بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.


البلاد السعودية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.


الوئام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية 2025.. حضور مميز للجامعات السعودية
أعلنت تايمز للتعليم العالي عن نتائج تصنيف الجامعات الآسيوية لعام 2025، وجاءت الجامعات الصينية في صدارة القائمة مجددًا، مع تسجيل 25 مؤسسة تعليمية في الصين لأفضل ترتيب لها على الإطلاق في هذا التصنيف. واحتفظت جامعة تسينغهوا بالمركز الأول كأفضل جامعة في آسيا، تلتها جامعة بكين في المركز الثاني، فيما ضمّت قائمة العشر الأوائل خمس جامعات صينية. وحلّت جامعتي سنغافورة الوطنية وجامعة نانيانغ التقنية في المركزين الثالث والرابع، تلاهما جامعة طوكيو اليابانية في المركز الخامس، ثم جامعتي هونغ كونغ والجامعة الصينية في هونغ كونغ في المركزين السادس والتاسع على التوالي. وفيما ظلت المراكز العشرة الأولى شبه مستقرة مقارنة بالعام الماضي، تراجعت جامعة شنغهاي جياو تونغ من المركز السابع إلى العاشر، ما أتاح تقدّم عدد من الجامعات الأخرى. تقدم ملحوظ للسعودية سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية تقدمًا واضحًا بحلولها في المركز 31 (بعد أن كانت في المركز 37 العام الماضي). سجّلت الجامعات السعودية حضورًا مميزًا في تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية 2025، بإدراج عدد من مؤسسات التعليم العالي في مراتب متقدمة، بينما نجحت جامعة بيشة في دخول التصنيف للمرة الأولى. دخلت جامعة بيشة للمرة الأولى تصنيف التايمز، محققة المركز 26 محليًا، وجاءت ضمن الفئة 401–500 آسيويًا من أصل 853 جامعة مصنّفة. ويعكس هذا التقدم ثمرة جهودها المتواصلة في تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي والابتكار، ضمن رؤيتها لترسيخ مكانتها بين الجامعات الإقليمية والعالمية. بدورها، حققت جامعة الطائف مركزًا متقدمًا ضمن الفئة 251–300 آسيويًا، وهو ما اعتبرته الجامعة تأكيدًا على جودة التعليم العالي فيها، ونتاجًا لالتزامها بالمعايير الدولية، خصوصًا في مجالات البحث العلمي، والشراكات الدولية، والتعاون مع القطاع الصناعي. حققت جامعة أم القرى قفزة نوعية بتقدمها 43 مركزًا، لتحلّ في المرتبة 137 آسيويًا بعد أن كانت في المركز 180 العام الماضي. ويعكس هذا التقدم حرص الجامعة على تطوير البيئة التعليمية والبحثية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى النهوض بجودة التعليم وتعزيز التنافسية على الصعيد العالمي. كما واصلت جامعة المجمعة حضورها في التصنيفات الدولية بحصولها على المركز 194 آسيويًا، والعاشر على مستوى الجامعات السعودية، في دلالة على التقدم المتواصل الذي تحققه الجامعات السعودية في مختلف المؤشرات الأكاديمية. الجامعات الصينية نجاحات الجامعات الصينية تأتي في ظل تطبيق مبادرة 'التميّز المزدوج' التي أطلقتها الحكومة عام 2015 لدعم الجامعات الواعدة. ومنذ انطلاقها، تلقّت 137 جامعة دعمًا ضمن المبادرة، من بينها 42 جامعة صُنّفت كمرشحة لأن تكون 'عالمية المستوى'، حيث ضخّت الحكومة 167 مليار يوان (نحو 18 مليار جنيه إسترليني) في هذه المؤسسات. ويشير تحليل أداء الجامعات إلى أن المؤسسات التابعة للمبادرة شهدت تحسنًا مضاعفًا بعد تعديل منهجية التصنيف في 2024 لتعكس بشكل أدق أداء البحث العلمي. في المقابل، أطلقت دول آسيوية أخرى مبادرات مشابهة دون تحقيق نفس النتائج. ففي الهند، أطلقت الحكومة عام 2018 مشروع 'معاهد الامتياز' (IoE) لتطوير عدد محدود من الجامعات، إلا أن المشروع واجه تحديات في التمويل والفعالية، مع انخفاض الدعم بنسبة 74% في الموازنة الأخيرة. ولم تُظهر سوى جامعة واحدة تحسنًا ضمن المؤسسات الخمس المصنفة تحت المشروع. أما في اليابان، فرغم مبادرة 'الجامعات العالمية الكبرى' بين 2014 و2023، والتي ركزت على تدويل التعليم، لم تتمكن سوى جامعة طوكيو من دخول المراكز العشر الأولى آسيويًا. وتواصل اليابان دعم التميز عبر برنامج جديد بقيمة 10 تريليونات ين، انطلقت أولى مراحله باختيار جامعة توهوكو فقط. في تايوان، وبعد احتجاجات من جامعات لم يشملها الدعم، تم تعديل السياسات التعليمية لتشمل جميع المؤسسات ضمن 'مشروع نمو التعليم العالي'، إلا أن ذلك رافقه تراجع ملحوظ في تصنيف الجامعات، ما يعكس التحدي بين الإنصاف في التمويل والارتقاء بالمستوى العالمي. تشير الإحصاءات إلى أن جامعة تسينغهوا تلقّت في 2022 نحو 955 ألف دولار أمريكي كدخل بحثي لكل عضو هيئة تدريس (معدل وفق القوة الشرائية)، وهو أعلى من نظيرتيها في كوريا الجنوبية وسنغافورة. كما ارتفع دخلها البحثي خلال 9 سنوات بنسبة 120%، مقارنة بـ115% في سنغافورة و105% في كوريا. ورغم التباطؤ الاقتصادي وشيخوخة السكان في الصين، يرى خبراء أن الدولة لا تزال تضع التعليم والبحث ضمن أولوياتها الاستراتيجية، ولا توجد مؤشرات حتى الآن على تقليص التمويل أو تغيير التوجه.