logo
السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب "أخطار أمنية"

السفارة الأميركية في العراق تستعد للإخلاء بسبب "أخطار أمنية"

Independent عربيةمنذ يوم واحد

قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي اليوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في العراق تستعد لإخلاء منظم، نظراً إلى تزايد الأخطار الأمنية في المنطقة.
إخلاء منظم
وقال مسؤول أميركي آخر إنه "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظماً للسفارة الأميركية في بغداد، والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
قاعدة "العديد"
وقال مسؤول أميركي آخر إنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة "العديد" الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وإنه لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أقل ثقة
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، وفقاً لمقابلة نشرت اليوم، إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده لفت في وقت سابق اليوم إلى أن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن، فيما لم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق .
التوتر الإقليمي
وفي سياق متصل أفاد مسؤول أميركي بأن الجيش الأميركي سيسمح لعائلات العسكريين الأميركيين في البحرين بمغادرة المملكة موقتاً بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة، وقد طلب المسؤول عدم نشر اسمه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات إيران وأميركا بين إدانة الوكالة الدولية والضربة الإسرائيلية
محادثات إيران وأميركا بين إدانة الوكالة الدولية والضربة الإسرائيلية

Independent عربية

timeمنذ 21 دقائق

  • Independent عربية

محادثات إيران وأميركا بين إدانة الوكالة الدولية والضربة الإسرائيلية

حدثان مهمان خلال الساعات الأخيرة ترافقا معاً قبيل بدء الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن الأحد القادم في عُمان، ولا شك في أنها سيلقيان بتداعياتهما على المحادثات المقبلة، وهو ما طرح التساؤل عن سبب التصعيد الآن وهل تنذر ذروته بفشل المحادثات ومن ثم التوصل إلى اتفاق؟ أم أنه يسبق الانفراج، ولا سيما أنه مع التصعيد دائماً ما تتجه الجهود نحو الحل؟ الحدث الأول كان بالأمس حين شهد الشرق الأوسط توتراً متزايداً مع سحب الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين والسماح لأسر العسكريين بالمغادرة، وتحذير ترمب من أن المنطقة قد تصبح خطرة، مؤكداً أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، تزامناً مع تصريحه بعدم ثقته في التوصل إلى اتفاق. وفي اليوم التالي كان الحدث الآخر هو إعلان "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقارب 20 عاماً، مما أثار احتمال إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي. وتمثل هذه الخطوة ذروة كثير من المواجهات المتفاقمة بين "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وإيران من جهة، وبين إيران والدول الأوروبية من جهة أخرى، منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى، والذي انهار بعده هذا الاتفاق. وقد نص قرار "مجلس محافظي الوكالة" على أن "إخفاق إيران المتكرر في الوفاء بالتزاماتها منذ عام 2019 بتقديم تعاون كامل وفي الوقت المناسب للوكالة في شأن المواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع عدة مجهولة في إيران، يشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفشلت إيران في تقديم تفسيرات موثوقة للوكالة الدولية حول كيفية وصول آثار اليورانيوم المكتشفة في مواقع غير معلنة إلى هناك، على رغم أن الوكالة أجرت تحقيقات في المسألة لأعوام، وهي المواقع التي كان كشفت عنها إسرائيل بعد سرقة الأرشيف النووي الإيراني عام 2018. ويعتبر القرار أن فشل إيران في الإجابة عن تلك المواقع يثير تساؤلات تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بصفته الهيئة المسؤولة عن صون السلم والأمن الدوليين، كما يدعو القرار المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى مواصلة جهوده لتنفيذ هذا القرار والقرارات السابقة، وتقديم تقرير عن أي تقدم إضافي في هذه المسائل. وجاء قرار المجلس بعد تقرير للوكالة الدولية في الـ 31 من مايو (أيار) الماضي، خلص إلى أن ثلاثة من المواقع الأربعة كانت جزءاً من برنامج نووي مهيكل وغير معلن نفذته إيران، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلنة، وأن إيران خصبت 133 كيلوجراماً من اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، زيادة عن المخزون الذي كان لديها في فبراير (شباط) الماضي، وقد جاء قرار مجلس محافظي الوكالة في وقت لا تزال