logo
الجيش الأمريكي يعلن مقتل 'مئات الحوثيين' وتدمير '800 هدف' وترامب يتوعد بالمزيد

الجيش الأمريكي يعلن مقتل 'مئات الحوثيين' وتدمير '800 هدف' وترامب يتوعد بالمزيد

اليمن الآن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها استهدفت أكثر من 800 هدف حوثي منذ إطلاق عملية "الفارس الخشن/راف رايدر" منتصف مارس الماضي، مؤكدة مقتل مئات المقاتلين الحوثيين بينهم قادة بارزون في الجماعة.
وفي بيان رسمي، مساء أمس الأحد، طالعه "المشهد اليمني" أوضحت القيادة أن الضربات الأميركية دمّرت منشآت قيادة وتحكم، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق تصنيع وتخزين أسلحة متطورة شملت صواريخ باليستية وكروز مضادة للسفن، إضافة إلى أنظمة طائرات مسيّرة وزوارق مسيّرة. وأشار البيان إلى أن عمليات الإطلاق الحوثية للصواريخ الباليستية انخفضت بنسبة 69%، بينما تراجعت الهجمات بالطائرات المسيّرة الهجومية بنسبة 55%.
ولم تقتصر الضربات على الأهداف العسكرية فقط، بل أكد البيان أن تدمير قدرة ميناء رأس عيسى على استقبال الوقود شكّل ضربة اقتصادية قاسية للحوثيين، ستحد من قدرتهم على تنفيذ الهجمات وتوليد ملايين الدولارات من العائدات.
في المقابل، لا يعلن الحوثيون عن خسائرهم البشرية في صفوف المقاتلين والقادة، ويكتفون بالكشف عن حصيلة الضحايا المدنيين، بينما يؤكدون في الوقت ذاته أن قدراتهم العسكرية لم تتأثر بالضربات الأمريكية سوى بنسبة (1%).
من جهة أخرى، وفي رسالة رسمية إلى زعماء الكونغرس، برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب استمرار العمليات العسكرية بتزايد الهجمات الحوثية على القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر، واصفًا تلك الهجمات بـ"اعتداءات القرصنة" التي تهدد سلامة القوات والملاحة البحرية العالمية.
وكشف أمر البيت الأبيض المرسل في 28 مارس، والذي كُشف عنه لاحقًا في 22 أبريل، أن ترامب أبلغ رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشارلز جراسلي بتطورات الوضع، مؤكدًا أن قراره بالتصعيد العسكري جاء حمايةً للأميركيين والممرات الحيوية في البحر الأحمر.
وأضاف ترامب: "لن أسمح لهذه العصابة من القراصنة بمهاجمة قواتنا وسفننا التجارية. سنتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الملاحة وحماية مصالحنا."
وفي إطار الرد العسكري، أوضح الرئيس الأميركي أن وزارة الدفاع نشرت قوات إضافية شملت قدرات دفاع جوي متقدمة، طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار لدعم الضربات ضد الحوثيين، مع التشديد على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم القضاء نهائيًا على التهديد الحوثي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهلة ترامب لإيران .. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟
مهلة ترامب لإيران .. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

