
عيوب غير قابلة للحل في كأس العالم للأندية!
انتقد الكثير من المشجعين شكل الملاعب وطريقة التصوير في كأس العالم للأندية، معتبرين أن ما يظهر يبدو شبيهاً في نقل كأس العالم 1994 التي أقيمت في أميركا، وكأن كرة القدم قد توقفت منذ ذلك الحين في الولايات المتحدة.
لكن مشاكل البطولة تبدو أعمق بكثير من أمور كهذه، فالمعضلة الأولى التي واجهت عملية التنظيم كانت حول كيف سيشاهد العالم المباريات وهي في توقيت متأخر جداً من الليل؟ لذا تم ضبط جدول المواجهات بطريقة تسمح للجمهور الأوروبي والإفريقي إضافة إلى قسم كبير من آسيا لمتابعة المباريات مساءً.
لكن نتائج عملية الضبط هذه كانت كارثية، وأثرت أكثر على الحضور الجماهيري داخل الملعب، حيث بات من الصعب على المشجعين الذهاب في أيام العمل لحضور المباريات ظهراً، ولُعبت مثلاً قمة سان جيرمان وأتلتيكو الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي، وهو ذات توقيت مباراة الوداد ومانشستر سيتي، ما زاد من عوائق الحضور الجماهيري، خاصة وأن البطولة تقام في بلد لا تمثل فيه كرة القدم واحدة من الألعاب المفضلة لدى المشجعين.
ونتائج سوق التوقيت هذه انعكست أيضاً على اللاعبين، وهو ما لم يخفِه نجم أتلتيكو ماركوس يورنتي الذي قال إن حتى أظافره كانت تؤلمه من الحر الشديد نتيجة لعب المباراة في توقيت مبكر ووسط حرارة الصيف.
تنذر هذه المشاكل بخطر كبير قبل عام من كأس العالم للمنتخبات، ففكرة تغيير موعد المباريات ستكون صعبة لأنها ستصعب على الجماهير حول العالم حضور البطولة، وإبقاء المواعيد كما هي حالياً قد يكون محرجاُ فلا يمكن أن تشاهد منتخبات كبيرة تلعب أمام مدرجات نصفها خالٍ مثلاً ولا بد من إيجاد حلول لذلك، لكن لا يبدو الحل واضحاً أبداً.
المشكلة الكبيرة الثانية تكمن في كم المباريات غير المهمة في البطولة، في كأس العالم للمنتخبات هناك قاعدة شعبية عالمية كبيرة لممثلي القارة اللاتينية مثلاً، لكن لا أحد يهتم لمتابعة فلومينيسي أو ريفربليت أو بالميراس، وذات الحال بالنسبة لممثلي أميركا الشمالية وجميع القارات باسثناء أوروبا، في حين يمكن أن تهتم بكأس العالم لمتابعة حتى ساحل العاج أو كاميرون مثلاً، نظراً لمعرفتك بعدد كبير من لاعبيهم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية.
نجح الاتحاد الدولي لكرة القدم في خلق اهتمام متزايد بالبطولة بعد أن رفع جوائزها، حيث يمكن للبطل أن يحصل على 125 مليون دولار مع مجموع جوائز يصل إلى مليار دولار، لكن تكمن المشكلة بصعوبة جذب الجماهير داخل الملعب أو حول العالم، ومن الطبيعي أن يقول أي مشجع نعم هذه كأس لكل العالم لكن لا أريد رؤية فريق مثل أوكلاند يشارك، وفرق بحجم ليفربول وبرشلونة تغيب عن البطولة.
