
لم أرَ مثله في حياتي.. زيدان يمدح لامين يامال بكلمات تاريخية
تنفّست إدارة نادي برشلونة الصعداء بعد تجديد عقد نجم الفريق الشاب لامين يامال إلى غاية 2031، والذي سيحصل من ورائه صاحب الـ 17 عاماً على راتب ضخم، أكدت "إل باييس" الإسبانية أنه في حدود 15 مليون يورو، بجانب مكافآت أخرى ستجعل الراتب السنوي يصل أو يتجاوز 20 مليون يورو صافية.
وأثار يامال دهشة وإعجاب الكثير من نجوم كرة القدم العالمية، ليس بأرقامه بالدرجة الأولى، وإنما بطريقة لعبه المثيرة للإعجاب والتي تُظهر براعة ونضجاً كبيرين، رغم أن خريج مدرسة "لاماسيا" لم يبلغ سن الـ 18 عاماً بعد، وكانت مواجهة برشلونة وإنتر ميلان في دوري الأبطال معيارية للغاية للحكم على قدرة نجم البارسا على التعامل مع أقوى الدفاعات، وبطريقة فنية وممتعة جداً.
وكان أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، آخر من أكد إعجابه الشديد بنجم "البلوغرانا"، وذلك على هامش حدث نظمته شركة "أديداس" للألبسة والمعدات الرياضية بباريس، حيث أعلنت عن حذائها الذهبي الجديد من نوع "بريداتور" والذي يملك معه نجم الريال السابق قصة جميلة لاعباً ومُدرباً.
زيدان: من الرائع مشاهدة يامال.. إنه ممتع جداً
وكان زيدان قد ارتدى حذاء "بريداتور" من علامة "أديداس" في مباراة واحدة يوم 27 فبراير 2001 خلال مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، وذلك بمناسبة حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم عن سنة 2000، وهي السنة التي خسر فيها "الكرة الذهبية" لصالح لويس فيغو بفارق ضئيل، كونه خسر نقاطاً مهمة لأسباب غير كروية، بعد حادثة اعتداء على لاعب هامبورغ في دوري الأبطال.
وقال زيزو على هامش الحدث: "عندما تشاهد يامال يلعب، على سبيل المثال، في الشوط الثاني ضد إنتر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لم أرَ شيئاً كهذا في حياتي"، وأضاف: "كان ذلك بمثابة مشاهدة شخص يتقن عمله بتلك الطريقة المذهلة، من الرائع مشاهدته يلعب، الأمر ممتع جداً".
واستغل زيزو الفرصة لتشجيع كل الشباب الذين كانوا حاضرين في الحدث الإعلاني، ضارباً المثل بنجم برشلونة الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، وقال: "لهذا، أقول لهؤلاء الشباب، انظروا! إنه لامين"، في إشارة إلى قدرتهم على العمل واستغلال مهاراتهم لأجل إظهار ما يُمكن إظهاره دون النظر إلى عامل السن بصفته عائقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 40 دقائق
- البطولة
ريال مدريد ينضم إلى الأندية المهتمة بخدمات الحارس الشاب خوان غارسيا
إنضم ريال مدريد ، إلى الأندية المهتمة بخدمات الشاب خوان غارسيا ، حارس مرمى إسبانيول ، لتعويض الرحيل المُحتمل لأندري لونين. وأوضحت صحيفة " آس" الإسبانية، أن ريال مدريد يراقب عن كثب الحارس الشاب غارسيا، الذي أصبح من بين أبرز المواهب في مركزه، حيث يتهافت عليه كبار الأندية الأوروبية، بما في ذلك برشلونة الإسباني، و أرسنال و نيوكاسل يونايتد الإنجليزيين. وأجرى النادي "الملكي" اتصالات مع المقربين من الحارس ليؤكد لهم استمراره في تتبع مسيرته، ويُعد رحيل لونين هو النقطة المحورية التي ستفتح الباب أمام ريال مدريد للتحرك بجدية نحو غارسيا. وفي حال تلقي وكيل أعمال لونين ، "خورخي مينديز"، عرضا مغريا يتجاوز 20 مليون يورو، ويراه ريال مدريد عادلا، فإن خروج الحارس الأوكراني سيصبح خيارا جديا، وحينها سيدخل النادي الملكي بقوة على خط المنافسة لضم غارسيا. وأضاف المصدر ذاته، أن نادي إسبانيول يشترط 25 مليون يورو، كقيمة لكسر عقد حارسه الشاب، من أجل بيعه، علما أن غارسيا أبدى رغبة شديدة في اللعب كأساسي في حالة انضمامه لإحدى الأندية المهتمة بخدماته، بدلا من الجلوس على دكة الاحتياط.


