logo
روبوت صيني يتحول إلى مقاتل كونغ فو بارع

روبوت صيني يتحول إلى مقاتل كونغ فو بارع

مصرس٢٨-٠٢-٢٠٢٥

طورت شركة Unitree الصينية قدرات روبوتها الشبيه بالإنسان G1 والذي بات قادرا على أداء حركات الكونغ فو بمهارة متقنا اللكمات والركلات الدائرية مع الحفاظ على توازنه بثبات وفقا لما نشرته مجلة interesting engineering.
واستعرض الروبوت G1 مقطع فيديو حديث للعديد من القدرات الخاصة التى تجعله فعالا فى اداء مهمام مختلفة مثل التوازن وخفة الحركة حيث أظهر أداء انسيابيا للرقصات والخطوات الدقيقة.كما كشفت Unitree في يناير الماضي عن نظام المشي والجري السلس للروبوت الذي يتيح له التحرك بثبات على المنحدرات والتضاريس الوعرة.وفي أحدث العروض ظهر G1 وهو يؤدي حركات قتالية معقدة بتوازن مذهل حيث كاد يتعثرمرة واحدة لكنه تمكن من استعادة وضعه بسرعة وتعزى هذه المرونة إلى التحسينات الجديدة في الخوارزمية التي طورت قدرة الروبوت على التعلم وتنفيذ المهام الدقيقة بسلاسة.ورغم استعراضه لمهارات قتالية دقيقة حذرت الشركة المستخدمين من تعديل الروبوت أو تعليمه تقنيات قتالية قد تشكل خطرا على الآخرين حيث تم تصميم G1 ليكون مساعدا فعالا في البيئات المختلفة مثل المنازل والمصانع والمستشفيات حيث يجسد رؤية Unitree حول دور الروبوتات الشبيهة بالبشر كشركاء في العمل والحياة اليومية.ويعتمد الروبوت في تدريبه على محاكي Isaac من Nvidia والذي يتيح له تعلم السلوكيات المعقدة افتراضيا قبل تطبيقها على أرض الواقع ويشمل ذلك إنشاء توأم رقمي للروبوت باستخدام بيانات التقاط الحركة والفيديو ما يمكنه من محاكاة الحركات البشرية بدقة.ويتم تعزيز هذه المهارات عبر التعلم التعزيزي حيث يخضع الروبوت لتمارين في البيئة الافتراضية قبل نقلها إلى الواقع من خلال تقنية Sim2Real التي تضمن انتقالا سلسا من المحاكاة إلى التطبيق العملي.وأطلقت Unitree Robotics مجموعة بيانات مفتوحة المصدر لتحسين حركة روبوتاتها الشبيهة بالبشر، مثل H1 وH1-2 وG1، بهدف تعزيز مرونة الروبوتات ودقتها، ما يسمح لها بمحاكاة الحركات البشرية بسلاسة مثل الرقص والتفاعل الطبيعي مع البشر.وتسعى Unitree من خلال مشروعها المفتوح المصدر إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمطورين لاستكشاف تطبيقات جديدة للروبوتات الشبيهة بالبشر وتعزيز إمكانياتها في البيئات الحقيقية.وفي إنجاز غير مسبوق، حقق النموذج H1 من Unitree رقما قياسيا عالميا في موسوعة غينيس في مارس 2024 بعد أن بلغ سرعة 7.38 ميل في الساعة (3.3 متر في الثانية) ما يجعله أسرع روبوت بشري حتى الآن.وفي المقابل يعد G1 خيارا أكثر قابلية للحمل واقتصاديا، ما يجعله مثاليا للأبحاث والتطوير.وتؤكد Unitree التزامها بتوسيع آفاق التفاعل بين البشر والروبوتات ودفع حدود التقنيات الحديثة وتعزيز القدرات الديناميكية للروبوتات الشبيهة بالبشر، ما يمهد لمستقبل أكثر ذكاء وتكاملا بين الإنسان والآلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجازات إماراتية في الذكاء الاصطناعي.. إطلاق نموذجي 'فالكون عربي' و'فالكون H1″ #البوابة_التقنية #تقنية #الإمارات #الذكاء_الاصطناعي #Falconأ1
إنجازات إماراتية في الذكاء الاصطناعي.. إطلاق نموذجي 'فالكون عربي' و'فالكون H1″ #البوابة_التقنية #تقنية #الإمارات #الذكاء_الاصطناعي #Falconأ1

