logo
شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'!

شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'!

العرائش أنفو١٢-٠٥-٢٠٢٥

شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'!
العرائش أنفو
في خضم الجولات الاستطلاعية التي قمنا بها مؤخراً بمحاذاة البحر وبالضبط بالقرب من مرفأ إصلاح السفن بمدينة العرائش، لفت انتباهنا وجود قوارب صيد تقليدي تختلف في أحجامها ومقاساتها بشكل واضح وملحوظ، رغم أن القوانين المنظمة لهذا القطاع تفرض معايير دقيقة وصارمة في ما يخص الطول، العرض، والحمولة.
تشير معطيات موثوقة إلى أن عدداً من هذه القوارب عرفت زيادات غير قانونية في الطول والعرض تجاوزت في بعض الحالات 40 سنتيمتراً، ما يترتب عنه زيادة مباشرة في حمولة القارب لتصل إلى 5 أطنان، عوض 3 أطنان المصرح بها قانوناً. هذه التعديلات، التي يتم تنفيذها غالباً في نهاية الأسبوع بعيداً عن أعين المراقبة، تتم في إطار صفقات مشبوهة مقابل عملات غير قانونية.
من يتستر؟ وأين لجان المراقبة؟
الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح: أين هي اللجان المكلفة بالمراقبة والتفتيش؟ وهل هناك من يتستر على هذه الخروقات؟ لماذا لم يتم تفعيل القانون وفتح تحقيق شفاف في هذا الشأن؟ مصادر مهنية تحدثت إلينا عن 'شبكة مصالح' تتداخل فيها اعتبارات شخصية وتدخلات نافذين تحت مبدأ 'وصّيت عليك'، ما يجعل من الرقابة مجرد حبر على ورق.
المقلق أكثر هو غياب تطبيق معايير موحدة في صناعة قوارب الصيد التقليدي، حيث يبدو أن كل شخص يفعل ما يشاء دون أدنى احترام للقانون أو مراعاة لسلامة الأرواح التي تعمل على هذه القوارب. هذا التسيّب لا يضر فقط بالبيئة البحرية، بل يضرب أيضاً مبدأ تكافؤ الفرص بين المهنيين، ويفتح الباب أمام منافسة غير شريفة.
دعوة لفتح تحقيق رسمي
نحن أمام مؤشرات واضحة لوجود خروقات تستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصيد البحري، من أجل فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين، حفاظاً على سمعة القطاع، وعلى سلامة البحارة، وضماناً لاحترام القوانين الجاري بها العمل.
العرائش: أنوار العسري

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'!
شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'!

العرائش أنفو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'!

شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء 'باك صاحبي'! العرائش أنفو في خضم الجولات الاستطلاعية التي قمنا بها مؤخراً بمحاذاة البحر وبالضبط بالقرب من مرفأ إصلاح السفن بمدينة العرائش، لفت انتباهنا وجود قوارب صيد تقليدي تختلف في أحجامها ومقاساتها بشكل واضح وملحوظ، رغم أن القوانين المنظمة لهذا القطاع تفرض معايير دقيقة وصارمة في ما يخص الطول، العرض، والحمولة. تشير معطيات موثوقة إلى أن عدداً من هذه القوارب عرفت زيادات غير قانونية في الطول والعرض تجاوزت في بعض الحالات 40 سنتيمتراً، ما يترتب عنه زيادة مباشرة في حمولة القارب لتصل إلى 5 أطنان، عوض 3 أطنان المصرح بها قانوناً. هذه التعديلات، التي يتم تنفيذها غالباً في نهاية الأسبوع بعيداً عن أعين المراقبة، تتم في إطار صفقات مشبوهة مقابل عملات غير قانونية. من يتستر؟ وأين لجان المراقبة؟ الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح: أين هي اللجان المكلفة بالمراقبة والتفتيش؟ وهل هناك من يتستر على هذه الخروقات؟ لماذا لم يتم تفعيل القانون وفتح تحقيق شفاف في هذا الشأن؟ مصادر مهنية تحدثت إلينا عن 'شبكة مصالح' تتداخل فيها اعتبارات شخصية وتدخلات نافذين تحت مبدأ 'وصّيت عليك'، ما يجعل من الرقابة مجرد حبر على ورق. المقلق أكثر هو غياب تطبيق معايير موحدة في صناعة قوارب الصيد التقليدي، حيث يبدو أن كل شخص يفعل ما يشاء دون أدنى احترام للقانون أو مراعاة لسلامة الأرواح التي تعمل على هذه القوارب. هذا التسيّب لا يضر فقط بالبيئة البحرية، بل يضرب أيضاً مبدأ تكافؤ الفرص بين المهنيين، ويفتح الباب أمام منافسة غير شريفة. دعوة لفتح تحقيق رسمي نحن أمام مؤشرات واضحة لوجود خروقات تستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصيد البحري، من أجل فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين، حفاظاً على سمعة القطاع، وعلى سلامة البحارة، وضماناً لاحترام القوانين الجاري بها العمل. العرائش: أنوار العسري

