logo
حاج مصري: احذروا المجازفة

حاج مصري: احذروا المجازفة

عكاظمنذ 2 أيام

تابعوا عكاظ على
تعدد تجربة الحج هي ذكرى عالقة في الذاكرة، وشهادة لخدمات وفرتها الجهات الحكومية والخدمية والقطاع الثالث والمجتمع المدني لتحقيق راحة الحجاج.
الحاج أحمد محمود عبد العال من مصر، عبر عن سعادته الكبيرة بتجربته في الأراضي المقدسة، و أشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يؤدي فيها الحج، واصفاً رحلة هذا العام بأنها الأفضل على الإطلاق في التنظيم والترتيب: «كانت الإجراءات دقيقة وحاسمة، الجميع يعملون بجد لضمان أن تسير الأمور على أكمل وجه، هذا التنظيم، جعل الجميع يشعر بالسعادة الغامرة في الأرض الطاهرة».
أخبار ذات صلة
ويعرب الحاج أحمد عن شعوره بالاعتزاز بوجوده وسط إخوة عرب آخرين، مؤكداً أن المناسبة تعزز الروابط الأخوية بين الحجاج. «تمنيت أن يكون جميع أفراد أسرنا معنا في هذه الأيام المباركة».
يخطط أحمد للعودة في العام القادم مع أسرته، ليشاركهم هذه التجربة الروحية الفريدة. وعن الإجراءات التي مر بها منذ وصوله، إلى أشار إلى أنها كانت منظمة بشكل ممتاز. «منذ اللحظة التي وطأت فيها قدماي المطار، كانت الأمور تسير كما ينبغي وتمت مراجعة أوراق الحج بسرعة وكفاءة».. وينصح الحاج أحمد بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي سنتها الأجهزة المعنية السعودية.. داعياً إلى عدم المجازفة بدخول مكة والمشاعر بلا تصريح.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
أحمد محمود عبدالعال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحجاج يودّعون عرفات ويُكملون رحلتهم الإيمانية في مزدلفة وسط خدمات متكاملة
الحجاج يودّعون عرفات ويُكملون رحلتهم الإيمانية في مزدلفة وسط خدمات متكاملة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الحجاج يودّعون عرفات ويُكملون رحلتهم الإيمانية في مزدلفة وسط خدمات متكاملة

مع غروب شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، بدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة صعيد عرفات الطاهر، بعد أن أتموا الركن الأعظم من مناسك الحج، وارتفعت أكفهم بالدعاء والرجاء في مشهد إيماني مهيب، امتزجت فيه الدموع بالأمنيات، لتتوجه قوافلهم نحو مشعر مزدلفة للمبيت فيه، ضمن مراحل رحلة الحج الروحانية. وقد هيأت الجهات المعنية كافة إمكاناتها وخططها التنظيمية لتسهيل نفرة الحجاج إلى مزدلفة، من خلال منظومة تفويج منسقة تعتمد على النقل عبر قطار المشاعر والحافلات الترددية، وفق جدول زمني دقيق ومسارات محددة تضمن الانسيابية والأمان. وفي هذه الليلة، يستقبل مسجد المشعر الحرام في مزدلفة جموع الحجاج وسط منظومة خدمية متكاملة، تشمل الإرشاد والإسعاف والنظافة وتوزيع المياه والغذاء، في مشهد يترجم العناية الشاملة التي توليها الدولة للحفاظ على راحة الحجاج وسلامتهم. ويُعد مشعر مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحاج، ويقع بين عرفات ومنى، حيث يقيم الحجاج فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويجمعون الحصى استعدادًا لرمي الجمرات يوم عيد الأضحى المبارك. ويمكث الحجاج في مزدلفة حتى فجر العاشر من ذي الحجة، ليُكملوا بعد ذلك شعائرهم بالتوجه إلى منى، في يوم النحر الكبير.

حجاج بيت الله يثمّنون خدمات مسجد نمرة: صورة تليق بعظمة المشهد وروحانية المكان
حجاج بيت الله يثمّنون خدمات مسجد نمرة: صورة تليق بعظمة المشهد وروحانية المكان

