
غرق 26 مهاجراً بانقلاب قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
مهاجراً
على الأقل وفقِد 12 بانقلاب قارب استقلوه قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بحسب ما أفادت وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، التي أوضحت أن نحو 100 مهاجر كانوا على متن القارب الذي انطلق من
ليبيا.
وقال المتحدث باسم الوكالة في إيطاليا، فيليبو أونغارو: "نُقِل 60 ناجياً إلى مركز في لامبيدوزا"، أما كريستينا بالما التي تعمل في الصليب الأحمر الإيطالي في لامبيدوزا، فقالت إن "الناجين هم 56 رجلاً وأربع نساء في حالة صحية جيدة، ونقِل أربعة منهم إلى المستشفى لإجراء فحوصات".
ولم تُعرف المدة التي أمضاها المهاجرون في البحر، فيما أوضحت الوكالة أن 675 مهاجراً لقوا حتفهم في أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر هذا العام.
وقال خفر السواحل الإيطالي إن "طائرة لإنفاذ قانون رصدت قارباً مقلوباً وجثثاً في المياه على بعد نحو 23 كيلومتراً قبالة لامبيدوزا، ما أطلق عملية إنقاذ بمشاركة خمس سفن وطائرتين وومروحية".
وكتب وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي على موقع "إكس": "أكدت هذه المأساة ضرورة منع عمليات المغادرة السرية، ومواصلة مكافحة مهربي المهاجرين"، علماً أن حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية تعهدت بمنع رحلات المهاجرين عبر البحر من أفريقيا، وأقرّت إجراءات ضد مهربي البشر، منها تشديد عقوبة السجن، كما حثت حلفاءها على بذل مزيد من الجهود لتضييق الخناق على هذه الظاهرة.
على صعيد آخر، قال مسؤولون إسبان إن أكثر من 30 قارباً حملت نحو 600 مهاجر سري وصلت منذ أول من أمس الاثنين إلى جزر البليار التي باتت طريق هجرة جديد من شمال أفريقيا بدلاً من نقاط انطلاق أخرى شنت السلطات حملات فيها.
وقد انخفضت الهجرة السرية إلى إسبانيا هذا العام، لكنها ارتفعت بنسبة 170% في جزر البليار، وتحديداً خلال الأشهر الستة الأولى، ووصلت إلى نحو 3000 شخص معظمهم من شرق
أفريقيا
، بحسب بيانات رسمية. وتضاعف عدد القوارب التي قدمت غالبيتها من الجزائر.
وقال كونيستوري، وهو مهاجر من جنوب السودان في الـ20 من العمر في بالما، عاصمة مايوركا: "فررت من عدم الاستقرار المتزايد في المنطقة، ودفعت 2000 دولار للصعود على متن قارب من الجزائر، واستغرق الوصول إلى الجزر 46 ساعة وسط أمواج عاتية جعلتنا نتوه ونعاني من نفاد الطعام والماء". تابع: "أنا سعيد الآن، وأبحث عن وسيلة للتحدث إلى والدتي وإبلاغها بأنني وصلت إلى هنا".
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
مصريون بين ضحايا غرق مركب مهاجرين قبالة طبرق شرقي ليبيا في يوليو
وتخشى سلطات جزر البليار (مايوركا، ومينوركا، وإيبيزا، وفورمينتيرا) قبالة شرقي إسبانيا أن تصبح وجهة جديدة للمهاجرين، مثل جزر الكناري التي كانت قد استقبلت 47 ألف مهاجر من غرب أفريقيا العام الماضي. وانخفض عدد الوافدين إلى جزر الكناري بنسبة 46% خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الحالي، بالدرجة الأولى بفضل تشديد موريتانيا الرقابة.