توقيف شخصين أحدهما مبحوث عنه وطنياً وحجز كمية من المخدرات الصلبة وعائدات مالية بدوار الكشاشرة
توقيف شخصين أحدهما مبحوث عنه وطنياً وحجز كمية من المخدرات الصلبة وعائدات مالية بدوار الكشاشرة

العرائش أنفو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

توقيف شخصين أحدهما مبحوث عنه وطنياً وحجز كمية من المخدرات الصلبة وعائدات مالية بدوار الكشاشرة

توقيف شخصين أحدهما مبحوث عنه وطنياً وحجز كمية من المخدرات الصلبة وعائدات مالية بدوار الكشاشرة – القصر الكبير العرائش أنفو في عملية أمنية نوعية نُفذت ليلة يوم الجمعة 9 ماي 2025، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للقصر الكبير من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في الاتجار بالمخدرات الصلبة، ويتعلق الأمر بشخصين يبلغان من العمر 37 و20 سنة، أحدهما يشكل موضوع مذكرة بحث وطنية. العملية التي جرت بدوار الكشاشرة التابع لنفوذ جماعة القصر الكبير، أسفرت عن حجز كميات مهمة من مخدري 'الهيروين' و'الكوكايين'، إلى جانب مبلغ مالي مهم يُشتبه في كونه من عائدات ترويج هذه المواد المحظورة. وحسب مصادر مطلعة، فإن العملية الأمنية جاءت بناءً على تحريات دقيقة ترصدت تحركات المشتبه فيهما، قبل أن تتم مداهمتهما وضبطهما في حالة تلبس. وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يُشرف عليه وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي وتحديد باقي المتورطين المفترضين. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي لمحاربة ظاهرة الاتجار في المخدرات، وخاصة الصلبة منها، لما لها من تأثير سلبي على سلامة المواطنين وأمنهم. أنوار العسري

العرائش – توضيح بشأن حادث احتراق سيارة أجرة صغيرة بحي المغرب الجديد
العرائش – توضيح بشأن حادث احتراق سيارة أجرة صغيرة بحي المغرب الجديد

العرائش أنفو

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

العرائش – توضيح بشأن حادث احتراق سيارة أجرة صغيرة بحي المغرب الجديد

العرائش – توضيح بشأن حادث احتراق سيارة أجرة صغيرة بحي المغرب الجديد العرائش أنفو في أعقاب تداول مقطع فيديو يوثّق احتراق سيارة أجرة صغيرة بحي المغرب الجديد بمدينة العرائش صباح اليوم الجمعة 11 أبريل، أوضحت مصادر محلية أن الحادث لم يكن نتيجة عمل إجرامي كما تم تداوله في البداية، بل يعود لأسباب عرضية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث وقع حوالي الساعة السادسة صباحًا، حين كان الحارس الليلي للحي جالسًا داخل سيارة الأجرة المركونة كعادته. وفجأة، تفاجأ بتصاعد دخان كثيف من داخل المركبة، ما دفعه إلى فتح الباب بسرعة في محاولة للخروج واستكشاف مصدر الدخان، ليتفاجأ باندلاع ألسنة اللهب داخل السيارة. ورغم محاولته إطفاء الحريق بكل الوسائل المتاحة، إلا أن النيران انتشرت بسرعة كبيرة، مما حال دون السيطرة عليها. وتمكن الحارس من النجاة بعد إصابته بجروح طفيفة نتيجة محاولته التدخل، في حين احترقت السيارة بالكامل. وفي خطوة سريعة للحد من انتشار الحريق، قام الحارس بشجاعة بإبعاد سيارة بيضاء كانت مركونة إلى جوار سيارة الأجرة، مما حال دون انتقال ألسنة اللهب إليها وتفادي كارثة أكبر. وقد حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان، حيث عملت على إخماد الحريق، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا لمعرفة الأسباب التقنية وراء اندلاع النيران، والتي يُرجّح أن تكون مرتبطة بعطب كهربائي أو تماس داخلي. الحادث أثار تعاطف ساكنة الحي، خاصة لما أبداه الحارس الليلي من شجاعة ويقظة ساهمت في تفادي خسائر مادية وبشرية أكبر. أنوار العسري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store