
ارتفاع أسعار النفط عالميا بأكثر من 2% مع تصاعد الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران
ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.8% إلى 78.85 دولار
صعدت أسعار النفط، وسط استمرار التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، وارتفاع القلق من احتمال تدخل الولايات المتحدة في الصراع، ما عزز من حالة الترقب لدى المستثمرين وأسواق الطاقة العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.15 دولار أو 2.8% لتغلق عند 78.85 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم يوليو/تموز 1.72 دولار أو 2.3% لتسجل 76.86 دولار للبرميل.
وشهدت السوق الأمريكية تداولًا ضعيفًا خلال تعاملات الخميس بسبب عطلة فدرالية في البلاد، لكن التوترات الجيوسياسية ظلّت العامل الرئيسي المحرك للأسعار.
علاوة مخاطرة جيوسياسية
وقال المحلل في منصة IG للتداول، توني سيكامور، إن هناك "علاوة مخاطرة جيدة مضمنة في الأسعار"، في ظل انتظار الأسواق لما إذا كانت المرحلة القادمة ستشهد ضربة أمريكية ضد إيران أم انفراجة دبلوماسية.
في السياق ذاته، أوضح بنك غولدمان ساكس أن علاوة المخاطر الجيوسياسية البالغة نحو 10 دولارات للبرميل مبررة حاليًا، بسبب تراجع إمدادات النفط الإيرانية، وتزايد خطر اتساع رقعة المواجهة، بما قد يدفع خام برنت لتجاوز 90 دولارًا للبرميل.
وأكد فيل فلين، كبير المحللين في Price Futures، أن أسعار النفط من غير المرجح أن تعود إلى مستوى 60 دولارًا الذي كانت عليه قبل شهر، حتى إذا هدأت الأوضاع في الشرق الأوسط.
الغموض الأمريكي وتداعياته
وزاد الغموض بشأن الموقف الأمريكي مع إعلان الرئيس دونالد ترمب أنه لم يحسم قراره بعد بشأن الانضمام إلى الحرب ضد إيران، مشيرًا إلى أنه سيُصدر قراره خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت بريانكا ساشديفا، المحللة في شركة "فيليپ نوفا"، إن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترمب الخارجية "يبقي الأسواق متقلبة، بانتظار إشارات أوضح قد تؤثر على إمدادات النفط واستقرار المنطقة".
بدورها، حذرت هيليما كروفت، المحللة في RBC Capital، من أن أي تهديد وجودي لطهران قد يؤدي إلى هجمات مباشرة على ناقلات النفط والبنية التحتية للطاقة، خاصة في حال تورط واشنطن مباشرة في النزاع.
إيران ومضيق هرمز
تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، بإنتاج يبلغ نحو 3.3 مليون برميل يوميًا. وتلعب دورًا محوريًا في أمن مضيق هرمز، الذي تمرّ عبره ما بين 18 و21 مليون برميل يوميًا من النفط ومشتقاته، ما يجعله شريانًا حيويًا للطاقة العالمية.
وتثير احتمالات إغلاق المضيق نتيجة التصعيد العسكري قلقًا واسعًا من تعطل الإمدادات العالمية وحدوث اضطرابات في الأسواق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الذهب يتجه نحو أول خسارة منذ 3 أسابيع مع تراجع التوترات الجيوسياسية
عمون- يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع، في ظل انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الأصول الآمنة. كما عززت تحذيرات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم من احتمالات إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة. وتراجع سعر الذهب بنسبة 0.5% يوم الجمعة، ليتداول قرب مستوى 3,353 دولاراً للأونصة، مسجلاً خسارة أسبوعية تتجاوز 2%. وجاء هذا التراجع في ظل تراجع المخاوف من اندلاع حرب إقليمية، بعدما أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الرئيس سيحسم قراره بشأن المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران خلال أسبوعين، ما ساهم في تهدئة الأسواق وتبديد المخاوف من اضطراب إمدادات الطاقة وارتفاع التضخم. كما أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في وقت سابق من الأسبوع، إلى وجود مخاطر تضخمية مرتبطة بسياسات ترمب التجارية، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية. هذا السياق قد يُعقّد مهمة البنك المركزي في خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما يُعدّ عاملاً سلبياً للذهب، الذي لا يدرّ عوائد ويميل إلى الأداء الأفضل في بيئة منخفضة الفائدة. ورغم التراجع الأخير، لا يزال الذهب مرتفعاً بنحو 25% منذ مطلع العام، ويظل قريباً من أعلى مستوى تاريخي له عند 3,500 دولار للأونصة، والذي بلغه في أبريل الماضي. في المقابل، بدأت تظهر إشارات على تحول بعض المستثمرين نحو البلاتين كبديل آمن، في ظل الأسعار المرتفعة للذهب. وتباينت توقعات بنوك وول ستريت بشأن الاتجاه المستقبلي للذهب؛ حيث جددت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعها بوصول الأونصة إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، بينما تتوقع "سيتي غروب" انخفاض السعر إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026. وفي أحدث التداولات، بحلول الساعة 10:51 صباحاً بتوقيت سنغافورة، تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,353.59 دولار للأونصة. كما انخفض مؤشر بلومبرغ لقوة الدولار بنسبة 0.1%، لكنه لا يزال مرتفعاً على أساس أسبوعي. وتراجعت أيضاً أسعار الفضة والبلاتين، فيما استقر سعر البلاديوم دون تغيير يُذكر. بلومبرغ


