logo
مسيّرات أوكرانية تضرب ساراتوف الروسية.. قتيل وتدمير منشأة صناعية

مسيّرات أوكرانية تضرب ساراتوف الروسية.. قتيل وتدمير منشأة صناعية

الوئاممنذ 3 أيام
قال حاكم منطقة ساراتوف الروسية، اليوم الأحد، إن منشأة صناعية تضررت نتيجة هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على المنطقة ساراتوف.
وقال رومان بوسارجين على 'تليجرام' أنه جرى إجلاء السكان بعد أن ألحق حطام طائرة مسيرة أضرارًا بثلاث شقق في الهجوم الذي وقع في ساعات الليل.
وأوضح بوسارجين 'احتاج عدد من السكان مساعدة طبية. وجرى تقديم المساعدة في الموقع، ونقل شخص واحد إلى المستشفى. وللأسف، توفي شخص'.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 121 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، منها ثماني طائرات فوق منطقة ساراتوف، وتبلغ الوزارة فقط عن عدد الطائرات المسيرة التي تسقطها وحدات الدفاع الروسية، وليس عدد الطائرات التي تطلقها أوكرانيا.
ولم يحدد بوسارجين ما هي المنشأة الصناعية التي تضررت.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية، منها وكالة 'آر.بي.كيه-أوكرانيا'، بأن حريقًا اندلع في مصفاة نفط في مدينة ساراتوف، المركز الإداري للمنطقة، بعد هجوم الطائرات المسيرة.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة هذه التقارير. ولم يصدر تعليق رسمي من روسيا بعد.
وذكرت مصادر في قطاع النفط لرويترز أن مصفاة مملوكة لشركة روسنفت في مدينة ساراتوف اضطرت إلى تعليق عملياتها في وقت سابق من هذا العام لأسباب أمنية بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية 'روسافياتسيا' عبر تليجرام أن الرحلات الجوية من وإلى ساراتوف توقفت لنحو ساعتين صباح اليوم لضمان أمن المجال الجوي.
وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين في غاراتهما على أراضي الطرف الآخر في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار ترمب للشؤون الإفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني
مستشار ترمب للشؤون الإفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني

Independent عربية

timeمنذ 4 دقائق

  • Independent عربية

مستشار ترمب للشؤون الإفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني

بحث قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مع مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية مسعد بولس في سويسرا مقترحاً أميركياً لإرساء السلام في السودان، وفق ما أفاد مصدران في الحكومة السودانية وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء. وقال مصدر حكومي رفيع إن البرهان وبولس التقيا الإثنين "لثلاث ساعات" وبحثا "مقترحاً قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار شامل في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية". ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. والاجتماع هو الأعلى مستوى على هذا الصعيد منذ أشهر، ويندرج في إطار تعزيز واشنطن جهودها للسلام في السودان. والإثنين "أبلغ البرهان مسعد بولس بأنه ليس للدعم السريع دور سياسي في السودان"، وفق ما أفاد مصدر حكومي طالباً عدم كشف هويته لكونه غير مصرح له التحدث للإعلام. وأوضح المصدر أن البرهان، الحاكم الفعلي للسودان، تسلم المقترح قبل سفره الى سويسرا، وأنه عاد إلى بورتسودان فجر الثلاثاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تواصل المعارك ميدانياً، تتواصل المعارك في السودان. ومنذ استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم في مارس (آذار)، نقلت قوات الدعم السريع عملياتها غرباً، لتركز على دارفور وكردفان في مسعى لتعزيز مكاسبها الميدانية. وفي إطار سعيها لإحكام قبضتها على كامل إقليم دارفور، شنت قوات الدعم السريع الإثنين هجوماً جديداً على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أوقع 40 قتيلاً في مخيم للنازحين، بحسب غرفة طوارئ مخيم أبو شوك. وخلال الأسبوع الماضي، توفي 63 شخصاً على الأقل بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بينما تشير تقارير إلى أن بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام. ويعاني نحو 25 مليون شخص في جميع أنحاء السودان من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة. ومع دخول الحرب عامها الثالث، صارت البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريباً وأجزاء من الجنوب.

هل تذوب الثلوج في ألاسكا؟
هل تذوب الثلوج في ألاسكا؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

