
الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس جديد
وكانت المنظمة قد أطلقت نداء عاجلا للتحرك من أجل منع تكرار سيناريو عامي 2004-2005، عندما أصاب المرض ما يقرب من نصف مليون شخص، معظمهم في جزر صغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
وكشفت ديانا ألفاريز، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، أن ما يقدر بنحو 5,6 مليار شخص يعيشون في 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
وقالت ألفاريز أن 'التاريخ يعيد نفسه'، مشيرة إلى أن الموجة الحالية بدأت في أوائل 2025 مع تفشي المرض بشكل كبير في جزر المحيط الهندي نفسها التي أصيبت سابقا، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت وموريشيوس.
وينتشر الفيروس حاليا، وفقا لذات المتحدثة، في بلدان مثل مدغشقر والصومال وكينيا، كما أنه أظهر انتقالا وبائيا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند، في حين يرافق القلق انتقال العدوى في الآونة الأخيرة إلى داخل أوروبا.
وتشمل أعراض فيروس 'شيكونجونيا' الحمى الشديدة المفاجئة والصداع والإرهاق والطفح الجلدي والغثيان واحمرار العينين، وغالبا ما تظهر على المصابين بلدغة بعوضة ناقلة للعدوى خلال يومين إلى 7 أيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 5 ساعات
- لكم
'الهجرة البيضاء'.. رحيل أطباء المغرب تحد يواجه القطاع الصحي
تتزايد المخاوف في المغرب من تفاقم ظاهرة هجرة الأطباء إلى الخارج، في ظل إقرار رسمي بأنها تمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، رغم محاولات حكومية لتحسين أوضاع العاملين في هذا المجال. وقال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في كلمة ألقاها مؤخرا بالبرلمان، إن 'هناك أسبابا دفعت عددا من الأطر الطبية لمغادرة المستشفى العمومي بحثا عن فرص أفضل'، مستدركا بالقول إن 'الحكومة عملت على الرفع من أجور الأطباء خلال السنوات القليلة الماضية.' وأكد أخنوش أن الحكومة 'لم تتردد منذ بداية ولايتها في الشروع بتطوير ظروف العاملين الصحيين'، مشيرا إلى أن 'الحكومة عقدت سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع النقابات، والتي توجت بالعديد من المكتسبات الهامة'. وعدد من هذه المكتسبات 'زيادة الرواتب الشهرية للأطباء بـ 3800 درهم، وتسريع الترقيات للممرضين، ورفع تعويضات الأخطار المهنية لتصل إلى 1400 درهم شهريا لفائدة الأطر الإدارية والتقنية'. ورغم هذه الإجراءات، تواصل أعداد الأطباء المغادرين للبلاد في الارتفاع، حيث تشير بيانات المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن ما بين 10 آلاف و14 ألف من الأطباء المغاربة يعملون بالخارج، مقابل 23 ألف طبيب فقط يمارسون في المملكة. هجرة اضطرارية ويأتي ذلك وسط تحذير أطباء ونقابيين من 'الهجرة البيضاء' التي تجعل الكوادر الطبية تهاجر اضطرارا وليس اختيارا، وذلك بحثا عن ظروف أفضل، لتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية، وسط إغراءات من دول أوروبية تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية. واعتبر رئيس نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي أن 'الأطباء يهاجرون بحثا عن وضع أفضل'، وهو ما يتقاطع مع 'حاجة الدول المستقبلة لتغطية العجز لديها.' وأوضح لطفي، أن دولا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا تعمل على استقطاب أطباء وممرضين بسبب العجز في الكوادر الطبية لديها، موضحا أن موجة هجرة الأطباء 'ليست ظاهرة مغربية فحسب، بل تهم دول العالم النامي'. وأضاف أن 'الدولة المغربية تنفق أموالا طائلة على تكوين الأطباء، ما يستوجب اعتماد حوافز فعالة لوقف هذا النزيف'، داعياً إلى إعادة النظر في النظام الأساسي للأطباء وخلق آليات جديدة للحفاظ عليهم داخل البلاد. عجز حاد وبحسب مؤسسة 'أساتذة الطب بالقطاع الحر'، يعاني المغرب من عجز كبير في الكفاءات الطبية، إذ لا يتجاوز معدل توفر الأطباء 7.3 أطباء لكل 10 آلاف نسمة، مقارنة بـ23 طبيبا حسب المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، و13 طبيباً كمتوسط عالمي. وأشارت المؤسسة في تقرير سابق إلى أن ما بين 600 و700 طبيب مغربي يهاجرون سنويا، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من إجمالي الخريجين الجدد من كليات الطب في البلاد. كما حذر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، المشارك في الائتلاف الحكومي، من خطورة استمرار هجرة الأطباء، قائلا في لقاء حزبي، في فبراير الماضي إن 'المغرب يفقد سنويا ما بين 600 و700 طبيب لصالح دول أجنبية' المناطق