هل يستطيع آرسنال الفوز على سان جيرمان في فرنسا؟
سرايا - طالب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، لاعبيه باستغلال حالة الغضب التي ألمت بهم من هزيمتهم الصادمة أمام بورنموث 1-2 في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، كحافز للعودة في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال أرتيتا: «لدينا الكثير لنفعله، لأننا لم نتأهل حسابيا لدوري أبطال أوروبا، ولم نكن نستحق إنهاء الموسم في المركز الثاني بعد، لذلك لا يزال أمامنا الكثير لنفعله».
وأضاف: «لم نحسم المباراة، بالإضافة إلى أن دفاعنا كان هشا للغاية». وأوضح المدرب الإسباني: «أردنا بكل تأكيد صناعة أجواء إيجابية، كانت النتيجة الإيجابية ستساعدنا كثيرا على تحقيق ما كنا نطمح إليه أمام باريس سان جيرمان يوم الأربعاء». وأشار: «لكن ما صنعناه الآن هو الكثير من الغضب والإحباط والشعور بالضيق، لذا تأكدوا من استغلال ذلك يوم الأربعاء لتقديم أداء رائع في باريس، والفوز بالمباراة، والتأهل إلى النهائي».
من المؤكد أن لاعبي آرسنال يشعرون بالإحباط بعد الخسارة أمام بورنموث في المباراة التي كان يجب أن تكون تحضيراً جيداً قبل السفر إلى باريس، وقبلها خسارة الفريق على ملعبه أمام باريس سان جيرمان بهدف دون رد في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، لكن الفريق لم يودع المسابقة بعد وما زالت هناك مباراة ثانية في باريس.
يقول ميكيل مورينو: «هذا الفريق لا يعرف الاستسلام أبداً، وقد أثبتنا بالفعل أننا قادرون على أن نقاتل حتى الرمق الأخير. نمتلك قدرات فنية كبيرة، والأهم من ذلك أننا نمتلك الدوافع التي تمكننا من تحقيق الفوز في مباراة الإياب من أجل جماهيرنا ومن أجل أنفسنا».
من المؤكد أن الفوز على ريال مدريد في معقله بـ«سانتياغو برنابيو» بهدفين مقابل هدف وحيد في مباراة الإياب للدور السابق - حتى لو كان السياق مختلفاً، لأن آرسنال كان فائزا في مباراة الذهاب على ملعبه بثلاثية نظيفة - يمنح «المدفعجية» ثقة كبيرة قبل مواجهة النادي الباريسي على ملعب «حديقة الأمراء». فإذا كنت قادرا على تحقيق الفوز على «الفريق الملكي» في معقله «سانتياغو برنابيو»، فيمكنك إذا أن تحقق الفوز في أي مكان آخر، وهذا هو جوهر الرسالة السائدة في غرفة خلع الملابس في آرسنال. ومهما كان الأمر، فإن هذا الفريق يسعى دائما لتحقيق الفوز خارج ملعبه.
يقول ميرينو: «التقدم بثلاثية أو التأخر بهدف لا يغير من الأمر شيئا، فهذا الفريق يلعب دائما من أجل الفوز. اللعب في باريس دائما ما يكون صعبا، لكننا أثبتنا بالفعل أننا قادرون على منافسة أي فريق، ومع الاحترام للجميع فإنا أعتقد أننا سنفوز في مباراة الإياب». ومن جانبه يؤكد دافيد رايا حارس مرمى آرسنال أن فريقه أظهر ما يلزم لتحقيق الفوز في لقاء الذهاب. وقال: «أظهرنا منذ الدقيقة 25 أننا قادرون على الفوز على أي فريق. وقد أثبتنا هذا الموسم أننا نستطيع الفوز خارج ملعبنا، لذا سنذهب إلى باريس من أجل الفوز بالمباراة».
وبعد فوز آرسنال في مباراة الذهاب على ريال مدريد في ملعب الإمارات، كان هناك بعض الحديث، وإن بدا سخيفاً، عن أن نتيجة الفوز بثلاثية نظيفة كانت خادعة نوعا ما. والآن، سيذهب آرسنال إلى باريس وليس لديه ما يخسره وسيلعب من أجل تحقيق الفوز. هذا هو التفكير الذي يسيطر على لاعبي وجمهور آرسنال بعد نهاية المباراة الأولى، فالجميع الآن يتحدث عن الإيجابيات وما يمكن القيام به في مباراة الإياب في باريس.
سيعود توماس بارتي من الإيقاف، بعد أن افتقده الفريق كثيرا في المباراة الأولى، وبالتالي سيكون خط الوسط أكثر توازناً وقوة، وسيمنح هذا ديكلان رايس حرية أكبر للقيام بواجباته الهجومية. بشكل عام، أصبحت العودة في النتيجة (الريمونتادا) شائعة بشكل كبير في دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي، ومن الممكن حدوث أي شيء غير متوقع. ولا ينبغي لأحد أن يتجاهل الضغوط التي يتعرض لها فريق باريس سان جيرمان الشاب.
