العشري: لقاء الرئيس السيسي وأمين "الجامعة العربية" يعكس التزام مصر بإحياء الدور العربي المشترك
وقال العشري، خلال مداخلة ببرنامج "إكسترا اليوم"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الرسائل الصادرة عن اللقاء تعكس اهتمامًا مصريًا واضحًا بإحياء ركائز العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى أن مصر تنظر إلى الجامعة باعتبارها أحد روافد السياسة الخارجية، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة في الإقليم.
وأضاف، أن القاهرة تدعم بشدة دور الجامعة في الوساطة بين الأطراف العربية، بما في ذلك ملفات القضية الفلسطينية، وليبيا، وسوريا، مشيرًا إلى أن الجامعة يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر وتبني مقاربات جديدة لمعالجة الأزمات، بالتعاون الوثيق مع مصر.
وفي سياق آخر، علق العشري على اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقائد القيادة المركزية الأمريكية، مشيرًا إلى أن اللقاء يؤكد المحورية الكبيرة للدور المصري في قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها ملف غزة.
وأوضح أن القيادة الأمريكية أطلعت الجانب المصري على رؤيتها بشأن الجهود الرامية لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، كما استمعت لرؤية مصر بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأشار، إلى أن هناك رغبة أمريكية واضحة في استمرار التنسيق مع مصر، باعتبارها طرفًا رئيسيًا في أي تسوية سياسية مرتقبة في قطاع غزة والمنطقة بشكل أوسع.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
شيخ الطريقة الشبراوية: المؤتمر الدولي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم يأتي اتساقًا مع الواقع
قال عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، إن المؤتمر الدولي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم هذا العام والذي يأتي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" برئاسة الأستاذ الدكتور محمد نظير عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يأتي اتساقًا مع الواقع الذي نعيشه وهو ما يؤكد على الريادة المصرية في مواجهة تحديات العصر والاستعداد للمستقبل بما يخدم صالح ومصالح الاسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف الشبراوي، أن دار الإفتاء المصرية دأبت عبر التاريخ على أن تكون في طليعة التصدي لكل القضايا المعاصرة والمتسجدة على حياة الأمة الإسلامية وليس الأمة المصرية وحدها، وعنوان المؤتمر العاشر لهذا العام هو تجسيد لاستشراف المستقبل والتعاطي مع الحاضر وفق ضوابط ومعايير قائمة على الكتاب والسنة، ما يرسخ في الأذهان أن علماء مصر هم بحق أهل جدارة وثقة، ولعل نجاح فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في أن يكون هذا المؤتمر الدولي تحت هذا العنوان رسالة دماغة على بصيرته وتوفيق المولى عز وجل له في أن يضع أمام الأمة الإسلامية جهود علمائها وفقهائها وأئمتها ليكونوا مطمئنين ثابتين في مواجهة التحديات. يذكر أن يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر أغسطس الجاري سيشهدان انطلاق المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، احتفاءً بمرور عشر سنوات على تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتجديدًا لرؤية صناعة الفتوى في ضوء الواقع الرقمي الجديد بمشاركة عربية ودولية واسعة.
النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
«الشبراوي» لـ' النهار ' : مؤتمر الإفتاء الدولي يؤكد تعاطي مصر مع الواقع واستشراف المستقبل
في تصريح خاص لـ " النهار" أكد عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، امهندس محمد عبدالخالق الشبراوي ، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن المؤتمر الدولي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم هذا العام والذي يأتي برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان " صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد نظير عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يأتي اتساقاً مع الواقع الذي نعيشه وهو ما يؤكد على الريادة المصرية في مواجهة تحديات العصر والاستعداد للمستقبل بما يخدم صالح ومصالح الاسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف الشبراوي، إن دار الإفتاء المصرية دأبت عبر التاريخ على أن تكون في طليعة التصدي لكل القضايا المعاصرة والمتسجدة على حياة الأمة الإسلامية وليس الأمة المصرية وحدها، وعنوان المؤتمر العاشر لهذا العام هو تجسيد لاستشراف المستقبل والتعاطي مع الحاضر وفق ضوابط ومعايير قائمة على الكتاب والسنة، ما يرسخ في الأذهان أن علماء مصر هم بحق أهل جدارة وثقة، ولعل نجاح فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في أن يكون هذا المؤتمر الدولي تحت هذا العنوان رسالة دماغة على بصيرته وتوفيق المولى عز وجل له في أن يضع أمام الأمة الإسلامية جهود علمائها وفقهائها وأئمتها ليكونوا مطمئنين ثابتين في مواجهة التحديات. جدير بالذكر أن يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر أغسطس الجاري سيشهدان انطلاق المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، احتفاءً بمرور عشر سنوات على تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتجديدًا لرؤية صناعة الفتوى في ضوء الواقع الرقمي الجديد بمشاركة عربية ودولية واسعة.
الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
هل يستخدم ترامب الرسوم الجمركية كأداة للسياسة الخارجية؟.. خبير اقتصادي يجيب
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدم الرسوم الجمركية كأداة للسياسة الخارجية، موضحًا أن فرض هذه الرسوم كان يهدف في الأساس إلى إعادة التوازن في الميزان التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، لكنه تحول لاحقًا إلى وسيلة ضغط سياسي على شركاء تجاريين كبار مثل الصين وكندا والمكسيك. وأضاف شعيب، عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وهذه الدول الثلاث يمثل نحو 46% من حجم المعاملات المالية والتجارية الأمريكية، مشيرًا إلى وجود خلل هيكلي في الميزان التجاري يُقدّر بنحو 1.2 تريليون دولار. الرسوم الجمركية فشلت في سد هذا العجز، خاصة أن العبء الأكبر منها تحمله المواطن الأمريكي ونوه إلى أن الرسوم الجمركية فشلت في سد هذا العجز، خاصة أن العبء الأكبر منها تحمله المواطن الأمريكي، بينما استفاد من تخفيض الضرائب رجال المال والأعمال. وأردف أن هذه السياسات دفعت الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تثبيت أسعار الفائدة أربع مرات متتالية في عام 2024، رغم غياب دوافع اقتصادية قوية لذلك، لافتًا إلى أن الوعود المتعلقة بخفض أسعار السلع، وعلى رأسها المواد الغذائية، لم تتحقق. الميزانية العمومية للولايات المتحدة تعاني من عجز كبير يُقدر بنحو 1.4 تريليون دولار وتابع شعيب، أن الميزانية العمومية للولايات المتحدة تعاني من عجز كبير يُقدر بنحو 1.4 تريليون دولار، نتيجة ارتفاع خدمة الدين العام وتكاليف الاقتراض، محذرًا من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبًا على معدلات النمو الاقتصادي للدول المتضررة، وتدفع الاقتصاد العالمي إلى أزمة أعمق. الاقتصاد العالمي يواجه بالفعل تحديات متراكمة منذ ثلاث سنوات وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه بالفعل تحديات متراكمة منذ ثلاث سنوات، من بينها تفاقم الديون العالمية إلى أكثر من 316 تريليون دولار، وتزايد مخاطر الأمن الغذائي التي تهدد 10% من سكان العالم، فضلًا عن آثار التغير المناخي وارتفاع أسعار الطاقة. توظيف الاقتصاد كأداة عقابية يعمّق الأزمات السياسية والعسكرية وختم "شعيب"، بالتأكيد على أن توظيف الاقتصاد كأداة عقابية يعمّق الأزمات السياسية والعسكرية، ويزيد من حالة عدم اليقين، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي بدلًا من استخدام الرسوم الجمركية كوسيلة للضغط السياسي.