لذا قد تكون هذه النسخة الأولى بمثابة اختبار لمدى نجاح أفكار "فيفا" لكنها بذات الوقت يدق ناقوس خطر قوي حول ما ينتظرنا في كأس العالم للمنتخبات بعد عام!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 25 دقائق
- الديار
هل يمكن فصل الرياضة والنوادي اللبنانية عن "الأحزاب" و "الطائفية"؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا تبدو الرياضة منفصلة تماما عن الواقع السياسي في لبنان، وفي كثير من الأحيان عن الواقع الطائفي الذي تفرضه الطبيعة الجغرافية، والفسيفساء التي تتحكم بتوزيع هذه الطوائف في مناطق عديدة منذ عشرات أو مئات السنين، أي قبل تكوين لبنان الكبير بصورته الحالية. ففي بلد تتشابك فيه السياسة بالطائفة، ويمتزجان بشكل وثيق في غالب الأحيان، وتتفرق فيه المؤسسات العامة والخاصة بين المحاصصة والتبعية، لم تسلم الرياضة من هذا الواقع المرير. في لبنان، تحولت النوادي من كيانات رياضية جامعة إلى أدوات حزبية وطائفية، تُستخدم رافعات انتخابية وكأنها مؤسسات "غب الطلب" حين تدعو الحاجة ومخازن جانبية للولاء السياسي. في لبنان، النوادي هي ليست فقط مؤسسات رياضية، بل امتدادات لأحزاب طائفية أو شخصيات سياسية، ففي رياضة كرة القدم هناك أندية محسوبة على مراجع سياسية بشكل علني أو مبطن، فنادي الأنصار دخل في فلك رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري منذ مطلع التسعينات، وكان الحريري يمده بالدعم المالي ما زاد في التفاف الشارع السني حوله بصورة أشمل، خصوصا أن مقره يقع في الطريق الجديدة وغالبية جماهيره هي من هذه المحلّة، ومع الانفتاح الحريري عليه توسعت القاعدة لتشمل مناطق شمالية "سنية" مثل عكار وطرابلس والضنية خصوصا بعد أفول شمس فريق الرياضة والأدب العريق الذي هبط إلى الدرجة الثانية فالثالثة. ولا يمكن أن يغفل عن بالنا بأن "الزعيم" يملك قاعدة جماهيرة واسعة في مناطق ومدن إقليم الخروب وشبعا وسعدنايل البقاعية وسواها، وفي الوقت عينه لديه شعبية في مناطق جنوبية مثل الغازية ذات الغالبية الشيعية، ونحن في هذا المقال لا نتناول المس بالطوائف بل نشرّح الواقع الرياضي كما هو على أرض الواقع وكما خبره الجميع. ولا يزال الأنصار من حيث الجماهيرية محسوب في الوقت الحالي على تيار المستقبل، لأن الشارع السني بغالبيته يميل إلى هذا التيار الذي أسسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري فهو إذا من "تركة" الرئيس الراحل رفيق الحريري الذي وضع الطائفة السنية في فترة التسعينات على السكة الصحيحة وأعاد توجيه البوصلة داخل المجتمع اللبناني أسوة بباقي الطوائف المتشاركة في الوطن. أما على صعيد الرئاسة، فإن النائب نبيل بدر الذي يتولى رئاسة النادي فهو دوما ما كان يأمل أن يخرج من تحت عباءة سعد الحريري ويتموضع لذاته ولناديه، ولا أحد يمكن له أن يُنكر حجم الأموال الضخمة التي أنفقها بدر لإعادة الأنصار إلى سكة الانتصارات ومنصات التتويج. أما نادي النجمة، صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر والأشمل على مدى تاريخ اللعبة كان محسوبا في الماضي بأنه من حصة رئيس الوزراء الراحل البيروتي العريق صائب سلام، ولكن ما كان يميزه قبل الحرب الأهلية وبعدها أن جماهيره، أي فريق النجمة، كانت ممتدة على مساحة الوطن، لأنه كان يقدم كرة قدم ممتعة وجذّابة وشيقة تُرغم كل محب للعبة الشعبية أن يقف خلفه ليتلذذ بسحر وفنون لعبة كرة القدم فلا فرق بين مشجع مسلم أو مسيحي. مع مرور الوقت توسعت قاعدته الشعبية أكثر فأكثر، وهنا لعبت السياسة دورها فدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري على الخط الرياضي الكروي، وباتت غالبية الجماهير للنبيذي من أنصار حركة أمل والطائفة الشيعية، في محاولة لسحب البساط من تحت قدمي رفيق الحريري الذي كان يغزي خزينة النادي أيام الرئيس التاريخي الحاج عمر غندور، وربما كان هذا التوجه لمواجهة الخصم والغريم التقليدي الأنصار المحسوب سنيا وحريريا، حتى باتت المدرجات حين يلتقي الفريقين "تزدحم" بالهتافات السياسية والمناطقية والمذهبية أحيانا، وفي الوقت عينه يتراشق جمهورا الأنصار والنجمة الشتائم لبعض المرجعيات الدينية والسياسية بشكل فاضح يتنافى مع أخلاق الرياضة