ما يريد ميرينو التركيز عليه، وما يُعد مصدر التفاؤل الرئيسي من وجهة نظره، هو أن آرسنال سيطر تماما على مجريات الأمور خلال بعض الفترات في مباراة الذهاب، وهو الأمر الذي لم ينجح فيه معظم منافسي باريس سان جيرمان هذا الموسم، وخاصة منذ مطلع العام الجاري. ومع ذلك، فمن الطبيعي أن يحدث هذا عندما يواجه باريس سان جيرمان أي فريق من الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وطالب النرويجي مارتن أوديغارد، قائد فريق آرسنال، جميع المنتمين للنادي بالدعم والتكاتف، بعد الخسارة أمام بورنموث قبل مواجهة سان جيرمان. وأكد أوديغارد أنه يجب استغلال تلك الحالة لتعويض فارق الهدف الوحيد في مباراة الذهاب وذلك للمحافظة على آمال الفريق في نيل لقبه الوحيد بدوري أبطال أوروبا. وقال أوديغارد: «نحن محبطون الآن لكن يجب أن نتجاوز ذلك وأن نكون أقوياء ونتحد معا استعدادا للمباراة الحاسمة».
لقد منح باريس سان جيرمان مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا الأمل في أوقات مختلفة. وفي المباراة الحاسمة بدور المجموعات أمام مانشستر سيتي على ملعب «حديقة الأمراء» في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان باريس سان جيرمان متأخراً بهدفين دون رد بعد مرور 53 دقيقة من عمر اللقاء، لكنه عاد بكل قوة وفاز بالمباراة في نهاية المطاف بأربعة أهداف مقابل هدفين. وفي مباراة الذهاب بدور الـ 16 ضد ليفربول على ملعب «حديقة الأمراء»، فشل الفريق في استغلال سيطرته الهجومية، وخسر في النهاية بهدف دون رد، لكنه عاد وحقق الفوز على «الريدز» على ملعب آنفيلد.
ولا ننسى كيف كاد الفريق يفقد توازنه، بعد تقدمه بهدفين نظيفين على ملعب «فيلا بارك» في مباراة الإياب للدور ربع النهائي ليكون متقدما في مجموع المباراتين بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد سجل أستون فيلا ثلاثة أهداف متتالية، وكاد أن يُعادل النتيجة. أما باريس سان جيرمان، فقد بدا كفريق مرهق نجا بأعجوبة من ضربة قاضية قبل أن يستعيد توازنه.
لقد عانى آرسنال في أول 35 دقيقة على ملعب الإمارات، وخاصة خلال أول 20 دقيقة بالتحديد. لم يبادر آرسنال بالهجوم، واستقبل هدفاً عن طريق عثمان ديمبيلي بعد أربع دقائق فقط. وتحدث المدير الفني أرتيتا، عن إجراء تعديل تكتيكي لمواجهة هجوم باريس سان جيرمان القوي. يمكن لأرتيتا أن يقول إن آرسنال كان الأفضل في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، وإنه قدم أداء جيدا للغاية خلال 15 دقيقة في بداية الشوط الثاني. لقد حدث ذلك عندما بدأ رايس في التقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية، في الوقت الذي تراجع فيه باريس سان جيرمان للخلف. لقد خلق آرسنال عددا من الفرص لغابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسارد، وكان قريبا من التسجيل لولا براعة حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
وكان آرسنال خطيرا أيضا في الكرات الثابتة، ونجح ميرينو بالفعل في استغلال إحداها لهز الشباك من ضربة رأسية في الدقيقة 46 بعد استقباله كرة عرضية متقنة من رايس، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل. ومن الواضح أن دوناروما ليست لديه ثقة كبيرة في الكرات العرضية، رغم طوله الفارع الذي يصل إلى 1.96 متر.
يقول ميرينو: «لقد رأيت فريقاً يمكنه منافسة فريق قوي مثل باريس سان جيرمان. لا أعرف ما إذا كنتم قد رأيتم مبارياتهم طوال الموسم أم لا، لكنه فريق يحب الاستحواذ على الكرة. إنهم يريدون إبقاء الجميع محاصرين داخل منطقة جزائهم، لكننا نجحنا في السيطرة على الكرة في كثير من الأحيان، ونجحنا أيضا في أن نخلق عددا من الفرص الخطيرة».
