
البريميرليج.. صراع سداسي على «الأبطال»
يحتدم الصراع في الدوري الإنجليزي لكرة القدم على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في المرحلة الـ 35، إذ يفصل بين نيوكاسل الثالث، وأستون فيلا السابع خمس نقاطٍ فقط، وبينهما مانشستر سيتي الباحث عن تعويض إخفاق ضياع اللقب.
ويحتل سيتي المركز الرابع بـ 61 نقطةً بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن نيوكاسل الثالث، ومثلها عن تشيلسي الخامس، ونوتنجهام السادس الذي خسر مباراةً مؤجَّلةً أمام برينتفورد 0ـ2، الخميس، ومن بعدهم يأتي فيلا بـ 57 نقطةً. ويتأهل أول خمسة فرقٍ إلى دوري الأبطال، فيما يبلغ صاحب المركز السادس الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، والسابع دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليج».
وبعد ضياع لقب «البريميرليج»، الذي توِّج به أربعة مواسم متتالية، لصالح ليفربول، ثم الخروج من دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق ثمن النهائي، لم يعد أمام سيتي سوى السعي للعودة إلى البطولة القارية من جهةٍ، واختتام الموسم بلقب مسابقة كأس الاتحاد من جهةٍ أخرى حيث يواجه كريستال بالاس في النهائي، 17 مايو الجاري.
ويُعدُّ استقبال سيتي فريقَ وولفرهامبتون، الجمعة، في افتتاح المرحلة فألًا حسنًا، نظرًا لأن الفريق فاز بثلاثٍ من آخر أربع مواجهاتٍ مباشرةٍ بينهما على ملعبه بفارق ثلاثة أهدافٍ أو أكثر «أربعة انتصاراتٍ»، لكنْ بالنظر إلى أن معظم هزائمه الموسم الجاري بالدوري على ملعبه، جاءت أمام فرقٍ من النصف السفلي للترتيب، فلا يمكن عدُّ أي شيءٍ محسومًا.
ويبدو أن وولفرهامبتون في أفضل حالاته مع تحقيقه ستة انتصاراتٍ متتالية، وهو ما منحه أفضل سلسلة انتصاراتٍ بدوري النخبة منذ عام 1970. وهذا الأداء يعني أن ليفربول ونيوكاسل، هما فقط مَن حقَّق عدد انتصاراتٍ أكثر من وولفرهامبتون منذ تعيين البرتغالي فيتور بيريرا، في ديسمبر 2024 «عشرة انتصاراتٍ».
وبات نوتنجهام فورست قريبًا من العودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة عقودٍ، وسيلتقي الفريق في ختام المرحلة، الإثنين، كريستال بالاس المنتشي ببلوغه نهائي كأس الاتحاد للمرة الثالثة.
بدوره، يدرك نيوكاسل أن مهمته في الحفاظ على مركزه قد تكون الأصعب فبعد لقائه برايتون، سيلعب أمام تشيلسي وأرسنال، ويختتم مع إيفرتون.
في المقابل، يخوض تشيلسي أصعب الاختبارات أمام ليفربول البطل على ملعب ستامفورد بريدج.
ويُدرك «البلوز» صعوبة المهمة أمام فريق متوهِّجٍ، فاز بمبارياته الثلاث الأخيرة لحسم اللقب باكرًا، وضرب توتنام في المباراة الماضية بخماسيةٍ، علمًا أن تشيلسي لم يفز على ليفربول منذ 2021، كما لم يفعلها على ملعبه منذ 2020.
