logo
الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في الضفة الغربية

الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في الضفة الغربية

هلا اخبارمنذ 12 ساعات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملاتها الواسعة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن عدوانها المستمر بحق الفلسطينيين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت 35 مواطنا فلسطينيا، بينهم أطفال وأسرى محررون، خلال مداهمات واسعة طالت نابلس، الخليل، طولكرم، بيت لحم، سلفيت، قلقيلية، جنين، والقدس.
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية قرب مصلى باب الرحمة، في انتهاك صارخ لحرمة المكان المقدس.
في المقابل، فرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات، في محاولة لتقليص أعداد الوافدين إلى الأقصى، وتفريغ المسجد لصالح اقتحامات المستوطنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة طفل بالخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين
إصابة طفل بالخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

إصابة طفل بالخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيداً خطيراً في اعتداءات المستوطنين واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سياق حملة متواصلة منذ بداية العام تتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ففي بلدة رابا جنوب شرق جنين، تصدى الأهالي لمحاولة اقتحام نفذها عدد من المستوطنين قرب خزان المياه الرئيسي للقرية، ما أثار مخاوف من محاولات لتلويث مصادر المياه أو تحويل المنطقة إلى نقطة اقتحام متكرر. وفي جنوب شرق بيت لحم، نصبت مجموعات استيطانية خيمتين جديدتين ضمن بؤرة رعوية أقيمت مؤخراً على أراضي قرية المنيا، ليرتفع عدد الخيام إلى خمس، في مؤشر على توسع استيطاني ممنهج شمل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في المنطقة. وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون صباح الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، فيما تواصلت الهجمات الليلية التي ينفذها المستوطنون في القرى الفلسطينية، حيث أحرقوا مشطب مركبات في قرية برقا شرق رام الله، ما أدى إلى احتراق نحو 25 مركبة قبل تمكن الأهالي من السيطرة على النيران. وعلى صعيد الاعتقالات، شنت قوات الاحتلال حملة واسعة منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء طاولت 35 فلسطينياً من مختلف المحافظات، بينهم أطفال وأسرى محررون، في نابلس والخليل وطولكرم وبيت لحم وسلفيت وقلقيلية وجنين، ضمن سياسة اعتقالات جماعية وتصعيد ميداني يفاقم التوتر في مختلف أنحاء الضفة الغربية. "العربي الجديد" يتابع آخر تطورات الضفة الغربية أولاً بأول..

شخصيات فلسطينية: مواقف الملك نموذج لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية
شخصيات فلسطينية: مواقف الملك نموذج لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

شخصيات فلسطينية: مواقف الملك نموذج لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية

رام الله - لاقت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني، التي ألقاها نيابةً عن جلالته غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، خلال زيارة تضامنية إلى منطقة الطيبة شرق مدينة رام الله، أمس، ترحيبًا فلسطينيًا واسعًا، حيث أدان جلالته الاعتداءات التي ارتكبها مستوطنون متطرفون اخيرا على كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية التاريخية في البلدة.وفي حديث خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكدت شخصيات فلسطينية أن الكلمة شكلت نموذجًا لمواجهة هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تستهدف المسيحيين وأراضيهم وكنائسهم ومقابرهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، فضيلة الشيخ محمود الهباش: إننا كفلسطينيين نقدر عاليًا دور جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين بشكل عام، وفي مدينة القدس بشكل خاص.وأوضح الهباش أن هناك تنسيقًا دائمًا بين جلالة الملك وأخيه الرئيس محمود عباس لمواجهة هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة، لاسيما المخططات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني القائم في الحرم القدسي الشريف.وأضاف: إننا، والأردن، في خندق واحد في معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية كافة، مشيرًا إلى أن كلمة جلالة الملك في دعم وحماية المقدسات في بلدة الطيبة وجميع الأراضي المقدسة، التي تنبع من حرص جلالته على حفظ الأمانة والعهد والوصاية الهاشمية، خير دليل على دوره الكبير في إفشال المخططات التي تُحاك ضد المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.وبين الهباش أن استهداف الوجود المسيحي في فلسطين بات سياسة احتلالية مبرمجة وممنهجة، من أجل دفعهم للهجرة خارج فلسطين، مؤكدًا أن الأردن بقيادة جلالة الملك والقيادة الفلسطينية حريصون على المقدسات المسيحية كما هم حريصون على حماية المقدسات الإسلامية.بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين والأردن، المطران عطا الله حنا: «إننا نبعث من القدس برسالة محبة ووفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، المدافع الحقيقي عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي كل فلسطين».واصفًا موقف جلالته من التعديات على مقدسات وعقارات المسيحيين في بلدة الطيبة بالموقف الثابت والواضح والحازم والمعلوم.وأكد حنا أن جلالة الملك هو المدافع الأول عن عقارات وكنائس ومقابر ومقدسات المسيحيين، مشيرًا إلى أن ذلك كان جليًا في مدينة القدس المحتلة.ونقل المطران حنا تحيات جميع مسيحيي فلسطين وامتنانهم الكبير لمواقف جلالته المشرفة في دعم ورعاية وحماية المقدسات المسيحية في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. من جهته، أكد رئيس مجلس الكنائس المسيحية في رام الله، الأب إلياس عواد، أن كلمة جلالة الملك التي ألقاها على أهالي «طيبة المسيح» كانت لفتة عظيمة ساهمت في التخفيف من مصابهم الجلل، أمام مواصلة اعتداءات المستوطنين بحق أهالي البلدة وممتلكاتهم وأراضيهم ومقدساتهم.وقال الأب عواد: «إننا كمسيحيين ننظر إلى جهود جلالة الملك ودوره الفعال في دعمنا وحمايتنا بعين المحبة والتقدير والوفاء، لأن دوره الفعال والمقدر كان رسالة للجميع بأن مسيحيي فلسطين خط أحمر، ولا يجوز المساس بهم وبمقدساتهم.» وأضاف: «إن هذا كان واضحًا وجليًا في كلمة جلالته الحازمة بضرورة تصدي الجميع لهجمات المستوطنين المتطرفين لهذه الجرائم والانتهاكات التي استهدفت مقبرة مسيحية وكنيسة تاريخية أثرية، وعقارات وأوقاف مسيحية في بلدة الطيبة شرق رام الله.» ( بترا)