مهلة ترامب لإيران .. مناورة سياسية أم حسابات عسكرية دقيقة؟

مع احتدام التصعيد بين إيران وإسرائيل، يبرز موقف واشنطن كعامل حاسم في رسم مسار الأزمة. الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدّد مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن التدخل المباشر، وفق ما صرحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، ما أثار تساؤلات حول الغاية من هذا التأجيل. توضح مديرة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، هبة القدسي، خلال حديثها إلى "سكاي نيوز عربية"، أن هذه المهلة الزمنية تحمل طابعا رمزيا بالنسبة لترامب، حيث استخدمها مرارا في أزمات سابقة، وتتماهى هذه المهلة مع يوم الاستقلال الأميركي في 4 يوليو، ما يمنحها بعدا رمزيا داخليا أيضا، على حد قولها. حرب فوردو المؤجلة في الوقت الذي تنهمك فيه إسرائيل في شنّ غارات مستمرة على أهداف إيرانية، يتريث البيت الأبيض. وتكشف هبة القدسي أن هناك تحركات عسكرية أميركية جارية، تشمل تحصين القواعد والمنشآت الدبلوماسية وسحب طائرات من قاعدة العديد في قطر، إلى جانب تحشيد استراتيجي في مواقع مثل جزيرة دييغو غارسيا. ويبدو أن هذا التريث يهدف إلى إتاحة الفرصة لإسرائيل لإضعاف قدرات إيران الدفاعية، تمهيدا لتوجيه ضربة أميركية مركزة لاحقا، خاصة لمنشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين. البيت الأبيض بين التصعيد والدبلوماسية تعددت الاجتماعات بين ترامب ومجلس الأمن القومي خلال الأيام الأخيرة، وأظهرت المداولات أن هناك انقساما بين داعمي الخيار العسكري والمراهنين على المفاوضات. وتشير هبة القدسي إلى أن ترامب، رغم خطابه المتشدد، لا يزال يقدّم الجهود الدبلوماسية كخيار أول، لكن هذا لا يلغي أن هناك تفكيرًا جادًا بتوجيه ضربة سريعة ومحددة، بشرط أن تكون فعالة وتجنّب انزلاق واشنطن إلى حرب طويلة. وتوضح أن ترامب يشترط نجاح الضربة في تحقيق هدفها دون الحاجة إلى تكرارها، ما يفسر تردده وطلبه ضمانات من البنتاغون حول فعالية القنابل الخارقة للتحصينات. ولفتت إلى عمق منشأة فوردو الذي يتجاوز 100 متر تحت الأرض، "ما يضع قدرة هذه القنابل على المحك. كما أن عدم استخدام هذا النوع من القنابل في عمليات حقيقية سابقا، يزيد من قلق الرئيس". سيناريو العراق من القاهرة، يرى أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن ترامب يعيش حالة من الحذر الشديد نتيجة التجارب الأميركية السابقة في العراق وأفغانستان. ويشير إلى وجود تباين حاد داخل دوائر القرار الأميركية، ما بين مؤيدين لتوجيه ضربة عسكرية ومعارضين يخشون تداعياتها الاستراتيجية. ويؤكد العشري أن ترامب يدرك أن غياب بدائل واضحة للنظام الإيراني بعد أي تغيير محتمل، قد يعيد إنتاج السيناريو العراقي، حيث برزت فصائل عسكرية غير منضبطة في المشهد بعد سقوط النظام. ضربة خاطفة أم تورط استراتيجي؟ تطرح هبة القدسي معضلة تواجهها الإدارة الأميركية: "هل يمكن توجيه ضربة واحدة تنهي البرنامج النووي الإيراني دون التورط في حرب مفتوحة؟". ترى القدسي أن ترامب يبحث عن ضربة تحقق أهدافه السياسية والعسكرية في آن، دون التناقض مع صورته كـ"رجل سلام". وهو يصر على أن تكون الضربة قصيرة الأمد، محدودة، وذات فاعلية مؤكدة. لكن الحسابات العسكرية تقول شيئا آخر، وفق القدسي، خاصة أن تدمير منشأة فوردو يتطلب قنابل خارقة لم يتم اختبارها في نزاع حقيقي. من يدفع ترامب نحو الحرب؟ تسلط القدسي الضوء على تأثير سقور الجمهوريين وشبكات إعلامية يمينية في دفع ترامب نحو الحسم العسكري، بينما تواجهه ضغوط مضادة من حركة "ماجا" التي ترفض تدخلًا جديدًا في الشرق الأوسط. كما يحاول ترامب استخدام الأزمة لتحسين شعبيته، مستندا إلى استطلاعات الرأي وإلى صورة الزعيم القوي القادر على فرض الشروط، لا سيما مع اقتراب الانتخابات. تشير التحليلات العسكرية التي نقلتها القدسي إلى أن نجاح الضربة على منشآت نووية مدفونة في عمق الأرض، مثل فوردو، ليس مضمونًا. فالقنابل المتوفرة لا تصل إلى الأعماق المطلوبة، ما يجعل العملية محفوفة بالمخاطر. وأضافت "في حال فشل الضربة، ستكون واشنطن أمام خيارين كلاهما مكلف: الانسحاب مع فقدان الهيبة أو الانخراط في مواجهة شاملة". الخيار الإيراني: بين حافة المواجهة وحدود التنازل في طهران، تشير تصريحات وزير الخارجية، عباس عراقجي إلى أن إيران مستعدة لإظهار بعض المرونة إذا تم وقف إطلاق النار. وترى القدسي أن هذه التصريحات تشكل نقطة ارتكاز يمكن البناء عليها دبلوماسيًا. ولكن المطالب الأميركية، وعلى رأسها "صفر تخصيب لليورانيوم"، تضع إيران أمام معضلة وطنية كبرى، حيث يُنظر إلى التخصيب كحق سيادي لا يمكن التنازل عنه بسهولة، على حد قولها. بين الدبلوماسية والقصف.. إلى أين يتجه ترامب؟ في ظل التداخلات المعقدة للمصالح والضغوط، يبدو أن إدارة ترامب تسير على حافة الهاوية، تحاول التلويح بالقوة دون الانزلاق في مستنقع حرب شاملة. الاجتماع المرتقب في جنيف بين وزراء خارجية الترويكا والجانب الإيراني، والمشاورات الأميركية الأوروبية والعربية، تمثل نافذة أمل لحلحلة المأزق. لكن في حال فشل هذه المساعي، فإن ترامب، وتحت ضغط الداخل واللوبيات، قد يجد نفسه مضطرًا لتوجيه ضربة استعراضية، تفتح على المنطقة فصولًا جديدة من عدم الاستقرار. في المحصلة، كل السيناريوهات لا تزال على الطاولة، والمشهد الإقليمي يتأرجح بين اشتعال شامل وفرصة ضائعة للسلام.