ويسعى أرسنال الثاني «67 نقطةً» إلى حسم الوصافة للعام الثالث تواليًا حين يلعب مع بورنموث، السبت، قبل الاستعداد لقمته المرتقبة أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل، بعد أن خسر ذهابًا 0ـ1 على ملعبه، الثلاثاء. فيما يأمل أستون فيلا الاقتراب أكثر من المقدمة، لكنَّه سيلاقي فولهام الثامن الطامح بمقعدٍ في «كونفرنس ليج».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مدرب تشيلسي يشكو من ضيق الوقت قبل النهائي الأوروبي
أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي استياءه من ضيق الوقت وحصول فريقه على يومين فقط أقل من منافسه ريال بيتيس الإسباني قبل مباراة الفريقين في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. ويختتم بيتيس مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة فالنسيا الجمعة المقبل، بينما يلعب تشيلسي ضد نوتنغهام فورست في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، الأحد، وذلك قبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية لدوري المؤتمر التي ستقام في بولندا. وستكون مباراة تشيلسي ضد نوتنغهام حاسمة للفريقين في المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال ماريسكا في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «لست راضيا بنسبة 100 في المائة، من غير المقبول أن يحصل فريق على راحة 48 ساعة إضافية أكثر من منافسه قبل نهائي بطولة أوروبية». ولا يملك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أي نفوذ لتحديد مواعيد مباريات الدوريات المحلية. أما تشيلسي فلا يمكنه تعديل موعد مباراته مع نوتنغهام لتقام الجمعة، لأن لوائح رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، تلزم بإقامة مباريات الجولة الأخيرة من المسابقة في نفس التوقيت. ولكن ماريسكا طرح اقتراحا مختلفا، وقال بابتسامة: «من الممكن أن يلعب بيتيس مباراته في الدوري يوم الأحد مثلنا». ومن المقرر أن يلعب توتنهام ضد مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي الأربعاء، علما بأن الفريقين لعبا آخر مباراتين لهما في الدوري الإنجليزي مساء الجمعة.


الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
بعد 41 عاما.. توتنام يتوج بلقب أوروبي
أنهى فريق توتنام هوتسبير الإنجليزي الأول لكرة القدم، غياب 41 عامًا عن منصات التتويج الأوروبية بعدما حقق بطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، عقب فوزه 1-0 على مواطنه مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب سان مامز باريا في مدينة بلباو الإسبانية. وتعد هذه المرة الثالثة التي يفوز بها الفريق الملقب بـ«السبيرز»، بعدما توج بها بمسماها القديم دوري الاتحاد الأوروبي نسختي 1972 و1984. ويدين الفريق اللندني بالانتصار إلى بيرنان جونسون لاعبه الذي سجل هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 42، وهو الانتصار الذي حجز لتوتنام في دوري الأبطال الموسم المقبل. وعلى ملعب سان مامز باريا كان فريق مانشستريونايتد الأكثر استحواذًا على الكرة ولكن الخطورة على المرمى كانت من جانب لاعبي توتنام خاصة من جانب البرازيلي ريتشارليسون وبيرنان جونسون الذي استغل خطأ من الكاميروني أونانا حارس مرمى مانشستر، ويضع الكرة في الشباك وينهي الشوط الأول متقدمًا. وفي الشوط الثاني واصل مانشستر ضغطه لكن دون فاعلية على مرمى الإيطالي فيكاريو جولييلمو، حارس توتنام الذي استطاع الزود عن مرماه أمام سيل هجمات «الشياطين الحمر» إلى جانب صمود خط الدفاع. وكان آخر لقبٍ أوروبي، حقَّقه توتنام، هو كأس الاتحاد الأوروبي عامَ 1984، بينما كان المحلي الأخير له عندما رفع كأس الرابطة في 2008. وأنقذ اللقب القاري موسمًا سيئًا لتوتنام، إذ يحتل المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة من 11 انتصارًا وخمسة تعادلات و21 هزيمة.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
10 أندية إنجليزية مرشحة للعب في البطولات الأوروبية الموسم المقبل
