
جروسي: مشروع الضبعة يدشن مرحلة جديدة لمصر في مجال الطاقة النووية
سبوتنيك – قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، اليوم الاثنين، إن 'مصر تبدأ مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية من خلال مشروع محطة الضبعة'.
وتابع مؤكدا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن 'الوكالة تضمن سلمية أي اتفاق نووي، وتواصل عمليات التفتيش الدورية في إيران'.
كما أعرب غروسي عن امتنانه للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، 'لدور بلاده الواضح للتوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني'.
من جانبه، أكد عبد العاطي أن 'مشروع الضبعة يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الطاقة في مصر'.
وأشار إلى 'دعم مصر لمبادرات الوكالة الدولية وسعيها لتسوية سلمية للملف النووي الإيراني، ورفضها أي تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة'.
كما لفت وزير الخارجية المصري، إلى أنه جدد دعوة بلاده 'لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي'.
وتابع أن لقاءه بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، اليوم الاثنين، 'تضمن مناقشة التطورات الخاصة بالملف النووي الإيراني، ودعم تسوية سياسية وسلمية للملف النووي'.
وفي شهر نيسان/ أبريل 2025، أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر عن اكتمال صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية، بواسطة خبراء شركة 'أتومستروي إكسبورت' الروسية.
وكان السفير الروسي في مصر، جورجي بوريسينكو، أكد أن روسيا تتوقع أن تكون أول محطة للطاقة النووية في مصر، الضبعة، التي تشارك في بنائها شركة 'روساتوم' الروسية الحكومية، جاهزة للتشغيل الكامل بحلول نهاية فبراير/ شباط 2030.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، سيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وشركة 'روساتوم' الحكومية الروسية هي المصدر الرئيسي للتكنولوجيا النووية. فعلى وجه الخصوص، أنتجت الشركة الحكومية في عام 2023 خمس مجموعات من معدات المفاعلات، وتم تسليم محطة الطاقة النووية البيلاروسية المبنية بالكامل إلى الجهة المتعاقدة، وتم الحصول على إذن لتشغيل مجموعة الطاقة الأولى في محطة أكويو النووية في تركيا.
ووقّعت روسيا ومصر، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر/ كانون الأول 2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة.
وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل '3+' العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
رئيس الوزراء يوجه جميع الأجهزة الحكومية والجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة إجازة عيد الأضحى
الأربعاء، 4 يونيو 2025 04:00 مـ بتوقيت القاهرة استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، بتقديم خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الغالية على مصر وشعبها؛ والشعوب العربية والإسلامية، بالخير واليُمن والبركات. واتصالاً بهذه المناسبة، وجه رئيس الوزراء جميع الأجهزة الحكومية والجهات المعنية في جميع المحافظات باتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المُبارك، والجاهزية التامة لتلافي أية أزمات تطرأ، والعمل على انتظام توافر الخدمات المخُتلفة للمواطنين، كما كلف بالاستعداد الكامل لمُختلف الأجهزة الخدمية والمُرافق خلال فترة الإجازة دون توقف، مُعرباً عن التقدير لدور رجال القوات المسلحة والشرطة، وجميع المسئولين المعنيين في مواصلة العمل خلال الإجازات؛ من أجل تحقيق الانضباط وضمان إجازة سعيدة لأبناء الوطن. كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية مواصلة اليقظة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، للتصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية، والتعامل بحسم مع تلك المحاولات في مهدها، وذلك بالتنسيق مع المُحافظين ومختلف الجهات المعنية. واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع، أبرز محاور النشاط الرئاسي خلال هذه الفترة، مُشيراً إلى وصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث استقبله أخوه سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، ومن المقرر أن يجمعهما لقاء لبحث عددٍ من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. كما أشار رئيس الوزراء إلى النتائج المهمة لعددٍ من اللقاءات الثنائية التي عقدها السيد الرئيس، لافتاً في هذا الإطار إلى لقاء سيادته بوزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، حيث أشاد الوزير الإيراني بالدور المصري لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة، هذا إلى جانب لقاء فخامة الرئيس بالسيد "رافاييل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ثمن خلال اللقاء الدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها مصر في هذا الصدد. ولفت الدكتور مصطفى مدبولي كذلك إلى الرسائل المهمة التي تضمنتها كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته ـ عبر تقنية الفيديو كونفرانس ـ في الاجتماع رفيع المستوى في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المُقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو ٢٠٢٥، مشيراً على الأخص إلى تأكيد سيادته على تطلع مصر إلى إحراز تقدم في كيفية إصلاح هيكل الديون العالمي، ووضع خطواتٍ عملية وملموسة، لاحتواء إشكالية تنامي الديون السيادية للدول النامية؛ من خلال استحداث آليات، لإدارة الديون بشكل مستدام، فى الدول منخفضة الدخل والدول متوسطة الدخل، التي يعيش بها حوالى ثلثا فقراء العالم، مُحذراً من أن عدم التوصل إلى مُخرجات ملموسة في هذا الشأن، قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة، تعصف باقتصادات الدول النامية، وتفاقم الفجوة التنموية القائمة بالفعل. وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي، إلى استعراض عددٍ من الأنشطة الحكومية التي قام بها مؤخراً، وفي مقدمتها توقيع عقود شراكة مشروع تطوير وإطلاق مدينة "جِريان" الواقعة على محور الشيخ زايد؛ بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لرؤية فخامة السيد الرئيس، من خلال تحقيق شراكة بين الدولة مُمثلة في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وعددٍ من شركات التطوير العقاري ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال، من أجل تنفيذ مشروع ُمتميز، يمثل نواة لتنمية عمرانية كبيرة في هذه المنطقة الواعدة. كما أشار رئيس الوزراء أيضاً إلى افتتاح المقر الرئيسي الجديد لجهاز حماية المستهلك، لافتاً إلى أنه قام بتفقد مكونات المقر، والتعرف على أدوار الإدارات المختلفة به، وآليات تلقي شكاوى المواطنين والتعامل معها بحرفية وسرعة، لتذليل المشكلات وصون حقوقهم، مشيراً إلى تطلعه بأن يُمثل هذا المقر الحديث خطوة مهمة نحو تعزيز دور هذا الجهاز الرقابي الفاعل في أداء المهام المنوطة به، ومرحلة فارقة في رقمنة الخدمات التي يقدمها الجهاز للمواطنين.


