
بوعياش تكشف كواليس انتخابها رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان
كشفت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن الكواليس والمشاورات التي أجريت قبل انتخابها رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان GANHRI، في ولاية تمتد على مدى الثلاث سنوات القادمة
وأوضحت بوعياش خلال حفل استقبال نظمه أطر المجلس بالرباط على شرفها أمس، أن مسار انتخابها باسم افريقيا انطلق منذ شهور، بما في ذلك مسلس استشارات مع كافة المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، توج بتزكية من الغالبية الساحقة لهذه المؤسسات لترشيح المغرب.
وقالت إن مراسلة للشبكة الإفريقية وجّهت للتحالف العالمي وسكرتاريته بالأمم المتحدة، في يناير الماضي، قدمت من خلاله المجموعة الإفريقية ترشيح المغرب آمنة بوعياش، باسم القارة الأفريقية، لترأس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقالت خلال الحفل إنه، ان المغرب بمبادراته وبتقاسم ممارساته الفضلى، بريادته إقليميا وقاريا ودوليا، وبمسلسلات الإصلاح التي انخرط فيها، أقنع بالتالي أسرة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الأفريقية منها أولا، ثم الأوربية والأمريكية— الشمالية والجنوبية— والآسيوية، للالتفاف حول ترشيح مغربي، يتولى رئاسة التحالف العالمي بهذه المؤسسات، في ولايته الجديدة.
رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، باشرت ولايتها الأسبوع الماضي من جنيف، يتوجيه نداء عاجل إلى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، تحث فيه على وضع قوانين وتشريعات طموحة، تتجاوز الحد الأدنى الذي تحدده مبادئ باريس الناظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشددة على أن الدول مطالبة « بتخصيص ميزانيات كافية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمهامها في الحماية وتقديم التوصيات ومساءلة السلطات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بفعلية وفعالية »، لا سيما في سياق يهدد العمل متعدد الأطراف وتواجه فيه عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ضغوطا متزايدة، مثل نقص التمويل أو تضييق المساحات المدنية، بل وحتى تهديدات مباشرة، في سياقات إقليمية متعددة.
واعتبرت بوعياش أن هذا الانخراط، « سيمكننا من مواصلة الاضطلاع بمهامنا على المستوى الوطني، بأفق أوسع تتعزز معه أدوارنا على المستوى الإقليمي والقاري والدولي. »
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
بعد 'البوليساريو'.. الجزائر تحرّض ضد ترشح المغرب لجائزة أممية
كما كان متوقعا، انضمت الجزائر إلى الحملة التحريضية المغرضة التي أطلقتها جبهة 'البوليساريو' الانفصالية ضد المغرب، لمحاولة قطع الطريق أمام حصول الرباط على جائزة 'نيلسون مانديلا' الكبرى لحقوق الإنسان لعام 2025. وروجت الجزائر عبر أبواقها الإعلامية للحملة المعادة لترشيح المغرب لهذه الجائزة في شخص رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش. واعتبرت عدد من التقارير الإعلامية الصادرة عن صحف إلكترونية مقربة من حكام 'قصر المرادية'، منح الأمم المتحدة هذه الجائزة المرموقة إلى المغربية بوعياش 'إهانة لمؤسسات الأمم المتحدة'. يشار إلى أن جائزة نيلسون مانديلا، تمثل اعترافا بروح التواضع التي اتسم بها نيلسون روليهلالا مانديلا، في لوحة يُحفر عليها تنويه ملائم وعبارة مقتبسة ذات صلة، وتحدد لجنة جائزة الأمم المتحدة لنيلسون مانديلا العبارة المقتبسة، وذلك بالتشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة. وفي تحريض سافر، حثت الجزائر لجنة الترشيح على عدم منح المملكة الجائزة، وذلك 'حتى لا تتم خيانة المبادئ السامية للعدالة والحرية والكرامة التي ناضل من أجلها مانديلا'.


