
الولايات المتحدة تسقط التهم عن طبيب بشأن لقاحات كورونا
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي السبت، أنها أمرت بإسقاط التهم الموجهة إلى طبيب متهم بإتلاف لقاحات كورونا وإصدار شهادات تطعيم كاذبة.
ويأتي هذا الوقف المفاجئ للإجراءات بعد أيام معدودة من بدء محاكمة الطبيب، مما يشكل أحدث بادرة دعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحركة المشككين في اللقاحات.
وكانت وزارة العدل قد وجهت عام 2023 اتهامات إلى جراح التجميل مايكل كيرك مور وثلاثة أشخاص آخرين بـ"إدارة مخطط" للاحتيال على الحكومة.
واتهم مور بإتلاف أو التخلص من لقاحات كورونا تابعة للحكومة تزيد قيمتها عن 28 ألف دولار، وتوزيع ما لا يقل عن 1937 بطاقة تطعيم كاذبة مقابل مبالغ مالية.
كما اتهم مور الذي يواجه عقوبة بالسجن لعقود، بإعطاء محلول ملحي للأطفال بناء على طلب آبائهم ليعتقدوا أنهم تلقوا لقاح كورونا.
وبدأت محاكمة مور هذا الأسبوع في محكمة فدرالية بمدينة سولت ليك سيتي.
والثلاثاء صرحت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف والمؤيدة لترامب، أنها طالبت بوندي بإسقاط التهم الموجهة إلى مور.
وكتبت بوندي على منصة اكس "منح الدكتور مور مرضاه خيارا عندما رفضت الحكومة الفدرالية فعل ذلك. لم يكن يستحق سنوات السجن التي كان يواجهها. هذا الأمر ينتهي اليوم".
يأتي قرار بوندي أيضا في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات من نشطاء يمينيين بسبب طريقة تعاملها مع التحقيق في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
وشكرت وزيرة العدل النائبة غرين وعضو مجلس الشيوخ اليميني المتشدد مايك لي، على دعوتهما لإسقاط التهم ضد مور.
وأثار وباء كورونا انقساما سياسيا حادا في الولايات المتحدة بين مؤيدي الإغلاق وحملات التطعيم، ومن اعتبروا هذه الإجراءات مقيدة للحرية.
كما أن ترامب الذي تلقى هو نفسه لقاح كورونا، قام بتعيين روبرت اف كينيدي جونيور وزيرا للصحة، وقد أطلق الأخير إصلاحا شاملا لسياسة اللقاحات الأميركية.
وقال كينيدي في منشور على منصة إكس في نيسان إن مور "يستحق وساما لشجاعته".
وفي نهاية أيار، أعلن كينيدي أن السلطات الفدرالية لن توصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والنساء الحوامل ضد كورونا.
وكينيدي متهم بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات، ومن بينها لقاح الحصبة، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة أسوأ وباء حصبة تشهده منذ 30 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أيام بلا طعام.. شهادات مروعة عن انتشار الجوع في غزة
#سواليف 'لا أحد يموت جوعا'.. كانت هذه عبارة شهيرة يرددها #الفلسطينيون في #غزة، قبل #الحرب_الوحشية، تعبيرا عن قدرتهم على التكيف مع الظروف الصعبة التي خلقها #الاحتلال الإسرائيلي، لكن المقولة سقطت الآن، بعد أن أصبح #الموت_جوعا أمرا شائعا في القطاع الذي يرزح تحت حصار وحشي ومشدد وغير مسبوق منذ مطلع آذار/ مارس الماضي. وبلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب #الجوع و #سوء_التغذية حتى الآن 67 طفلاً، بينما يواجه أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة خطرا حقيقيا ومباشرا من سوء التغذية الحاد خلال الأسابيع القادمة. وفق إحصائيات رسمية. 'يومان دون طعام' لم يستطع الطفل عبد العزيز علي ذو السبعة أعوام الوقوف على قدميه بفعل حالة #الهزال التي أصابته، على وقع استفحال #المجاعة ووصولها مراحل غير مسبوقة على الإطلاق. يتقاسم عبد العزيز الجوع وسوء التغذية مع أخويه إبراهيم (9 أعوام) وسلمى (11 عاما)، وأمه التي تبحث طوال اليوم عن بعض الطحين لتصنع الخبز، دون أن تتمكن من ذلك، فلم يترك #الحصار المطبق، وشح الإمدادات الأساسية، مجالا للنجاة، فالجوع والقصف الوحشي يلاحقان آلاف الأسر الغزية المغلوبة على أمرها. وفي حديثها تؤكد أم عبد العزيز أن أولادها لم يتناولوا الطعام منذ يومين كاملين، إلا من بعض الماء، بسبب استشراء الجوع وندرة الطعام في قطاع غزة. 