حملة اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين في الضفة
حملة اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين في الضفة

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

حملة اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين في الضفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، في حين اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال. وأعلن جيش الإحتلال عن إطلاق النار على فلسطيني واعتقاله بمدينة أريحا بالضفة الغربية، عقب محاولته دهس جنود كانوا في مهمة عسكرية، دون وقوع إصابات بين قواته. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف على مركبة فلسطينية خلال مرورها بشارع عمان في مدينة أريحا ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الموقع، دون معرفة هوية أو حالة المصاب في الحادثة. وقالت مصادر اعلامية إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 32 مواطنا، بينهم أسرى محررون وشبّان، وتخللتها عمليات تفتيش عنيفة للمنازل وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية. ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين خلال مداهمات طالت مخيمات وقرى المحافظة، حيث اقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة، واعتقلت 4 فلسطينيين. واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من طولكرم، و7 آخرين من الخليل، بعد اقتحامات طالت المدينة والبلدات المجاورة. وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين عقب تفتيش عنيف للمنازل وتخريب محتوياتها. وفي بيت لحم، قال مصدر أمني إنه تم اعتقال 5 فلسطينيين، وشابا من قلقيلية. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي في قضاء مدينة جنين ودهمت منزل عائلة الشهيد يوسف الشيخ إبراهيم الذي استشهد برصاص الاحتلال، وحققت مع أفراد من عائلته. اعتداءات المستوطنين ونصب مستوطنون بيتا متنقلا في بلدة سالم شرق نابلس تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة. كما أحرق مستوطنون عشرات المركبات وحاولوا إحراق منزلين خلال هجوم نفذه العشرات منهم في قرية بُـرقة شرق رام الله. وأكدت مصادر اعلامية أن أهالي القرية تصدوا للمستوطنين قبل اقتحام قوات الاحتلال البلدة التي عملت على عرقلة دخول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدّت لبعض الأحراش. وأظهر تسجيل قيام عدد من المستوطنين بإلقاء مواد حارقة على المركبات. ورغم انسحاب المستوطنين إلى مستوطنة تسور هرئيل فإن سكان قرية برقة أكدوا خشيتهم من تكرار الهجمات. واقتحم مستوطنون قرية تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، واعتدوا على المواطنين البدو في أراضيهم، ضمن تصعيد ممنهج يستهدف تهجيرهم قسرا. من جهة أخرى، دعا كبار قادة الكنائس والدبلوماسيين إلى محاسبة المستوطنين الإسرائيليين خلال زيارة لبلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن كثّف المستوطنون هجماتهم على المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وكان من بين الوفود التي زارت القرية في الضفة الغربية ممثلون عن أكثر من 20 دولة، منها المملكة المتحدة وروسيا والصين واليابان والأردن والاتحاد الأوروبي. وبالتوازي مع حرب الإبادة بغزة، قتل جيش الإحتلال والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، 999 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store