
اليمن وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الديني والتعليمي ودعم الطلاب اليمنيين
واستعرض السفير خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، خصوصًا التحديات الاقتصادية والإنسانية الناتجة عن انقلاب مليشيات الحوثي، وما خلفته من أضرار واسعة على البنية التعليمية، وتشويه متعمد لمفاهيم الدين الإسلامي من خلال تفخيخ المناهج الدراسية، وتجنيد الأطفال عبر ما يسمى بـ"المراكز الثقافية" التي تزرع أفكارًا متطرفة دخيلة على المجتمع اليمني.
كما تطرق إلى جهود الحكومة اليمنية في تلبية احتياجات المواطنين والتخفيف من معاناتهم رغم الظروف الصعبة، مشيدًا بالدور التركي الداعم للشعب اليمني في مختلف المجالات.
من جانبه، رحّب رئيس الشؤون الدينية التركي بالتعاون القائم، مؤكّدًا موقف تركيا الثابت في دعم الحكومة الشرعية ومساندة جهود استعادة الدولة وبناء يمن آمن ومستقر. وأوضح أن رئاسة الشؤون الدينية التركية مستمرة في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لليمن، مشيرًا إلى زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب اليمنيين خلال العام الجاري، مع توفير التسهيلات اللازمة لهم ولأبناء الجالية اليمنية المقيمة في تركيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 14 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات السويداء السورية إلى 1517 شخصًا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين بمقتل 21 شخصًا خلال الاشتباكات الدائرة في محافظة السويداء السورية منذ انطلاقها في 13 يوليو الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 1517 شخصًا، بينهم 300 شخص جرى إعدامهم وتصفيتهم. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين بمقتل 21 شخصًا خلال الاشتباكات الدائرة في محافظة السويداء السورية منذ انطلاقها في 13 يوليو الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 1517 شخصًا، بينهم 300 شخص جرى إعدامهم وتصفيتهم. وذكر المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن ذلك يأتي عقب خرق جديد للهدنة يوم أمس، تخلله إغلاق معبر بصرى الشام الإنساني الذي أُعيد افتتاحه صباح اليوم، بالتزامن مع تجدّد الاشتباكات وسيطرة مسلحين على تل حديد وعدة مواقع بمحيطها، وسط محاولات للتقدم نحو ضواحي مدينة السويداء الغربية. وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى منذ صباح أمس الأحد، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، إلى 1517 قتيلاً،. ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استمرار التصعيد وغياب أي حلول جذرية لوقف القتال ينذران بمزيد من الخسائر البشرية، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بالهدنة وحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية بشكل دائم.


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
غياب غامض لقيادات الحوثي يُشعل مخاوف المليشيا ويُفجّر حملات قمع في صنعاء
تعيش العاصمة صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي حالة من التوتر الأمني المتصاعد، تزامناً مع غياب علني غير معتاد لقيادات الصفين الأول والثاني في المليشيا، منذ الغارة الجوية التي أعلنت إسرائيل تنفيذها منتصف يونيو/حزيران الماضي، والتي استهدفت اجتماعاً لقيادات عسكرية بارزة في المليشيا، من ضمنهم رئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري. ورصد متابعون للشأن اليمني حالة 'كمون سياسي وأمني' داخل أروقة المليشيات الأرهابية، وسط تضييق واسع وعمليات ترهيب بحق المواطنين وقيادات سياسية في صنعاء، في مؤشر على خشية داخلية من ضربات مفاجئة أو تطورات غير متوقعة. وأكد الصحفي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية، عدنان الجبرني، أن قادة المليشيات لم يظهروا في أي نشاط علني منذ الغارة، باستثناء محمد علي الحوثي الذي ظهر في مقابلة تلفزيونية وحيدة. واعتبر الجبرني أن ما تشهده صنعاء من استنفار أمني غير مسبوق يعكس حالة 'هلع داخلي'، ترجم إلى ما وصفه بـ'هوس أمني' رافقته حملات دهم واعتقال وتحريض مستمر ضد من تبقّى من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة. وكانت إسرائيل قد أعلنت في 15 يونيو الماضي تنفيذ ضربة جوية على موقع في حي حدة جنوب صنعاء، قالت إنها استهدفت اجتماعاً لقيادات عسكرية حوثية، في مقدمتهم الغماري. وتحدثت مصادر حينها عن انفجار عنيف أعقبه انتشار أمني كثيف وتكتم شديد، فيما سارعت المليشيات إلى نفي إصابة أو مقتل الغماري. وفي سياق متصل بالتوترات، اقتحم مسلحو الحوثي، يوم السبت، اجتماعاً للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام كان منعقداً في معهد الميثاق بصنعاء، برئاسة الشيخ صادق أمين أبو رأس، وأجبروا الحاضرين على مغادرة القاعة، قبل أن تفرض المليشيات.طوقاً أمنياً على منازل عدد من القيادات الحزبية، في خطوة تعكس تصاعد الضغط السياسي الذي تمارسه المليشيات داخل مناطق سيطرتها.


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
الرئيس اللبناني في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة والحساب آت
الرئيس اللبناني في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة قادمة والحساب آت أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، التزام الدولة بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المسؤولين، مؤكدًا أن العدالة لا تعرف الاستثناءات، وأن القانون سيطال الجميع دون تمييز. ووصف عون الانفجار بأنه جريمة كبرى هزت ضمير العالم، مشيرًا إلى أن محاسبة المتسببين بالإهمال أو الفساد تمثل أولوية، مؤكدًا لأهالي الضحايا أن دماء أحبائهم لن تذهب سدى، وأن "العدالة قادمة، والحساب آت لا محالة".