رغم حصد ليفربول للقب وآرسنال لمركز الوصيف وحسم هوية الهابطين الثلاثة للدرجة الأدنى، فإن الجولة الأخيرة للدوري الانجليزي الممتاز التي ستقام الأحد في توقيت واحد، ستحمل الكثير من الإثارة بسبب اتساع رقعة المنافسة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل. حجز ليفربول وآرسنال أول بطاقتين من الخمس المخصصة لإنجلترا لدوري الأبطال، وما زال السباق ساخناً بين 5 فرق أخرى على البطاقات الثلاث المتبقية، مع العلم أن إنجلترا ضمنت مشاركة فريق سادس بوصول توتنهام ومانشستر يونايتد لنهائي «يوروبا ليغ». وحجز كريستال بالاس المتوج بطلاً لكأس إنجلترا بطاقته لمسابقة «يوروبا ليغ»، وينتظر أن يرافقه للبطولة القارية الثانية صاحب المركز السادس بالدوري، بينما السابع سيتأهل لمسابقة «كونفرنس ليغ»، علماً بأن تشيلسي وصل لنهائي هذه البطولة وفوزه به سيمنحه بطاقة لـ«يوروبا ليغ»، لكنه بالطبع سيفصل اللعب في دوري الأبطال حال حجز مكاناً بين خماسي المقدمة بالدوري الممتاز. والسباق مفتوح بين مانشستر سيتي، ونيوكاسل، وتشيلسي، وأستون فيلا، ونوتنغهام فورست على البطاقات الثلاث المتبقية. في الجولة الأخيرة سيحل مانشستر سيتي (68 نقطة) ضيفاً على فولهام، وفوز الأول أو تعادله سيحسم له بطاقة بين نخبة الفرق الأوروبية؛ في حين يستضيف نيوكاسل (الرابع 66 نقطة) إيفرتون القابع بمنتصف الجدول، ويحل كل من تشيلسي (الخامس) وأستون فيلا (السادس برصيد النقاط نفسه 66) ضيفين على نوتنغهام فورست (السابع 65 نقطة) ومانشستر يونايتد الذي خرج من السباق. وتبدو السخونة عالية في لقاء فورست وتشيلسي؛ لأن الفائز منهما ربما يطيح بآمال الآخر في حجز مكان بين الخمسة الأوائل، لكن الخاسر سيضمن لهم مكاناً في الدوري الأوروبي، مع الوضع في الحسبان أنه ربما تنقلب النتائج في المباريات الأخرى. الفوز خارج أرضه فقط سيُبقي تشيلسي مسيطراً على مصيره في السباق لدوري الأبطال. وفي السباق نحو «يوروبا ليغ» الدوري الأوروبي حجز كريستال بالاس أحد المقعدين المخصصين للدوري الإنجليزي بفضل فوزه التاريخي بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي، وينتظر أن يرافقه صاحب المركز السادس بالدوري، وهو الأمر الذي لم يحسم بعد، وقد يكون لسيتي، أو نيوكاسل، أو تشيلسي، أو فيلا، أو فورست. أما مسابقة «كونفرنس ليغ» (كأس المؤتمر) فقد حجز نيوكاسل مكاناً له بفضل تتويجه بكأس الرابطة، لكنه بالطبع يفضّل اللعب في مسابقة أعلى، وفقاً لأنه ما زال في سباق التأهل لدوري الأبطال أو على الأقل لـ«يوروبا ليغ». والأمر يبدو معقداً ولن يُحسم إلا عندما يلعب تشيلسي ضد ريال بيتيس الإسباني في نهائي المسابقة القارية الأربعاء المقبل. يتأهل الفائز بـ«كونفرنس ليغ» إلى مسابقة «يوروبا ليغ». ومع ذلك، إذا فاز تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا في النهائي الأوروبي واحتل المركز الخامس بالدوري الممتاز، فسيتأهل إلى دوري الأبطال أوروبا، ولن يحصل أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز على مقعده في الدوري الأوروبي. ولكن إذا فاز تشيلسي بـ«كونفرنس ليغ» واحتل المركز السادس محلياً، وحل نيوكاسل بالمركز السابع، فسيحصل الدوري الإنجليزي الممتاز على مقعد إضافي في «يوروبا ليغ»، بينما سيتأهل صاحب المركز الثامن إلى «كونفرنس ليغ». إذا فاز تشيلسي بالبطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية واحتل المركز السابع، سيذهب المقعد الإضافي في الدوري الأوروبي إلى الفريق صاحب المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيتأهل الفريق الثامن أيضاً إلى «كونفرنس ليغ»، وهذا يعني أن برايتون (الذي يلعب ضد توتنهام) وبرنتفورد (خارج أرضه ضد وولفرهامبتون) بالجولة الأخيرة لديهما فرصة كبيرة في الظهور الأوروبي. وإذا سارت الأمور وفق هذا السيناريو ربما يرتفع عدد فرق إنجلترا في المسابقات الأوروبية إلى عشرة الموسم المقبل. فوز برايتون على ليفربول أنعش آماله في حصد مكان مؤهل لبطولة أوروبية (إ.ب.