logo
"آبل" تدرس رفع أسعار هواتفها الجديدة دون ربطها بالحرب التجارية

"آبل" تدرس رفع أسعار هواتفها الجديدة دون ربطها بالحرب التجارية

البورصة١٢-٠٥-٢٠٢٥

كشفت مصادر مطلعة أن شركة 'آبل' الأمريكية لصناعة الإلكترونيات تدرس رفع أسعار هواتفها الذكية 'آيفون'، المقرر طرحها في الخريف المقبل، وذلك بالتوازي مع إدخال بعض التعديلات في التصميم وإضافة ميزات جديدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصادر، أن الشركة حريصة على تجنّب أي انطباع يُظهر أن زيادة الأسعار ناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات القادمة من الصين، حيث يتم تجميع معظم أجهزة آبل.
وكانت الولايات المتحدة والصين قد اتفقتا سابقًا على تعليق معظم الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما لمدة 90 يومًا، إلا أن التعريفة البالغة 20%، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الثانية على المنتجات الصينية بسبب ما وصفه بدور الصين في تجارة الفنتانيل داخل الولايات المتحدة، لا تزال سارية وتشمل الهواتف الذكية.
ورغم أن ترامب استثنى الهواتف الذكية وبعض المنتجات الإلكترونية من تلك الرسوم، فإن الصين ردّت بتعريفات مماثلة على السلع الأمريكية. ووفقًا لاتفاق جديد، ستُخفّض هذه الرسوم بشكل مؤقت إلى 10% بدلًا من 125%.
وتشير التقارير إلى أن هواتف 'آيفون' الجديدة، المتوقع طرحها في شهر سبتمبر، ستشهد تغييرات في التصميم، من بينها تقليل الوزن، حسب ما أفاد تقرير وول ستريت جورنال.
ويواجه الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، ضغوطًا متزايدة نتيجة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي يهدد سلسلة الإمداد الخاصة بالشركة.
وردًا على ذلك، عمد كوك إلى زيادة المخزون في مارس الماضي، قبل بدء تنفيذ الرسوم الجمركية، كما نقل جزءًا من الإنتاج المخصص للسوق الأمريكية إلى الهند.
وقال كوك في وقت سابق من الشهر الجاري إن معظم أجهزة 'آيفون' التي ستُشحن إلى الولايات المتحدة في الفترة من أبريل إلى يونيو، ستُصنع في الهند.
لكن بالنسبة لأكثر هواتف 'آبل' ربحية، مثل طرازي 'برو' و'برو ماكس'، فإن المصانع الصينية لا تزال تتولى الجزء الأكبر من الإنتاج، بحسب مصادر مطلعة على سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.
وعلى الرغم من قدرة المصانع الهندية على تصنيع طرازات 'برو'، إلا أن بنيتها التحتية وقدراتها التقنية لم تصل بعد إلى مستوى يدعم إنتاجًا ضخمًا مماثلًا لذلك الذي توفره الصين.
وقدّر بنك الاستثمار 'جيفريز' أن 'آبل' باعت نحو 65 مليون هاتف آيفون في السوق الأمريكية خلال العام الماضي، بينها 36 إلى 39 مليون جهاز من طرازات 'برو' و'برو ماكس'.
وأفادت المصادر أن آبل تجد صعوبة في تعويض تكاليف الرسوم الجمركية من خلال الضغط على مورديها لتقليل التكاليف، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع هامش ربح الشركة، ما لم تُقدم على رفع الأسعار.
في الوقت نفسه، يحرص كبار مسؤولي الشركة على تجنب إلقاء اللوم علنًا على التعريفات الجمركية.
فعندما نشرت تقارير في أبريل تفيد بأن شركة 'أمازون' قد تنقل تأثير الرسوم إلى المستهلكين، وصف البيت الأبيض هذا التوجه بأنه 'عدائي'، وسارعت أمازون إلى نفي الفكرة وقالت إنها 'لم تُعتمد ولن تُنفذ'.
هذا الموقف دفع آبل للتفكير في ما وصفته المصادر بـ'الخيار الأقل سوءًا'، وهو رفع أسعار هواتف آيفون الجديدة للحفاظ على هوامش الأرباح، مع تقديم أسباب أخرى غير الرسوم الجمركية لتبرير تلك الزيادة. ولم تتضح بعد الميزات الجديدة التي قد تقدمها آبل لتقنع المستهلكين بقبول هذه الزيادة.
ومن المتوقع أن تطلق آبل، كعادتها السنوية، الجيل الجديد من هواتفها تحت اسم 'آيفون 17' خلال الخريف المقبل، وتتراوح أسعار الطرازات الحالية من 'آيفون 16' الأساسي بسعر يبدأ من 799 دولارًا، إلى 'آيفون 16 برو ماكس' الذي يبدأ من 1199 دولارًا. : أبلالحرب التجاريةالهواتف

