logo
السيدة فيروز تظهر لليوم الثاني لقبول العزاء في ابنها زياد الرحباني

السيدة فيروز تظهر لليوم الثاني لقبول العزاء في ابنها زياد الرحباني

مجلة سيدتي٢٩-٠٧-٢٠٢٥
لليوم الثاني على التوالي، استقبلت الفنانة القديرة فيروز العزاء في رحيل نجلها الموسيقار زياد الرحباني ، حيث توافد عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية، إلى صالون كنيسة رقاد السيدة – بكفيا، لتقديم التعازي ومؤازرتها في هذا الظرف الحزين.
أجواء مؤثرة
غلبت مشاعر الحزن العميق على حضور السيدة فيروز، التي ظهرت متأثرة بشكلٍ واضح بفقدان ابنها، مستندة إلى دعم المحيطين بها من أفراد العائلة والمقربين. وقد عم الصمت أرجاء القاعة، وبدت الدموع حاضرة في عيون الحاضرين، وسط أجواء مشحونة بالعاطفة والتقدير الكبير لمكانة الراحل وأمه العظيمة.
View this post on Instagram
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
وداع حزين لزياد الرحباني
وكان قد تم تشييع جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمس الاثنين من خلال جنازة مهيبة بحضور والدته السيدة فيروز وشقيقته ريما الرحباني والأهل والآلاف من محبيه الذين رافقوه من مستشفى خوري حيث كان يرقد منذ وفاته في 26 يوليو إلى كنيسة "رقاد السيدة – المحيدثة" بكفيا.
و يُعد زياد الرحباني ظاهرة استثنائية ونادرة في الفن وظاهرة فريدة في التجربة الرحبانية من خلال الفن المتفرد الذي قدمه بأعماله الغنائية والموسيقية والمسرحية طيلة مشواره الفني العظيم. وكانت والدته السيدة فيروز تصفه بالعبقري. وقد شكلت وفاته صدمة لكل محبيه وجمهوره في العالم العربي الذي لم يكن على اطلاع مسبق بأنه يمر بمحنة صحية صعبة أدت لوفاته.
وكانت ترددت أخبار متعلقة بالحالة الصحية للفنان زياد الرحباني قبل وفاته مفادها أن الأطباء أبلغوه بضرورة الخضوع لزراعة الكبد لمعاناته من مرض به، ولكنه وفق الأخبار المتداولة لم يكن متحمسًا حيث كان مترددًا بإجراء العملية. فتارة كان يعلن عن استعداده للخضوع لعملية لزراعة الكبد ثم ما يلبث أن يتراجع عن قراره بعد فترة لاعتبارات عدة قد يكون الخوف من أبرزها وأنها قد تعطله عن عمله لأنها تستلزم وقتًا طويلًا من التحضير قبل العملية وبعدها.
يمكنكم قراءة.... كارمن لبس تروي قصة زواجها من زياد الرحباني وذكريات اللقاء الأول وأسباب انفصالهما
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروز مع مصر والمصريين
فيروز مع مصر والمصريين

