجويع، وتدعو لدعم غزة. وفى الخليل وبيت لحم، جنوبًا، وجنين وطولكرم وطوباس (شمال) تم تنظيم فعاليات مماثلة، طالب فيها المتظاهرون بوقف فورى للحرب، والسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع. وفى مدينة نابلس، شمالاً، خرجت مسيرة حاشدة من مسجد النصر فى البلدة القديمة، وجابت عدة شوارع، قبل أن تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية بتفريقها باستخدام قنابل الغاز، وفق شهود عيان، الذين أشاروا إلى اعتقال عدد من المشاركين، دون توفر تفاصيل إضافية.

اجتماع نادر  بين «الشيبانى» و«ديرمر».. 
اتفاق سورى ـ فرنسى ـ أمريكى على دعم وحدة سوريا
اجتماع نادر  بين «الشيبانى» و«ديرمر».. 
اتفاق سورى ـ فرنسى ـ أمريكى على دعم وحدة سوريا

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

اجتماع نادر بين «الشيبانى» و«ديرمر».. اتفاق سورى ـ فرنسى ـ أمريكى على دعم وحدة سوريا

أصدرت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة بياناً مشتركاً، أكدت فيه التزامها بدعم مسار انتقالي سياسي يضمن وحدة سوريا وسيادتها، ومكافحة الإرهاب، ضمن جهود تهدئة التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي. شهدت العاصمة الفرنسية باريس سلسلة لقاءات دبلوماسية مكثفة جمعت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا توماس باراك، في تطور يُعد من أبرز المحطات في المسار الدبلوماسي المتعلق بالشأن السوري خلال الفترة الراهنة. ووصفت الخارجية السورية عبر منصة «إكس» المباحثات بـ«الصريحة والبناءة» مع لودريان وبراك. وأكد المشاركون في المباحثات التوافق حول عدد من المبادئ الأساسية التي تشكل ركيزة للتعامل مع التحديات الراهنة، انطلاقاً من الحاجة الملحة للانخراط الفوري في جهود جوهرية تُسهم في اطلاق مسار انتقال سياسى حقيقى يضمن وحدة الدولة السورية واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، ويُعيد تعزيز دور المؤسسات الوطنية في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتصاعدة. فى غضون ذلك، كشفت تقارير إعلامية عن عقد اجتماع رفيع المستوى بين وزير الخارجية السوري، ورون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، فى العاصمة الفرنسية باريس، برعاية المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا. وبحسب ما أورد «تليفزيون سوريا»، فإن الاجتماع الذى وصف بـ«النادر» استمر 4 ساعات، ناقش ملفات أمنية حساسة تتعلق بجنوب سوريا، فى محاولة لاحتواء التوترات الأخيرة، خاصة بعد التصعيد في محافظة السويداء. وأكد باراك عبر منصة «إكس» أنه التقى «مسئولين سوريين وإسرائيليين» فى باريس بهدف «الحوار ووقف التصعيد»، مضيفا أن اللقاء حقق تقدما ملموسا، وأن «جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود». وفى حين لم يحدد باراك هوية المسئولين الذين شاركوا فى الاجتماع معه، كشف موقع «أكسيوس» الأمريكى عن أن الاجتماع ضم وزير الخارجية السوري، ووزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، واستمر لأربع ساعات، تحت رعاية المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا.

السعودية ترحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين
السعودية ترحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين

رصين

timeمنذ 2 ساعات

  • رصين

السعودية ترحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين

أ ف ب - رحّبت السعودية الخميس بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، معتبرة أنّ هذا "القرار التاريخي" يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة إكس "ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة"، مشيدة بـ"هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store