المحادثات جارية بين طهران وواشنطن. لقد كانت إيران تتوقع الأمر وحذرت قبل صدوره من أنها ستتخذ إجراءات حاسمة حال صدور قرار يدينها، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء وقبيل إصدار القرار، "إذا فعلت آلية الزناد فستتخذ ايران القرارات اللازمة في الوقت المناسب، وستعلن وزارة الاستخبارات أن الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية تعمل باستمرار على تطوير أسلحة نووية إسرائيلية"، كما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "الخطأ الإستراتيجي الذي ارتكبته ثلاث دول أوروبية سيجبر إيران على الرد". وصرح نائب وزير الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية، كاظم غريب آبادي، حول رد فعل إيران على القرار المناهض لإيران في الوكالة، بأن "طهران اتخذت القرارات اللازمة في هذا الصدد داخل هيكل النظام، وسيجري تنفيذ هذه الإجراءات فنياً فور اعتماد تلك القرارات، كما سيستمر البرنامج النووي الإيراني بخطوات فعالة ومتقدمة". وبعد صدور قرار الإدانة أعلنت إيران فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في منطقة آمنة وتحديث أجهزة الطرد المركزي في "منشأة فوردو" النووية، وقالت إن الأجهزة الجديدة ستكون من الجيل السادس، كما أعلنت القيام بمناورات عسكرية. وتعتبر النخبة الإيرانية أن ما يحدث هو سلسلة من الإجراءات السياسية والنفسية التي تنفذ بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة ثلاث دول أوروبية، إنجلترا وألمانيا وفرنسا، إضافة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الصدد بإيعاز من إسرائيل، وذلك لممارسة ضغوط متزايدة على إيران للحصول على تنازلات. وقال مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية "رداً على قرار الإدانة، ستنشئ إيران موقعها الثالث للتخصيب، وقد جرى بناء هذا الموقع وتجهيزه وهو آمن ومنيع، وفور صدور القرار سيجري تقديم المعلومات اللازمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستبدأ عملية تجهيز وتركيب أجهزة الطرد المركزي وأنشطة التخصيب في هذا الموقع الجديد بمجرد تركيب الأجهزة، وستحل الأجهزة المستخدمة في هذا الموقع محل أجهزة الجيل الأول التي جمعت سابقاً، وستستمر هذه العملية مع تركيب أجهزة طرد مركزي متطور". وتعي إيران أن القرار لا يعني اتخاذ أي إجراءات إضافية، سواء في شأن التزامات طهران المتعلقة بالضمانات أو غيرها من الأنشطة، وأن إحالة الملف الإيراني لمجلس الأمن يتطلب قراراً ثنائياً من مجلسي محافظي الوكالة، إلا أن طهران تعتبر أن القرار في ذلك التوقيت يضع ضغوطاً سياسية عليها، لكنها تريد أن تبدو وكأنها لم تتضرر أو تتأثر من القرار أو من أجواء التوتر التي سادت المنطقة أمس للإشارة إلى خطوة عسكرية إسرائيلية، ومن ثم تحاول الاستمرار في استعراض القوة عبر المناورات العسكرية لتوحي بأنه لا يزال لديها أوراق عسكرية هي الأخرى، فضلاً عن ورقة زيادة نشاطها النووي قبيل الجولة السادسة لرفع سقف مطالبها وحماية موقفها من أي تنازل أمام الجانب الأميركي، بخاصة في ما يتعلق بمطلب التخصيب المحلى. وفي حين عد كثيرون أن سحب الدبلوماسيين الأميركيين من المنطقة ينذر بضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، لكن هذا الأمر كان يتناقض مع المؤشرات المرتبطة بأن هناك جولة سادسة من المفاوضات ستعقد الأحد المقبل، وأن روسيا تدخلت منذ أيام للتوسط بين إيران وأميركا في المحادثات، وعرضت الوساطة للوصول إلى حل وسط، والإسهام العملياتي في بعض الجوانب الفنية للبرنامج النووي، ومن ثم فلم يكن منطقياً أن تتحرك إسرائيل فجأة نحو توجيه ضربة لإيران، وترمب لم يكن ليسمح بذلك الآن بينما لم يعلن أن المحادثات وصلت إلى الفشل، بل ينتظر الرد الإيراني على المقترح الأميركي الأخير بعد الجولة السادسة. وهناك مؤشر آخر يبرز ذلك وهو الاستقالات التي شهدتها إدارة ترمب الحالية من بعض المسؤولين المعروفين بقربهم من إسرائيل ولديهم مواقف عدائية من إيران، فقد أُعلنت منذ فترة إقالة مستشار الرئيس للأمن القومي، مايك والتز، وبعدها حدثت سلسلة من التغييرات في "مجلس الأمن القومي" باستبعاد رئيس قسم إيران وإسرائيل، ميراف سيرين، واستقالة المبعوثة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، كما غادر رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن، إريك ترايغر. وإن كان هذا يشير في جزء منه إلى وجود تيارات مختلفة داخل إدارة ترمب لديها رؤى متباينة للتعامل مع إيران، لكنه يوضح أن ترمب كان يريد مساراً واحداً يعبر عن تصوره لكيفية التعامل مع الملف الايراني وهو التوصل إلى اتفاق، ومخرجات الجولة السادسة هي التي ستحدد إما فشل المحادثات والتوصل إلى اتفاق إيراني - أميركي، أو ستؤدي إلى تجاوز العقبات ومن ثم ترجيح الاتفاق.