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

فيروز مع مصر والمصريين

توصف مصر بقلعة الفنون، وبوابة الشهرة والنجومية، لذا، كانت وجهة للباحثين عن الانطلاق والانتشار في عوالم الغناء والطرب والتمثيل من أبناء الوطن العربي، لا سيما من لبنان. والأسماء كثيرة، ابتداء من صباح ونجاح سلام ونور الهدى وسعاد محمد وبديعة مصابني وآسيا داغر وماري كويني ونزهة يونس وهيام يونس قديماً، وانتهاء بطروب وليز سركيسيان (إيمان) ودوللي شاهين ونور اللبنانية ورزان المغربي ومادلين طبر في ما بعد. فيروز فضلت أن تنطلق من بلدها، وعلى يد الرحابنة، خصوصاً بعدما اقترنت بالشاعر والمؤلف الموسيقي والمسرحي عاصي الرحباني (1923 - 1986). لا يعني كلامنا هذا أنها استغنت عن قامات مصر الموسيقية في أعمالها. وشاهدنا هنا، هو أنها أعجبت بأغاني سيد درويش، وأعادت غناء بعضها بتوزيع جديد ومنها: «زوروني كل سنة مرة»، و«الحلوة دي قامت تعجن»، و«أنا هويت»، و«أهو ده اللي صار»، وارتبطت بعلاقة صداقة واحترام مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، كان من ثمارها، قيام عبدالوهاب بتلحين بعض الفيروزيات، مثل: «يا جارة الوادي» و«سهار» و«سكن الليل»، ووصفه لها بأنها «سلطانة الأغنية القصيرة»، القادرة على أن تطرب المستمع في أقصر وقت، وكأنه استمع إليها لساعات. كما أن فيروز تعاونت في عام 1979، مع الموسيقار رياض السنباطي، في ثلاث أغنيات، تم تسجيلها، لكنها قررت عدم إذاعتها لسبب مجهول، وشاركت الفنان كارم محمود في أداء أغنية «راجعون» الوطنية، من إذاعة صوت العرب المصرية، عام 1955 م، وكانت من ألحان الرحابنة، الذين أعادوا تسجيلها في إذاعة بيروت سنة 1957، مع حذف بعض كلماتها. من تحقيق نشرته صحيفة «الجريدة» الكويتية (9/6/ 2009)، بعنوان «فيروز في مصر.. حكاية مطربة لم تتخرج من أم الدنيا» يمكن الاستناد إلى دلائل أخرى، تدحض ما روجه البعض عن ود مفقود بين فيروز ومصر، فقط لأنها لم تغنِ فيها منذ أن قدمت حفلتين تحت سفح الهرم سنة 1989. ربما لا يعلم هؤلاء أن فيروز حرصت أن يكون شهر عسلها في الإسكندرية، سنة 1954، وأنها أعجبت بهذه المدينة المصرية كثيراً، بل غنت لها أغنية «شط إسكندرية» من ألحان الرحابنة سنة 1961، وأنها أقامت عدة حفلات في مصر، ومنها حفلتها عام 1976، التي غنت فيها «مصر عادت شمسك الذهب.. تحمل الأرض وتغترب.. كتب النيل على شطه.. قصصاً بالحب تلتهب»، من كلمات وألحان الرحابنة. وذكرت إحدى الصحف المصرية كلاماً منسوباً للصحافي محمد حسنين هيكل، مفاده أن الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، كان يحب أغاني فيروز، ولكنه «استكثر ألا تكون مصرية»، بل قال: «من أخطاء المصادفات، أن فيروز ولدت خارج مصر»، بمعنى أنه استكثر وجود مطربة ليست مصرية، تحقق قدراً كبيراً من الانتشار، وتقف نداً لأم كلثوم في نجاحها وشهرتها في العالم. وظهرت على الساحة الغنائية في عهد أنور السادات المطربة عفاف راضي، صاحبة الصوت النحيل، التي كان الرحابنة مهتمين بصوتها، ويعرفونها منذ دراستها بمعهد الكونسيرفتوار، ومشاركتها بالغناء في حفلات أضواء المدينة في الستينيات. حاولت عفاف راضي تقليد فيروز، من خلال أداء أغنية «يا ليل الصب»، بلحن مشابه لألحان الرحابنة الناعمة، وضعه المصري فؤاد عبدالمجيد المستكاوي (1926 - 1994)، من توزيع مصطفى ناجي، لكنها فشلت في مجاراة «جارة القمر»، ثم خفت بريقها وتوارت سريعاً.