لكن أسطورة ريال مدريد وميلان وإنتر السابق كلارنس سيدورف، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، يرى أن باريس سان جيرمان هو من قرر التراجع في الشوط الثاني، من أجل شن هجمات مرتدة سريعة في الدقائق الأخيرة من المباراة عبر البديلين برادلي باركولا وغونزالو راموس. لقد كان ذلك ببساطة جزءاً من استراتيجية مدروسة بعناية لإدارة المباراة من جانب المدير الفني الإسباني لويس إنريكي. وقال سيدورف: «لقد فعل باريس سان جيرمان ما توقعته من آرسنال، حيث كان يعرف تماما متى يضغط بقوة ومتى يتراجع للخلف وينتظر قطع الكرة من الخصم لشن هجمات مرتدة سريعة. هذه هي الطريقة التي يجب أن تلعب بها في دوري أبطال أوروبا، لكنني لم أرَ ذلك من آرسنال على الإطلاق».
يمتلك باريس سان جيرمان الفريق الأصغر سنا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ويتعين عليه التعامل بشكل جيد مع التوقعات العالية لهذا الفريق. تتمثل الأولوية الأولى لمُلاك النادي القطريين في الفوز بهذه البطولة، فهذه هي المرة الثالثة عشرة على التوالي التي يصل فيها النادي الباريسي إلى الأدوار الإقصائية، والمرة الرابعة في ستة مواسم التي يصل فيها إلى الدور نصف النهائي. وقد ظهرت بعض الثغرات فيما يتعلق بتركيز الفريق، خاصة خلال الفترة التي بدا فيها الفريق متراخيا أمام أستون فيلا على ملعب «فيلا بارك».
ومع ذلك، هناك أسباب وجيهة تجعل باريس سان جيرمان هو الفريق الأكثر متعة في البطولة، بل والمرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب. لقد قدم أداء قويا على ملعب الإمارات، ولعب بشكل متماسك وهادئ. كان التهديد الهجومي لباريس سان جيرمان واضحا للجميع، وكان يقوم بعمل كبير عندما يفقد الاستحواذ على الكرة، ولا يوجد أدنى شك في أنه استحق الفوز. والآن، يتعين على آرسنال أن يُظهر ردة الفعل في باريس إذا كان يريد حقا الوصول إلى المباراة النهائية!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ ساعة واحدة
- ملاعب
17 خسارة.. كيف ينهار الحلم الإيطالي في نهائي "الأبطال"؟
يُعتبر دوري أبطال أوروبا ذروة المنافسة في كرة القدم على مستوى الأندية، فهو اللقب الأرفع شأنًا الذي تتسابق عليه نخبة فرق القارة. اضافة اعلان وبالنسبة للكرة الإيطالية، شكلت هذه البطولة ميدانًا لإبراز القوة والتفوق؛ إذ حققت أندية إيطاليا نجاحات كبيرة بحصد 12 لقبًا عبر التاريخ. ومع ذلك، فإن الوجه الآخر لهذه المشاركات الواسعة هو سلسلة من الخيبات في المباراة النهائية تجرعت مرارتها عدة فرق إيطالية عبر العقود. 17 خسارة سجلت الأندية الإيطالية رقمًا قياسيًا سلبيًا بخسارة 17 نهائيًا في دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ. وهذه الحصيلة هي الأكبر بين دول القارة، وتعكس كثافة حضور ممثلي إيطاليا في المشهد الختامي. وبذلك تكون الفرق الإيطالية قد خاضت ما مجموعه 29 مباراة نهائية (حققت خلالها 12 لقبًا واكتفت بالوصافة 17 مرة). ويتصدر يوفنتوس القائمة بسبع هزائم في النهائي (أعوام 1973، 1983، 1997، 1998، 2003، 2015، 2017). أما ميلان، صاحب الألقاب السبعة، فقد أخفق في النهائي أربع مرات (1958، 1993، 1995، 2005). وانضمت فرق إيطالية أخرى إلى قائمة الوصافة: فقد خسر نادي فيورنتينا أول نهائي إيطالي العام 1957 أمام العملاق ريال مدريد، وتلاه إنتر ميلان، كما سقط روما في نهائي 1984 أمام ليفربول بركلات الترجيح، وفقد سمبدوريا اللقب في نهائي 1992 لصالح برشلونة بهدف في الوقت الإضافي. إنتر.. 3 محاولات ضائعة يعد إنتر ميلان مثالًا بارزًا على تلك النهائيات الضائعة، إذ خسر المباراة النهائية في ثلاث مناسبات. جاءت الأولى في نهائي 1967 حين تفوق سلتيك الإسكتلندي على إنتر بنتيجة 2-1 في لشبونة، منهياً حقبة الكاتيناتشو الإيطالية أمام الكرة الهجومية السريعة. وفي نهائي 1972 سقط إنتر مجددًا أمام أياكس الهولندي بنتيجة 0-2، وفي عام 2023، سقط بصعوبة 0-1 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في إسطنبول. وهكذا بقيت تلك الهزائم الثلاث نقاطًا