
الجزائر تُدين وتستنكر العدوان الإسرائيلي على إيران - الدولي : البلاد
أدانت وإستنكرت الجزائر العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفةً إياه بـ"العدوان السافر" الذي يُمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن "هذا العدوان ما كان ليقع لولا ما يحظى به المعتدي من لامحاسبة، ولامساءلة، ولا معاقبة ".
وأكدت الجزائر أن "العدوان يُجسد مرة أخرى السياسة العدوانية الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، والتي تقوم على وهم ضمان الأمن والاستقرار لكيانه على حساب أمن واستقرار جواره، بدءاً بالفلسطينيين في كافة أراضيهم المحتلة ومروراً بكافة دول الجوار دون استثناء".
وفي هذا السياق، حذّرت الجزائر من مغبة مجاراة "غطرسة وتجبر الاحتلال الإسرائيلي"، داعيةً المجتمع الدولي، وبالأخص مجلس الأمن الأممي، إلى تحمّل مسؤولياته كاملةً.
كما شدّدت الجزائر على ضرورة العمل على حماية السلم والأمن الدوليين وفي وضع حد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي "تقوّض أمن واستقرار المنطقة برمتها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 36 دقائق
- الشروق
العدوان على إيران محور محادثات بين عطاف ونظيره العُماني
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة السبت، مكالمة هاتفية من وزير خارجية سلطنة عُمان الشقيقة، بدر البورسعيدي. وجاء في بيان الخارجية، 'تأتي هذه المكالمة غداة اجتماع مجلس الأمن الأممي بخصوص تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تمحورت المحادثات بين الوزيرين حول التطورات المُقلقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هذا العدوان' وبهذا الخصوص، أكد الوزيران على ضرورة حشد وتعبئة كل الجهود الدولية الكفيلة بتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بالدور المنوط به في حفظ السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.


التلفزيون الجزائري
منذ 43 دقائق
- التلفزيون الجزائري
كريكو تستقبل وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى 'البرلاسان' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استقبلت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، اليوم السبت بمقر الوزارة، وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى 'البرلاسان' برئاسة نائب رئيس البرلاسان عن هندوراس، ليكونا رييس نيديس أدريان. وبالمناسبة، أوضحت كريكو في تصريح للصحافة، أن اللقاء تمحور حول 'سبل تعزيز التعاون المؤسساتي بين الجزائر وبرلمان عموم أمريكا الوسطى، لاسيما في مجال عرض تجربة الجزائر المتعلقة بآليات التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من خلال وزارة العلاقات مع البرلمان وفقا لما تمليه أحكام الدستور والتشريع المعمول بهما، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب في المجال البرلماني'. ولفتت في ذات السياق، إلى أن الوفد 'اطلع على المنصة الرقمية للوزارة 'تجاوب' والتي رصدت أهم قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التي جاءت استجابة لانشغالات المواطنين'. من جانبه، أعرب ليكونا رييس نيديس أدريان، عن 'اهتمام البرلاسان بالتجربة الجزائرية وحرصه على الاستفادة منها، إلى جانب تعزيز سبل التعاون بين الجانبين'، كما وجه دعوة للوزيرة وممثلي المجلس الشعبي الوطني لزيارة البرلاسان. للإشارة، فقد حضر هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجزائر والمؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية بالمجلس، محمد خوان، إلى جانب إطارات من وزارة العلاقات مع البرلمان.


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
'عرس بغل' في أرض فلسطين
نستسمح كاتبنا الكبير الراحل طاهر وطار، في استنساخ عنوان روايته الشهيرة 'عرس بغل'، لوصف ما سيحدث هذا الأسبوع على أرض فلسطين المحتلة، إذ قرر أكبر إرهابي عرفته البشرية نتنياهو، إقامة عرس ابنه الأصغر، على أرض فلسطين، في قلب النار، غير محترم، كما كان حاله دائما لآلاف الضحايا والباكين والمكلومين والميتّمين من أبناء غزة، وحتى جنوده الذين مازالوا برغم مرور 20 شهرا من العدوان على أبناء فلسطين، يسقطون قتلى على أيدي أبطال القسّام وسرايا القدس. 'عرس البغل الصهيوني' سيقام وسط إجراءات أمنية مشددة، وإغلاق كامل للمجال الجوي على مدار عشر ساعات في مدينة تل أبيب، وسبق للإسرائيليين وأن تظاهروا رفضا لفرح عائلة نتنياهو، وسط أحزان عائلات الجنود المقتولين برصاص أبطال المقاومة، وخوف عائلات الأسرى، الذين ضحى نتنياهو بأبنائهم لأجل فرح ابنه، فتمّ تأجيل العرس عدة مرات، إلى أن اطمأن أكبر إرهابي في التاريخ، لحدود دولته المزعومة التي لن تعبر منها قطرة ماء ولا حفنة قمح للمعذبين والجائعين، ومن وفاء عربان المنطقة لمخططات إبادة أبناء غزة، ومن ضعف شوكة المقاومة غير الفلسطينية التي كانت تساند المقاومة؛ فأغلق الجو والبحر والبرّ في وجه كل من تسوّل له نفسه مساعدة أبناء غزة، وقرّر إقامة العرس وتعاطي نخب الفرح، وأبناء فلسطين يتجرَّعون كأس العذاب، بل كأس الموت. إلى هنا لا يبدو الحدث مفاجئا، فقد تعوّد الطغاة على السُّكر على جثث ضحاياهم، والرقص والاحتفال على أنقاض المجازر، لكنهم في الحالة الصهيونية الإرهابية الحديثة، صار يقاسمهم النخب بعضُ أهالي الضحايا، إذ ذكرت وسائل إعلام صهيونية وصول تهاني لعائلة نتنياهو من أمراء عرب، ومن سمّتهم 'أصدقاء' الدولة العبرية من الأمة العربية، منتظرين دعوة لحضور حفل زفاف الابن الأصغر لنتنياهو، الذي سيفرح ويفرحون بعرسه، وأبناء فلسطين يُبادون في أكبر محرقة عرفتها البشرية. لا أحد تصوّر أن تصل جرأة الصهاينة على الدم والشرف العربي إلى هذا الحدّ، فقد تعوّدوا إنهاء حروبهم في أقرب الآجال وفي أيام معدودات، حتى وهم في حالة انتصار، ولكنهم هذه المرة تزوّدوا بالصمت وبتكاثر 'البغال' حول بغلهم الكبير، في محاولة لقبر ما تبقى من جِياد وفحولة، على وجه الأرض وليس على أرض العرب فقط. لقد اختار الروائي الراحل طاهر وطار بدقة عنوان مؤلفه الناجح 'عرس بغل'، ليقول للناس إن لا عُرس للبغال، لأن هذا الكائن الهجين الناتج من تزاوج ما بين أنثى الحصان وذكر الحمار، لا فحولة له، بسبب الاختلاف في الكروموزومات بين الحمير والأحصنة، فتوقف عرس البغل عند العرس فقط، أما الفحولة والذرية فلن تكون. وإعلان عرس البغل الصهيوني وتهاني بغال المنطقة وحضورهم عرس البغل، لن يُنجب شيئا، بينما فرسان الفحولة والمقاومة سينجبون الفحول سواء انتصروا أو استُشهدوا.