'أُسكت الجوع بالماء' تجوب الأم المكلومة بفقد زوجها الشهيد، والمسؤولة عن ثلاثة أولاد، الأسواق الفارغة في مخيم الشاطئ، حيث موقع نزوحها العاشر، فلا تجد ما تبتاعه من دقيق، والذي وصل سعره إلى أسعار فاحشة لا تستطيع الأسر الفقيرة شراؤه. تقول والدة عبد العزيز: 'منذ يومين وأنا أجوب الشوارع في المخيم علّي أجد كيلو من الطحين بسعر معقول، لكن آمالي تتبدد حين أُصدم بالأسعار الفاحشة، فأعود إلى خيمتي المهترئة حزينة مكسورة أمام أطفال الجوعي، عبد العزيز، وسلمى، وإبراهيم، الذين يعجزون الآن على الوقوف بسبب فرط الجوع'. تضيف: 'لا تفارق الدموع عيني وأنا أرى أولادي أمام عيني يتضورون جوعا، حتى اختفي صراخهم وأنينهم من شدة الجوع، فهم لا يقوون حتى على الحديث (..) أُسكت جوعهم بين الحين والآخر بالماء الذي أصبح شحيحا أيضا، على أمل فرج قريب ونجاة من الموت جوعا'. 'أسعار فلكية' أما محمود سالم فيشرح ما تسبب به الحصار من شح في المواد الأساسية المنقذة للحياة وانعكاسات ذلك على الأسواق قائلا، إن 'حالة غير مسبوقة تعيشها أسواق غزة للمرة الأولى في تاريخها، فالغلاء لا يطاق، وبعض التجار يتحكمون في الأسعار ويحتكرون ما يتوفر من غذاء، ما عمق أزمة الجوع وزاد من حدتها بالفعل'. يضيف محمود وهو صاحب محل بقالة اضطر إلى إغلاقه بفعل شح الامدادات، إن بعض البضائع الخضار الشحيحة في الأسواق، لا يستطيع معظم الناس شراءها على الإطلاق، فعلى سبيل المثال وصل سعر كيلو الدقيق الواحد إلى 80 شيكلا (24 دولار أمريكي)، والخيار 40، والطماطم 60 والبطاطس 40 والفاصوليا الناشفة 70 شيكلا للكيلو '. ويؤكد محمود أن كارثة المجاعة معقدة وممنهجة ومدروسة بعناية من الاحتلال، بهدف إذلال أهالي غزة، والانتقام منهم، في محاولة لدفعهم نحو الهجرة، فهو يقتلهم بالقصف والمجازر، وتارة أخرى بالتجويع، ثم ببث الفوضى، عبر إطلاقه عصابات لنهب ما يدخل من مساعدات شحيحة، حارما بذلك عشرات آلاف الأسر من الحق في الحياة. 'الدواء رفاهية' ويعجز أحمد سعيد عن توفير دواء لابنته أميرة، التي تعاني ورما في دماغها، وتحتاج إلى علاج فُقد من الأسواق وأصبح البحث عنه وشرائه' رفاهية' أمام شبح الجوع الذي يخيم على قطاع غزة. يقول سعيد ، إن طفلته الوحيدة، أميرة (10 أعوام) تعاني من ورم 'مجهول' في الدماغ، جرى تشخيصه قبل بدء الحرب بأيام قليلة، لكنها لم تتمكن من استكمال الفحوصات، بفعل العدوان، واستهداف المستشفيات والمراكز الطبية. أميرة التي وصف الطبيب علاجا مؤقتا لها يهدئ نوبات الصداع المزمن، تعاني الآن من نوبات أشد، ومن حالات إغماء متكررة، وسط مخاوف والديها من تفاقم حالتها الصحية، بفعل انهيار القطاع الصحي، واستفحال الجوع وسوء التغذية. وبحزب عميق يضيف سعيد: 'أشاهد ابنتي تموت أمام عيني يوميا ولا أستطيع أن أنقذها أو أخفف من ألمها، أو أجلب لها الدواء أو حتى ما تطلبه من طعام، فهي طفلة مريضة وتحتاج إلى رعاية خاصة لا تتوفر في ظل المذبحة المتواصلة في غزة'. ومطلع آذار/ مارس صعَّدت دولة الاحتلال من جرائمها في غزة باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
« الإسلامي للتنمية»يُوافق على 277 مليون دولار من التمويلات الإنمائية الجديدة
جدة - وافق البنك الإسلامي للتنمية على 277 مليون دولار أمريكي من التمويلات الإنمائية الجديدة، وذلك للمساعدة على توفير فرص العمل، وتحسين إمكانات الحصول على الخدمات الأساسية، ودعم النموّ الشامل والمستدام في بلدانه الأعضاء.وقد اتُّخذت هذه القرارات خلال الاجتماع الحادي والستين بعد المائة الثالثة (361) لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، الذي ترأسه الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية.وتُبرِز هذه المجموعة الأخيرة من اعتمادات التمويل الإنمائيّ حرصَ البنك على دعم مشاريع تحويلية تُحدث تغييراً ملموساً في حياة الناس فيما هي تنهض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتشمل حزمة التمويلات المعتَمَدة قطاعات أساسية، هي الرعاية الصحية والتعليم والنقل، وتنصبّ على التصدّي للصعوبات الإنمائية العاجلة، بدءاً من تحسين التنقل في المناطق الحضرية وانتهاءً بتعزيز أنظمة الصحة العامة وبناء رأس المال البشريّ.