
أمسية شعبية تُعيد إحياء ألحان العرضة والفنون الجبلية في النماص
واشتملت الأمسية على مشاركات شعرية قدّمها عدد من شعراء العرضة واللعب الجبلي المعروفين على مستوى المنطقة، من أبرزهم: ظافر بن حاسن، وظافر القشيري، وظافر حسن، الذين قدّموا نصوصاً شعرية مبنية على ألحان شعبية قديمة تُعرف محلياً بـ«الطراق»، إضافة إلى ألحان قديمة ونادرة في فنون «العرضة» و«اللعب الشهري».
وسبقت الفعالية عروض شعبية قدمتها فرقة «رجال الحجر»، كالعرضة، والمدقال، واللعب، بأساليب وألحان تراثية تمثل الموروث الجبلي.
وأوضح عدد من المشاركين أن هذه الأمسية جاءت بهدف تعريف الأجيال الجديدة بألحان اللعب الشهري التقليدية، وتعزيز حضورها في المناسبات والفعاليات، مشيرين إلى أن بعض هذه الألحان اندثرت أو باتت مقتصرة على كبار السن والمختصين بالشعر الجبلي.
وقد انطلقت الفعالية بعرض تراثي للفرقة الشعبية عند الساعة الرابعة مساءً، وتواصلت حتى أمسية شعرية عند الساعة التاسعة والنصف مساء، وسط أجواء تفاعلية جسّدت أهمية حفظ الموروث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
الربابة تجذب زوار مهرجان العقيق الصيفي بأنغامها التراثية في الباحة
تستهوي آلة "الربابة" الشعبية محبيها من أهالي منطقة الباحة، وعلى وجه الخصوص في محافظة العقيق، في الجلسات والنزهات البرية والمخيمات، وما يُعرف بـ"الشبة"، كونها أحد ألوان الموروث الشعبي في المنطقة. وتحظى الربابة بشعبية كبيرة في المهرجانات الوطنية ضمن الفنون التراثية والأهازيج الشعبية، حيث جذب عزفها بأنغامه الجميلة زوّار مهرجان العقيق الصيفي للتسوق والترفيه، في حديقة "طيبة الاسم"، الذي تنظمه بلدية المحافظة. من جانبه، أوضح عائض الغامدي أن الربابة تُعد من الآلات الوترية الشعبية محلية الصنع ذات وتر واحد، وتُصنع من الأخشاب بحيث تأتي على شكل هندسي، ويُمثل المستطيل أغلب أشكالها، ويُشد عليها جلد حيواني. كما يستخدم العازف القوس المصنوع من الخيزران والمشدود بالسبيب ليصدر صوتًا عند احتكاكه بالسبيب الذي يتوسط الربابة والجلد المشدود.


عكاظ
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- عكاظ
«المدانة التراثية».. روح الماضي تتجدد في صيف الجنوب
في إطار الحراك السياحي والثقافي الذي تشهده محافظة النماص خلال صيف 2025، تواصل الفعاليات التراثية استقطاب الزوار والمصطافين، من مختلف مناطق المملكة، حيث يجد عشاق الأصالة والهوية في هذه البرامج، نافذة على الموروث الشعبي الجنوبي، وسط أجواءٍ ترفيهية وثقافية، تُضفي على المكان روحاً من البهجة والانتماء. ومن أبرز هذه الفعاليات عروض «الفرق الشعبية» التي أقيمت في قرية المدانة التراثية، بمشاركة فرقة «رجال الحجر»، التي قدمت عروضاً حيّة لفنون شعبية أصيلة، كـ«المدقال» و«العرضة» و«اللعب»، في حضورٍ جماهيري كبير، تفاعل مع إيقاعات وأهازيج التراث المحلي. وتأتي الفعالية، ضمن باقة من الأنشطة التي تنفذها بلدية النماص، بالتعاون مع أمانة منطقة عسير، بهدف تنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز حضور التراث المحلي، كركيزة أساسية على خارطة الجذب السياحي. وتقع قرية «المدانة» التراثية شمال محافظة النماص، ضمن نطاق مركز وادي زيد، أحد المراكز التابعة للمحافظة، والذي يمتاز بتضاريسه الجبلية الخلابة، وأجوائه المعتدلة صيفاً، فضلاً عن احتضانه لعدد من القرى الأثرية، والمواقع الطبيعية التي تشكّل وجهة مفضلة للزائرين. ويُعد مركز وادي زيد، من المواقع الحيوية التي تسهم في دعم المشهد السياحي للنماص، خاصة مع تكثيف الفعاليات الموسمية، التي تجمع بين الفن الشعبي والطابع الثقافي المحلي. كما يعكس هذا الحراك، اهتمام الجهات المعنية في عسير، بتفعيل مبادرة «السعودية وجهة سياحية عالمية»، عبر تسليط الضوء على الكنوز التراثية والثقافية في المحافظات الجبلية، التي تحتفظ بذاكرة المكان، وروح الإنسان. أخبار ذات صلة


عكاظ
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- عكاظ
أمسية شعبية تُعيد إحياء ألحان العرضة والفنون الجبلية في النماص
نظّمت بلدية محافظة النماص أمس أمسية بعنوان «التعريف بالموروث الشعبي»، وذلك في قرية «السرو» بمركز السرح، ضمن برامج وفعاليات صيف النماص 2025، وسط حضور لافت من الأهالي والمصطافين. واشتملت الأمسية على مشاركات شعرية قدّمها عدد من شعراء العرضة واللعب الجبلي المعروفين على مستوى المنطقة، من أبرزهم: ظافر بن حاسن، وظافر القشيري، وظافر حسن، الذين قدّموا نصوصاً شعرية مبنية على ألحان شعبية قديمة تُعرف محلياً بـ«الطراق»، إضافة إلى ألحان قديمة ونادرة في فنون «العرضة» و«اللعب الشهري». وسبقت الفعالية عروض شعبية قدمتها فرقة «رجال الحجر»، كالعرضة، والمدقال، واللعب، بأساليب وألحان تراثية تمثل الموروث الجبلي. وأوضح عدد من المشاركين أن هذه الأمسية جاءت بهدف تعريف الأجيال الجديدة بألحان اللعب الشهري التقليدية، وتعزيز حضورها في المناسبات والفعاليات، مشيرين إلى أن بعض هذه الألحان اندثرت أو باتت مقتصرة على كبار السن والمختصين بالشعر الجبلي. وقد انطلقت الفعالية بعرض تراثي للفرقة الشعبية عند الساعة الرابعة مساءً، وتواصلت حتى أمسية شعرية عند الساعة التاسعة والنصف مساء، وسط أجواء تفاعلية جسّدت أهمية حفظ الموروث الثقافي ونقله للأجيال القادمة. أخبار ذات صلة