logo
'جناح السفارات بمهرجان جرش… لما لِجْناح يصير جَنَاح'

'جناح السفارات بمهرجان جرش… لما لِجْناح يصير جَنَاح'

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
من 24 تموز، العالم ما عاد بعيد… صار ع بعد ركوة قهوة، وغمزة حلوى، وصرخة ثقافة.. مهرجان جرش بجناح السفارات مش بس صار يغني بكل اللغات… صار يحكيها، يلبسها، يرقصها، ويقدملك إياها بكف الهوى.
* السودان: مش بس هوية جابت معها عرس، زفة، دلوكة، حنة، ونيل بيغني.. السودان ما بتقلك 'زورني'… هيي بتعيشك المشهد، بتلبسك طرحة، وبتخليك جزء من الموال.
* الكويت: ورشة البشوت؟ لأ… ورشة تاريخ .. النسيج مش بس شغل إيد… هوية محاكة بحب و صبر خليجي.. ركن الحلويات؟ آه، بس الطعم؟ فيه نوستالجيا الخليج، والريحة فيها شجن مدوَّن بعبق بخور.. الكويت بـ'المجلس الوطني للثقافة والفنون'، ما شاركت… أقامت صالونها في جرش، وعملت من الرصيف مضافة.
* المكسيك : ماريا فليكس فتحت شعرها، وسكبت صوص حرّاق عالتاريخ! مش تاكو وبس… هذا صحن حب، ومرآة لبنت ما بتخجل من شهقتها.. المكسيك بجناح السفارات مش بس بلد… هيي 'نَفَس ساخن' على حجر جرشي.
* كوريا الجنوبية : من الكيمتشي للكحل النقي… من البوب للخط اليدوي… كوريا مش جايي تغني بس رح تكتب اسمك بالكوري، وتحكيلك : 'أهلاً فيك… جرب كون كوري ساعة، ورح تصير إلنا طول العمر'..
* مصر :.. ورشة الخيامية؟ لأ… ورشة تاريخ.. مصر جابت نيلها وصدفها، جابت صوت عبد الوهاب في طاسة نحاس.. ببساطة: الجناح المصري مش مشارك.. أكتر، هوي عرض مسرحي بصوت الفراعنة، وعيون زرقاء اليمامة.
* اليابان : كأنك داخل على قاعة شاي، بس بالهوى الأردني.. نمط حياة بكادر مرسوم، وصمت فيه جمال.. كل طاولة ورقة، كل منتج قصيدة، كل نظرة فيها احترام للشمس.. اليابان ما رح تحكي كثير… بس كل شي فيها حكى.
* سلطنة عُمان : ركن الضيافة؟ مزبوط… بس الضيافة بعُمان نكهتها غير، نكهتها وقار.. تراثيات رح تتهامس معك، وتقولك: 'أنا أنيقة قديمة… بس عايشة حاضرك' الفن التشكيلي جنب المخطوط.. والمروحة؟ فيها عطر اللبان..
* شركة JEDCO – الأردن : مش جناح، هاد مختبر.. شباب، أفكار، شاشات، طموح.. تحويل الحلم الريادي لكشك واقف ع إجريه، بين خيوط التاريخ ووهج المهرجان.. جيدكو؟ هيي النَفَس الأردني لما يخطط..يحلم.. وينفذ.
* الجناح الأردني :
هو البيت… والباقي ضيوف..بس الغريب؟ إنك لمّا تدخل الجناح الأردني… حتصير إنت الضيف… بيت تراث،صناعات حيّة، زعتر بنَفَس الست، وضيافة من القلب..مش بس من الإيد.
وهاي مش أجنحة… هاي جْناحْ جرش لما يفتح قلبه، وبصير مدينة بتسع لغات، وبنَفَس واحد: حب الهوية، وحُبَّكْ إنت، زائر المهرجان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون2025
بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون2025