6 قاذفات بي-2 الشبح تتحرك في أميركا.. "حاملة أم القنابل"
6 قاذفات بي-2 الشبح تتحرك في أميركا.. "حاملة أم القنابل"

اليمن الآن

timeمنذ 35 دقائق

  • اليمن الآن

6 قاذفات بي-2 الشبح تتحرك في أميركا.. "حاملة أم القنابل"

مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الحرب المستعرة بين إسرائيل وإيران، ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية تحرك قاذفات الشبح بي-2، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل " GBU-57 E/B " فقد كشفت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز بي-2، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقًا لشبكة "فوكس نيوز". قادرة على التخفي وتعتبر تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يعرف بـ "أم القنابل"، التي تعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. فيما تعد قنبلة GBU-57 E/B التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم. "أمّ القنابل" إلى ذلك، تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام. يأتي هذا ، فيما منح ترامب قبل يومين طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم، بانتظار الرد الإيراني على المقترح الأميركي الذي قدم سابقا حول البرنامج النووي في إيران. يشار إلى أنه من المرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي مساء اليوم اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. اخبار التغيير برس

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

قالت باكستان السبت، إنها ستزكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام التي قال إنه يتوق إليها، وذلك بسبب مساعدته في إنهاء أحدث صراع بين الهند وباكستان. وقالت باكستان "أظهر الرئيس ترامب بعد نظر استراتيجيا كبيرا وحنكة سياسية ممتازة من خلال التعامل الدبلوماسي القوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما أدى إلى تهدئة وضع كان يتدهور بسرعة (...) ويقف هذا التدخل شاهدا على دوره كصانع سلام حقيقي". وتأتي خطوة باكستان لترشيح ترامب بعد لقاء قائد جيشها عاصم منير مع ترامب على الغداء. وهذه هي المرة الأولى التي يدعى فيها قائد للجيش الباكستاني إلى البيت الأبيض خلال تولي حكومة مدنية السلطة في إسلام آباد. وفي مايو، أدى إعلان ترامب المفاجئ عن وقف إطلاق النار إلى نهاية غير متوقعة لصراع استمر 4 أيام بين الهند وباكستان، الخصمين المسلحين نوويا. ومنذ ذلك الحين، قال ترامب مرارا إنه تفادى حربا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، وتذمر من عدم نسب الفضل إليه في ذلك. وتتفق باكستان في أن التدخل الدبلوماسي الأميركي أنهى القتال، لكن الهند تقول إنه كان اتفاقا ثنائيا بين الجيشين. ودأب ترامب على قول إنه على استعداد للتوسط بين الهند وباكستان بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها، وهي مصدر العداء الرئيسي بينهما. وقدم ترامب في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي الجمعة قائمة طويلة من الصراعات التي قال إنه حلها، من بينها صراع الهند وباكستان. يذكر أنه يجوز للحكومات ترشيح أفراد لنيل جائزة نوبل للسلام. اخبار التغيير برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store