WinWin
منذ 40 دقائق
- WinWin
إنتر ميلان والتسلح بالطريقة الإيطالية التاريخية
يُشير المصطلح الإيطالي الشهير "كاتيناتشيو" - الذي يعني "مِزلاج الباب" - إلى نظام تكتيكي قائم على الصلابة الدفاعية والهجمات المرتدة السريعة، حيث يرتبط إنتر ميلان عبر تاريخه بهذا النهج، الذي صاغه مدربون مثل هيلينيو هيريرا وألفريدو فوني، وسيكن السلاح الأبرز للنيراتزوري في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان غدًا. ويقف باريس سان جيرمان وإنتر ميلان على طرفي نقيض في عالم كرة القدم. فبينما يسعى الفريق الفرنسي إلى لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، فاز الفريق الإيطالي به ثلاث مرات من قبل. كاتيناتشيو إنتر ميلان يعود من جديد استلهم سيموني إنزاغي التقليد التاريخي "كاتيناتشيو" لبناء فريق مرن بميزانية متواضعة. هو الآن ثاني مدرب لإنتر بعد هيريرا (أربع مرات متتالية بين 1963-1964 و1966-1967) يصل إلى نصف النهائي في عدة نسخ من دوري أبطال أوروبا. يُشكل الثلاثي الدفاعي للنيراتزوري - فرانشيسكو أتشيربي، وأليساندرو باستوني، وستيفان دي فريج - ركيزة أساسية في خط الدفاع، حيث يلعب باستوني كلاعب "ليبرو" عصري. عندما لا يكون إنتر مستحوذًا على الكرة، يتراجع إلى كتلة وسطية مُدمجة مُصممة لاستعادة الكرة، وإطلاق هجمات مرتدة تكسر دفاعات الخصم بفضل السرعة والتوقيت. إذا فشل ذلك، ينتقل لاعبا الوسط هاكان تشالهانوغلو وهنريخ مخيتاريان إلى دور أعمق، مُشكلين كتلة منخفضة من سبعة لاعبين تُركز أكثر على تشتيت الكرات أكثر من استعادتها، في حين يبقى المهاجمان لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام على أهبة الاستعداد لاستغلال المساحات في الهجمات المرتدة. في الهجوم، بينما يتقدم الظهيران للأمام، يبقى لاعب وسط في الخلف للحفاظ على خط دفاعي رباعي وصد الهجمات المرتدة، لكن رغم ذلك، فإن هيكل إنتر ميلان يترك مساحات على الأطراف. فإذا صعد الظهيران من دون وعي، تصبح الأطراف عرضة للخطر، وهي مشكلة كشفها برشلونة بهدفين من اليسار وهدف من اليمين. الصورة أعلاه توضح الهدف الأول للإنتر، وتجسد إستراتيجية الدفاع بالخنق ومحاصرة حامل الكرة من برشلونة بالضغط الشرس، حيث يظهر 3 لاعبين من الإنتر يهاجمون حامل الكرة من برشلونة، ويتحصلون عليها وتنجح الخطة. لقد نجح هذا النهج بالتأكيد مع إنتر، حيث لم يتأخر الفريق إلا بنسبة 1.2% من مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث تأخر في ثلاث مباريات فقط، ولكنه لم يتأخر لأكثر من 370 ثانية في أي منها - 285 ثانية ضد باير ليفركوزن، و370 ثانية ضد بايرن، و343 ثانية ضد برشلونة، كما حقق الفريق أعلى نسبة فوز في مبارياته (50.8%). نجاح إنتر في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بُني إلى حد كبير على أسس متينة، إذ لم يتلقوا سوى 11 هدفًا (بما في ذلك هدف عكسي واحد)، ستة منها جاءت في مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي أمام برشلونة. ويهيمن إنتر ميلان على المواجهات الهوائية، محققًا نسبة فوز بلغت 53.81%، وهي النسبة الأعلى بين أندية الدوريات الأوروبية الكبرى. يليه بي إس في آيندهوفن (52.85%) وباريس سان جيرمان (51.16%). قوة يان سومر يعد حارس إنتر ميلان يان سومر