هل تذوب الثلوج في ألاسكا؟

منذ أصبح دونالد ترمب شخصيةً رئيسيةً في سياسات العالم، شاعتْ حملةٌ من التفكه في الإعلام عن «الفكر العقاري» و«العلم العقاري»، وثقافة «الصفقة». وأشعل ترمب نفسه الجدل عندما طالب بضم كندا، أكبر بلد في العالم، وغرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، إضافة إلى قناة بنما. إذ تنعقد قمة ترمب - بوتين في ألاسكا، يتذكر الناس أن هذه الولاية الشاسعة اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية بنحو 8 ملايين دولار. وقد اشترت ولاية فلوريدا من إسبانيا، ونيو أورليانز من فرنسا. وفي النهاية، تبلغ مساحة الصفقات العقارية نحو 40 في المائة من مساحة أميركا. عالم أصغر مما تتخيل، أو أكبر. شديد التعقيد، وسريع الهشاشة: الرئيس الذي اشترى ألاسكا، ذهب إليها يلتقي الروسي الذي باعها من أجل البحث في حلول للحرب الأوكرانية، التي تصر موسكو على أنها سيادة روسية. قد تنجح القمة، وقد لا تنجح. قد يربح ترمب جائزة نوبل للسلام، وقد يتعين عليه المزيد من الانتظار. حتى الآن لا يبدو أن هذا العالم المزعزع متجاوبٌ معه. حروب في كل مكان، والعثور على هدنة صغيرة يبدو مستحيلاً. بين رئاسة ترمب الأولى، وقمة ألاسكا، راوحت علاقته مع بوتين بين الأفضل والأسوأ. ويتولى الرئيس السابق ديميتري ميدفديف مهاجمة الرئيس الأميركي لكي يترك باب المصالحة مفتوحاً أمام الرئيسين. الحقيقة أن جميع الأبواب مفتوحة ومغلقة. فالجميع خاسرون في هذه الحرب التي مضت عليها نحو 4 سنوات حتى الآن. وقمة من دون الرئيس الأوكراني، ومظاهر الغلاظة التي تفرد بها قد تزيد في احتمالات الفشل. قمة مليئة بالرموز التاريخية. كيف باعت الإمبراطورية الروسية بكل أمجادها جزءاً من أرضها بسبب حاجتها إلى المال؟ وكيف لا يزال الفارق الاقتصادي هو نفسه تقريباً بين الدولتين الكبريين؟ هل نية ترمب شراء المزيد؟

إدارة ترمب تخفف انتقاداتها لإسرائيل والسلفادور في تقرير حقوق الإنسان
إدارة ترمب تخفف انتقاداتها لإسرائيل والسلفادور في تقرير حقوق الإنسان

الشرق السعودية

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تخفف انتقاداتها لإسرائيل والسلفادور في تقرير حقوق الإنسان

أجرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغييرات كبيرة على تقرير رئيسي للحكومة الأميركية عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، إذ خففت بشكل ملحوظ انتقاداتها لبعض الدول التي ترتبط بشراكة قوية مع الرئيس الجمهوري، مثل السلفادور وإسرائيل، والتي تقول جماعات حقوقية إن لديها سجلات حافلة في انتهاك حقوق الإنسان. وبدلاً من ذلك، أطلقت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها االسنوي لحقوق الإنسان لعام 2024، تحذيراً بشأن تراجع حرية التعبير في أوروبا وصعّدت انتقاداتها للبرازيل وجنوب إفريقيا اللتين تصادمت واشنطن معهما حول مجموعة من القضايا. وأشارت واشنطن إلى غزو روسيا لأوكرانيا بشكل رئيسي باسم "الحرب الروسية الأوكرانية". وكان الجزء المخصص لإسرائيل في التقرير أقصر بكثير من إصدار العام الماضي، ولم يتضمن أي ذكر للأزمة الإنسانية الحادة في غزة أو عدد الضحايا هناك. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 61 ألف شخص سقطوا ضحايا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وقال مسؤولون حكوميون رفضوا الكشف عن هويتهم، إن صدور التقرير تأخر لأشهر، حيث أجرى مسؤولون معينون من قبل ترمب تعديلات جوهرية على مسودة سابقة لوزارة الخارجية لتتماشى بشكل كبير مع قيم "أميركا أولاً"، وفق رويترز. وأضاف التقرير فئات جديدة مثل "الحياة" و"الحرية" و"الأمن الشخصي". الأوضاع في السلفادور وفي ما يتعلق بالسلفادور، ذكر التقرير أنه "لم ترد تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، وذلك في تناقض صارخ مع تقرير عام 2023 الذي أشار إلى "مشكلات كبيرة في مجال حقوق الإنسان" وسرد تقارير موثوقة عن عمليات قتل غير قانونية أو تعسفية وتعذيب وظروف قاسية في السجون تشكل تهديداً للحياة. وتعززت العلاقات الثنائية بين واشنطن والسلفادور منذ تولي ترمب منصبه، حيث رحّلت الإدارة الأميركية أشخاصاً إلى السلفادور بمساعدة الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة الذي تتلقى بلاده ستة ملايين دولار من الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين في سجن ضخم شديد الحراسة. انتقائية أميركية وتخلت إدارة ترمب عن النهج الأميركي التقليدي في الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان، معتبرة ذلك تدخلاً في شؤون الدول الأخرى، لكنها في الوقت نفسه تنتقد الدول بشكل انتقائي بما يتماشى مع سياستها الأشمل تجاه كل دولة بعينها. وجرى إعداد تقرير هذا العام بعد عملية تجديد شاملة للوزارة، شملت فصل مئات الأشخاص، كثير منهم من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع للوزارة، والذي يتولى زمام المبادرة في كتابة التقرير. وفي أبريل، كتب وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مقال رأي قال فيه إن المكتب أصبح منبراً "للنشطاء اليساريين"، مشيراً إلى أن إدارة ترمب ستعيد توجيه المكتب للتركيز على "القيم الغربية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store