22.8 مليار دولار قيمة الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي
سرايا - بلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية شهر أيار الماضي، بحسب أرقام البنك المركزي الأردني.
وأوضخ البنك، أن هذه الاحتياطيات تكفي لتغطية مستوردات الأردن من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر.
كما أشارت البيانات إلى أن قيمة موجودات البنك المركزي من الذهب حتى نهاية شهر أيار، وصلت إلى 7.760 مليار دولار.
أما كمية موجودات الذهب في البنك المركزي فوصلت إلى 2.345 مليون أونصة حتى نهاية شهر أيار من العام الحالي.
ويُمكّن وجود مستويات مريحة من الاحتياطي الأجنبي، من القدرة على التأثير في أسعار الصرف، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، وتعزيز ثقة الدائنين والمستثمرين الأجانب في الاقتصاد الوطني، وفي أهلية المملكة في قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
22.8 مليار دولار قيمة الاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي
عمون - بلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية شهر أيار الماضي، بحسب أرقام البنك المركزي الأردني. وأوضخ البنك، أن هذه الاحتياطيات تكفي لتغطية مستوردات الأردن من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر. كما أشارت البيانات إلى أن قيمة موجودات البنك المركزي من الذهب حتى نهاية شهر أيار، وصلت إلى 7.760 مليار دولار. أما كمية موجودات الذهب في البنك المركزي فوصلت إلى 2.345 مليون أونصة حتى نهاية شهر أيار من العام الحالي. ويُمكّن وجود مستويات مريحة من الاحتياطي الأجنبي، من القدرة على التأثير في أسعار الصرف، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، وتعزيز ثقة الدائنين والمستثمرين الأجانب في الاقتصاد الوطني، وفي أهلية المملكة في قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية الخارجية.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ارتفاع أسعار النفط عالميا بأكثر من 2% مع تصاعد الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران
ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.8% إلى 78.85 دولار صعدت أسعار النفط، وسط استمرار التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، وارتفاع القلق من احتمال تدخل الولايات المتحدة في الصراع، ما عزز من حالة الترقب لدى المستثمرين وأسواق الطاقة العالمية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.15 دولار أو 2.8% لتغلق عند 78.85 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم يوليو/تموز 1.72 دولار أو 2.3% لتسجل 76.86 دولار للبرميل. وشهدت السوق الأمريكية تداولًا ضعيفًا خلال تعاملات الخميس بسبب عطلة فدرالية في البلاد، لكن التوترات الجيوسياسية ظلّت العامل الرئيسي المحرك للأسعار. علاوة مخاطرة جيوسياسية وقال المحلل في منصة IG للتداول، توني سيكامور، إن هناك "علاوة مخاطرة جيدة مضمنة في الأسعار"، في ظل انتظار الأسواق لما إذا كانت المرحلة القادمة ستشهد ضربة أمريكية ضد إيران أم انفراجة دبلوماسية. في السياق ذاته، أوضح بنك غولدمان ساكس أن علاوة المخاطر الجيوسياسية البالغة نحو 10 دولارات للبرميل مبررة حاليًا، بسبب تراجع إمدادات النفط الإيرانية، وتزايد خطر اتساع رقعة المواجهة، بما قد يدفع خام برنت لتجاوز 90 دولارًا للبرميل. وأكد فيل فلين، كبير المحللين في Price Futures، أن أسعار النفط من غير المرجح أن تعود إلى مستوى 60 دولارًا الذي كانت عليه قبل شهر، حتى إذا هدأت الأوضاع في الشرق الأوسط. الغموض الأمريكي وتداعياته وزاد الغموض بشأن الموقف الأمريكي مع إعلان الرئيس دونالد ترمب أنه لم يحسم قراره بعد بشأن الانضمام إلى الحرب ضد إيران، مشيرًا إلى أنه سيُصدر قراره خلال الأسبوعين المقبلين. وقالت بريانكا ساشديفا، المحللة في شركة "فيليپ نوفا"، إن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترمب الخارجية "يبقي الأسواق متقلبة، بانتظار إشارات أوضح قد تؤثر على إمدادات النفط واستقرار المنطقة". بدورها، حذرت هيليما كروفت، المحللة في RBC Capital، من أن أي تهديد وجودي لطهران قد يؤدي إلى هجمات مباشرة على ناقلات النفط والبنية التحتية للطاقة، خاصة في حال تورط واشنطن مباشرة في النزاع. إيران ومضيق هرمز تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، بإنتاج يبلغ نحو 3.3 مليون برميل يوميًا. وتلعب دورًا محوريًا في أمن مضيق هرمز، الذي تمرّ عبره ما بين 18 و21 مليون برميل يوميًا من النفط ومشتقاته، ما يجعله شريانًا حيويًا للطاقة العالمية. وتثير احتمالات إغلاق المضيق نتيجة التصعيد العسكري قلقًا واسعًا من تعطل الإمدادات العالمية وحدوث اضطرابات في الأسواق.