لبنان يكرم زياد الرحباني بإطلاق اسمه على شارع يتصل بطريق المطار
لبنان يكرم زياد الرحباني بإطلاق اسمه على شارع يتصل بطريق المطار

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

لبنان يكرم زياد الرحباني بإطلاق اسمه على شارع يتصل بطريق المطار

وافق مجلس الوزراء اللبناني، الثلاثاء، على تعديل اسم الشارع الممتد من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من "جادة حافظ الأسد" إلى "جادة زياد الرحباني"؛ تكريماً للموسيقار والمسرحي الراحل. وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، عقب اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، إن الرئيس جوزاف عون هو الذي تقدم بطلب للمجلس بهذا التعديل، مشيراً إلى أن المجلس طلب من وزير الداخلية إتمام الإجراءات اللازمة بهذا الشأن. وبعد وفاة الرحباني في 26 يوليو، دشن نشطاء ومثقفون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق اسمه على شارع من شوارع الحمرا التي عاش فيها لسنوات. وودعته أمه الفنانة فيروز في جنازة مؤثرة شارك فيها ممثلون عن جميع الطوائف والانتماءات في لبنان وحضرتها قرينة الرئيس. وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام في ذات يوم الجنازة تقليد الراحل وسام الأرز الوطني من رتبة كوماندور.

سكوت الصَّوت الأحب
سكوت الصَّوت الأحب

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

سكوت الصَّوت الأحب

انتهى المشهد، وعاد الناس إلى المنازل. جاءوا وعادوا في صفوف طويلة: مروا أمامها كمثل تمثال من صمت وحزن. صاحبة أحب الأصوات تشهر سكوتها العظيم في وجه المواساة: لا كلمة. لا التفاتة. لا دمعة. لا شيء. لا مصافحة. ولا أحد ما بين الأم واللوعة. لم يجسد أحد عبرة الحزن كما رسمتها. أبقت كل شيء وكل أحد خلف حالتها. كمثل تمثال على مدخل المدينة. يمر به القادمون، ولا يمرّ بأحد. «راحوا. مثل الحلم راحوا». لم تكن تلك القسوة الوحيدة على صاحبة الحزن، لكنها الأقسى. تنسدل ستارة العائلة التي تزرع النوابغ والتراجيديا. متجلدة، والمعزون لا يدركون أن لا عزاء حيث لا تعزية. كم بدا عالمها الخارجي صغيراً أمام دنياها الداخلية! فوجئت نهاد حداد بالمدى الذي كان عليه بكرها. موته، نقله من موضع الابن في عائلة من الكبار، إلى موقع الكبير الموازي. غفرت الناس شطحاته ومشاكساته في مقابل ما ترك من أعمال مذهبة. كان زياد يتجاهلنا إذا مررنا به في الشارع؛ ولذا، لم يكن يوماً جزءاً من أي شيء. لا الأب، ولا الأم، ولا الإخوان. وكان فيه كل الرجال: الفنان، وعازف البزق، وعازف البيانو، والشاعر، والمسرحي، والإذاعي، والمشرد، والكئيب، والغاضب، ومزدري التراث العائلي. كان ألماً من الأم فيروز. استعانت على فوضاه بالصبر، وعلى غيابه بالصمت. بدت في وداعه وكأن عمرها 900 سنة. تمثال نحيل متّشح بالسواد، يكابر على أفظع أنواع المحن. جلست طوال يومين على كرسي صغير في زاوية صغيرة، ومعها ابنتها ريما، كما لو أنهما تنتظران عودته بعد انتهاء التعازي. والجارح أن فيروز اعتادت مذ كان يافعاً ألا يكون في البيت. فتى العبقرية والضياع. ثار ضد كل شيء حتى أهله، وفي النهاية، استسلم للمرض، ورفض العلاج. ذلك قرار آخر كان على الأم أن تقبل به. تسعون عاماً وهي تصنع للبنانيين مجداً، واللبنانيون يتقاتلون، وعبثاً غنت لهم: «القمر بيضوي عَ الناس - والناس بيتقاتلوا...».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store