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

حجاج بيت الله يثمّنون خدمات مسجد نمرة: صورة تليق بعظمة المشهد وروحانية المكان

عبّر عدد من حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات عن بالغ شكرهم وتقديرهم لما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات متكاملة لضيوف الرحمن، مؤكدين أن ما شاهدوه في مسجد نمرة بمشعر عرفات، خلال صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة، يعكس عناية فريدة وروحًا تنظيمية عالية، تُرسّخ مكانة المملكة في خدمة الحجاج. وأشاد الحجاج بالدور الريادي للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في تسخير كل الإمكانات لتسهيل أداء المناسك، وخصّوا بالشكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لما وفرته من تجهيزات نوعية في مسجد نمرة. وقال الحاج محمود سيد من ليبيا: "منذ وصولنا إلى أراضي المملكة ونحن نعيش تجربة فريدة من التنظيم والإرشاد والتعليم، ودروس العلماء التي نحتاجها. ما تقدمه المملكة يعجز عن توفيره تحالف من الدول." ومن مصر، أعرب الحاج سامي حسين عن امتنانه للقيادة السعودية، منوهًا بما وصفه بـ "الجهود العظيمة التي تجعل الحاج ينشغل فقط بعبادته، ويشعر بطمأنينة لا توصف". وأكد عبدالعزيز علي أحمد من كينيا أن زيارته للحج هذا العام كشفت عن نقلة نوعية في التنظيم، مضيفًا: "تخرجت بدرجة الدكتوراه من الجامعة الإسلامية، ورأيت اليوم في مسجد نمرة ثمرة هذا النهج في خدمة الحاج علميًا وعمليًا." أما الحاج عبدالإله مكناس من المغرب فقال: "لا تحتاج الصورة إلى تعليق.. المملكة تقدم نموذجًا حضاريًا يُحتذى به في العناية بالحجيج، والراحة هنا تتحدث عن نفسها." ومن جهته، ثمّن الدكتور أحمد مقلب من مصر كرم الضيافة واحترافية التنظيم، مشيرًا إلى جهود وزارة الشؤون الإسلامية التي كان لها الأثر الأكبر في تيسير أداء المناسك على الجميع. واختتم الحاج يوبي محمد بشير من الجزائر بشهادة مؤثرة قال فيها: "أنا من ذوي الإعاقة، ولكنني لم أشعر بأي عائق هنا.. كل شيء مهيأ، والاحترام والتيسير يشمل الجميع بلا استثناء. هذه ليست خدمات فحسب، بل عناية إنسانية راقية."

بعد رحلة إيمانية... دنماركية تؤدي فريضة الحج قبل أن تُتمّ عامها الأول في الإسلام
بعد رحلة إيمانية... دنماركية تؤدي فريضة الحج قبل أن تُتمّ عامها الأول في الإسلام

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بعد رحلة إيمانية... دنماركية تؤدي فريضة الحج قبل أن تُتمّ عامها الأول في الإسلام

منذ أقلّ من عام، أعلنت المُواطنة الدانماركية ليز كريستنسن دخولها الإسلام، بعد رحلة من البحث عن ملاذ للإيمان، تُوّجت بمشاركتها في حج هذا العام، ضمن ملايين مسلمي العالم من قوافل ضيوف الرحمن. وفي حديثها مع «الشرق الأوسط»، اختلط كلامها بدموعها، وهي تحتفي بكل مظاهر الانتماء إلى الإسلام، ومن ذلك مشهد الحجيج الذين وصلوا مُلبّين من مختلف بقاع الأرض. وتشارك ليز ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي يستضيف، هذا العام، 2443 حاجّاً وحاجة من 100 دولة حول العالم، لكل واحدٍ منهم قصته التي تعكس جوهر إيمانه، وأثره في محيطه. ومِن بينهم ليز التي تحتفظ بقصتها الخاصة، التي دفعتها للقدوم من الدنمارك وقطْع نحو عشر ساعات وصولاً إلى السعودية، وتنضم إلى الحجاج في وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مُفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفُّهم العناية الإلهية، مُلبِّين متضرعين داعين الله أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. قضت ليز سنوات في التفكير والتأمل طوال رحلتها الإيمانية (الشرق الأوسط) وتحاول ليز أن تُغالب دموعها، وهي تتحدث إلى «الشرق الأوسط»، وتقول: «إنني أبكي فقط من سعادتي الغامرة، إذ طالما بحثت عن الله منذ صغري، وقد نشأتُ في مجتمعٍ لم يكن فيه كثير من الناس يفكرون في الله أو يتحدثون عنه، لكنني كنتُ أبحث عنه». وقضت ليز سنوات في التفكير والتأمل، طوال رحلتها الإيمانية، وكانت، خلال ذلك، جريئة في نقدِ ما تعتقد أنه بخلاف المنطق، وقادها التأمل في الطبيعة للبحث عن جوهر الحقيقة. تقول ليز: «لطالما كانت القوة في العالم هي المنتصرة، ثم بدأتُ أُسمّي هذه القوة الحب، فالحب هو أعظم قوة، وقد اكتفيتُ بهذا، ثم انتقلت إلى الطبيعة، وأنا شخص مفتون جداً بالأشجار، لذا إذا نظرت إلى الأشجار، أقول إن هناك شيئاً ما، هناك خالق؛ لأنه من المستحيل، عندما أنظر إلى الطبيعة، أن يحدث هذا من تلقاء نفسه». يؤدي نحو مليونيْ مسلم فريضة حج هذا العام (تصوير: بشير صالح) وفي حين تخوض ليز رحلتها الإيمانية، يعلن ابنها اعتناق الإسلام، في فبراير (شباط) من العام الماضي، وكان ذلك فرصة للحديث عن خطوته. تقول ليز: «عندما حدّثني عن ذلك، كنتُ أبكي، عرفتُ، الآن، أنها الحقيقة». وفي مكة، حيث يؤدي نحو مليونيْ مسلم فريضة حج هذا العام، تشارك ليز، للمرة الأولى في حياتها، أداءَ النسك، يغمرها الإيمان الذي أضناها البحث عنه، والسكينة التي تلفّ المكان. تقول: «من دواعي سروري أنني هنا، وأنعم بالحديث مع كثير من الأخوات». وعن الحج ونعمة الرضا والسكينة التي تغمر ضيوف الرحمن، تقول ليز إنها تتويج لرحلتها الطويلة في البحث عن الإيمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store