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
هل تفكّك الردع "الاسرائيلي" أمام صواريخ إيران؟.. أبو زيد يجيب #عاجل
جو 24 : قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، إنه "من المبكر الجزم بأن الردع الإسرائيلي قد تفكّك بالكامل أمام الضربات الصاروخية الإيرانية، إلا أنه من الممكن القول إن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تعاني ضعفًا كبيرًا وتراجعًا واضحًا في الأداء". وأوضح أبو زيد أن "هذا الضعف لا يُقاس فقط بالمردود العملياتي، بل أيضًا بالكلفة المالية الباهظة لتشغيل هذه المنظومات"، مشيرًا إلى أن "كلفة الصاروخ الواحد ضمن منظومة (حيتس) الإسرائيلية تُقدّر بنحو 3 ملايين دولار، فيما تبلغ كلفة الصاروخ الاعتراضي ضمن منظومة (ثاد) الأمريكية ما بين 10 إلى 12 مليون دولار". وأضاف أن "التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن تشغيل كامل المنظومة الدفاعية لاعتراض صواريخ إيران خلال الهجمات الأخيرة كلّف نحو 273 مليون دولار، وهي كلفة ضخمة تُجهد الاقتصاد الإسرائيلي بشكل مباشر، وتستنزف كذلك قدرة المؤسسة العسكرية على مواصلة التشغيل بكفاءة". وتابع قائلاً: "هذه الأزمة لا تقتصر على الجانب المالي فحسب، بل تشمل أيضًا تراجعًا في القدرة الإنتاجية للصواريخ الاعتراضية، مما يُضعف المخزون الاستراتيجي ويؤثر على الاستعدادات الدفاعية في حال استمرار الحرب". وبيّن أبو زيد أن "هذا التراجع تَمثّل في انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ الإيرانية من 95% في بداية الهجمات إلى نحو 60% فقط حاليًا، وفق تصريحات حديثة لأحد مسؤولي وزارة الدفاع في كيان الاحتلال، ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تعانيه المنظومة الدفاعية". وأشار إلى أن "الاستراتيجية الإيرانية اعتمدت على تكتيك مركّب، بدأ بكثافة نارية عالية لإرباك الدفاعات، ثم انتقل إلى استخدام صواريخ نوعية أكثر دقة وفعالية، مما أدى إلى خسائر ملموسة في صفوف الجيش الإسرائيلي". وفيما يتعلق بالقدرة الإيرانية على السيطرة وإدارة المعركة، قال أبو زيد إن "من السابق لأوانه القول إن إيران استعادت كامل منظومات القيادة والسيطرة"، موضحًا أن "هناك جهودًا استخباراتية إسرائيلية مستمرة لاستهداف منصات الإطلاق وتعطيل سلاسل القيادة الميدانية، وهو ما قد يفسّر الانخفاض النسبي أحيانًا في وتيرة إطلاق الصواريخ". واختتم حديثه بالتأكيد على أن "معادلة الصراع مرشّحة للتغير جذريًا في حال دخول الولايات المتحدة ميدانيًا إلى المواجهة، وهو ما تسعى إليه إسرائيل، سواء لاكتساب دعم سياسي ومعنوي أو للاستفادة من القدرات العسكرية الأمريكية المتقدمة". ورجّح أبو زيد أن قرار الإدارة الأمريكية – وربما إدارة ترامب تحديدًا – بإرسال قوات أو تنفيذ عمليات داخل إيران، قد لا يطول رغم التصريحات الرسمية التي تشير إلى أن أي تحرك أمريكي قد يستغرق أسبوعًا أو أكثر، قائلاً: "المشهد يتغير سريعًا، وكل الحسابات مرشّحة للتبدّل خلال أيام قدس برس تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
النفط يواصل الصعود مع تصاعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
السوسنة أشارت رويترز، إلى أن أسعار النفط تتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي على الرغم من تراجعها، الجمعة. ويأتي ذلك مع توتر المستثمرين وسط غياب مؤشرات على انحسار الحرب الدائرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران.طوانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.57 دولار أو اثنين بالمئة لتصل إلى 77.28 دولار للبرميل لكنها ارتفعت 3.9 % على أساس أسبوعي. فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو تموز 86 سنتا أو 1.1 % إلى 76 دولارًا، ولم يتم تسويتها أمس الخميس لأنه كان عطلة في الولايات المتحدة وينتهي أجلها اليوم الجمعة. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أغسطس آب الأكثر تداولا 0.7 % أو 50 سنتا إلى 74 دولارًا. وقفزت الأسعار 3% تقريبًا أمس الخميس بعد أن قصفت أهدافًا نووية في إيران التي أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل وأصابت مستشفى هناك.