
كأس أساطير فرق التنس يستهل حقبة جديدة في عالم التنس مع بيورن بورغ
أعلن كأس أساطير فرق التنس عن توقيع شراكة مع أيقونة التنس العالمية بيورن بورغ ينضم بموجبها اللاعب الأسطوري إلى البطولة العالمية المرموقة بصفته راعياً وأستاذاً في التنس.
ويمثل كأس أساطير فرق التنس حقبة جديدة في عالم التنس، ويضم جولة من ثماني فعاليات عالمية تشمل كُلٌّ منها محطتين في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والأمريكيتين. وتجمع المنافسات نُخبة أساطير التنس في أبرز الوجهات حول العالم للمنافسة في مجموعة من المباريات المشوقة، على أن تنطلق أولى منافسات سلسلة الصيف في سانت بارث بمنطقة الكاريبي بين 12-14 يونيو 2025.
وبعد المحطة الأولى، تنطلق المنافسات في ملعب يو بي إس أرينا في نيويورك بين 16-18 يوليو، الملعب الذي شُيّد أصلاً لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1948. وتستهل سلسلة الخريف مشوارها لاحقاً في أكتوبر لخلق الزخم للنهائي الكبير المرتقب حيث سيتم تتويج الأبطال الفائزين.
ويُشكل كأس أساطير فرق التنس لحظة فارقة في تاريخ هذه اللعبة، لا سيما وأنّه سيمنح نُخبة اللاعبين في هذا المجال فرصة جديدة بعد مسيرتهم مع جولة رابطة محترفي التنس للمشاركة في منافسات حقيقية خارج نطاق المباريات الاستعراضية. وإلى جانب الجوائز التي تصل قيمتها إلى 12 مليون دولار أمريكي، سيحصل الفائزون على كأس يحمل اسم اللاعب الأيقوني بيورن بورغ تكريماً له كرمز للتميّز والمثابرة والأداء رفيع المستوى في عالم التنس.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيورن بورغ: "منحتني رياضة التنس كُلّ شيء، وحان الوقت لأردّ لها الجميل. لا يُشبه كأس أساطير فرق التنس أيّ شيء آخر رأيته في عالم التنس من قبل، ويُشرّفني أن يرتبط اسمي بهذه المنافسة المرموقة التي تمنح الأبطال فرصة جديدة للإلهام والمنافسة وصناعة التاريخ. وتُجسد البطولة كُلّ ما أحبه حول رياضة التنس، بما فيها من شغف وندّية والتزام بالتميّز. تستهل البطولة فصلاً جديداً في تاريخ هذه الرياضة، وأنا فخور بكوني جزءاً من هذه الرحلة. وتمنح هذه المنصة أساطير اللعبة فرصة جديدة للمنافسة على أعلى المستويات ومواصلة مسيرتهم بعد جولة رابطة محترفي التنس. إنّ الرغبة بالمنافسة لا تنطفئ، وستسمح لنا هذه الجولة بالحفاظ على هذا الشغف، بينما نتفاعل مع جمهورنا المخلص بطرق جديدة".
تتكون المنافسة من ثلاثة فرق، حيث يتسنى للقادة المشهورين اختيار فرقهم من مجموعة تضم 18 لاعباً أسطورياً خلال أول سحب سنوي للاعبين. وتشمل القائمة الحالية للاعبين المشاركين في كأس أساطير فرق التنس لعام 2025 كُلّاً من دومينيك ثيم، ودييجو شوارتزمان، وفرناندو فيرداسكو، وجو ويلفريد تسونجا، وخوان كارلوس فيريرو، وخوان موناكو، وماركوس باغداتيس، ومايك برايان، وبوب برايان، وتومي هاس، وديفيد فيرير، وراديك ستيبانيك، وفيليب كولشرايبر، وتومي روبريدو، وفيليسيانو لوبيز.
ومن جانبه، قال فرناندو فيرداسكو، الفائز بلقب كأس ديفيز في ثلاث مناسبات: "كان بيورن أحد أبطالي ومثلي الأعلى عندما كنت صغيراً، وقد عاملني بلطف لا يُصدق عندما قابلته شخصياً. بيورن هو واحدٌ من أهم أساطير لعبتنا؛ وسيلعب دعمه وارتباط اسمه بكأس أساطير فرق التنس دوراً رئيسياً في الارتقاء بهذه البطولة إلى أعلى المستويات".