أخبار مصر

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار مصر

إنجازات إماراتية في الذكاء الاصطناعي.. إطلاق نموذجي 'فالكون عربي' و'فالكون H1″ #البوابة_التقنية #تقنية #الإمارات #الذكاء_الاصطناعي #Falconأ1

البوابة العربية للأخبار التقنية | إنجازات إماراتية في الذكاء الاصطناعي.. إطلاق نموذجي 'فالكون عربي' و'فالكون H1″ #البوابة_التقنية #تقنية #الإمارات #الذكاء_الاصطناعي #Falconأ1

«فالكون عربي».. الإمارات تطلق نموذجاً عربياً للذكاء الاصطناعي للمنافسة بالشرق الأوسط
«فالكون عربي».. الإمارات تطلق نموذجاً عربياً للذكاء الاصطناعي للمنافسة بالشرق الأوسط

مستقبل وطن

timeمنذ 2 أيام

  • مستقبل وطن

«فالكون عربي».. الإمارات تطلق نموذجاً عربياً للذكاء الاصطناعي للمنافسة بالشرق الأوسط

أطلقت ذراع بحثية تابعة لحكومة أبوظبي نموذجاً جديداً وقوياً لـ الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي على المنافسين. التطبيق الجديد، الذي يحمل اسم " فالكون عربي "، تم تدريبه على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يقول معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لحكومة أبوظبي والمشرف على تطوير "فالكون"، إن النموذج الجديد يضاهي في أدائه نماذج أخرى تفوقه حجماً بعشرة أضعاف. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون H1"، وهو نموذج صغير قال إنه يتفوق على نماذج مشابهة في الحجم من شركتي "ميتا" و"علي بابا".

الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد
الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد

مستقبل وطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مستقبل وطن

الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد

على مدار عامين، روّجت وسائل الإعلام الصينية الرسمية لفكرة أن عصر الروبوتات الشبيهة بالبشر لم يعد أمرًا مستقبليًا، بل أصبح واقعًا حاليًا. هذه الآلات، التي تستعرض قدراتها في عروض تلفزيونية ومناسبات عامة، حازت على اهتمام جماهيري كبير. فقد أدّت الروبوتات رقصة تقليدية خلال بث مباشر بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة على قناة "CCTV"، وشاركت كذلك في نصف ماراثون، وتستعد للمشاركة في أول نزال ملاكمة بين روبوتين في العالم. حتى وسائل الإعلام الغربية مثل قناة "فوكس نيوز"، التي عادة ما تنأى بنفسها عن المحتوى الصيني، أبدت إعجابها بحركات الكونغ فو التي تؤديها هذه الروبوتات. إلا أن هذه العروض، رغم ما تحققه من انبهار بصري، تخفي خلفها واقعًا تقنيًا لا يخلو من الثغرات. عروض مبهرجة تغطي على محدودية الأداء ورغم الاهتمام الإعلامي، إلا أن العروض التي تقدمها الروبوتات غالبًا ما تكون قصيرة ومحدودة الإمكانيات. فقد تم تصميم الرقصات المعروضة بدقة لتُؤدى لبضع دقائق فقط، كما لم يتمكن سوى أقل من ثلث الروبوتات العشرين التي شاركت في نصف الماراثون من إكمال السباق البالغ طوله 21 كيلومترًا. هذا الأداء المحدود فتح الباب أمام مشككين، من أبرزهم جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "علي بابا القابضة"، والمستثمر ألين تشو، الذي أشار إلى أن الزبائن الرئيسيين للروبوتات هم في الغالب شركات حكومية تستخدمها للعرض في مكاتب الاستقبال وليس لأداء مهام عملية. الواقع التكنولوجي والقيود الكبرى تجربة الصين مع الروبوتات تذكّر بمحاولات سابقة مثل روبوت "بيبر" من شركة "سوفت بنك"، الذي لم يتمكن من تلبية توقعات السوق بسبب القيود التقنية. فمحاولة برمجة وعي مكاني وسلوك بشري لآلة تظل عملية معقدة ومكلفة للغاية. ورغم أن هدف الصين في الريادة العالمية في مجال الروبوتات البشرية هو توجه سياسي قديم يعود لعقد مضى، إلا أن التطورات الأخيرة أعادت هذا الطموح إلى الواجهة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الغرب. وتُعد هذه المرحلة بمنزلة جرس إنذار للولايات المتحدة، التي يبدو أنها بدأت تفقد مواقعها في هذا السباق التكنولوجي. الذكاء الاصطناعي يدفع بقطاع الروبوتات للأمام التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي زاد من حماس الصين نحو تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر. وتشهد هذه التقنية طفرة واضحة تتكامل مع الروبوتات، حيث تسعى الصين إلى تسريع الأتمتة كرد فعل مباشر على تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، تبرز شركة "يونيتري روبوتيكس" (Unitree Robotics) باعتبارها واحدة من الشركات الناشئة الرائدة في هذا المجال، وتقارن في تأثيرها بشركة "ديب سيك" في الذكاء الاصطناعي. تتمركز الشركتان في هانغجو، وكان وانغ شينغ شينغ، الرئيس التنفيذي لـ"يونيتري"، في مقدمة المشاركين في اجتماع قادة التقنية مع الرئيس شي جين بينغ في فبراير الماضي. تكلفة منخفضة وبرمجيات مفتوحة المصدر تتنافس "يونيتري" بشدة من حيث الأسعار، إذ تُقدم عروضًا لا تتجاوز جزءًا صغيرًا من تكاليف المنتجات المشابهة في الولايات المتحدة. كما أتاحت الشركة مكونات برامجها كمصدر مفتوح، مما يسمح للمخترعين والمهندسين حول العالم بالبناء على تقنياتها، وهو ما ساهم في انتشارها السريع. دعم حكومي استراتيجي يعزز التقدم تحظى شركات الروبوتات الصينية بدعم حكومي مباشر كجزء من المبادرة الاستراتيجية "صنع في الصين 2025"، التي أُطلقت منذ عشر سنوات. وقد تم تعزيز هذا الالتزام من خلال ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نطاق دعم الدولة لهذا القطاع. كما أن توفر سلاسل الإمداد الخاصة بتقنيات السيارات الكهربائية والبطاريات سهّل الوصول إلى العديد من المكونات اللازمة لصناعة الروبوتات. وتتمتع الصين أيضًا بتفوق واضح في الكوادر الهندسية، حتى وإن تفوّق وادي السيليكون في مجال الشرائح الإلكترونية والبرمجيات. ووفقًا لتقرير صادر عن "سيتي غروب"، استحوذت الصين على 78% من براءات اختراع الروبوتات خلال العقدين الماضيين، مقابل 3% فقط للولايات المتحدة. الحرب التجارية وتهديد تنافسي جديد تفاقم التوترات التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أضعف فرص الشركات الأمريكية في الحفاظ على تنافسيتها، خاصة مع هيمنة الموردين الصينيين على معظم المكونات التقنية. ويُذكر أن روبوت "G1" من شركة "يونيتري"، وهو أول روبوت بشري قابل للتسويق بحسب وصف البعض، "منفصل تمامًا عن المكونات الأميركية"، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "سيمي أناليسز" (SemiAnalysis). ويرى التقرير أن الصين تجاوزت الولايات المتحدة في مختلف جوانب تكنولوجيا الروبوتات، ما يشكّل تهديدًا وجوديًا، قد يمكّنها من توفير "قوة عاملة" آلية بلا أجور تعمل طوال اليوم، ما يُخفض من تكلفة العديد من الصادرات. مستقبل الروبوتات بين الحقيقة والتحديات رغم كل ما حققته الصين، لا تزال الروبوتات غير قادرة على أداء المهام البشرية المتنوعة، خاصة في بيئات المصانع المعقدة. ومع ذلك، فإن الصعود السريع لشركة "يونيتري"، التي تمكنت في أقل من عشر سنوات من إنتاج ما يُوصف بأنه أول روبوت بشري قابل للتسويق، يؤكد أن وتيرة التقدم سريعة، وأن الولايات المتحدة لا تملك ترف إضاعة المزيد من الوقت في هذا السباق التكنولوجي المحتدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store