
أمسية شعبية تُعيد إحياء ألحان العرضة والفنون الجبلية في النماص
واشتملت الأمسية على مشاركات شعرية قدّمها عدد من شعراء العرضة واللعب الجبلي المعروفين على مستوى المنطقة، من أبرزهم: ظافر بن حاسن، وظافر القشيري، وظافر حسن، الذين قدّموا نصوصاً شعرية مبنية على ألحان شعبية قديمة تُعرف محلياً بـ«الطراق»، إضافة إلى ألحان قديمة ونادرة في فنون «العرضة» و«اللعب الشهري».
وسبقت الفعالية عروض شعبية قدمتها فرقة «رجال الحجر»، كالعرضة، والمدقال، واللعب، بأساليب وألحان تراثية تمثل الموروث الجبلي.
وأوضح عدد من المشاركين أن هذه الأمسية جاءت بهدف تعريف الأجيال الجديدة بألحان اللعب الشهري التقليدية، وتعزيز حضورها في المناسبات والفعاليات، مشيرين إلى أن بعض هذه الألحان اندثرت أو باتت مقتصرة على كبار السن والمختصين بالشعر الجبلي.
وقد انطلقت الفعالية بعرض تراثي للفرقة الشعبية عند الساعة الرابعة مساءً، وتواصلت حتى أمسية شعرية عند الساعة التاسعة والنصف مساء، وسط أجواء تفاعلية جسّدت أهمية حفظ الموروث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«خيمة أهلاً بالعالم» تشهد إقبالاً كبيراً من مصطافي النماص
تواصل بلدية محافظة النماص تنفيذ فعالياتها المتنوعة لصيف 2025، إذ أطلقت فعالية رياضية تحت اسم «خيمة أهلاً بالعالم»، التي شهدت إقبالاً كبيراً من الزوّار والأهالي والمصطافين، ضمن أجواء رياضية وترفيهية وثقافية تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة لجميع أفراد الأسرة. وتتضمن الخيمة تفعيل أكثر من 15 لعبة رياضية وترفيهية، إلى جانب تنظيم عدد من البطولات المتنوعة، من أبرزها: البلوت، والبلاي ستيشن، والدراجات الهوائية، وتنس الطاولة، إضافة إلى البولينغ. وأسهمت هذه الأنشطة في خلق أجواء من الحماس والمتعة والتنافس بين المشاركين من مختلف الفئات العمرية، ما يعزز الحراك السياحي والرياضي في المحافظة خلال موسم الصيف، ويجسّد توجهات الفعاليات نحو الترفيه الهادف وتنمية المشاركة المجتمعية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
ممشى الضباب بالنماص.. وجهة صيفية فريدة في قلب عسير
على ارتفاع يتجاوز 2400 متر عن سطح البحر، يتربّع "ممشى الضباب" في محافظة النماص أحد أبرز الوجهات السياحية في منطقة عسير، حيث يُعد من أكثر المواقع جذبًا للزوار خلال موسم الصيف، لما يوفره من مناخ معتدل، وإطلالات بانورامية آسرة تمتد إلى أعماق سهول تهامة. ويمتد الممشى على مسافة تزيد عن 7 كيلومترات، ضمن الشريط السياحي الشهير بالمحافظة، ويتميّز بأجواء ضبابية باردة صيفًا، إذ لا تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية في ذروة النهار، ما يمنح الزوار تجربة استثنائية وسط الجبال الشاهقة والغابات الكثيفة. ويحتوي الممشى على مسارات واسعة، ومناطق مخصصة للجلوس والاستراحة، ومرافق خدمية متكاملة تشمل عربات طعام، وأركانًا لتقديم القهوة والمشروبات الشعبية، إضافة إلى أكشاك للأسر المنتجة التي تعرض منتجات محلية وحِرفًا يدوية وأكلات تقليدية. كما يتكامل مع فعاليات "صيف النماص" السنوية، من خلال احتضانه لعروض الفنون الشعبية، والمسابقات الرياضية والترفيهية، وملتقى النحت الدولي في نسخته الثالثة، والأمسيات الثقافية المفتوحة، مما يعزّز من دوره مركزًا ترفيهيًا واجتماعيًا وثقافيًا في آنٍ واحد. ويحظى الممشى باهتمام متزايد من الجهات المعنية في المحافظة، حيث جرى خلال السنوات الأخيرة تطوير الإضاءة الليلية، وزيادة المسطحات الخضراء، وتحسين الخدمات المساندة، بما يعكس توجهًا نحو تعزيز السياحة المستدامة في المنطقة، وتمكين المجتمع المحلي من الاستفادة الاقتصادية المباشرة من الحراك السياحي.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
الربابة تجذب زوار مهرجان العقيق الصيفي بأنغامها التراثية في الباحة
تستهوي آلة "الربابة" الشعبية محبيها من أهالي منطقة الباحة، وعلى وجه الخصوص في محافظة العقيق، في الجلسات والنزهات البرية والمخيمات، وما يُعرف بـ"الشبة"، كونها أحد ألوان الموروث الشعبي في المنطقة. وتحظى الربابة بشعبية كبيرة في المهرجانات الوطنية ضمن الفنون التراثية والأهازيج الشعبية، حيث جذب عزفها بأنغامه الجميلة زوّار مهرجان العقيق الصيفي للتسوق والترفيه، في حديقة "طيبة الاسم"، الذي تنظمه بلدية المحافظة. من جانبه، أوضح عائض الغامدي أن الربابة تُعد من الآلات الوترية الشعبية محلية الصنع ذات وتر واحد، وتُصنع من الأخشاب بحيث تأتي على شكل هندسي، ويُمثل المستطيل أغلب أشكالها، ويُشد عليها جلد حيواني. كما يستخدم العازف القوس المصنوع من الخيزران والمشدود بالسبيب ليصدر صوتًا عند احتكاكه بالسبيب الذي يتوسط الربابة والجلد المشدود.