logo
نائب وزير البيئة : المملكة أنجزت 93% من مؤشرات رؤية 2030

نائب وزير البيئة : المملكة أنجزت 93% من مؤشرات رؤية 2030

موجز 24٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مستهدفات رؤية (2030)، إذ وصل الإنجاز إلى (93%) من المؤشرات السنوية، و(85%) من المبادرات المنجزة أو على المسار، مشيرًا إلى أن نهج الاستدامة الذي تتبناه منظومة 'البيئة' في المحافظة على البيئة والحد من المخاطر في التصميم والتنفيذ والتشغيل، وإعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين، هو نهجٌ في كل المشاريع التنموية بالمملكة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه اليوم بمؤتمر السلامة والصحة المهنية الذي عقد اليوم بالعاصمة الرياض، إذ أشار إلى أن المملكة أولت الإنسان أولوية قصوى، تمثلت في تأسيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، وتبني أفضل الممارسات الدولية، مؤكدًا أن بيئات العمل المستدامة تقل فيها الحوادث بنسبة 20% وفقًا لدراسات حديثة لمنظمة العمل الدولية.
وأوضح أن قطاع المياه في المملكة حقق إنجازات نوعية في مجال السلامة والصحة المهنية رغم تنفيذ آلاف المشاريع الضخمة، إذ سجلت أكثر من (190) مليون ساعة عمل آمنة، وسرعة استجابة لا تتجاوز (45) ثانية، مع عدم تسجيل أي وفيات أو إصابات خطرة، بفضل تطبيق نظام إدارة السلامة في جميع المرافق التشغيلية في القطاع.
وبين معاليه أن منظومة البيئة والمياه والزراعة تشرف على عدة برامج لحماية الأوساط البيئية، من بينها إطلاق مبادرة البرنامج الوطني لمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى، من خلال (25) محطة لمراقبة مستويات الضوضاء، إضافة إلى (100) محطة لرصد التلوث الضوئي، و(240) محطة لرصد جودة الهواء، كونها تسهم في زيادة الإنتاجية بنسبة لا تقل عن (11%) وفقًا لتقرير حديث للمجلس العالمي للمباني الخضراء.
ونوه بمنجزات مبادرة السعودية الخضراء التي كان لها دور محوري في زراعة أكثر من (141 مليون) شجرة في مختلف مناطق المملكة منذ إطلاقها حتى الآن، وإعادة تأهيل أكثر من (313) ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية أكثر من (4 ملايين) هكتار من الأراضي، وهذا التحسن البيئي ينعكس على سلامة وصحة العاملين، ويسهم في تعزيز بيئات عمل أكثر أمنًا واستدامة.
وحول تحقيق السلامة والصحة المهنية في القطاع الزراعي، أكد معاليه أن الوزارة تعتمد معايير سعودي جاب في القطاع، واعتُمدت (142) منشأة وفق ممارسات آمنة، إلى جانب أنظمة رقابة متقدمة على المبيدات، ومنصات ذكية للتوعية والاستخدام، أدت إلى خفض المتبقيات لأقل من (2%)، مشيرًا إلى أن تطبيق 'مرشدك الزراعي' قدم أكثر من (6) ملايين استشارة عززت من سلامة الممارسات الزراعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف"
"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف"

رواتب السعودية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رواتب السعودية

"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف"

نشر في: 13 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي دعت منظمة الأغذية والزراعة ..الفاو..، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية. وأظهر التقرير الأممي الجديد ..التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.. الصادر مساء الاثنين، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية). وكشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر. وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت ..الفاو.. إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025. وعلى الرغم من توزيع ..الفاو.. لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 .. 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية. وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن ..عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول..، مؤكدة أن ..المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية… وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية أبريل. ودعت الوكالات الأممية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة. المصدر: عاجل

"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية
"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية

صحيفة عاجل

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة عاجل

"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية

دعت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرين من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية. وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر مساء الاثنين، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية). وكشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر. وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت "الفاو" إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025. وعلى الرغم من توزيع "الفاو" لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية. وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية". وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية أبريل. ودعت الوكالات الأممية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة.

"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية
"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

"الفاو" و"الأغذية العالمي" و"يونيسف": غزة على أعتاب مجاعة كارثية

وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر مساء الاثنين، أن جميع سكان قطاع غزة ، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية). وكشف التقرير أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر. وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت "الفاو" إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025. وعلى الرغم من توزيع "الفاو" لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية. وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية". وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة ، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز ال25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية أبريل. ودعت الوكالات الأممية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store