
أطعمة ومواد غذائية تسبب قرحة المعدة
يعاني العديد من الناس من القرحة المعدية التي تسبب لهم آلاما شديدة وتؤثر على صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير، وقد تتشكل القرحة نتيجة عادات غذائية خاطئة.
حول الموضوع قال طبيب أمراض الجهاز الهضمي الروسي أوليغ بايكوف في مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru الروسية:' تحدث القرحة نتيجة خلل بالغشاء المخاطي للمعدة، مما يؤدي إلى التهاب واختلال الأداء الطبيعي لهذا العضو المهم في الجهاز الهضمي، ويمكن أن تحدث قرحة المعدة نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية تؤثر على الجسم، وأحد هذه العوامل هو النظام الغذائي'.
وأضاف:'أكثر المواد الغذائية التي تسبب قرحة المعدة هي الأطعمة الحارة والتوابل، فهذه الأغذية تساهم في زيادة ارتفاع حموضة المعدة، مما يزيد من احتمالية تلف الغشاء المخاطي. كما أن الأطعمة الحارة قد تؤدي إلى خلل في الأداء الطبيعي للعضلة العاصرة، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي – وهو عامل مهم آخر يساهم في الإصابة بمرض القرحة الهضمية.. والمجموعة الثانية من الأطعمة التي تسبب القرحة المعدية هي الأطعمة الدهنية والمقلية، هذه الأطعمة تبطئ عملية الهضم، مما يخلق ظروفا لبقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة، ويشكل ضغطا مستمرا على الجهاز الهضمي، ويتسبب بتلف الغشاء المخاطي للمعدة وتطور القرحة'.
إقرأ ايضاً
والمجموعة الثالثة من المواد التي تسبب القرحة المعدية تبعا للطبيب هي القهوة والشاي ومشروبات الطاقة التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين الذي يعتبر منبها قويا لإفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وكذلك المشروبات الكحولية التي تؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي للمعدة.
كما أشار الطبيب إلى أن الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأحماض مثل الحمضيات والتفاح والخل يتسبب بتلف الغشاء المخاطي للمعدة وتشكل القرحة، ونصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية المصنعة كونها تحتوي على مواد كيميائية تسبب خللا بالبكتيريا المفيدة في المعدة والجهاز الهضمي، وحذر كذلك من الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون وعلى مواد كيميائية حافظة تسبب الالتهابات في الجسم وخصوصا في المعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.


الجريدة 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد السمع بشكل دائم. وفي مقابلة خاصة مع موقع حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام. وأضافت:" أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن... جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية". وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة. ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.


المغرب اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
التدخين يضر العين وقد يسبب فقدان البصر
كشفت الدكتورة أربين أدميان، المتخصصة فى طب العيون، عن عواقب التدخين وتأثيره على الرؤية، حيث إن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله وليست العيون فقط، ولذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم إلى الغلوكوما وفقا لما نشرته مجلة وتقول: وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء وعدد المدخنين يتزايد كل يوم ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ. وتشير إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية مما يؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. ولذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين والحرقان، ورهاب الضوء - ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي - التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له. وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر. وتقول: أن المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما ويسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية، مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. وتشير إلى أن عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.