ثالث أكثر حارس مرمى تصديًا للمحاولات الهجومية (48 تصديًا)، بعد تيبو كورتوا (52 تصديًا) وإميليانو مارتينيز (49)، وكان سببًا في وصول الإنتر للنهائي بتصديه لـ14 محاولة أمام برشلونة في نصف النهائي. بناءً على جودة التسديدات التي واجهها سومبر (باستخدام معيار xGOT ومعناه الأهداف المتوقع استقبالها على المرمى)، تصدى سومر لأهداف أكثر من أي حارس مرمى آخر في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (+5.9 - 10 أهداف مُستقبلة من 15.9 هدفًا مُتوقعًا على المرمى، باستثناء الأهداف العكسية). فريق من المخضرمين يضم إنتر ميلان فريقًا فيه لاعبون مخضرمون وذوو خبرة قتالية عالية، بدءًا من الحارس يان سومر ولاعبي الوسط تشالهانوغلو وهنريخ مخيتاريان، بالإضافة إلى المهاجم ماركو أرناوتوفيتش، ولاوتارو مارتينيز. 3 أسباب تجعل مباراة إنتر الأهم بمسيرة لويس إنريكي التدريبية اقرأ المزيد كانت الخبرة عاملًا أساسيًّا في نجاح إنزاغي. فقط أتلتيكو مدريد (43.5%) منح دقائق لعب للاعبين فوق سن الثلاثين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أعلى من إنتر (43.3%)، حيث بلغ مجموع دقائق لعب اللاعبين فوق سن الثلاثين 6,151 دقيقة، وهو أعلى رقم لأي فريق منذ يوفنتوس في موسم 2016-2017 (6,186 دقيقة). أتشيربي - الذي سجل هدف التعادل الحاسم لإنتر في اللحظات الأخيرة من نصف النهائي ضد برشلونة - قد يكون رابع أكبر لاعب ميداني يشارك أساسيًّا في نهائي دوري أبطال أوروبا (37 عامًا و110 أيام)، خلف باولو مالديني مع ميلان عام 2007 (38 عامًا و331 يومًا)، ولوثار ماتيوس مع بايرن عام 1999 (38 عامًا و66 يومًا)، وريان غيغز مع مانشستر يونايتد عام 2011 (37 عامًا و180 يومًا).


WinWin
منذ 40 دقائق
- WinWin
سر نجاح باريس سان جيرمان.. محاكاة برشلونة وتجنب ريال مدريد
ستتجه أنظار عالم كرة القدم إلى ملعب أليانز أرينا في ميونخ الألمانية غدًا السبت، حيث يتنافس باريس سان جيرمان وإنتر ميلان وجهاً لوجه على المجد الأوروبي، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25. كلاهما وصيف دوري أبطال أوروبا في السنوات الخمس الماضية: حيث خسر باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في عام 2020، بينما هُزم إنتر أمام مانشستر سيتي في عام 2023. على مدار الـ25 سنة الماضية، فاز تشيلسي ومانشستر سيتي لأول مرة بأغلى ألقاب أوروبا، وسيسعى العملاق الفرنسي إلى أن يكون أحدث الوافدين على منصات التتويج، وهذا ما عملوا من أجله منذ عام 2011 مع انتقال ملكية النادي. باريس سان جيرمان.. الابتعاد عن تجربة ريال مدريد تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، ينبض سان جيرمان بروح الشباب، وقد برز لاعبون مثل المهاجم الشاب ديزيريه دويه، وجواو نيفيس، وبرادلي باركولا، وويليان باتشو تحت قيادة المدرب الإسباني، صاحب العقلية الجريئة. على الرغم من قلة خبرتهم في البطولة الأوروبية الأبرز للأندية. كان الفريق بقيادة إنريكي مفاجأة الموسم حتى الآن في أوروبا، بعد أن تخلى عن صورته السابقة كفريق خارق يفتقر إلى الجهد البدني، واستبدلها بالانضباط والبراعة والذكاء التكتيكي لمدرب برشلونة السابق. بعد فشل إستراتيجية عملاق العاصمة الفرنسية في استقطاب نجوم كرة القدم، وجمع "غالاكتيكوس" على