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحركات عرضية في أسعار الذهب العالمي..وجولد بيليون تعلق
تحركات عرضية في أسعار الذهب العالمي..وجولد بيليون تعلق

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

تحركات عرضية في أسعار الذهب العالمي..وجولد بيليون تعلق

انخفضت أسعار الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، وذلك في ظل تقييم الأسواق للتغيرات في الأوضاع الجيوسياسية، بالإضافة إلى تقييم المخاوف المتعلقة بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مما غير من خريطة الطلب على الملاذ الآمن. شهد سعر أونصة الذهب العالمي تحركات طفيفة اليوم ليسجل أدنى مستوى عند 3204 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3228 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3232 دولار للأونصة وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3237 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. التحرك الطفيف في سعر الذهب العالمي اليوم يأتي بعد ارتفاع محدود خلال جلسة الأمس، وهو الأمر الذي يعكس تقلص نطاق الحركة العرضية التي بدأها الذهب نهاية الأسبوع الماضي والتي تنتج عن محاولة الأسواق تقييم الأوضاع الحالية في السوق قبل اتخاذ قرار بشأن تحرك الذهب القادم. خفضت وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من 'Aaa' إلى 'Aa1' يوم الجمعة الماضية، لتشير إلى ارتفاع الديون والفوائد 'الأعلى بكثير من تلك التي تسجلها الدول ذات التصنيف المماثل'. تسبب هذا في ارتفاع سعر الذهب يوم أمس ولكن الارتفاع جاء محدود، واليوم نشهد انحسار في مكاسب الذهب تجاه تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي، خاصة بعد تجدد الآمال في هدنة بين أوكرانيا وروسيا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار. وقد عمل هذا على تقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، خاصة في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية بداية من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. أيضاً قام كل من البنك المركزي الأسترالي والبنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع الطلب الأصول الخطرة في المنطقة الأسيوية، ليعمل هذا على اضعاف حركة الذهب خلال تداولات اليوم. هناك عدم وضوح بشكل عام في الأسواق المالية بشأن مستقبل الأوضاع الاقتصادية والمالية، فهناك مخاوف كبيرة من تراجع النمو العالمي وهو ما دفع البنك المركزي الأسترالي والصيني إلى خفض الفائدة، هذا بالإضافة إلى عدم الثقة في الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن صرحت الصين بأن ضوابط تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين تقوض اتفاق الأسبوع الماضي. بالإضافة إلى هذا تراقب الأسواق إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب في الولايات المتحدة، والذي قد يصوت عليه مجلس النواب هذا الأسبوع. وهناك مخاوف أن القانون الجديد قد يزيد العجز المالي مما يشكل مخاطر على أكبر اقتصاد في العالم. ناقش أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحذرٍ تداعيات خفض التصنيف الائتماني الأمريكي، بالإضافة إلى ظروف السوق غير المستقرة في ظل استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية شديدة الغموض على حد وصفهم، وهو ما ينعكس أيضاً على أداء المستثمرين في الأسواق. ومن المقرر أن يلقي عد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي تصريحات في وقت لاحقٍ من اليوم، مما قد يساعد على تقديم صول أوضح حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. حيث تتوقع الأسواق حاليًا تخفيضات أسعار الفائدة بما لا يقل عن 54 نقطة أساس هذا العام بدءًا من أكتوبر. أسعار الذهب محلياً شهد الذهب المحلي تراجع طفيف عند بداية تداولات اليوم ليستمر في التحرك العرضي وذلك ليتتبع حركة سعر الذهب العالمي بينما تبقى التداولات عرضية خلال الفترة الحالية خاصة مع تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 4540 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4550 جنيه للجرام وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 15 جنيه ليغلق عند المستوى 4550 جنيه للجرام بعد ان افتتح جلسة الأمس عند المستوى 4565 جنيه للجرام. فقد الذهب المحلي الزخم الكافي لاتخاذ اتجاه واضح، ليستمر في التحرك العرضي ويتتبع حركة الذهب العالمي، خاصة في ظل تراجع تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك مما يقلل من فرص تعافي الذهب المحلي، وفق جولد بيليون. هذا وقد توقع البنك المركزي المصري أن يصل التضخم خلال عام 2025 إلى متوسط 14% – 15 %، على أن يتراجع هذا المتوسط إلى 10% – 12.5% خلال عام 2026، ويرجع هذا إلى تراجع أسعار السلع الغير غذائية بشكل بطيء نسبياً. أيضاً تشهد الأسواق توقعات بأن يستمر البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم ليستمر في المسار الذي بدأه في اجتماعه السابق في ابريل. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر أونصة الذهب العالمي بشكل طفيف خلال تداولات اليوم بعد أخبار عن بدأ مفاوضات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، لتستمر التحركات العرضية في الذهب بسبب ترقب المستثمرين للتغيرات في الأسواق خلال الفترة الحالية قبل اتخاذ اتجاه واضح للذهب. يشهد الذهب المحلي تذبذب خلال تداولات اليوم بسبب التحركات العرضية في سعر أونصة الذهب العالمي الأمر الذي أضعف فرص اتخاذ سعر الذهب المحلي لاتجاه واضح، بينما يستمر التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في تقليل فرص ارتفاع السعر. تستمر حركة سعر الذهب العالمي في التحرك بشكل عرضي بين 3200 – 3260 دولار للأونصة والتي تتوافق مع المستويات التصحيحية 0.50% و38.2%، بينما يتحرك مؤشر الزخم بشكل حيادي الأمر الذي يدل على غياب الاتجاه الواضح في السوق. أما عن السعر المحلي: يتحرك سعر الذهب المحلي عيار 21 في منطقة تداولات عرضية منذ جلسة الأمس بين مستويات 4570 جنيه للجرام وحتى 4535 جنيه للجرام، حيث تراجع زخم الإقبال على الشراء خلال الفترة الحالية وبالتالي لا يتخذ السعر اتجاه واضح.