وأصول كرة القدم. وفي مباراة الدربي الأخيرة في الدوري والتي جاءت بالتزامن مع عودة الروح إلى مدينة كميل شمعون الرياضية هتفت جماهير النجمة باسم أمين عام المقاومة الإسلامية الشهيد حسن نصرالله، فما كان من بعض جماهير الأنصار إلا أن كالت له الشتائم وهتفت باسم الرئيس السوري أحمد الشرع "الجولاني" من باب الاستفزاز. لدينا نماذج وأمثلة عديدة في مجتمعنا الكروي، فنادي الصفاء الذي يقع مقره وملعبه في وطى المصيطبة منذ تأسيسه، هو امتداد رياضي وثقافي لطائفة الموحدين الدروز، ومع ارتفاع أسهم الحزب التقدمي الاشتراكي على مدى السنوات وتثبيت أقدامه حزبا وطنيا وحربيا في المعادلة اللبنانية، بات الصفاء جزءا من هذه المعادلة وحجر زاوية أساس لدى الزعيم وليد جنبلاط وورقة هامة في المواسم السياسية والانتخابية والوطنية. وقد لعب الصفاء دورا هاما في الحياة الكروية خلال سني الحرب الأهلية تحت قيادة أمينه العام السابق الشيخ غازي علامة، حين كان يجمع شمل الأندية اللبنانية على ملعبه تحت القصف المتبادل بين بيروت "الشرقية والغربية" وكان بحق همزة وصل وطنية، ويُحسب للشيخ علامة أنه رفض الانصياع الكلّي لرغبات وضغوط جنبلاط بتحويل النادي إلى فرع سياسي أو حزبي لذلك آثر الانسحاب حتى لا يسجل التاريخ بأن فريق رياضي وطني شامل تحول من الرياضة إلى السياسة والحزبية لأن علامة كان يرى في الصفاء أكبر من مجرّد ناد شعبي لكرة القدم، وهو ملك الجميع وليس حكرا على طائفة أو حزب. هناك أمثلة عدة ومنوعة، فنادي العهد الرياضي عرف بنهجه التربوي التوجيهي وانضباط جماهيره على المدرجات بعدم التلفظ بالكلمات النابية، إلى حد كبير، بتوجيهات من روابط الجمهور، كونه محسوبا على بيئة حزب الله وخرج من نسيج ورحم هذا الحزب الديني، وتأثر بالنهج السلوكي له، لذا وجب التقيد بالضوابط الشرعية التي يفرضها الدين الإسلامي الحنيف، وغالبية إدارييه ومسؤوليه تجدهم يرتدون الزي المرتبط بزي الجمهورية الإسلامية في إيران، ويضعون الخواتم في أيديهم وهي لها ارتباط ديني إسلامي. إذا أردنا الغوص في خلفية كل فريق على امتداد مساحة لبنان قد لا تسعفنا السطور والكلمات لتفنيد الخلفيات والتبعيات، لدى الطائفة المسيحية، هناك السلام زغرتا المحسوب تاريخيا على آل فرنجية الذين يتسيدون المدينة الشمالية منذ سنوات وسنوات، والراسينغ "القلعة البيضاء" له علاقات مميزة مع حزب الكتائب، وحاليا يموله الوزير والنائب السابق ميشال فرعون وتدير شؤونه كريمته باولا فرعون وإن كان يشك الكثيرون في مدى فهمها ودرايتها بالكرة المستديرة. أما الحكمة المرتبط بمنطقة الأشرفية فهو محسوب سياسيا وحزبيا على القوات اللبنانية بشكل خاص، ولا سيما حين يلعب فريق الحكمة لكرة السلة مع نظيره الرياضي فهنا يتخوف الجميع من تبعات هذا "الدربي" الذي يحمل "شحنة" طائفية، وفي الماضي كانت جماهير الفريقين تذهب بالأعلام الحزبية معها إلى المدرجات، فبعض جماهير الحكمة ترفع علم القوات اللبنانية الذي يحمل الصليب المشطوب بينما تقوم بعض الجماهير المقابلة برفع علم تيار المستقبل ذات اللون الأزرق أو حتى علم المملكة العربية السعودية في إشارة واضحة لاستفزاز جمهور الحكمة، بلا أن ننسى الشتائم المناطقية المتبادلة. أما الرياضي صاحب الباع الطويل في كرة السلة اللبنانية، وصاحب الصولات والجولات في ملاعب وقاعات العرب وآسيا لم يسلم من التسييس خصوصا في الانتخابات الاتحادية، ولطالما ارتبط بالرئيسين الراحلين صائب سلام ورفيق الحريري بشكل وثيق ومن بعد بالرئيس سعد الحريري. هذا غيض من فيض، بلا أن ننسى باقي الرياضات الجماعية والفردية، الذكورية والنسائية، والجمعيات والجامعات وسواها وباقي الطوائف والأقليات. تأثيرات سلبية إن التأثيرات السلبية العميقة والمزمنة تنتج هذا التداخل العنيف بين الرياضة والسياسة، وهي تأثيرات لا يمكن تجاهلها منها جمهور منقسم لا يجتمع خلف العلم اللبناني بل خلف الشعارات الحزبية والأعلام الملونة. ثانيا، انهيار تام للثقة بمفهوم النزاهة وأبرز مثال على أرض الملعب هو تحكيم مشكوك فيه ونتائج مركبة ومعلّبة، انتخابات اتحادية تُحسم في أروقة المكاتب لا على أرضية الملاعب. ثالثا، تمييز واضح في التمويل والدعم لأن هناك أندية محسوبة على جهات