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون2025

أعلن بنك الإسكان عن رعايته الفضية لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، والتي ستقام فعالياتها خلال الفترة ما بين 23 تموز وحتى 02 آب 2025. وتأتي رعاية البنك المستمرة للمهرجان من حرص بنك الإسكان على تعزيز حضوره ضمن مختلف الفعاليات الوطنية التي تشهدها المملكة، وعلى المساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني من خلال دعم الفعاليات التي تعكس وجه الأردن الحضاري وتروج له سياحياً. وتتماشى هذه الرعاية مع استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية التي يدعم من خلالها العديد من الفئات والقطاعات والمؤسسات الوطنية، إلى جانب أدواره الاقتصادية والاستثمارية الرائدة في المملكة. ويشار إلى أن بنك الإسكان قام برعاية مهرجان جرش لسنوات عديدة؛ لأهميته كمنصة للإبداع الفني الأردني والعربي، ولأثره في تحفيز قطاعات حيوية كالصناعات الحرفية والسياحة الثقافية ، بما ينعكس على الاقتصاد وعلى مكانة المملكة كمركز حضاري على مستوى المنطقة.

"التعليلة".. عادة حاضرة بالوجدان فهل غابت تفاصيلها عن البيوت؟
"التعليلة".. عادة حاضرة بالوجدان فهل غابت تفاصيلها عن البيوت؟