أ) وكان مانشستر سيتي قد عزَّز مكانه بين الخماسي الذهبي للدوري الممتاز بفوزه على بورنموث 3 - 1 وفي مناسبة رائعة لتوديع أحد نجومه البلجيكي كيفن دي بروين في ظهوره الأخير على استاد الاتحاد، وأيضاً الاحتفاء بعودة نجم الوسط الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة بداية الموسم. وبفضل ثلاثية المصري عمر مرموش، والبرتغالي برناردو سيلفا والإسباني نيكو غونزاليس صعد سيتي للمركز الثالث برصيد 68 نقطة مع تبقي مباراة واحدة، متقدماً بنقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا في الصراع المحموم على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى. وأنهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيو كوفاتشيتش لاعب مانشستر سيتي في الدقيقة الـ67، ثم طرد لويس كوك لاعب الضيوف في الدقيقة الـ73. لكن الأمسية كانت أكثر عاطفية بالنسبة للقائد دي بروين، الذي سيرحل عن ملعب الاتحاد بعد مسيرة رائعة استمرت عشر سنوات. وعانق دي بروين زملاءه في الفريق عند استبداله في الدقيقة الـ69 وسط تصفيق حار من الجمهور، أما لاعب الوسط رودري، فشارك لأول مرة منذ ثمانية أشهر بديلاً في اللحظات الأخيرة من المباراة. وظهر التأثر على الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي وهو يراقب مقطع فيديو لتكريم دي بروين، وتحدث زملاء سابقون، بما في ذلك الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، ورحيم سترلينغ، والجزائري رياض محرز، والبلجيكي فينسن كومباني (مدرب بايرن ميونيخ الحالي) وغيرهم عن مناقب اللاعب ومهاراته. وقال أغويرو: «تهانينا على مسيرتك، كان شرفاً لي أن ألعب معك، أتمنى لك كل التوفيق يا صديقي، بالطبع أنت أسطورة في مانشستر سيتي. وأنا أيضاً. إلى اللقاء يا أخي». وقال غوارديولا: «إنه يوم حزين. سنفتقده، حضر الجميع لوداعه. كان أمراً رائعاً للغاية. خلال عشر سنوات خاض مباريات كثيرة وحصد ألقاباً عدّة واستمتع بالكثير من اللحظات الرائعة معنا، مباراته الأخيرة في ملعب الاتحاد جسدت الحب الجارف لدي بروين هنا». وأعلن دي بروين الشهر الماضي أنه سيرحل عن النادي عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، لكنه قال أيضاً إنه مندهش من عدم تقديم سيتي عرضاً جديداً له. وعادل البلجيكي، الذي حصد 16 لقباً خلال عشرة مواسم قضاها مع سيتي، الرقم القياسي في صناعة الفرص بالدوري الإنجليزي الممتاز؛ إذ تصدر الترتيب إلى جانب لاعب وسط آرسنال وتشيلسي السابق الإسباني سيسك فابريغاس برصيد 846 فرصة. ورداً على سؤال عما إذا كان لا يمكن تعويضه، قال غوارديولا: «هناك لاعبون لا يمكن تعويضهم، بالطبع دي بروين منهم. لا يتعلق الأمر بعدد الفرص أو الأهداف أو التمريرات الحاسمة التي يقدمونها. الأمر يتعلق بمدى الالتزام والانسجام مع الفريق والطريقة التي يلعبون بها وما يقدمونه عاماً بعد عام لهذا النادي الذي يحبه الناس». وأعلن النادي بعد المباراة أنه سينصب تمثالاً لدي بروين خارج ملعب الاتحاد. وقال دي بروين (33 عاماً) في ملعب مكتظ بالمشجعين الذين لم يغادروا المدرجات قبل انتهاء تكريمه: «سأبقى دائماً واحداً من أفراد أسرة هذا النادي». رودري عاد لصفوف سيتي بعد غياب طويل (إ.ب.أ) وأشار غوارديولا إلى أن سيتي يخطط لتقليص تشكيلته؛ لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنياً من الفريق. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن؛ إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم دي بروين. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنجلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس؛ ما يعني أن الفريق ودَّع الموسم من دون لقب كبير لأول مرة منذ ثمانية أعوام. وعانى سيتي الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد: «قلت للإدارة إنني لا أريد قائمة كبيرة، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل إذا كان هذا هو الأمر، اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع: «من المستحيل أن أقول للاعبين اجلسوا بالمدرجات لأنهم لا يستطيعون اللعب. حصل أن اضطررنا إلى إضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعباً جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف الإسباني الذي يملك مسيرة زاخرة بالألقاب: «بصفتي مدرباً، لا أستطيع أن أقود 24 لاعباً، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر إلى ترك أربعة أو خمسة أو ستة في في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، بخاصة الغياب الطويل للاعب مثل رودري، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وعلّق: «إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية سنعتمد عليهم، نحن في حاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلاً هذا الموسم».