سياسية تتلقى مساعدات، وأخرى يتم طمسها وتهميشها لعدم وجود غطاء من مرجعية سياسية أو حزبية أو حتى دينية. في ظل ما يحصل، يصبح الملعب امتدادا لمنصات سياسية، وحقل شد وجذب وتنفيس الاحتقان أو إشعاله، لذا إن الأندية اللبنانية تُستخدم كأدوات نفوذ في البيئة الشعبية، لجذب الولاء والتأييد، وخصوصًا في المناطق والقرى. ومن التأثيرات السلبية للتسييس هي انقسام الجمهور طائفيا وليس فقط رياضيا، فغالبا ما يحصل خلل وتوزيع غير عادل للدعم والتمويل وإن التدخّل السياسي في نتائج الانتخابات الرياضية إذا أردنا أن نتحدث عن اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية واستعمال النوادي كمنصات إعلامية وسياسية، خصوصًا أوقات الانتخابات. كف يد الأحزاب هل يتم فصل النوادي عن الأحزاب والسياسة في دول العالم؟ من الناحية النظرية نعم يحصل هذا الأمر لأن الدول ذات البنية القانونية المستقلة، تفرض قوانين صارمة تمنع التمويل السياسي المباشر للنوادي. كما يمكن فرض آليات "حوكمة رياضية" داخل الأندية من شفافية، فصل إداري ومالي وخلاف ذلك. أما في لبنان فإن الأمر يبدو صعبا ومتعثرا وخصوصا في الوقت الراهن، لعدة أسباب أبرزها غياب التمويل المستقل، وهنا لا بد أن تلجأ النوادي إلى الأحزاب كراع مالي وسند معنوي وصوت يصدح عند الحاجة. ولأن الجمهور نفسه يعشق أحيانا هذا الانتماء السياسي، فهو يرى في النادي تمثيلا لبيئته وهويته الطائفية. ولأن تدخل الدولة ضعيف جدا في الرقابة الرياضية. فالدولة مشغولة وملتهية بأمور أخرى لو افترضنا أن هناك "دولة"، لأن حال الناس والشارع اليومي يسأل "وينية الدولة".. أما أبرز الحلول الممكنة ولو مستقبلا، فهي تعديل جذري لقانون الرياضة لفرض الشفافية ومنع تدخل الأحزاب وتأمين دعم النوادي من جهات محايدة (بلديات، شركات) بدلًا من الزعامات السياسية، وتعزيز الإعلام الرياضي المستقل لكشف التسييس والمحاسبة، ونشر الثقافة الرياضية المدنية، بحيث يرى الجمهور الفريق كجهة تمثّل الكفاءة لا الطائفة. وإلى حين تتحق كل هذه الأمنيات في الرياضة اللبنانية ونقتلع جذور السياسة والأحزاب والطائفية من "شروشها" تصبحون على وطن سليم قوي حرّ ومستقل.


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
بقيمة 300 مليون جنيه.. سبب توقف انتقال زيزو لنيوم السعودي في آخر لحظة؟
كشف حازم فتوح، وكيل اللاعب أحمد مصطفى زيزو، عن كواليس فشل انتقال نجم الزمالك السابق إلى نادي نيوم السعودي، رغم وصول المفاوضات لمراحل متقدمة. وأوضح فتوح أن النادي السعودي قدم عرضًا ماليًا كبيرًا تجاوز 300 مليون جنيه، ووافق على جميع الشروط القانونية، بما في ذلك شرط جزائي قيمته 10 ملايين دولار حال انتقال زيزو لنادٍ مصري غير الزمالك. إلا أن الصفقة توقفت بسبب شرط إضافي اعتبره النادي غير قانوني، يُلزم اللاعب بدفع 5 ملايين دولار إذا عاد للدوري المصري بعد انتهاء عقده. وأكد فتوح أن المفاوضات كانت ستنتهي خلال 24 ساعة، لكن الزمالك أعلن رفضه المفاجئ للصفقة. ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
فتح مران الأهلي أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة
مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي يقام على ملعب مدرسة بينجري بمدينة نيوجيرسي، اليوم في تمام الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت أمريكا - السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، سيكون مفتوحًا لمدة 15 دقيقة أمام وسائل الإعلام وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». ويستعد الأهلي لمواجهة بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها غدًا الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت أمريكا - السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب ميتلايف في نيويورك. وخاض الأهلي مواجهة الجولة الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي والتي أقيمت على ملعب هارد روك في ميامي، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف. ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العالم للأندية، رفقة أندية إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.