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

"التعليلة".. عادة حاضرة بالوجدان فهل غابت تفاصيلها عن البيوت؟

تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان- أصوات تتداخل، ضحكات تنطلق بين الحين والآخر، نبرة حادة تعلو احيانا، همسات أطفال تخفت ما إن يبدأ الكبار بسرد حكايات الماضي، وكأنها مغامرات شيقة. في ذات الجلسة تختلط الدروس والعبر، مجالس الرجال، وأحاديث النساء اللواتي يجلسن في أحد الأركان. كل ذلك كان في بيت التعليلة الكبير، الذي تلاشت تفاصيله اليوم من ملامح الإرث الأردني.لم تكن للتعليلة مراسم محددة، ولا تقاليد صارمة أو بروتوكولات معقدة؛ كانت عادة متأصلة، لا تنقطع. لا تنطفئ إنارة البيوت إلا بعد أن تنفض تلك التعليلة الجميلة، ليمضي كل إلى بيته القريب، استعدادا ليوم جديد في الحقل، أو في المرعى، أو في مشاغل الحياة. كان المساء مساحة رحبة تجمع القصص والحكايات كما تجمع سنابل القمح، في جلسة لا تعرف الملل."التعليلة" عادة اجتماعية أردنية أصيلة، تشبه في روحها ما نجده في العديد من المجتمعات العربية المحيطة. لا هواتف تحمل، ولا مواعيد ترتب مسبقا، بل لقاءات يومية عفوية. قد تتخللها جلسة قصيرة لا تتجاوز الساعة أمام التلفاز الموضوع في وسط الغرفة، حيث يجتمع الكبير والصغير من أبناء وبنات العائلة، وأحيانا من الجيران وأهل "الحارة".وبحسب ما دونته وزارة الثقافة الأردنية على موقعها الرسمي، تصنف "التعليلة" ضمن "الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات الشعبية"، حيث كان الناس يجتمعون بعد يوم طويل من العمل الشاق، لتكون التعليلة متنفسهم الوحيد للسهر وتبادل الأحاديث ومعرفة الأخبار. جلسات بسيطة بلا تكلف، قد لا تتعدى تقديم "كاسة شاي" أو "فنجان قهوة سادة"، تحقق الألفة والدفء بين الناس.يتذكر موسى عواودة تلك السنوات البعيدة، حين كانت "التعليلة" عنوان الترفيه والمحبة ودفء العائلة الكبير. كانت مساحة تمنح الإنسان شعور الألفة والمودة، وتشعره بعزوة جميلة تتشارك أدق تفاصيل الحياة اليومية. للكبار، كانت التعليلة فرصة لتفريغ هموم يومهم الشاق؛ وللصغار متعة اللقاء والتجمع؛ أما لليافعين والشباب، فكانت كما يقال "المجالس مدارس"، حيث يتعلمون من أحاديث الكبار وحكاياتهم. وما إن تنفض التعليلة حتى يعود الجميع إلى بيوتهم للنوم، فليس هناك ما يضاهي تلك الجلسات في ترفيه النفس وملء القلب بالسكينة.أما الخمسيني أبو عبدالرحمن، فيقول إن أجمل ما كان يعنيه خلال يومه هو '"التعليلة". يتذكر بهدوء ليالي القرية الوادعة، بلا ضجيج سيارات أو فوضى شوارع. الأطفال يخلدون إلى النوم مبكرًا، بينما الأب وأحيانا الأم يكونان في التعليلة. كان يرافق والده إلى "بيت الجد" في بيت العقد الكبير، حيث تعقد تلك الجلسات العامرة بالود والحكايات.يضيف أبو عبد الرحمن أن ذاكرته ما تزال تنبض بتفاصيل تلك التعليلات، يذكرها دائما لأنها ساهمت في تشكيل شخصيته. كان يجد متعة كبيرة في الاستماع إلى أحاديث الكبار، عن العمل في الحقول، والخدمة في الجيش، وقصص البطولات والمواقف المشرفة. من خلال تلك الجلسات، تعرف على تفاصيل الحياة الأردنية لعقود طويلة، واطلع على أخبار محلية وعربية ما تزال راسخة في ذهنه حتى اليوم.ويتفق عمران الصرايرة، الذي شارف على العقد السادس من عمره، مع مقولة 'المجالس مدارس'. يمتلك اليوم موسوعة حية من القضايا العشائرية والعادات والتقاليد "والأصول" كما يصفها، ويؤكد أن معظم هذه المعارف تشربها من جلسات التعليلة اليومية في بيت والده، التي لم تنقطع يوما حتى وفاته قبل عدة سنوات.تستذكر أم علاء عبيدات تلك الأيام الجميلة في بيت جدها الكبير، حيث لم تكن تمر ليلة دون حضور ضيوف البيت المعتادين: الأعمام، أبناء العمومة، الجيران، وكل من يمر مساء. لم تكن هناك مراسم رسمية ولا ترتيبات خاصة، ولا حتى أي كلفة مادية على أصحاب الدار. تبدأ الجدة منذ الصباح بتحضير القهوة السادة، وتجهز فناجين القهوة الكبيرة، ويتخلل السهرة أحيانا تقديم الشاي أو بعض الحلوى التقليدية التي كانت الجدة أو نساء العائلة يصنعنها بمحبة.