logo
ما هو الفرق بين التوحد وطيف التوحد؟

ما هو الفرق بين التوحد وطيف التوحد؟

الدستور٢٦-٠٢-٢٠٢٥

يتساءل الكثيرون عن الفرق بين التوحد وطيف التوحد، حيث يعتبر كلاهما من الاضطرابات النمائية التي تؤثر بشكل كبير على نمو الطفل وتطور مهاراته الاجتماعية واللغوية، في هذه السطور سنناقش الفروقات الأساسية بين التوحد وطيف التوحد من حيث التعريف، الأسباب، الأعراض، والعلاج.
التوحد وطيف التوحد: التعريف
التوحد
التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على نمو الدماغ ويبدأ عادة في مرحلة الطفولة المبكرة. يميز التوحد التأثير الكبير على مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، حيث يعاني الطفل من صعوبات في التفاعل الاجتماعي، وتكرار السلوكيات، والاهتمام بالمواضيع المحددة.
طيف التوحد
أما طيف التوحد فيشمل مجموعة من الاضطرابات النمائية التي تتراوح في شدتها وأعراضها. يعد التوحد أحد أنواع طيف التوحد، لكن طيف التوحد يشمل أيضًا اضطرابات مثل متلازمة أسبرجر، واضطراب الانتكاس الطفولي. وبالتالي، يمكن أن يظهر طيف التوحد بأعراض أكثر تنوعًا.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: الأسباب
لا تزال الأسباب الدقيقة للتوحد وطيف التوحد غير واضحة تمامًا، لكن العديد من الدراسات تشير إلى عوامل جينية وبيئية تؤثر على حدوث هذه الاضطرابات.
التوحد
من أبرز الأسباب التي يمكن أن تساهم في حدوث التوحد هي العوامل الوراثية، حيث تزداد احتمالية الإصابة في حال وجود تاريخ عائلي. كما أن العمر المتقدم للوالدين قد يزيد من خطر الإصابة.
طيف التوحد
يشترك طيف التوحد مع التوحد في بعض العوامل المسببة، مثل العوامل الوراثية وعوامل البيئة مثل تناول الأدوية أثناء الحمل، خاصة الأدوية التي قد تؤثر على نمو الجنين.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: الأعراض
أعراض التوحد
تشمل الأعراض الشائعة للتوحد ضعف التواصل البصري، تكرار الكلمات، والاهتمام المفرط بمواضيع محددة. يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في فهم الإيماءات وحركات الجسم.
أعراض طيف التوحد
أعراض طيف التوحد تشمل أيضًا صعوبة في التفاعل الاجتماعي وفهم مشاعر الآخرين، بالإضافة إلى الرغبة في البقاء وحيدًا. كما يعاني الطفل المصاب بطيف التوحد من صعوبة في التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: العلاج
يشترك التوحد وطيف التوحد في العديد من أساليب العلاج، مثل تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، والتدريب على التواصل اللفظي.
تستخدم هذه الطرق لتحسين مهارات التواصل والسلوك، وكذلك لتقليل الأعراض المرتبطة بالاضطراب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالإمارات.. 10 توصيات ختامية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد
بالإمارات.. 10 توصيات ختامية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد

جريدة المال

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة المال

بالإمارات.. 10 توصيات ختامية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد

شارك وفد من وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي انعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان. نظّمت المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع عدد من المؤسسات، منها شركة أدنوك، ومركز اللوتس الطبي الشامل، وكلية فاطمة للعلوم الصحية. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث العلمية في مجالات الوراثة، والتصوير العصبي، والتدخل المبكر، وأساليب الدمج المجتمعي، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل. وخرج المؤتمر بعشر توصيات رئيسية تهدف إلى تطوير آليات دعم وتمكين الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، تضمنت الدعوة إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد برامج تأهيل فردية، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، مع توفير فرص مخصصة لذوي التوحد العميق ممن يحتاجون إلى دعم مكثف. وأوصى المؤتمر بتعزيز تكامل المناهج التعليمية القائمة على تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وتشجيع البحث العلمي المتخصص في هذا المجال مع دعمه للنشر الدولي. شملت التوصيات كذلك أهمية استخدام كاميرات المراقبة في البيئات التأهيلية لضمان السلامة مع احترام خصوصية الأفراد، إلى جانب ضرورة تدريب الكوادر التعليمية على تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدمج والتقييم، وتنظيم حملات إعلامية لرفع الوعي المجتمعي وتشجيع إدماج الأفراد ذوي التوحد في الحياة العامة، مع التركيز على تمكين الأسر وتوسيع المشاركة الدولية لتبادل التجارب الناجحة. ضم الوفد المصري خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وهند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية، حيث قُدّمت مساهمات بارزة من الجانب المصري خلال جلسات المؤتمر. واستقبل الوفد في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت في اختيار محاور المؤتمر والمحاضرين، كما ترأست جلسات حوارية مهمة تناولت قضايا الدمج والتنوع العصبي، وتم تكريمها ضمن فعاليات المؤتمر كواحدة من الأمهات المتميزات لعطائها المستمر في قضايا التوحد والإعاقة. من جانبه، قدم خليل محمد عرضًا حول جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد، مستعرضًا التطور التشريعي والاهتمام المتنامي بحقوقهم في التعليم والرعاية والحماية الاجتماعية منذ عام 2014. وشاركت الأستاذة هند عليان في جلسة ناقشت استخدام التكنولوجيا في مراكز التوحد، حيث عرضت تجربة وزارة التضامن في توظيف كاميرات المراقبة لدعم البيئة الآمنة والخصوصية. المؤتمر شكل منصة علمية رفيعة جمعت أكثر من 125 متحدثًا من 30 دولة، منهم 54 خبيرًا من خارج الإمارات، واحتوى على 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل، إلى جانب خمس جلسات حوارية، مما أتاح تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي.

خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

الطريق

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الطريق

خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

الأربعاء، 23 أبريل 2025 01:34 مـ بتوقيت القاهرة شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري. ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل – أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية. وضم الفريق الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والأستاذة هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية. واستقبلتهم في أبوظبي الأستاذة مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين ، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر. وترأست الأستاذة مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام. أما الأستاذ خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية. وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014. وشاركت الأستاذة هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية. وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية. وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA). كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع. ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.

خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

مصرس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

خبراء من التضامن يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري. ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل – أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، و هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي.وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.وعرض خليل محمد عرضا مميزا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store