وكتبت مارغا بروهينز، حاكمة منطقة جزر البليار، على منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "أين حكومة بيدرو سانشيز (رئيس الوزراء الإسباني)؟"، ودعت إلى زيادة موارد إنفاذ القانون والتعاون مع الجزائر. وأعلنت الحكومة المركزية الشهر الماضي أنها ستعزز قدرة سلطات جزر البليار على استيعاب مهاجرين وافدين. وأفادت وسائل إعلام في مايوركا بأن السلطات تركت مهاجرين وصلوا حديثاً لعدة ساعات في حدائق عامة بسبب عدم وجود ملاجئ لهم قبل أن يصعدوا على متن عبارات اتجهت إلى البر الرئيسي.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
فرنسا تتعهد بمحاكمة مهاجمين قطعوا شجرة زيتون تكريماً ليهودي قُتل عام 2006
باريس في 14 فبراير 2021. ا ف ب باريس: تعهدت السلطات في فرنسا بتعقب ومحاكمة المهاجمين المجهولين الذين قطعوا شجرة زيتون تم زرعها تكريمًا ليهودي فرنسي قُتل في عام 2006. وكانت شجرة إحياء ذكرى إيلان حليمي، التي تم زرعها قبل 14 عامًا في ضاحية إيبيناي-سور-سين شمال باريس، قد تعرضت لهجوم، ليلة الأربعاء الماضي، على ما يبدو باستخدام منشار كهربائي. ونشرت البلدة صورة على صفحتها على 'فيسبوك' تظهر قمة الشجرة المورقة الكثيفة منفصلة تمامًا عن قاعدتها، ولم يبقَ إلا الجذع البارز من الأرض. وكان قد تم العثور على حليمي عاريًا ومقيد اليدين وجسمه مغطى بآثار حروق بالقرب من خطوط السكك الحديدية في منطقة إيسون جنوب باريس في 13 فبراير/ شباط 2006. Un acte odieux antisémite : la mémoire de Ilan Halimi doit être préservée a Épinay-sur-Seine ! — avec Antonin Duarte (@AvecAntonin) August 15, 2025 وتوفي وهو في طريقه إلى المستشفى بعد احتجازه وتعذيبه على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع. وكان يبلغ آنذاك 23 عامًا. وأثارت هذه الجريمة الوحشية مخاوف في فرنسا بشأن معاداة السامية، وأدت إلى قلق عميق في المجتمع اليهودي في فرنسا، وهو الأكبر في غرب أوروبا. وقال رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس' إن شجرة الزيتون 'قُطعت بسبب الكراهية للسامية'. (أ ب)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
الطريق نحو الدولة المنبوذة: شعور متزايد لدى الإسرائيليين بأن حرب غزة عزلتهم ومظاهر المقاطعة بدأت في قطاع التكنولوجيا
لندن- 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'فايننشال تايمز' تقريرا أعده نيري زيبلر، قال فيه إن الإسرائيليين يواجهون عزلة عالمية متزايدة، وأن رد الفعل العنيف على حرب غزة يثير مخاوف الإسرائيليين المسافرين ورجال الأعمال من أن بلادهم تسير نحو وضعية الدولة المنبوذة. وأشار التقرير إلى المحاولة في هذا الصيف لمنع سفينة سياحية إسرائيلية على متنها 1,600 راكب من الاقتراب من جزيرة سيروس اليونانية، فقد تجمع مئات السكان المحليين عند الميناء القديم للجزيرة اليونانية الآسرة بجمالها، مرددين هتافات 'فلسطين حرة' ومحتجين على اقتراب السفينة القادمة من حيفا وأعيد توجيهها نحو قبرص لأسباب أمنية. وقد دفع هذا الحادث العديد من الإسرائيليين إلى التساؤل: 'إذا لم يعد بإمكانهم الشعور بالترحيب في اليونان، التي تعتبر بلا شك الوجهة السياحية الأكثر شعبية في إسرائيل، والتي تربطها بها علاقات دبلوماسية وعسكرية وثقافية عميقة بها، فماذا بقي لهم؟'