ويعلّق المختص في قضايا التراث والمجتمع الأردني، نايف النوايسة، في حديثه لـ"الغد" على هذا النمط الاجتماعي القديم، واصفا إياه بأنه "موضوع شيق يطيب الحديث فيه'". ويضيف: "بعد أن فارقتنا البساطة، ازدادت الحياة تعقيدا. ففي الماضي لم تكن هناك كهرباء ولا مظاهر حياة متطورة، بيوت بسيطة وأثاث متواضع ينسجم مع بساطة أهلها".ويتابع النوايسة قائلا إن بيوت الطين كانت تؤثث بجمال قلوب أصحابها وبساطتهم ومحبتهم لبعضهم البعض. خلال ساعات النهار، كانت النساء يعقدن ما يُعرف بـ"دواوين القهوة"، يتداولن الدور فيما بينهن، ويتناقشن حول مشكلات العائلة، حيث تتجلى مظاهر التكافل الاجتماعي بأبهى صورها. لم يكن هناك بيت جائع، فالجميع متكاتفون رغم قلة الموارد.أما "التعليلة" فدائمًا ما كانت تقام مساء، بعد صلاة المغرب أو العشاء، كما يوضح النوايسة. وفي بعض الأيام، يتفق مسبقا على أن "التعليلة عند بيت فلان"، ليلتقي الجميع في ذات الوقت.وعلى الرغم من أن التعليلة ارتبطت إلى حد كبير بتجمع رجال العائلة أو الحارة، إلا أن ذلك لم يمنع حضور النساء، والأطفال، والشباب ايضا. وتقول إحدى السيدات متذكرة: "كان وجود أحد أفراد العائلة القادم من المدينة ضيفا في إحدى الليالي يضفي سعادة وبهجة على الأجواء، فيجتمع الجميع حوله ليستمعوا لأحاديثه وما يحمله من أخبار ومعلومات عن الحياة خارج القرية، خاصة إذا كان موظفا حكوميا في دائرة مهمة أو معلمًا يعمل في مدارس المدينة".وفي تعليق على منشور يستحضر تفاصيل التعليلة الأردنية، كتب أحد الأشخاص قائلا: "حكايات الغولة، والحصيني ذو الذيل الطويل، والضبعة… كانت مسلسلات الماضي التي ننتظرها بشغف كل ليلة". وأضاف: "هذه الحكايات والأساطير والخرافات اختفت اليوم، ولم تعد تُروى أو تخيف أحدًا بعد أن أصبح الهاتف الذكي في أيدي الأطفال. لم تعد أحاديث الكبار تستهويهم، بل إن الكثير منهم لا يعرف حتى معنى كلمة تعليلة، بعدما استبدلت بـ"السهرة".ويصنف الباحث نايف النوايسة التعليلة إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول هو "التعليلة الصغيرة"، التي تقتصر على أفراد العائلة الممتدة، حيث يحضر الجميع بما فيهم النساء، وتدور خلالها أحاديث العائلة وسرد القصص والحكايات الشعبية. ورغم تكرار هذه القصص أحيانًا، إلا أنها كانت تروى في كل مرة بأسلوب جديد يحمل تشويقا ورسائل تربوية ضمنية.أما النوع الثاني، فهو "التعليلة الكبيرة"، التي تجمع أبناء العائلة أو العشيرة بأعداد كبيرة، وكانت تتزين في العقود الماضية بوجود "شاعر الربابة". ويشير النوايسة إلى أن الجلسة كانت تمتد حتى آخر الليل دون أن يشعر الناس بالوقت، إذ لم يكن يقاس بالساعة، بل بإحساس التعب والنعاس، ليعود الجميع بعدها إلى بيوتهم حيث الفراش البسيط على الأرض، بلا أي تكلف أو تجهيز.ويؤكد النوايسة أن التعليلة كانت تؤدي دورا مهما في الحياة الاجتماعية؛ فهي مساحة لاتخاذ قرارات مصيرية، مثل طلب يد فتاة للزواج، أو الاتفاق على قرار عائلي مهم. كما كانت تجسد أروع معاني التكافل الاجتماعي، حيث كان الجميع يتفقدون بعضهم بعضا، ويسأل عن الغائب، وتحل القضايا الأسرية والمالية في إطار من المحبة والتكافل.اليوم، كما يقول النوايسة، تغير المشهد. انتشرت البيوت الفارهة في المدن والقرى، وامتلأت بالأثاث الفاخر وأجهزة التكنولوجيا الحديثة، من شاشات تلفاز وهواتف ذكية في كل زاوية من البيت. هذا التغير أدى إلى تراجع التعليلة بشكل كبير، وتزايد عزلة الناس عن بعضهم البعض. ويختم النوايسة، "اتسع العالم وضاقت البيوت، وغابت البساطة التي نستعيدها اليوم فقط في أحاديث الذكريات".

