
كوريا الشمالية تبني أكبر فرقاطة عسكرية في تاريخها
كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، مدعومًا بصور أقمار صناعية حديثة، أن كوريا الشمالية تعمل على بناء أكبر وأحدث سفينة حربية في تاريخه.
والتقطت الصور شركتا "ماكسار للتقنيات" و"بلانيت لابز" في 6 أبريل الجاري، حيث أظهرت سفينة ضخمة قيد الإنشاء في حوض بناء السفن بمدينة نامبو على الساحل الغربي للبلاد، تبعد حوالي 60 كيلومترا عن العاصمة بيونج يانج.
ويُقدر طول الفرقاطة بنحو 140 مترا، ما يجعلها "الأكبر على الإطلاق في تاريخ كوريا الشمالية"، وتُقارن من حيث الحجم بالمدمرات الأمريكية من فئة "أرلي بيرك" التي تبلغ 153 مترا و"كونستيليشن" قيد الإنشاء التي تبلغ 151 مترا.
ويشير التقرير إلى أن الفرقاطة قد تكون مخصصة لحمل صواريخ باليستية عبر أنابيب إطلاق عمودية، بما يتيح استهداف أهداف برية وبحرية على حد سواء. وفي حال تم تسليحها بالصواريخ الفرط صوتية التي زعمت بيونج يانج اختبارها بنجاح في يناير الماضي، فإن ذلك قد يشكل نقلة نوعية في قدراتها البحرية الهجومية.
وقال الأدميرال الكوري الجنوبي كيم دوك كي إن تسليح هذه الفرقاطة بالصاروخ فرط الصوتي يعني تغييرًا جذريًا في قواعد الأمن الإقليمي، مع إمكانية تهديد أهداف بعيدة وبسرعة يصعب التصدي لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 10 دقائق
- فيتو
إيران تدرس خطة بديلة حال فشل المحادثات النووية
أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن طهران تشعر بخيبة أمل إزاء التقدم المحرز في المحادثات النووية وتفكر بـ"خطة بديلة" إذا فشلت تلك المحادثات. وقال رضائي، في مقابلة مع "سي إن إن"، أمس السبت: "ليس لدينا أمل حتى الآن، لأن الجانب الأمريكي لا يزال يُصرّ على عدم التخصيب، وأعلم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن توافق أبدًا على عدم التخصيب". وأضاف: "لقد خاب أملي، ولا أمل لديّ كثيرًا في أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق.. نحن نُعدّ للخطة البديلة". وأكد رضائي أنه من السابق لأوانه الحكم على نجاح المحادثات، لكنه شدد على أنه "حتى الآن، لم نلمس جدية كبيرة من جانبهم (الأمريكيين)"، وفق قوله. في السياق، قال مصدران إيرانيان للشبكة الأمريكية إن طهران لديها شكوك متزايدة بشأن صدق الولايات المتحدة في المحادثات. استحالة قبول التخصيب الصفري وفي رسالة مشتركة، قالت مصادر إيرانية "إن التصريحات الإعلامية وسلوك الولايات المتحدة التفاوضي خيّب آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع". وأضافت أنه "من وجهة نظر صناع القرار في طهران، عندما تعلم الولايات المتحدة استحالة قبول التخصيب الصفري في إيران، ومع ذلك تُصرّ عليه، فهذا مؤشر على أنها لا تسعى أساسًا إلى اتفاق، وتستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغوط". ولفتت المصادر إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى تسوية "رابحة للجميع"، ومع ذلك، "ظهر إجماع على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود المناقشات نحو طريق مسدود". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أهل مصر
منذ 12 ساعات
- أهل مصر
رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح لأحد باعتراض طريقنا النووي
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران لن تقبل أي إملاءات خارجية بشأن برنامجها النووي، مشددًا على أن طهران هي من تحدد مسارها النووي بناءً على مصالحها الوطنية وأهداف شعبها. وقال إسلامي في تصريحات رسمية اليوم، إن "لا أحد يستطيع أن يملي على إيران الطريق الذي يجب أن تسلكه"، مضيفًا أن "نحن من يحدد المسار وفقًا لمبادئنا ومصالحنا". وفي ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة. ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل. وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل. وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر. لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات. وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.' يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة. وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.


الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
عمليات نهب ومنع من الاحتلال.. المساعدات الموجهة لغزة تواجه أزمة حادة
قال تقرير أمريكي إن قطاع غزة يواجه أزمة في المساعدات الغذائية المحدودة في ظل انتظار كافة سكان القطاع للمساعدات العاجلة والتي يتعرض جزء كبير منها لعمليات نهب والعراقيل الإسرائيلية. وسلطت شبكة 'سي إن إن" (CNN) الأمريكية الضوء على معاناة الحصول على رغيف خبز داخل غزة، مشيرة إلى أن الالاف كانوا منتظرين في طوابير وحشود طويلة وضخمة من اجل الحصول على رغيف خبز بعد وصول جزء من المساعدات للقطاع. رحلة البحث عن رغيف خبر في غزة وشهدت المخابز عمليات "اقتحامات غير مسبوقة"، من قبل الآلاف اللذين ينتظرون الحصول على رغيف خبز. وقالت إنعام البرديني من مخيم المغازي للاجئين إنها توجهت إلى المخبز، للحصول على ما يسد رمقها وأطفالها لكن غادرت خالية الوفاض وقالت البرديني، موجهةً غضبها للداخل والخارج 'الأمر مرهق، ونشعر بالضياع وتركنا والناس يائسون فقد حان وقت العمل، لا الوعود الفارغة'، مطالبة حركة حماس بالانسحاب والتخلي عن السيطرة على القطاع. وهذا الأسبوع، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول أولى الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإنسانية منذ فرض حصار كامل على غزة في 2 مارس الماضي، فيما دخلت أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة منذ يوم الاثنين، وفقًا لمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، الذي يشرف على عمليات التسليم. وقالت الشبكة إن هذا جزء ضئيل من المساعدات التي كانت تدخل غزة قبل الحرب، عندما كانت تدخلها ما بين 500 و600 شاحنة يوميًا، وفقًا للأمم المتحدة، فيما أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على مواقع التواصل الاجتماعي ان المساعدات التي تدخل الآن إلى غزة مجرد "إبرة في كومة قش"، مشيرا إلى أن التدفق الفعال والمتواصل للمساعدات هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية. نهب المساعدات في غزة يفاقم معاناة سكان القطاع ولا تصل جميع المساعدات إلى السكان الفلسطينيين، حيث يتعطل بعضها بسبب طرق النقل غير الآمنة أو تُنهب في طريقها إلى نقاط التوزيع، كذلك لم تصل أي من الشاحنات إلى شمال غزة، حيث أصدرت إسرائيل عدة تحذيرات بالإخلاء مؤخرًا. وفي وقت متأخر من ليلة الخميس، تعرضت 30 شاحنة مساعدات في جنوب ووسط غزة للهجوم والتخريب، وفقًا لما ذكره ناهد شحيبر، رئيس جمعية النقل في القطاع. وأضاف أن عصابات مسلحة في دير البلح أطلقت النار على الشاحنات ونهبتها، وعندما وصلت فرق الأمن المحلية، بدعم من حماس، لتأمين القافلة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن عدة غارات إسرائيلية استهدفت الموقع، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أن 15 شاحنة تابعة له تعرضت للنهب جنوب غزة أثناء توجهها إلى مخابز تدعمها المنظمة الأممية. وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان الجمعة إن الجوع واليأس والقلق بشأن وصول المزيد من المساعدات الغذائية، يساهم في تفاقم انعدام الأمن وأضاف: "نحن بحاجة إلى دعم من السلطات الإسرائيلية لإيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع وأكثر انتظامًا، ونقلها عبر طرق أكثر أمانًا، كما حدث خلال وقف إطلاق النار". وأدانت شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية نهب شاحنات المساعدات الإنسانية موضحة أن الشاحنات المحملة بالدقيق والمُخصصة لتزويد المخابز في مدينة غزة والمحافظات الشمالية، تم نهبها مما حرم الأطفال والأسر التي تعاني من جوع شديد من احتياجاتهم الغذائية الأساسية. ومن المفترض أن يبدأ برنامج مساعدات أمريكي إسرائيلي مشترك، يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، بتشغيل أربعة مواقع توزيع قبل نهاية الشهر. لكن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى رفضت العمل مع المجموعة الجديدة. وتعرضت هذه الخطة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرض المدنيين للخطر، وتشجعهم على نزوحهم القسري، فقد أكد توم فليتشر، مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي أنه لا ينبغي إضاعة الوقت في مناقشة خطة بديلة لإغاثة غزة.