الأيام
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
بعد 'البوليساريو'.. حزب انفصالي ريفي يحتج على ترشيح المغرب لجائزة أممية
يواصل خصوم المغرب حملتهم العدائية ضد ترشيح الرباط في شخص رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، للفوز بجائزة نيلسون مانديلا الأممية لحقوق الإنسان لعام 2025. فبعد جبهة 'البوليساريو' الانفصالية التي راسلت أصحاب الجائزة محتجة على ترشيح المغرب لها، أعرب 'الحزب الوطني الريفي' من فرنسا، عن معارضته الشديدة لترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لهذه الجائزة الممنوحة من طرف الأمم المتحدة. وزعم الحزب الانفصالي في بيان له أن 'هذا الترشيح يشكل إهانة خطيرة لذكرى وإرث نيلسون مانديلا، الرمز العالمي للنضال ضد الظلم والتعذيب والقمع، في وقت يستمر فيه المغرب، دون عقاب، في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في منطقة الريف وفي الأراضي الصحراوية المحتلة'. على حد تعبيره. وفي تحريض سافر على ترشيح المغرب لهذه الجائزة، دعا الحزب الريفي الانفصالي لجنة جائزة نيلسون مانديلا إلى 'رفض هذا الترشيح والحفاظ على النزاهة الأخلاقية لهذه الجائزة المرموقة'.


ألتبريس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ألتبريس
زيارة ناصر الزفزافي لوالده بالحسيمة وسط استنفار أمني
أحيطت زيارة ناصر الزفزافي قائد الحراك الشعبي بالريف، لوالده أحمد الذي يرقد بمصحة بمدينة الحسيمة بعد إصابته بمرض عضال، بسرية تامة. وكان ناصر حل بمدينة الحسيمة قادما من سجن طنجة 2 صباح أمس ( الجمعة ) 9 ماي الجاري، بعد حصوله على إذن ب ' الإفراج المؤقت ' من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلا أن الكشف عن زيارته لم يتم الإعلان عنها سوى حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه، بعد عودته إلى السجن، من قبل شقيقه طارق عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ' فايسبوك'. واستنفرت الزيارة مختلف السلطات المحلية بالحسيمة، التي انتشرت في المحيط القريب من منزل عائلته قبل صلاة الجمعة وكذا محيط المصحة. وحول هذه الزيارة قال طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ' فايسبوك ' : ' في بادرة مشكورة من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تمت الاستجابة لطلب الأخ العزيز ناصر الزفزافي بالسماح له صباح هذا اليوم بزيارة الوالد عيزي أحمد الذي يرقد بالمصحة بالحسيمة.' وتابع ' إن العائلة استحسنت وثمنت هذه الخطوة التي أدخلت الفرحة على الوالد وحفزته بجرعات نفسية لمواجهة المرض.' وجدد طارق الزفزافي في تدوينته نداءه للسلطات المغربية من أجل إطلاق سراح أخيه العزيز ناصر الزفزافي وجميع رفاقه. ولم يصدر إلى حدود الساعة أي بيان أوبلاغ لجمعيات أومنظمات حقوقية، وكذا المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول هذه الزيارة. وسبق لناصر الزفزافي أن قام بزيارة مماثلة إلى مدينته، في 19 يناير 2024، وذلك بعدما سمحت له إدارة السجن بزيارة جدته التي كانت ترقد بإحدى المصحات الخاصة، بسبب حالتها الصحية المتدهورة. يذكر أن العديد من المواطنين بمختلف ربوع المملكة كانوا أطلقوا نداء يطالبون من خلاله الدولة المغربية والسلطات بالطي النهائي لملف معتقلي حراك الريف والإفراج عنهم، ليعود ناصر الزفزافي في هذه الظروف العصيبة إلى عائلته ووالده الذي هو في حاجة إلى دافع نفسي إيجابي ليكون حافزا للتفاعل مع العلاج. متابعة