وبدوره، قال دومينيك ثيم، حامل لقب بطولة أمريكا المفتوحة لعام 2020: "يُسعدني للغاية انضمام بيورن إلى كأس أساطير فرق التنس، لا سيما وأنّه واحد من أبرز أساطير لعبتنا، ولا شك لديّ بأنّه سيشكل إضافة مذهلة للبطولة".
وفي هذا السياق، قال مورتن هيدلوند، المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة كأس أساطير فرق التنس: "فخورون بتقديم كأس أساطير فرق التنس للعالم. إنّها أكثر من مجرد بطولة عادية، خاصة وأنّها تقدم أعلى المستويات من المنافسة في التنس. نعتمد على إرث غني بأكثر من 350 من ألقاب رابطة محترفي التنس ومجموعة جوائز بقيمة 12 مليون دولار أمريكي، لنُقدم للعالم فعالية غير مسبوقة تزداد ألقاً بانضمام بيورن بورغ إليها. يُعزز إرث بورغ رسالتنا لإعادة رسم ملامح التنس على أعلى المستويات. وبناءً عليه، يضع كأس بيورن بورغ معياراً جديداً في عالم التنس مستنداً بذلك على مجموعة من القادة الأسطوريين واللاعبين الشغوفين الذين يتشوقون للمنافسة على حمل الكأس".
يضمن نظام المباريات القصيرة التي لا تتجاوز مدّتها الـ 45 دقيقة تقديم مواجهات حماسية محتدمة بين اللاعبين. بينما سيتسنى للمشجعين مشاهدة تجدد المنافسات الملحمية بما يُميزها من أشواط فاصلة وعودة مذهلة في الأداء. وسيكون الجميع جزءاً من هذه التجربة الرياضية التاريخية، سواءً من عشاق التنس المخضرمين أو أولئك ممن يتابعونها للمرة الأولى. كما ستضمن البطولة استمتاع اللاعبين والمشجعين والجهات الراعية بمنافسات مُلهمة ومتوازنة وغير مسبوقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 6 ساعات
- شبكة عيون
استثمار نادر.. تينسنت الصينية تشتري حصة بشركة موسيقى كورية
استثمار نادر.. تينسنت الصينية تشتري حصة بشركة موسيقى كورية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- تعتزم شركة تينسنت شراء حصة تبلغ نحو 10% في شركة SM Entertainment Co. Ltd والتي تقدر قيمتها بنحو 180 مليون دولار، وهو ما يمثل استثمارًا صينيًا نادرًا في شركة كورية جنوبية في السنوات الأخيرة . وستشتري شركة Tencent الحصة من وكالة Hybe Co Ltd التابعة لفرقة BTS ، والتي تبيع أسهمها المتبقية البالغة 2.2 مليون سهم في SM Entertainment بسعر 110 آلاف وون للسهم، وهو خصم بنسبة 15.3% عن إغلاق اليوم الثلاثاء، وفقًا لإيداع تنظيمي . تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يُتوقع فيه على نطاق واسع أن ترفع الصين حظرها غير الرسمي الذي دام قرابة عقد من الزمان على عروض موسيقى البوب الكورية في الصين القارية. وهذا قد يفتح الباب أمام شركات كورية جنوبية، مثل إس إم إنترتينمنت، لاستئناف توزيع الموسيقى من خلال شراكتها مع تينسنت . قبل القيود، كانت الصين من بين الأسواق الأسرع نموًا بالنسبة لموسيقى البوب الكورية . فرضت الصين ما يسمى بـ"حظر الموجة K" في عام 2016 ردا على سماح كوريا الجنوبية للجيش الأمريكي بنشر نظام الدفاع الصاروخي المسمى ثاد، أو نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة، على أراضيها . بالنسبة لشركة تينسنت، تُمثل هذه الصفقة أول استثمار رئيسي لها في قطاع الموسيقى الكوري الجنوبي منذ سنوات. وتمتلك الشركة حصة 4.3% في شركة واي جي إنترتينمنت، وحصة 5.95% في شركة كاكاو ، أكبر شركة إنترنت في كوريا الجنوبية، وأكبر مساهم في شركة إس إم إنترتينمنت . سيُنهي بيع الأسهم المعركة الشرسة للسيطرة على شركة SM Entertainment . سعت شركتا Hybe و Kakao Corp لشراء SM Entertainment في عام ٢٠٢٣، فيما كان سيُمثل إحدى أكبر صفقات قطاع الإعلام في البلاد. لكن Hybe تراجعت عن سعيها للاستحواذ على SM بعد أن أدى صراع المزايدة إلى ارتفاع سعر سهم SM ، مما جعله باهظ الثمن. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