. وبعد مرور ما يقرب من عامين على الانتقام الإسرائيلي المدمر من غزة بسبب هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أصبح الاتجاه في معظم أنحاء العالم واضحا: تتعرض إسرائيل للانتقاد والعقوبات والعزلة بشكل متزايد، كل ذلك في حين ينمو الدعم بين الحلفاء الغربيين للاعتراف بدولة فلسطينية. وقد لجأ المعلقون الإسرائيليون إلى وصف موجة الاستهجان بأنها 'تسونامي دبلوماسي'، بعد خطاب ألقاه وزير الدفاع آنذاك إيهود باراك عام 2011 حذر فيه من أن غياب عملية سلام مع الفلسطينيين سيحول إسرائيل إلى دولة منبوذة و'يدفع إسرائيل إلى الزاوية التي بدأ منها تدهور جنوب إفريقيا'، أي نظام الفصل العنصري. ونقلت الصحيفة عن جيريمي إيسخاروف، وهو دبلوماسي إسرائيلي كبير متقاعد شغل منصب سفير لدى ألمانيا، قوله: 'لا أتذكر وضعا كان حرجا جدا من حيث مكانتنا الدولية والهجمات على شرعيتنا والانتقادات الموجهة للحكومة، بما في ذلك في الولايات المتحدة. وبعض أفضل أصدقائنا يرسلون لنا إشارات سلبية للغاية'. وتضيف الصحيفة أنه مع ارتفاع عدد القتلى ووصول قطاع غزة إلى حافة المجاعة بسبب القيود الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية، اشتدت الإدانة العالمية للحرب التي تشنها إسرائيل، وبخاصة بعد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بتوسيع الحملة و'إنهاء المهمة' هناك، مما أثار المزيد من تدقيق الحلفاء. فقد أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الرد العسكري الإسرائيلي 'لم يعد مبررا'، بينما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصعيد الإسرائيلي المخطط له، ووصفه بأنه 'كارثة على وشك الحدوث'. وأعربت أكثر من 12 دولة، بما فيها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول الشهر المقبل في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك. واتهم عدد متزايد من النقاد الدوليين الشرسين إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، بينما يخضع نتنياهو نفسه منذ تشرين الثاني/نوفمبر لمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة 'ارتكاب جرائم ضد الإنسانية'. وقال مسؤول إسرائيلي كبير سابق، إن الرأي العام الإسرائيلي 'يدرك أن هذا الوضع أعمق وأوسع نطاقا وأكثر خطورة من أي وقت مضى'، مضيفا أن الضغط الدولي المتزايد 'تجاوز الحدود'. وازدادت عمليات حظر الأسلحة المفروضة على إسرائيل طوال الحرب، حيث علقت ألمانيا، وهي مصدّر رئيسي للأسلحة، ويعود دعمها القوي لإسرائيل إلى الهولوكوست، الأسبوع الماضي شحنات الأسلحة التي من الممكن استخدامها في غزة. وأعلن صندوق النفط النرويجي، الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار أمريكي، وهو أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، هذا الأسبوع أنه باع خمس استثماراته في إسرائيل وقطع علاقاته مع مديري الصناديق الإسرائيليين ردا على الحرب. وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، في بودكاست: 'المأساة الحالية هي تضرر سمعة إسرائيل في دول لطالما تعاطفت معها'. وأضاف: 'سيكون لذلك تأثير مع مرور الوقت، وأعتقد أنه سيكون دراماتيكيا جدا على إسرائيل'. وتقول الصحيفة إن الأزمة الاقتصادية بدأت تظهر بالفعل في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وبخاصة من المستثمرين الأوروبيين، وفقا لرسائل خاصة اطلعت عليها صحيفة 'فايننشال تايمز' في منتدى إلكتروني يضم مئات من المستثمرين الإسرائيليين واليهود. وجاء في إحدى الرسائل من شريك محدود: 'إن فكرة الاستثمار في دولة تمنع بشكل مباشر تدفق المساعدات الضرورية [إلى غزة] أمر نكافحه لأسباب أخلاقية'. ونقل مدير صندوق آخر: 'إسرائيل غير مرغوب بها في الدنمارك'. وقال أمير ميزروش، مستشار الاتصالات العالمية المقيم في تل أبيب، إن كبار رجال الأعمال الإسرائيليين 'يشعرون وكأنهم أصبحوا روسيا دون العقوبات الرسمية'. وأضاف ميزروش أن الأموال الأوروبية وإن كانت تمثل جزءا ضئيلا من الاستثمار الأمريكي، فإن القلق الأكبر يكمن