وكالة نيوز
منذ 6 ساعات
- وكالة نيوز
الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي – S A N A
دمشق-سانا أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي'، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور. وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: 'سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها'، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو 'توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية'، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر. وأشار غروسي إلى أن 'الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل'، وقال: إن 'الرئيس الشرع أظهر 'ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها'. وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: 'إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به'. وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام'. كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.


وكالة نيوز
منذ 6 ساعات
- وكالة نيوز
سوريا لإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها: تقرير
يصف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية للطاقة الدولية الحكومية الجديدة بأنها 'ملتزمة بالانفتاح على العالم ، والتعاون الدولي'. وافقت حكومة سوريا الجديدة على منح المفتشين من وكالة الطاقة الذرية الدولية (IAEA) الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور ، وفقًا لرئيس الوكالة ، حيث تقوم دمشق بمزيد من عمليات الانضمام إلى الطية الدولية. كان رافائيل جروسي ، المدير العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة ، يتحدث يوم الأربعاء إلى وكالة أنباء وكالة أسوشيتيد برس في دمشق ، حيث التقى الرئيس أحمد الشارا وغيره من المسؤولين. كانت الزيارة جزءًا رئيسيًا من جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة الوصول إلى المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر. وقال جروسي إن هدف الوكالة هو 'جلب وضوح تام على بعض الأنشطة التي حدثت في الماضي والتي كانت ، في حكم الوكالة ، على الأرجح تتعلق بالأسلحة النووية'. ووصف الحكومة الجديدة بأنها 'ملتزمة بالانفتاح على العالم ، والتعاون الدولي' وقال إنه يأمل في الانتهاء من عملية التفتيش في غضون أشهر. تمثل زيارة غروسي أيضًا خطوة أخرى نحو القبول الدولي لحكومة سوريا الجديدة بعد الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات على البلاد الشهر الماضي. اتبعت إسرائيل مقاربة معاكسة لحلفائها الغربيين ، شن أكثر من 200 هجمات الهواء أو الطائرات بدون طيار أو مدفعية عبر سوريا على مدار الأشهر الستة الماضية ، على الرغم من أن البلدين الذي عقد محادثات غير مباشرة في أوائل مايو. زار فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض المواقع ذات الاهتمام العام الماضي. يُعتقد أن سوريا في عهد الأسد كانت تدير برنامجًا نوويًا واسعًا شاملًا ، والذي تضمن مفاعلًا نوويًا غير معلن بنيت من قبل كوريا الشمالية في مقاطعة دير إيز-زور الشرقية. وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المفاعل بأنه 'لم يتم تكوينه لإنتاج الكهرباء'-مما يثير القلق من أن دمشق سعى إلى سلاح نووي من خلال إنتاج البلوتونيوم على مستوى الأسلحة. أصبح موقع المفاعل معرفة عامة فقط بعد أن أطلقت إسرائيل ، القوة النووية الوحيدة في المنطقة ، ضربات جوية في عام 2007 ، مما أدى إلى تدمير المنشأة. قامت سوريا في وقت لاحق بتسوية الموقع ولم ترد بالكامل على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال غروسو إن المفتشين يخططون للعودة إلى المفاعل في دير آز زور وثلاثة مواقع أخرى ذات صلة. تشمل المواقع الأخرى في ظل ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاعل مصدر مصغرة لمصدر النيوترون في دمشق ومرفق في مسقط رأس يمكن أن يعالج اليورانيوم الأصفر. على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود إصدارات الإشعاع من المواقع ، إلا أن Grossi تشعر بالقلق من أن 'اليورانيوم المخصب يمكن أن تكذب في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه ، ويمكن تهريبه ، ويمكن تهريبه'. وقال إن الشارا أظهرت 'تصرفًا إيجابيًا للغاية للتحدث إلينا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاجها'. كشف غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة أيضًا لنقل المعدات للطب النووي والمساعدة في إعادة بناء العلاج الإشعاعي والطب النووي والبنية التحتية للأورام في نظام صحي يضعف بشدة ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية. وأضاف جروسي: 'وقد أعرب الرئيس لي أنه مهتم باستكشاف الطاقة النووية في المستقبل'. تتابع عدد من الدول الأخرى في المنطقة ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن ، الطاقة النووية بشكل ما.