
الحيتان الحدباء تستخدم حلقات فقاعية للتواصل مع البشر
وثق فريق من العلماء من دول عدة، ولأول مرة، استخدام الحيتان الحدباء حلقات فقاعية كبيرة، كوسيلة للتواصل مع البشر، ما يضيف بعداً جديداً لفهمنا لذكاء هذه الكائنات البحرية الرائعة.
وأظهرت الأبحاث، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد، بل طورت أسلوباً معقداً لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه «دوامات دخان عملاقة» يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق. واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم ل 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتاً، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي.
ويقول د. فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: «ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار».لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI بالولايات المتحدة، أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
أصل استئناس الكلاب يزداد غموضاً
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة يورك أن «جراء تومات»، وهما جثتان محفوظتان جيداً تعودان لأكثر من 14 ألف عام، كانتا في الواقع ذئاباً وليستا كلاباً مستأنسة كما كان يُعتقد سابقاً. وأظهرت تحاليل الحمض النووي والمحتوى المعوي أنهما كانتا تتغذيان على اللحوم والنباتات، وشملت آخر وجباتهما لحم وحيد قرن صوفي، وهو اكتشاف مفاجئ نظراً لحجم هذا الحيوان الكبير. الدراسة فنّدت الفرضية السابقة التي ربطت لونهما الأسود بصفات الكلاب المنزلية، مؤكدة أن هذه السلالة من الذئاب لا ترتبط بكلاب اليوم، ما يعمّق غموض أصل استئناس الكلب. كما أظهرت بقايا نباتية في معدتي الجروين أنهما عاشا في بيئة غنية ومتنوعة نباتياً، ما يقدّم لمحة نادرة عن الحياة البرية خلال العصر الجليدي.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
الحيتان الحدباء تستخدم حلقات فقاعية للتواصل مع البشر
وثق فريق من العلماء من دول عدة، ولأول مرة، استخدام الحيتان الحدباء حلقات فقاعية كبيرة، كوسيلة للتواصل مع البشر، ما يضيف بعداً جديداً لفهمنا لذكاء هذه الكائنات البحرية الرائعة. وأظهرت الأبحاث، أن هذه الحيتان العملاقة لا تقتصر على استخدام الفقاعات في الصيد، بل طورت أسلوباً معقداً لصنع حلقات فقاعية متقنة أثناء تفاعلها الودي مع البشر. وهذه الحلقات التي تشبه «دوامات دخان عملاقة» يصل قطرها إلى متر واحد، تظهر دقة متناهية في التحكم بالحجم والعمق. واللافت في الأمر أن العلماء لاحظوا خلال تحليلهم ل 39 حلقة فقاعية من صنع 11 حوتاً، أن هذه الكائنات الذكية تتبنى وضعية جسم خاصة أثناء إطلاق الحلقات، حيث تبقى ثابتة أو تتحرك ببطء مع إبقاء فتحة النفث في وضع مستقيم. والأكثر إثارة أن هذا السلوك لم يرتبط بأي أغراض صيد أو سلوك عدواني، ما يعزز فرضية التواصل الإرادي. ويقول د. فريد شارب، أحد مؤلفي الدراسة: «ما نشهده هو محاولة واضحة من هذه الحيتان للتفاعل معنا بشكل مرن، ربما لتجربة ردود أفعالنا أو إقامة شكل بدائي من الحوار».لكن الأهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف تتجاوز حدود البيولوجيا البحرية، حيث يرى علماء معهد SETI بالولايات المتحدة، أن فهم هذه الآليات التواصلية قد يقدم أدلة حيوية حول كيفية التواصل مع أشكال الذكاء غير البشرية.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
ثعابين البايثون في فلوريدا .. مشكلة بيئية لها أنياب
تواجه ولاية فلوريدا الأمريكية مشكلة نادرة من نوعها، وهي تكاثر وانتشار ثعابين البايثون العملاقة، التي تحولت من حيوان للتباهي لدى تجار المخدرات إلى مشكلة بيئية قد تسبب كارثة. وقالت صحيفة ميامي هيرالد أنه خلال المعركة المستمرة بين الولاية والثعابين تمكن العلماء ومربو الثعابين من قتل ما يزن 20 طنًا من ثعابين البايثون البورمية الغازية ولكن دون أن تُحدث تلك الجهود أي فرق يُذكر، إذ لا تزال ثعابين البايثون تغزو المنطقة ببطء . ويعاني جنوب فلوريدا من مشكلة هائلة مع ثعابين البايثون. إذ استقدم تجار المخدرات المتباهون وأصحاب الحيوانات الأليفة الغريبة هذه الثعابين على مر السنين، ليفقدوها في النهاية أو يطلقوها عمدًا في البرية بعد أن أصبحت ضخمة جدًا وصعبة المناورة . وبعدها بدأت هذه الثعابين بالتزاوج والتكاثر بجنون، والآن الحل الوحيد هو قتلها جميعًا بأسرع ما يمكن وبطريقة إنسانية. وقد يبدو الأمر قاسيًا، لكن وجودها أشد قسوة لأنها تقضي بمفردها على الأنواع المحلية بمعدلات مُقلقة . ومنذ عام 2013، نجحت هيئة حماية جنوب غرب فلوريدا في إزالة أكثر من 40,000 رطل ( 18 ألف كغ) من هذه الحيوانات المفترسة من مساحة لا تتجاوز 200 ميل مربع ( 517 كم مربع ) من إيفرجليدز. ويعادل هذا الوزن وزن شاحنة إطفاء، وهو بالكاد قطرة في بحر. إذ يمتد النظام البيئي الأكبر على مساحة 7,800 ميل مربع حوالي( 20 ألف كم مربع) ، ويُعتقد أن عشرات الآلاف من أفاعي البايثون تتسلل عبره . وتتغذى أفاعي البايثون البورمية، التي تنحدر أصلاً من جنوب شرق آسيا، على ما لا يقل عن 85 نوعًا مختلفًا من الطيور والثدييات والزواحف. حتى أن بعضها يتناول الغزلان، ففي إحدى المرات، عُثر على ثعبان بايثون وقد علق في حلقه غزال يزن 77 رطلا (ً 34 كغ) . وكان وزن تلك الأفعى 115 رطلاً 52) كغ) أي أنها أكلت شيئًا يعادل 70% من وزن جسمها. وهذا أشبه بتناول ثلاجة صغيرة .