في احتمال تضرر التعاون البحثي والأكاديمي المشترك في مجالات مثل أشباه الموصلات وتصميم الرقائق، ومن خلال برنامج 'هورايزون' لتمويل العلوم التابع للاتحاد الأوروبي. وقد فشلت محاولات استبعاد إسرائيل من البرنامج، وكذلك اتفاقية الشراكة الأوسع مع الاتحاد الأوروبي، بسبب معارضة حكومات، منها ألمانيا والمجر. لكن لا يزال من غير الواضح إلى متى سيصمد هذا الوضع، خاصة إذا اتسع نطاق حرب غزة. وقالت الصحيفة إن الدعم في الولايات المتحدة -الحليف الأقوى لإسرائيل- قد تراجع وبخاصة بين الديمقراطيين والمستقلين. فقد أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب الشهر الماضي، أن 32% فقط من الجمهور يدعمون العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. ومع ذلك، يبدو أن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتضاءل حتى الآن، على الرغم من بوادر الانشقاق داخل جناح 'ماغا' أو لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، في الحزب الجمهوري. وباستثناء أي تغيير جذري في موقف ترامب، يبدو أن حكومة نتنياهو غير مهتمة بالضجيج العالمي. وقد صوّر الوزراء الإسرائيليون الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أنه 'مكافأة' لحماس، مشيرين إلى أن القادة الأوروبيين قد 'استسلموا' للضغوط الداخلية من وسائل الإعلام والجماعات اليسارية و'أقلياتهم المسلمة'. وقال نتنياهو يوم الأحد: 'سننتصر في الحرب، بدعم من الآخرين أو بدونه'، مضيفا أنه أبلغ القادة الأوروبيين أن ضغوطهم السياسية الداخلية 'مشكلتكم، وليست مشكلتنا'. حتى المسؤول السابق، وهو منتقد لحكومة نتنياهو، جادل بأن الأدوات التي اختارتها الحكومات الأجنبية للضغط على إسرائيل كانت خاطئة، وخاصة الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو أمر 'سيكون رد فعل حتى المعتدلين من الإسرائيليين عليه سلبيا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر'. وأضاف: 'غالبية الجمهور الإسرائيلي تعتقد بالفعل أن الحرب يجب أن تنتهي، ولسنا بحاجة إلى أصدقائنا في الخارج ليخبرونا بذلك'، يجب 'الضغط على حكومة إسرائيل، وليس على الجمهور الإسرائيلي'. وفي حين أن هذه الخطوات لم تؤثر فعليا على الحياة اليومية في إسرائيل، فقد امتلأت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الشهر الماضي بتقارير عن جنود سابقين في الجيش يُلاحَقون بتهمة ارتكاب جرائم حرب عند زيارتهم لأمريكا اللاتينية وأوروبا، وعن تخريب مطاعم إسرائيلية في سيدني وبرلين. كما حُذف اسم منسق موسيقى إسرائيلي من قائمة المشاركين في مهرجان موسيقي بلجيكي بسبب 'مخاوف أمنية' غامضة، وتعرض المصطافون للاعتداء في أثينا، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى نصح المسافرين إلى الخارج بـ'التقليل' من إظهار جنسيتهم. ويتمثل القلق بين المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين في احتمال فرض عقوبات إضافية، مما يجبرهم على التفكير في مستقبل تمنع فيه إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الدولية، وتخضع لحظر أوسع على الأسلحة، ويلغى السفر بدون تأشيرة. وقال إيسخاروف، الدبلوماسي السابق: 'هذه عملية يمكن أن تتفاقم في اتجاهات مختلفة.. نحن نعيش في عالم معولم. لا إنسان ولا دولة جزيرة معزولة'.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
هجوم على الصحافي المخضرم في 'بي بي سي' جون سيمبسون لاستشهاده بدراسة لم تعجب إسرائيل