غرار ريال مدريد في بدايات الألفية الحالية، حيث لم يصل النادي سوى لنهائي واحد في دوري أبطال أوروبا (خسره أمام بايرن ميونخ عام 2020)، شهد النادي الفرنسي الثري تغييرًا في فلسفته على كافة المستويات. قرر النادي عدم الاعتماد على وصفة ريال مدريد بجلب النجوم فقط مثل مبابي ونيمار والتعويل على حيوية الشباب والانضباط، وبينما كانت سلطة مدربي سان جيرمان في غرفة الملابس موضع شك في الماضي، فإن إنريكي كان يمسك غرفة الملابس بقبضة بفضل شخصيته وقدرته على التعامل مع النجوم. من الجدير بالذكر أن عدد هدافي باريس سان جيرمان ارتفع من 15 لاعبًا إلى 20 في موسم إنريكي الأول، حيث أصبحت الأهداف موزعة بالتساوي بين جميع لاعبي الفريق وليس الاعتماد على لاعبين بأعينهم. إنريكي والفكرة التكتيكية ومحاكاة نموذج برشلونة يعتمد إنريكي عادةً على خطة 4-3-3، والتي تتحول إلى 4-5-1 عند فقدان الكرة، وإلى 2-2-4-2 أثناء الهجوم. بمجرد أن يفقد باريس سان جيرمان الكرة، يضغط بقوة في وسط الملعب ويتقارب لاعبو الدفاع المتقدم والوسط في وسط الملعب، مما يُجبر الخصم على ارتكاب الأخطاء واستعادة الاستحواذ. جعلت هذه الإستراتيجية البي إس جي الأكثر استعادة للكرة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، برصيد 694 استعادة - ثالث أعلى معدل في العقد الماضي، خلف أتلتيكو مدريد (716 في موسم 2015-2016) وبرشلونة (728 في موسم 2014-2015). يُسيطر لاعبو الوسط فيتينيا، وجواو نيفيس، وفابيان رويز على المساحات في مناطق الوسط، بينما يُغطي كفيتشا كفاراتسخيليا وديزيريه دويه المناطق الجانبية. وإذا مرت الكرة يبقى خط دفاعي من أربعة لاعبين وإذا ما انكسر هذا الخط الدفاعي، فإن جيانلويجي دوناروما -صاحب ست مباريات بشباك نظيفة في دوري أبطال أوروبا، وهو ثاني أكثر حارس هذا الموسم- يقف شامخًا كحاجز دفاعي حاسم مثل الليبرو قديمًا. باريس سان جيرمان يخصص مليون يورو لاحتفالات دوري الأبطال اقرأ المزيد عندما يهاجم باريس سان جيرمان، فإنه يدفع بأعداد كبيرة نحو الأمام بقوة ويكتسح المهاجمون كفاراتسخيليا ودويه وعثمان ديمبيلي منطقة الجزاء، بينما ينطلق الظهيران أشرف حكيمي ونونو مينديز على الأطراف بسرعة وحماس. يُحاكي هذا النظام أسلوب برشلونة، الذي قاده إنريكي للفوز بالثلاثية، حيث قاد ميسي ونيمار وسواريز خط الهجوم، بينما قدّم داني ألفيس وجوردي ألبا الدعم والمساندة على الطرفين بنفس دور حكيمي ومينديز. باريس سان جيرمان والهجوم الساحق شهد هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا فوز باريس سان جيرمان بأكبر عدد من المباريات (10) وتسجيله أكبر عدد من الأهداف (33)، كما يتصدر قائمة التسديدات (1074) والتسديدات على المرمى (450) والفرص الخطيرة (280). ومن بين فرق الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، لم يسجل سوى برشلونة (174) هدفًا أكثر من باريس سان جيرمان (147) في جميع المسابقات، كما أن البلوغرانا وحده من يملك معدل أهداف متوقعة أعلى هذا الموسم (145.3 مقابل 142.5 لباريس سان جيرمان). كما سجل الفريق الفرنسي أعلى عدد من التسديدات في المباراة الواحدة (18.6) في موسم دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2003-2004، عندما بدأت أوبتا بتسجيل هذه البيانات.