تلويح بالحرب مع موعد الجولة السادسة للمفاوضات
تلويح بالحرب مع موعد الجولة السادسة للمفاوضات

مركز الروابط

timeمنذ 41 دقائق

  • مركز الروابط

تلويح بالحرب مع موعد الجولة السادسة للمفاوضات

2025-06-12 Editor اياد العناز قراءة في مسار الجولات الخمس التي احتوتها المفاوضات الأمريكية الإيرانية وما تبعها من متغيرات سياسية واقتصادية وإجراءات ووسائل فنية صاحبها تصريحات وأراء انطلقت من مسؤولين في الإدارة الأمريكية والقيادة الإيرانية حول مجمل الحوارات الثنائية والمواقف الميدانية التي ناقشت مستقبل البرنامج النووي الإيراني والملفات السياسية والأمنية ذات العلاقة مع المشروع الإيراني الإقليمي، يمكن خلالها أن نلاحظ العديد من المنطلقات والأسس التي اعتمدها المفاوضون والتي انعكست بصور مختلفة رسمت ملامح ومستقبل استمرار الحوارات المشتركة، من بينها التصعيد العالي في الخطاب الرسمي الأمريكي والإيراني والذي كانت من أبرز منطلقاته ما جاء على لسان المرشد الأعلى علي خامنئي في الرابع من حزيران 2025 قال المرشد الإيراني علي خامنئي ( إن المقترح الأميركي للاتفاق النووي يتعارض مع سلطة طهران الوطنية،ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم وأميركا لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي)، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاشر من حزيران 2025 (أن إيران تتصرف بشكل مختلف تمامًا في المفاوضات عما كانت عليه قبل أيام وأصبحت أكثر تشددًا. إنه أمر مُفاجئ بالنسبة لي وإنه أمر مُخيب للآمال، لكننا مُستعدون للقاء مرة أخرى وسنرى). وتوقفت المفاوضات لفترة زمنية وتم تعليق الاجتماعات الفنية بعد انتهاء الجولة الخامسة بسبب الاختلاف حول نسب عمليات تخصيب اليورانيوم عمليات وهي العقدة الأبرز في المفاوضات التي ابتدأت في الثاني عشر من نيسان 2025 عبر الوسيط العربي الخليجي العُماني، ولكن مع تغيير الموقف الأمريكي الذي أعلنه الرئيس ترامب فإن موعد الجلسة السادسة تقرر يوم 15 حزيران 2025. ورغم قيام وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي بتقديم مبادرة سياسية للخروج من عنق الزجاجة وتحريك مسار المفاوضات ونقله أيضًا للمقترحات الأمريكية، إلا أن الجانب الإيراني تجاهل المبادرة العُمانية وتأخر في الإجابة عن قبول الاراء والمقترحات التي وردت الرسالة الأمريكية التي نقلت إليه، والتي كان من أبرزها ما جاء في الرفض الذي أعلنه خامنئي برفض عملية إيقاف تخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بنسب الخزين الذي تمثله نسب 60٪ داخل إيران، ومع تصريح علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى الذي كان عبارة عن كلام فضفاض اعتمد سياق الرفض الإيراني ولم يقدم أي مبادرة أو مقترح مقابل. قرأت الإدارة الأمريكية السلوك السياسي الإيراني جيدًا واستمرت في فرض العقوبات على الكيانات والأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات اقتصادية ومالية مع إيران وحسب ماجاء بيان وزارة الخزانة الأمريكية ( أن العقوبات شملت أفرادًا وشركات في إيران والإمارات والصين والمملكة المتحدة وهونج كونج، وطالت العقوبات 10 أفراد يحمل بعضهم جنسيات مزدوجة، وتركز نشاطهم في طهران ومدن إيرانية أخرى، وشملت أنشطة الكيانات المستهدفة التجارة العامة والبتروكيماويات وتحويل الأموال والخدمات اللوجستية. والمتغير الميداني الفني كان قيام إيران بشراء آلاف الأطنان من المواد الكيميائية من الصين لاستخدامها في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ، مما يشكل عقبة كبيرة وفقدان للثقة بين واشنطن وطهران وعدم حضور المصداقية في الحوار الدبلوماسي والمسار السياسي للمفاوضات بين الطرفين، ويظهر إصرار الجانب الإيراني على تعزيز قدرته الصاروخية، ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية في الخامس من حزيران 2025 عن مصادر مطلعة (أن طهران في خضم مفاوضات نووية متوترة مع الولايات المتحدة، تسعى إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية، وقد طلبت آلاف الأطنان من المواد اللازمة لإنتاج الصواريخ الباليستية من الصين) . وجاءت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعين الأدميرال ( برد كوبر) قائدًا جديدًا للقيادة المركزية الأميركية ( سنتكوم) والمعروف بأرائه المتشددة من إيران والمنتقدين لسياستها الإقليمية والدولية، وهو من القيادات التي تتمتع بثقافة واسعة واطلاع ميداني كبير ومعرفة عميقة بالقدرة العسكرية والبحرية الإيرانية في قيادة الحرس الثوري الإيراني وبالأهداف الحيوية في الشرق الأوسط والوطن العربي، ويمكن الاستدلال على تعينه هي استعداد واشنطن لأي احتمالات قادمة بمواجهة عسكرية وفق أي متغير ميداني أو ابتعاد عن الشروط القائمة في الحوار مع إيران. وجاء قرار محافظي الوكالة الدولية للطاقة في الثاني عشر من حزيران 2025 الذي تضمن اعترافًا ولأول مرة منذ عقدين من الزمن بعدم تعاون إيران مع الوكالة استنادًا إلى ما تضمنه تقرير الوكالة نهاية شهر آيار 2025 الذي أشار إلى وصول كمية تخصيب اليورانيوم إلى 408.6 كغم، والذي تم التصويت عليه خلال اجتماعات مجلس المحافظين وإمكانية إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي. تزامنت هذه الوقائع والأحداث مع قيام القوات الإسرائيلية بتدريبات ميدانية والتهئ لأي احتمالات قد تنهي جولات المفاوضات وتبعد المسار الدبلوماسي ليكون التلويح بالعمل العسكري بديلًا عنه، وبدأت إيران بعد أن شعرت بأن مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية قد يتجه إلى حالة من التصعيد العسكري والضغط الاقتصادي بتعزيز علاقتها مع حلفائها الإقليميين ( روسيا والصين) وتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية وإعادة بناء وتطوير برنامجها الصاروخي وطائراتها المسيرة معلنة رفضها لأي مناقشة تتعلق به، بعد أن تعرضت بعض من أنظمة الدفاع الجوي الإيراني بما فيها منظومات ( أس – 300) الروسية الي اضرار جسيمة ودمار كبير نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية في شهري نيسان وتشرين الأول من عام 2024 . وتصاعدت حدة المواقف بسبب الاعلان الإيراني عن التطور الحاصل في برنامج الصواريخ الباليستية والتمسك بتخصيب اليورانيوم والتأخير في إعلان أي نتائج إيجابية تتعلق بالحوار بين واشنطن وطهران، رغم القناعة الأمريكية بأن اندلاع أي حرب مع إيران سيؤدي إلى صراع سياسي وعسكري يؤثر على المصالح العليا والأهداف الرئيسية لدول العالم مع أحداث اضرار كبيرة في سوق النفط العالمية. تبقى الوسائل والإجراءات الأمريكية قائمة على استخدام الأسلوب السياسي في الحوار الدبلوماسي وإرسال مزيد من الإشارات على رغبته في حل جميع الخلافات في الملفات الرئيسية بروح سلمية قبل اتخاذ أي قرار بوقف جولات التفاوض وتشديد العقوبات الاقتصادية لأقصاها عبر استهداف عمليات تصدير النفط الإيراني للصين ومشاورة إسرائيل في أي متغير يحصل على الأرض،وعلى الجانب الإيراني أن لا يذهب بعيدًا في استبعاد العمل العسكري أو أي إجراء ميداني وأن يسعى للوصول إلى اتفاق جديد يضمن له تحقيق أهدافه وغاياته التي سعى إليها بقبوله للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية والابتعاد عن سياسات التهديد والتعنت وإظهار القوة في وقت لا يزال يعاني مواطنيه من عديد الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وارتفاع في نسب التضخم المالي والبطالة وانتشار الفساد السياسي والاقتصادي في عموم هيكلية ومؤسسات النظام الإيراني. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