ففي موريتانيا، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك على 26.18 مليون يورو لمشروع «توسيع المركز الوطني لأمراض القلب في انواكشوط»، الذي سيعزز قدرة هذا البلد على درء وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، التي هي أحد الأسباب الرئيسة للوفاة المبكرة. كذلك، سيمكِّن هذا المشروعُ من تحسين فرص حصول آلاف الأشخاص على رعاية متخصصة تنقذ حياتهم.وفي كوت ديفوار، ستدعم حزمةٌ تمويليةٌ قدرُها 200 مليون يورو «مشروع التنقل الحضري المستدام والمتكامل»، وهي مبادرة كبرى ستُحدِّث نظام النقل العام في مدينة أبيدجان. والهدف من هذا المشروع هو الحدُّ من الازدحام، والنهوضُ بوسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة، وتيسيرُ وصول السكان، ولا سيما سكان المناطق المحرومة، إلى فرص العمل والمدارس والخدمات الأساسية. وفي غامبيا يستثمر البنك 32.20 مليون دولار أمريكي على سبيل المساهمة في إنشاء «كلية الطب والعلوم الصحية المساعدة» بجامعة غامبيا. وستمكّن هذه المبادرة من تدارك النقص الحادّ في عدد المختصّين في مجال الرعاية الصحية في هذا البلد بإنشاء مخزون من الأطباء والممرِّضين وخبراء الصحة العامة المدرَّبين محلّيّاً، وهو ما سيحسِّن في نهاية المطاف من نوعية النظام الصحيّ الوطنيّ، ومن قدرة هذا النظام على الصمود.وتُؤكِّد الموافقةُ على هذه المشاريع الاستراتيجية التزام البنك الإسلامي للتنمية الراسخ بتمويل المبادرات التحويلية ذات التأثير الكبير التي تَحفِز التقدُّم الاجتماعيّ والاقتصاديّ. وتدلّ هذه الاستثماراتُ على مساهمة البنك المتعددة الجوانب والمهمة في الأولويات الإنمائية للبلدان الأعضاء من أجل بناء مستقبل أكثر شموليةً وازدهاراً وقدرةً على الصمود، وتُشكِّل جزءاً من جهود البنك الأوسع نطاقاً الرامية إلى تشجيع الاستثمارات المؤثرة التي تُحقق نتائجَ مستدامةً وقابلةً للقياس وتُساعد المجتمعات على الازدهار.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
اليونيسف: تشخيص إصابة 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو
#سواليف أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف)، الأحد، تشخيص إصابة أكثر من 5 آلاف و800 #طفل_فلسطيني بسوء التغذية في قطاع #غزة، خلال يونيو/ حزيران الماضي. وتتفشى في غزة #مجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات #الأطفال، جراء #حرب_إبادة إسرائيلية تتضمن حصارا وتجويعا ممنهجا، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وقالت اليونيسف، عبر منصة 'إكس': 'تم تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو الماضي'. وأوضحت أن ذلك يتضمن 'أكثر من ألف طفل يعانون من #سوء_التغذية الحاد الوخيم'. وأفادت اليونيسف، بأن هذا الرقم يمثل 'زيادة للشهر الرابع على التوالي'. وشددت على ضرورة 'إيصال المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع' إلى الفلسطينيين في غزة. ومنذ 18 سنة تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت #حرب_الإبادة مساكنهم. وفي وقت سابق الأحد، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عبر إكس، من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ مارس/آذار الماضي، جراء منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وقالت الوكالة إن حالات سوء التغذية ازدادت في عياداتها منذ أن شددت الحكومة الإسرائيلية الحصار. وأفادته بأنه 'منذ مارس لم يُسمح للأونروا بإيصال أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة'. وأضافت أنه توجد قيود شديدة على الإمدادات الطبية الأساسية. الوكالة، تابعت أن الطواقم الطبية اضطرت لإعطاء الأولوية للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وخاصة الأطفال المتأثرين بسوء التغذية. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.