ليفربول وخطة الخلافة... الدرس الخفي من مجد الدوري الإنجليزي
وهكذا تم تثبيت الجدول النهائي للدوري الإنجليزي الممتاز لموسم (2024 - 2025) وحفظ في السجلات، وهو سيناريو يحمل في طياته وزناً أكبر بكثير مما قد توحي به هذه العبارة البسيطة، فلم يصدر الحكم "الوشيك" في قضية مانشستر سيتي، بالتالي لن تلمس تداعياته، أياً كانت، حتى الموسم المقبل. ولا يزال من اللافت أننا لا زلنا ننتظر، إلا أن ذلك يتماشى في النهاية مع موسم باهت إلى حد كبير، وكثيراً ما بدا وكأنه يجر نفسه ببطء، وحتى الحرب الأهلية القصيرة التي اندلعت بسبب قضية "معاملات الأطراف المرتبطة" الخاصة بمانشستر سيتي قد تلاشت، وتركت المشاعر جانباً في انتظار "المعركة الكبرى"، بينما كان ليفربول يشق طريقه بسهولة نحو لقبه الـ20 في الدوري العليا من كرة القدم الإنجليزية. فوز النادي الإنجليزي الأكثر تتويجاً باللقب رقم "20" سيكون الإرث الأبرز لموسم (2024 - 2025)، إلى جانب الانهيار الصادم لحامل الأرقام القياسية الآخر مانشستر يونايتد. وهناك دروس يمكن استخلاصها من ذلك أيضاً. فإلى جانب ما أظهره آرني سلوت من قدرة على تنفيذ خطة خلافة ناجحة، حتى على المستوى العاطفي، كانت هناك أيضاً الجوانب العلمية في الأمر. أحد العوامل الكبرى في فوز ليفربول تتمثل في حفاظهم على لياقة أفضل لاعبيهم، وعلى رأسهم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. وقد يبدو هذا أمراً بديهياً، لكنه منحهم أفضلية هائلة على الجميع، وخصوصاً على المنافسين الذين تأثروا بفوضى التقويم الأوروبي الجديد، إذ لم يتمكن أرسنال من الصمود أمام غياب عدد من لاعبيه الأساسيين في لحظات حاسمة. لم يكن ذلك محض حظ على الإطلاق، فليفربول هو الفريق الأفضل من حيث الإعداد البدني، وهو ما منحهم أفضلية حاسمة، ويعرف عن مدرب أقرب منافسيهم، ميكيل أرتيتا، أنه كان يتابع هذا الجانب باهتمام. ومن المحتمل في الأقل أن يعد موسم (2024 - 2025) نقطة تحول بهذا المعنى، إذ بدأت الأندية تدرك أخيراً أهمية أن تكون "مدفوعة بالأداء". وبمعنى آخر، أن تتخذ جميع القرارات الكبرى بناء على العلم والبيانات. وقد يتزامن ذلك مع تطورات أخرى، مثل الميل نحو مدربين أقل تطلباً من الناحية البدنية، وأكثر استعداداً للعمل ضمن مثل هذه الأنظمة، إضافة إلى تحول في اتجاه كرة القدم نحو نهج أكثر براغماتية. ربما يكون عصر الأيديولوجيين (أصحاب الفلسفة الكروية الصارمة) قد شارف على نهايته، مع سعي مدربين مثل مدرب بورنموث أندوني إراولا إلى إفساح المجال أمام اللاعبين للتعبير الفردي بشكل أكبر داخل الخطط التكتيكية. على رغم أن كثيراً من هذا قد تم تصويره على أنه رد على "لعبة التمركز" التي يعتمدها بيب غوارديولا، فإن الأخير لم يختف عن المشهد، فلم يمر مدرب مانشستر سيتي بما يمكن وصفه بـ"موسم مورينيو"، بحسب الوصف الماكر لأنطونيو