دراسة: موجة الرسوم الأمريكية الجديدة تصدم المصدرين عالميًا وتثير مخاوف تراجع العائدات
دراسة: موجة الرسوم الأمريكية الجديدة تصدم المصدرين عالميًا وتثير مخاوف تراجع العائدات

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

دراسة: موجة الرسوم الأمريكية الجديدة تصدم المصدرين عالميًا وتثير مخاوف تراجع العائدات

أظهرت دراسة استقصائية عالمية نشرتها شركة 'أليانز تريد' للتأمين الائتماني اليوم الثلاثاء أن موجة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة أثرت بشدة على ثقة المصدرين حيث توقّع 42% من الشركات المشاركة في الاستطلاع انخفاضًا كبيرًا في عائدات صادراتها خلال الفترة المقبلة. وبحسب نتائج الدراسة – وفق ما نقله موقع ' يو إس نيوز' الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية – فإن نسبة الشركات التي توقعت تراجع صادراتها كانت تبلغ فقط 5% قبل إعلان تلك الرسوم؛ ما يشير للتحول الجذري في المزاج العام للمصدرين. بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لـ'أليانز تريد'، آيلين سومرسان كوكوي: 'على النقيض التام من التفاؤل الكبير الذي ساد قبل يوم التحرير يؤكد الاستطلاع العالمي لهذا العام ما نراه في جميع الأسواق، حالة عدم اليقين والتجزؤ ستستمر لفترة طويلة'. وقدّرت 'أليانز تريد' أن الخسائر العالمية في الصادرات ستصل إلى نحو 305 مليارات دولار في عام 2025، نتيجة للتوترات التجارية المتصاعدة. وشملت الدراسة 4500 شركة مصدّرة في كل من (ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، بولندا، بريطانيا، الولايات المتحدة، سنغافورة، والصين) وتم إجراؤها في شهري مارس وأبريل الماضيين أي قبل وبعد تصعيد الإجراءات التجارية في الثاني من أبريل، المعروف بـ'يوم التحرير' الذي أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على معظم الشركاء التجاريين لواشنطن. وكان من المتوقع أن تكون ألمانيا من أكثر الدول تأثرًا بالرسوم الجديدة نظرًا لاعتمادها الكبير على التصدير، حيث أظهر الاستطلاع أن 39% من الشركات الألمانية تتوقع انخفاضًا في عائدات صادراتها بعد فرض الرسوم. كما أبدى المصدرون الألمان قلقًا أكبر من نظرائهم في الدول الأخرى حيال المخاطر الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية، إذ أعرب 35% منهم عن تلك المخاوف مقارنة بـ29% على مستوى العينة الإجمالية. : الولايات المتحدة الأمريكيةترامب