تجمع للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة 'كل العيون على غزة' في ديربورن، ميشيغان، في 14 أغسطس 2025. ا ف ب لندن- 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'التايمز' تقريرًا أعده أليكس فاربر، قال فيه إن الصحافي المخضرم في هيئة الإذاعة البريطانية، جون سيمبسون، يتعرض لهجوم من المؤيدين لإسرائيل لأنه، حسب زعمهم، استخدم بيانات دراسة أكاديمية لمركز أمريكي في رود آيلاند حول عدد الصحافيين الذين قتلتهم إسرائيل خلال حربها على غزة منذ أكثر من 22 شهرًا. وفقًا لكلية واتسون، فإن عدد الصحافيين الذين قتلوا في غزة يفوق عدد القتلى في الحربين العالميتين، وحرب فيتنام، والحروب في يوغوسلافيا، والحرب في أفغانستان مجتمعة وجاء في عنوان التقرير أن جون سيمبسون يتعرض لانتقادات بسبب استخدامه بيانات 'مكذوبة' عن القتلى الصحافيين. وقالت الصحيفة إن محرر الشؤون الدولية في 'بي بي سي' أرسل رسالة من حسابه على منصة 'إكس' استشهد فيها بنتائج بحث 'مختلف عليها'. وجاء في تقرير الصحيفة أن سيمبسون تعرض لانتقادات لأنه نشر دراسة، قالت الصحيفة إنها 'مفبركة'، زعمت أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في غزة يفوق عدد ضحايا الحربين العالميتين مجتمعتين. وقد أرسل محرر الشؤون الدولية في القناة، البالغ من العمر 81 عامًا، رسالة إلى متابعيه البالغ عددهم 225,000، هذا الأسبوع، 'مستشهدًا ببحث مثير للجدل أجرته جامعة براون، والذي خلص إلى أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في الصراع يفوق العدد في سبع حروب أخرى، بما في ذلك الحربان العالميتان الأولى والثانية'، على حد تعبير الصحيفة. وكتب سيمبسون، الذي يتقاضى سنويًا من 'بي بي سي' ما بين 190,000 – 194,999 جنيهًا إسترلينيًا: 'وفقًا لكلية واتسون للشؤون الدولية والعامة في رود آيلاند، فإن عدد الصحافيين الذين قتلوا في غزة يفوق عدد القتلى في الحربين العالميتين، وحرب فيتنام، والحروب في يوغوسلافيا، والحرب في أفغانستان مجتمعة'. وتعلق الصحيفة أن الأرقام مختلف عليها، وأن إسرائيل أثارت شكوكاً حول عدد الصحافيين القتلى ومن كان منهم صحافيًا حقيقيًا. وقد أدان الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، مقتل ستة صحافيين في غزة، من بينهم أنس الشريف، مراسل قناة 'الجزيرة'. واتهم الجيش الإسرائيلي الشريف بأنه 'إرهابي' 'ينتحل صفة صحافي'. واستشهدت صحيفة 'التايمز' بكلام مؤيد لإسرائيل ورئيس مجلس إدارة مجلة يمينية وهي 'ذي سبكتاتور'، تشارلز مور، الذي زعم أن 'تحيز الشريف كان واضحًا' و'كان جهاديًا وليس صحافيًا'. وقد حظيت الدراسة التي استشهد بها سيمبسون باهتمام، ونشرت في نيسان/ أبريل، وكانت عبارة عن ورقة بحثية مكونة من 36 صفحة بعنوان: 'مقابر الأخبار: كيف تهدد المخاطر على مراسلي الحرب العالم'، وجاء في الدراسة أن: 'غزة هي بكل بساطة أسوأ صراع على الإطلاق بالنسبة للصحافيين'، و'إن حظر الحكومة الإسرائيلية الصحافيين الأجانب، إلى جانب قتلها السافر للصحافيين الفلسطينيين، يعني أن هناك عددًا أقل بكثير من الصحافيين القادرين على نقل الأخبار من غزة'. دراسة: غزة هي بكل بساطة أسوأ صراع على الإطلاق بالنسبة للصحافيين ووجد الباحثون أن 232 صحافيًا قتلوا أثناء تغطيتهم للحرب في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقالت الدراسة إن حصيلة القتلى بين الصحافيين تجعل الحرب في غزة الأكثر دموية بعد حرب العراق التي قتل فيها 285 صحافيًا. ويتفوق العدد على الصحافيين الذين قتلوا في أوكرانيا منذ عام 2014 (29)، و76 صحافيًا قتلوا في أفغانستان في الفترة ما بين 2001 – 2014. وقالت الدراسة إن العدد في غزة يتفوق على عدد 67 صحافيًا قتلوا أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية. واستشهد تقرير الصحيفة بما قالته الحملة لمكافحة معاداة السامية إنه كان على سيمبسون عدم نشر معلومات مضللة.