بمشاركة 35 دولة… مهرجان جرش في دورته الـ39 ينطلق اليوم
بمشاركة 35 دولة… مهرجان جرش في دورته الـ39 ينطلق اليوم

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

بمشاركة 35 دولة… مهرجان جرش في دورته الـ39 ينطلق اليوم

تنطلق الأربعاء، الدورة الـ39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون التي تحمل هذا العام شعار 'هنا الأردن… ومجده مستمر'، بمشاركة مغنين وفرق موسيقية محلية وأجنبية، تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني. ويقام المهرجان بشكل رئيسي على مسارح مدينة جرش الأثرية من 23 تموز إلى 2 آب المقبل، ويتتخلّل البرنامج حفلات لمغنّين أردنيين وعرب، بينهم ميادة الحناوي وأصالة نصري وأحلام ونور مهنا وملحم زين وعمر العبداللات وناصيف زيتون وجوزيف عطية وخالد عبد الرحمن ومحمد حماقي ونداء شرارة وديانا كرزون وعيسى السقار. واختارت إدارة المهرجان 'صوت الأردن' الفنان عمر العبداللات، ليكون نجم حفل افتتاح الدورة الحالية ليلة الأربعاء، وذلك بمثابة تكريم لمسيرته الفنية، والمشوار الفني الكبير الذي حققه خلال مسيرته، فهو الذي تقدم بالأغنية الأردنية إلى الأمام فارضا حضورها على ساحة الغناء العربي. فعاليات فنية وثقافية ويَشهد المسرح الشمالي فعاليات لفرق أردنية، منها نايا النسائية، وجدَل، وأوكتاف، وأوستراد، وتيار من فلسطين، وتوت أرض من سوريا، وكورال هارموني من مصر، بالإضافة إلى مشاركة الفنان عزيز مرقة، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين. وتقام على مسرح الساحة الرئيسة مجموعة فعاليات من الجزائر ومصر والعراق وسلطنة عمان والسعودية والسودان وهولندا وإسبانيا واليونان وجورجيا وبولندا وقبرص وأذربيجان والفلبين وكوريا والهند والصين ورواندا. بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي في مؤتمر صحفي: إن 'مهرجان هذا العام سيشهد أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية، تُقام في قلب مدينة جرش الأثرية وخارجها'. وتشارك في المهرجان فرق شعبية وفلكلورية أردنية وعربية وأجنبية وتتخلله أمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرًا وبرامج ثقافية متنوعة تجمع كتّابا وشعراء وروائيين ومسرحيين أردنيين وعربًا. وتتضمن فعاليات المهرجان برنامج 'بشاير جرش' في نسخته الثانية عشرة، ويشمل فن الكاريكاتور، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي. حسّان: مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة وقال رئيس الوزراء جعفر حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش الثلاثاء، إن مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن الذي تعمل الحكومة بكل قدراتها ووسائلها على دعمه وتعزيزه رغم الظروف الإقليمية المحيطة، مؤكدا أن الفعاليات والمهرجانات الفنية ضرورة وداعم للقطاع السياحي في الدول. وأضاف حسان، أن فعاليات مهرجان جرش ستنطلق الأربعاء، متأملا أن يكون هذا العام أكثر تميزاً وحضوراً عن كل السنوات السابقة، فهو أحد أبرز المهرجانات العربية. وأشار حسان إلى أنه خلال الفترة الماضية احتفل الأردن بمناسبات وطنية عديدة، كيوم العلم وعيد الاستقلال وبتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم. وأضاف، 'سنستمر بالاحتفال بإنجازاتنا وبشعبنا وبلدنا وبحضارتنا وبقوتنا وبمنعتنا، وسيكون ذلك موضع فخر لكل مواطن أردني مخلص، فنحن نفتخر بشعبنا وبعروبتنا وبأردنيتنا'. وقال وزير الثقافة رئيس اللجنة العليا للمهرجان مصطفى الرواشدة، إن 'تواصل المهرجان على مدى 4 عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به الأردن، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنوانا وطنيا ونافذة مشرعة على العالمية وجسرًا للتواصل مع الشعوب'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store