إدارة ترامب ترفع الحظر عن مشروع "إمباير ويند" لطاقة الرياح قبالة سواحل نيويورك
إدارة ترامب ترفع الحظر عن مشروع "إمباير ويند" لطاقة الرياح قبالة سواحل نيويورك

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

إدارة ترامب ترفع الحظر عن مشروع "إمباير ويند" لطاقة الرياح قبالة سواحل نيويورك

أعلنت شركة 'إكوينور' النرويجية للطاقة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعت أمر التوقف عن العمل الذي كان مفروضا منذ شهر، عن مشروع ضخم لطاقة الرياح البحرية قبالة سواحل ولاية نيويورك؛ مما سمح باستئناف أنشطة البناء في مشروع 'إمباير ويند' البالغة تكلفته 5 مليارات دولار والذي يُتوقع أن يزود نصف مليون منزل في نيويورك بالكهرباء مستقبلا. وقال الرئيس التنفيذي لـ'إكوينور'، أندرس أوبيدال – في بيان نقلته وكالة (بلومبرج) الأمريكية – 'أود أن أشكر الرئيس ترامب على إيجاد حل يحفظ آلاف الوظائف الأمريكية ويتيح مواصلة الاستثمار في البنية التحتية للطاقة داخل الولايات المتحدة'..كما وجه الشكر لقيادة بلاده، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره ووزير المالية ينس ستولتنبرج أثارا القضية خلال لقائهما بالرئيس ترامب في واشنطن الشهر الماضي. وأشار أوبيدال إلى أن حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، لعبت دورا مهما في إعادة المشروع إلى مساره الصحيح. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الداخلية الأمريكية، التي أصدرت أمر التوقف عن العمل في أبريل الماضي. وذكرت 'إكوينور' أنها ستجري تقييما اقتصاديا محدثا للمشروع خلال الربع الثاني من العام، مع سعيها لبدء أعمال التركيب البحرية في عام 2025 وتحقيق التشغيل التجاري الكامل بحلول عام 2027. وكانت الشركة النرويجية قد أنفقت نحو 50 مليون دولار أسبوعيا للإبقاء على المشروع قائما خلال فترة التعليق، وستعمل الآن بالتنسيق مع المورّدين والهيئات التنظيمية للتقليل من تأثيرات التأخير. ويمثل هذا القرار إنفراجة حاسمة لصناعة طاقة الرياح البحرية، بعد أن حذرت 'إكوينور' من احتمال تكبدها خسائر بمليارات الدولارات بسبب وقف العمل، وهو ما أثار مخاوف واسعة في القطاع بشأن مصير مشاريع حاصلة على التصاريح الكاملة، لكنها لا تزال عرضة للمخاطر التنظيمية. ويعود تاريخ شراء 'إكوينور' لرخصة مشروع 'إمباير ويند' إلى عام 2017 خلال الولاية الأولى لترامب، فيما حصل المشروع على الموافقة الرسمية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023 ويبلغ حجم المشروع 810 ميجاوات، بحسب الشركة. ورحبت جمعية الصناعات البحرية الوطنية الأمريكية بقرار الإدارة، مشيرة إلى أنه 'يمهد الطريق أمام استثمارات ضخمة للمضي قدماً – ما يُنشّط أحواض بناء السفن الأمريكية، ويوفر وظائف عالية الجودة، ويسرّع إنشاء البنية التحتية اللازمة لتوفير طاقة موثوقة ومحلية للساحل الشرقي'. وتوجد حالياً أربع مزارع رياح بحرية عاملة في الولايات المتحدة، فيما يجري بناء ثلاث أخرى إلى جانب 'إمباير ويند' وتملك شركة 'أورستد' الدنماركية اثنتين منها: 'صن رايز ويند' قبالة سواحل نيويورك، و'ريفوليوشن ويند' قبالة رود آيلاند، فيما تعمل 'دومينيون إنرجي' على تطوير مشروع 'كوستال فيرجينيا أوفشور ويند'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store