سوداء في سجل إنتر الأوروبي، رغم فوز النادي باللقب ثلاث مرات في تاريخه، وكله أمل في أن يتمكن من إضافة لقب رابع، عندما يقابل باريس سان جيرمان في النهائي المقبل. مقارنة أوروبية على صعيد المقارنة مع الدول الكبرى، خسرت الأندية الإسبانية 11 نهائيًا عبر التاريخ، وتقاربها الأندية الإنجليزية والألمانية برصيد مماثل. هناك جملة عوامل أسهمت في تكرار سيناريوهات خسارة الفرق الإيطالية في المشهد الختامي لدوري الأبطال. كثيرًا ما اصطدمت تلك الفرق بخصوم في أوج طاقتهم وتألقهم، كما أن النهج التكتيكي الإيطالي الدفاعي تقليديًا لم يصمد أحيانًا أمام فرق أوروبية اعتمدت أساليب هجومية أكثر فاعلية في المباريات الحاسمة. وفوق ذلك، أدى تراكم الإخفاقات السابقة إلى ضغط نفسي متزايد على الأندية الإيطالية عند بلوغ النهائي. ولا يمكن إغفال دور الحظ أيضًا؛ إذ إن بعض النهائيات حُسمت بركلات الترجيح (مثل نهائي العام 2005) أو بتفاصيل صغيرة ابتسمت للمنافس.


ملاعب
منذ 3 ساعات
- ملاعب
رد فعل هاري كين بعد تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي
اضافة اعلان حرص النجم الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ الحالي على تهنئة ناديه السابق توتنهام هوتسبير بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي والفوز على مانشستر يونايتد 1-0.ويعد هذا اللقب الأول للنادي اللندني منذ عام 2008، والأول أوروبيا منذ 1984، لينهي الفريق سنوات طويلة من الجفاف تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي أكد أن "كسر دائرة الإخفاقات" يمثل انطلاقة جديدة لتوتنهام على المستوى القاري.وفي لفتة لاقت تفاعلا واسعا، نشر هاري كين الهداف التاريخي للسبيرز والذي غادر الفريق صيف 2023، صورة من احتفالات زملائه السابقين عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وأرفقها بكلمة واحدة: "تهانينا"، ليعبر عن فخره وسعادته بنجاح النادي الذي نشأ فيه.جماهير السبيرز عبرت عن امتنانها لموقف كين، واعتبرت أن علاقته بالنادي لا تزال قوية رغم انتقاله. فيما علق آخرون مازحين بأن الفريق لم يعرف طريق التتويج إلا بعد رحيله، في إشارة إلى الحظ العاثر الذي لازمه في فترته الطويلة مع النادي.تأتي تهنئة كين بعد أيام من تتويجه بلقبه الجماعي الأول مع بايرن ميونخ، حيث ظفر بلقب الدوري الألماني في موسمه الأول مع العملاق البافاري، ليحقق إنجازا طال انتظاره في مسيرته الكروية.بهذا التتويج، ضمن توتنهام رسميا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلى جانب خوض مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام الفائز من نهائي دوري الأبطال بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.


الشاهين
منذ 4 ساعات
- الشاهين
توتنهام يهزم يونايتد في نهائي باهت للدوري الأوروبي
الشاهين الإخباري فاز توتنهام هوتسبير 1-صفر على مانشستر يونايتد في بيلباو الأربعاء في نهائي باهت للدوري الأوروبي لكرة القدم لينقذ موسمه ويحصل على مقعد في دوري أبطال أوروبا العام المقبل بفضل هدف برينان جونسون في الشوط الأول. وهذا أول لقب لتوتنهام منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب أوروبي منذ عام 1984، ولكنها المرة الرابعة التي يتغلب فيها على يونايتد هذا الموسم. وسجل جونسون هدفه في الدقيقة 42 عندما انهار دفاع يونايتد بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي ماتار سار، بينما ظل أندريه أونانا في مرماه. واندفع جونسون ومدافع يونايتد لوك شو نحو الكرة، وبدا أنها انزلقت منهما إلى داخل المرمى، لتمر من فوق يد أونانا. وكان الهدف باهتا مثل المباراة في مواجهة بين فريقين قدما موسما مخيبا للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يحتل يونايتد المركز 16 وتوتنهام يليه في الترتيب. وسنحت فرصة رائعة لراسموس هويلوند مهاجم يونايتد لإدراك التعادل بضربة رأس منتصف الشوط الثاني، لكن ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أبعد الكرة من على خط المرمى. رويترز