الهشة ولفت لطفي إلى أن حاجة المغرب من الأطباء تفوق 30 ألف طبيب، وسط انتظار تخرج الأطباء من كليات الطب الحديثة، والعمل على الرفع من عدد الخريجين لسد النقص، وتوفير العدد الكافي من الأطباء. وحذر رئيس نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل من التأثيرات السلبية المتفاقمة لهجرة الأطباء على المناطق القروية، التي تعاني أصلا من نقص في الخدمات الصحية، وغياب أطباء أمراض النساء والتوليد، وغيرهم من الأطباء المتخصصين. واعتبر أن استمرار نقص الأطباء في هذه المناطق يهدد بارتفاع معدلات الوفيات في صفوف النساء الحوامل والرضع، خاصة مع ضعف البنية التحتية الصحية، وقلة الممرضين والأطر الطبية المؤهلة. تأهيل القطاع ورغم التحديات، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش على جدية التزامات حكومته في 'إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي'، موضحاً أن 'تأهيل قطاع الصحة ليس مجرد إصلاح قطاعي، بل هو قاطرة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية'. وأشار إلى أن ميزانية قطاع الصحة شهدت ارتفاعا غير مسبوق، إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65 بالمئة خلال الولاية الحكومية الحالية. وتسعى الحكومة، بحسب أخنوش، إلى مواكبة هذا التطور برفع عدد الخريجين من كليات الطب، واستكمال مشاريع الكليات الجديدة، لتوفير العدد الكافي من الأطباء وتغطية العجز المتراكم.


طنجة نيوز
منذ 20 ساعات
- طنجة نيوز
غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة 'إمبوكس'
أعلنت السلطات الصحية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس جدري القردة 'مبوكس' في البلاد، وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات الجديدة في هذا البلد الواقع غرب إفريقيا. وتم تأكيد 23 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي الإصابات إلى 257 منذ رصد الفيروس لأول مرة في غانا في يونيو 2022، وتمثل الحصيلة الأخيرة أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء تفشي الفيروس وأول وفاة مسجلة في غانا. وقال وزير الصحة، كوابينا مينتاه أكاندوه لوسائل إعلام إن 'الوضع تحت السيطرة' و أن 'مفتاح الحد من التفشي هو الكشف المبكر والسلوك المسؤول'. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن الشهر الماضي بأن الفيروس مازال يمثل حالة طوارئ صحية دولية في ظل ارتفاع عدد الإصابات في غرب إفريقيا. و فيروس 'إمبوكس'، المعروف باسم جدري القردة، هو عدوى فيروسية مرتبطة بالجدري، وتسبب الحمى وآلاما وطفحا جلديا ويمكن أن تكون فتاكة، وينتشر المرض عن طريق الاتصال الجسدي مع المصابين أو بلمس مواد ملوثة. ومن المتوقع أن تتلقى إحدى الوكالات الحكومية الغانية المسؤولة عن الصحة العامة لقاحات من منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع. وتم تسجيل آلاف الإصابات هذه السنة في المنطقة، حيث سجلت سيراليون ما مجموعه 3350 إصابة، من بينها 16 حالة أدت إلى الوفاة، بين يناير وأواخر ماي 2025. وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا وبوروندي رصدت آلاف الإصابات هذه السنة. وأظهرت أرقام نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا الأسبوع الماضي وجود أكثر من 47 ألف إصابة مؤكدة و221 وفاة في أنحاء القارة منذ يناير 2024. وتم تسجيل ما لا يقل عن 27 ألفا من هذه الإصابات خلال سنة 2025.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
غوتيريش يُحذر من إستخدام الجوع كسلاح في نزاعات غزة والسودان ويؤكد أن إنتشاره يُهدد الاستقرار والسلام
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتا "كسلاح حرب"، ذاكرا خصوصا النزاع الدائر في كلّ من غزة والسودان.وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما. والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. ينبغي ألا نقبل بتاتا باستخدام الجوع كسلاح حرب". والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ "مستويات مقلقة جدا" وسجّلت "أعلى نسبة للوفيات في يوليوز". ومن بين الوفيات ال74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية. وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر ماي، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية. أما السودان، فهو غارق منذ أبريل 2023 في حرب أهلية طاحنة بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا. وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه ب"أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، بحسب الأمم المتحدة