إيران: سنرد بطريقة "سريعة وغير متوقعة" على أي هجوم إسرائيلي أمريكي
إيران: سنرد بطريقة "سريعة وغير متوقعة" على أي هجوم إسرائيلي أمريكي

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

إيران: سنرد بطريقة "سريعة وغير متوقعة" على أي هجوم إسرائيلي أمريكي

أعلنت إيران أنها سترد بطريقة "سريعة وغير متوقعة" على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم. ونقلت القناة الحكومية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية "برس تي في"، الخميس، عن مسؤول أمني وصفته بـ"الرفيع" دون الكشف عن اسمه، قوله إن إيران في "أعلى مستويات الاستعداد العسكري" لمواجهة أي تهديدات هجومية. وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده سترد بطريقة "سريعة وغير متوقعة" على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم. وتابع: "إيران في أعلى مستوى من الاستعداد العسكري حاليا، وإذا حاولت الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني تنفيذ أي عمل عدواني، فستلقيان ردا على حين غرة". وأشار المسؤول إلى أن تحركات الولايات المتحدة في المنطقة هي بغرض الدفاع أمام تحذيرات إيران من استهداف مصالحها وقواعدها في حال حدوث أي عمل عدواني ضدها. وشدد على أن "ما يفعله الأمريكيون ليس رسالة تهديد ضد إيران بقدر ما هو رد فعل على تهديدات إيران للمصالح الأمريكية". من جهة أخرى، انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، القرار الذي اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضد بلاده. وفي وقت سابق الخميس، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار يتهم إيران بعدم التعاون الكافي وعدم التزامها بمسؤولياتها المتعلقة بـ"الإبلاغ عن جميع المواد النووية". وبحسب وكالة "إرنا" الرسمية، أكد بزشكيان، مواصلة أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقال إن بلاده ستمضي قُدما في مسارها، وستعمل على تخصيب اليورانيوم ولن تتنازل عنه. وأوضح بزشكيان، في كلمة أمام حشد من النخبة والمثقفين بمحافظة إيلام (غرب) أن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا صوتت اليوم (الخميس) لصالح قرار ضد ايران، لا أدري كيف يجب التماشي مع هذا العالم، لكي لا يمارس الخبث وأن يسمحوا لشعب هذه البلاد بالوقوف على قدميه وأن يعيش باستقلالية". وتابع: "سنمضي قدما في طريقنا، وسنملك التخصيب، ولن نتنازل عن المسار الحالي". وأردف بزشكيان: "عليهم أن يعلموا أنهم إن قصفوا منشآتنا، فان جميع هذه القدرات محفورة في فكرنا، لذلك فإننا سنبني مجددا (هذه المنشآت) مهما فعلوا". والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته اتخذت قرار سحب بعض الموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط من البلدان التي يتواجدون فيها لأن "المنطقة قد تصبح مكانا خطيرا". وأضاف ترامب: "نعم، إنهم ينسحبون من هناك لأنها قد تصبح مكانا خطيرا. سنرى ما سيحدث. لقد أبلغنا موظفينا بقرار الانسحاب". كما يأتي القرار على وقع تقارير أمريكية قالت إن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة لإيران. وتصاعد التوتر في المنطقة مؤخرا، إذ يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store