كونتي. فبعد أزمة شتوية غير مسبوقة، أنفقت إدارة النادي ما يقارب ربع مليار جنيه استرليني (319.95 مليون دولار) لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا، وقد تحقق لهم ذلك في النهاية، وبشيء من الراحة. ويوضح ذلك أحد الأسباب التي جعلت هذا الموسم لا يشهد في النهاية صعود "الطبقة الوسطى" من الأندية، على النحو الذي أثيرت حوله كثير من التوقعات المتحمسة على مدار أشهر طويلة. فقد تراجع كل من برايتون وبورنموث ونوتينغهام فورست في نهاية المطاف، بينما تعثر أستون فيلا في اللحظات الأخيرة، مهدراً فرصة ذهبية لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا، على رغم من التأثير المثير للجدل لحكم المباراة توماس برامل. والحقيقة أن الفرق الستة التي تأهلت في نهاية المطاف إلى دوري أبطال أوروبا تضم خمسة من الأعضاء السابقين في مشروع دوري السوبر الأوروبي، أما الفريق السادس فهو مملوك لدولة. ومع ذلك كان هناك قدر من التحدي والعاطفة في تتويج فريق نيوكاسل يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو)، وهو ما يشير إلى أن البطولات الإقصائية كانت هي التي احتفظت بمعظم لمحات الرومانسية الكروية هذا الموسم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسيبقى تتويج كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي إحدى اللحظات العظيمة في تاريخ الكرة الحديثة. فقد أثبت أوليفر غلاسنر نفسه كواحد من ألمع المدربين في اللعبة، لكن أي طموحات في الصعود على سلم الترتيب قد تصطدم بنفس الشكوى التي تعانيها عديد من الفرق التي تسبقه: ازدحام جدول المنافسات الأوروبية. وقد صدرت شكاوى مشابهة من فرق أقل ترتيباً، فقد خالف توتنهام هوتسبير التوقعات المرتبطة بالنادي وحقق لقب الدوري الأوروبي، على رغم تدهور مستواه محلياً بصورة لافتة. ولا تزال الانهيارات المحلية لكل من توتنهام ومانشستر يونايتد من أبرز قصص هذا الموسم، حتى وإن أصبحت الهزائم أمراً معتاداً لدرجة أنها لم تعد تثير الاستغراب. ومع ذلك تظل هذه الوقائع بمثابة حالات دراسية، وربما تحمل دروساً إضافية. وبصراحة، لا ينبغي أن يكون ممكناً لأندية بهذا الثراء أن تنهي الموسم في مراكز متدنية إلى هذا الحد. إنه أشبه بالخيمياء العكسية. وبينما غير توتنهام مجريات موسمه بالكامل من خلال فوزه في بيلباو، فإن الهزيمة جعلت الأمور أسوأ بكثير بالنسبة إلى مانشستر يونايتد، وهذا يمهد لموسم أكثر أهمية للنادي في العام المقبل، وهو موسم قد يطرح أسئلة أكبر عن روبن أموريم والسير جيم راتكليف وعائلة غليزر. ولولا مسار آخر أكثر إشكالية شهده هذا الموسم، لكان توتنهام ويونايتد في ورطة حقيقية. فقد بات الأثر المدمر للفجوة المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري كرة القدم الإنجليزية (الدرجة الأدنى) مثبتاً بشكل لا يقبل الجدل. وللمرة الأولى، تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة مباشرة بعد موسم واحد، وللعام الثاني على التوالي. كما أن مجموع النقاط التي حصدتها الفرق الهابطة هذا الموسم هو الأدنى على الإطلاق بين أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة. قد يقال إن الوصول إلى 59 نقطة فقط يعد أمراً مثيراً للشفقة، لكنه في الحقيقة ليس خطأ هذه الأندية بقدر ما هو نتاج النظام. فكثير من الفرق