هلا اخبار
منذ 2 ساعات
- هلا اخبار
استئناف تصدير الغاز الطبيعي من 'حقل ليفياثان' إلى الأردن ومصر بكميات محدودة
هلا أخبار – استأنفت 'إسرائيل' تصدير الغاز الطبيعي بشكل محدود إلى الأردن، الخميس، وفق ما نقلت وكالات أنباء. وذلك بعد توقفها بسبب التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران. حيث أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، يوم الخميس، أنها استأنفت بشكل محدود تصدير الغاز الطبيعي من فائض الإنتاج، وذلك بعد نحو أسبوع على إغلاق حقلين بحريين رئيسيين في ظل المواجهات الجوية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. وأوضح متحدث باسم الوزارة لوكالة ' رويترز ' أن 'الصادرات تُستأنف حالياً من الفوائض، بعد تلبية الاحتياجات المحلية بالكامل'. ووفق مصدر في وزارة الطاقة الإسرائيلية، فإن معظم الكميات المحدودة المُصدّرة تتجه حالياً إلى الأردن، في حين وصلت 'كميات ضئيلة جداً' إلى مصر هذا الأسبوع. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة البترول المصرية على هذه المعلومات. وكانت 'إسرائيل' قد علّقت صادراتها في 13 حزيران/ يونيو، بعد إغلاق حقل 'ليفياثان' الذي تديره شركة 'شيفرون'، وحقل 'كاريش' الذي تديره 'إنيرجيان'، بينما بقي حقل 'تمار' في الخدمة لتلبية الطلب المحلي فقط. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، يوم الأربعاء الماضي، إن استئناف الصادرات مشروط بتقييم الجهات العسكرية للوضع الأمني، مضيفاً: 'لا أرغب في استخدام مخزوننا الاستراتيجي، ولذلك اضطررت إلى تقليص الصادرات'. وتواجه مصر تحديات حادة لتعويض النقص، خصوصاً بعد تراجع إنتاجها المحلي منذ عام 2022، ما جعلها تعتمد بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي. وقد رفعت القاهرة استخدام زيت الوقود في محطات الطاقة، وأبرمت عقوداً لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تتجاوز 8 مليارات دولار، فضلاً عن التحضير لتركيب وحدات عائمة جديدة لإعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية. وتُظهر بيانات 'مبادرة بيانات المنظمات المشتركة' أن الغاز الإسرائيلي يُشكل ما يصل إلى 60 بالمئة، من إجمالي واردات مصر من الغاز، ونحو 20 بالمئة من استهلاكها الكلي. من جانبها، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية يوم الأربعاء الماضي، أن مصر تُصدر 100 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز إلى الأردن، وهو ما أكده بيان وزارة الطاقة والثروة والمعدنية في 17 حزيران الجاري. في حينها، طمأن وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، أعضاء مجلس الشراكة في قطاع الطاقة، أن النظام الكهربائي في المملكة مستقر وآمن بالرغم من توقف إمدادات المملكة من الغاز الطبيعي والذي يلبي احتياجاتها لتوليد الطاقة الكهربائية بسبب التصعيد الإقليمي الراهن. لافتًا إلى أن الحكومة تتحمل تكاليف إضافية بسبب الأزمة الحالية، ولم يحددها. وقال مصدر مصري لوكالة بلومبيرغ/ الشرق، رفض الإفصاح عن اسمه إن 'مصر فعلت خطة طوارئ، يتم بموجبها تزويد الأردن بالغاز'. وفي كانون أول / ديسمبر 2024، وقعت كل من مصر والأردن اتفاقية، للاستفادة من البنية التحتية المصرية من وحدات التخزين والتغويز العائمة، لتأمين احتياجات الأردن من الغاز الطبيعي المسال خلال العامين المقبلين، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية في حينها. فيما استقبلت مصر في وقت سابق من الشهر الجاري وحدة تغويز ثالثة قادمة من الأردن، تُستخدم في تحويل الغاز المستورد في صورته السائلة إلى غازية. ويُعد حقل 'ليفياثان'، الواقع شرق البحر الأبيض المتوسط، أحد أبرز مصادر الغاز في المنطقة، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا. ويدار المشروع من قبل شركة 'شيفرون' الأمريكية، ويغذي السوق المحلي في الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب مصر والأردن.