الصاعدة الآن تواجه خطر تكرار ما حدث مع ديربي كاونتي في موسم (2007 - 2008). لذا لم يكن هناك توقيت أفضل لمرور مشروع قانون حوكمة كرة القدم في مجلس اللوردات، خصوصاً مع الفشل المتكرر في التوصل إلى اتفاق يعيد توزيع جزء من ثروة الدوري الإنجليزي على دوري الدرجات الأدنى. لقد جاء إنشاء الهيئة التنظيمية في أعقاب أزمة دوري السوبر الأوروبي، وعادت نفس القضايا هذا الموسم لتشعل موجة جديدة من الاحتجاجات، سواء من المدرجات أو داخل الملاعب. وحتى حامل الكرة الذهبية، رودري، ناقش فكرة الإضراب قبل أن يتعرض لإصابة خطرة في الركبة. وبصورة أكثر عبثية، جرت مناقشات حول احتمال اتخاذ إجراءات قانونية بسبب قرارات تحكيمية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد زادت قضية الحكم ديفيد كوت من تفاقم الوضع، حيث رأى بعضهم أن لجنة الحكام المحترفين تمر بأزمة، وأصبحت "معايير التحكيم" ونظام حكم الفيديو المساعد، تهيمن الآن على النقاش، بطريقة باتت مألوفة سابقاً في إيطاليا وإسبانيا. كل ذلك أسهم في تأجيج حال من الهستيريا الذاتية المدمرة. وقد اختتم الموسم بخطأ تحكيمي جسيم ألحق ضرراً كبيراً بأستون فيلا، ودفع النادي إلى تقديم شكوى رسمية. وهكذا، واصل موسم (2024 - 2025) الاتجاه الذي بدأ سابقاً، حيث طغت القضايا خارج الملعب، في كثير من الأحيان، على الأحداث داخله. لكنه كان في جوهره موسماً اتسم بشعور عام بالترقب لما هو أكبر.


الرياضية
منذ 7 ساعات
- الرياضية
أموريم: الغياب عن دوري الأبطال من مصلحتنا
رأى البرتغالي روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، أن الفشل في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا يصب في مصلحة «الشياطين الحمر»، ومخطط إعادة البناء بعد الموسم المنتهي. وقال أموريم في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام في كوالالمبور، العاصمة الماليزية، عشية مباراة فريقه التجريبية ضد فريق من النجوم: «يمكن القول إن عدم تأهلنا لدوري أبطال أوروبا قد يُمثل أفضلية لنا من أجل تحسين أدائنا، والاستعداد للمباريات بشكل أفضل، وبناء النواة التي نحن بحاجة إليها للمستقبل، بالتالي، أعتقد أنه من الجيد لنا استغلال عدم خوض مباريات أوروبية». وأضاف أموريم، الذي استلم مهمة الإشراف على يونايتد في نوفمبر الماضي خلفًا للهولندي إريك تين هاج: «الهدف الآن هو الفوز بالمباراة الأولى، لدينا الكثير لنفعله خلال هذا الصيف، علينا إعداد الفريق، عندما تكون مانشستر يونايتد، يتوقع الناس منا أن نكون في القمة، لكن علينا أن نفهم السياق، لا أريد أن يفكر الفريق بهدف كبير، بل بهدف صغير، الفوز في المباراة الأولى ثم الثانية». ومن جهته، أعرب مايسون ماونت، لاعب وسط مانشستر يونايتد، عن سعادته بالوصول إلى كوالالمبور، متابعًا: «نزلنا من الطائرة وكان هناك مئات الأشخاص في انتظارنا لالتقاط الصور والترحيب بنا في البلاد، نحن متحمسون لوجودنا هُنا، ونتطلع بالطبع إلى مباراة الغد». ويأمل يونايتد أن تؤمن له المباراتان التجريبيتان، الأربعاء، في ماليزيا، وضد هونج كونج، الجمعة المقبل، الإيرادات التي يمكن أن تساعد الميزانية، وسط حديث من قبل هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن أن الرحلة إلى أقصى الشرق ستدر نحو 10 ملايين دولار في خزينة «الشياطين».