
محكمة الاستئناف تسمح باستمرار حظر البيت الأبيض لوكالة أسوشيتد برس
واشنطن - (د ب أ)
حكمت محكمة استئناف في الولايات المتحدة بأن الرئيس دونالد ترامب يمكنه منع وكالة أسوشيتد برس (أ ب) مؤقتا من بعض الفعاليات الصحفية، بما في ذلك الوصول إلى المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة.
وعلقت المحكمة بشكل جزئي أمرا سابقا صدر عن محكمة أدنى أمرت البيت الأبيض بمنح مراسلي وكالة أسوشييتد برس إمكانية الوصول إلى المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة وغيرها من المناطق المفتوحة للصحفيين الآخرين.
وينطبق التعليق فقط على بعض الأماكن الخاصة، ولكن الوصول إلى الأحداث العامة الكبيرة في البيت الأبيض لا يزال مسموحا به. وسيظل هذا الحكم ساريا مع استمرار القضية.
وقالت المحكمة إن البيت الأبيض يتمتع بحرية التقدير بشأن الجهات الصحفية التي يسمح بدخولها، مضيفة أنه "بدون الإبقاء على الحظر، ستعاني الحكومة من ضرر لا يمكن إصلاحه لأن الأمر القضائي يتعارض مع استقلال الرئيس والسيطرة على مساحات عمله الخاصة".
واحتفل ترامب بالقرار على حسابه على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي ووصفه بأنه "انتصار كبير على أ ب".
يذكر أن النزاع بدأ في فبراير، عندما رفضت وكالة أنباء أسوشيتد برس تعديل أسلوبها التحريري ليتوافق مع أمر تنفيذي أصدره ترامب بإعادة تسمية خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 7 دقائق
- النبأ
بأوامر «ترامب».. عقوبات أمريكية جديدة على السودان
شرعت الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، في تطبيق عقوبات جديدة على السودان، وذلك بعد اتهام الحكومة السودانية، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، باستخدام أسلحة كيميائية عام 2024 في سياق الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي). إجراءات عقابية وتصاعد الاتهامات كانت واشنطن قد فرضت سابقًا عقوبات على طرفي النزاع في السودان، استنادًا إلى ما وصفته بانتهاكات جسيمة، مؤكدة التزامها الكامل بمحاسبة المسؤولين عن انتشار الأسلحة المحظورة دوليًا. وفي نهاية مايو الماضي، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن الحكومة السودانية استخدمت أسلحة كيميائية خلال عام 2024. واستند هذا الاستنتاج إلى قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991، بالإضافة إلى تقرير رسمي اطلع عليه الكونغرس، يشير إلى عدم امتثال السودان لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وبعد انقضاء 15 يومًا على إخطار الكونغرس، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، بالإضافة إلى تقييد وصول الحكومة السودانية إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، مطالبة الخرطوم بوقف استخدام الأسلحة الكيميائية والالتزام بالمعايير الدولية. حرب مستمرة وتأثيرات إنسانية واسعة اندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023، نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقد تسبب هذا الصراع في انتشار العنف العرقي وأدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا، حيث غرقت عدة مناطق في مجاعة، وقُتل عشرات الآلاف، ونزح نحو 13 مليون شخص. وفي يناير الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على البرهان، متهمة إياه بالسعي لحسم الصراع عبر الوسائل العسكرية بدلًا من الحوار. كما اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب "إبادة جماعية"، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بعض قادة هذه القوات، بمن فيهم حميدتي. مزاعم باستخدام أسلحة كيميائية وسط إنكار سوداني ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار، استخدم الجيش السوداني أسلحة كيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع. وأشار التقرير إلى أن هذه الأسلحة تم نشرها في مناطق نائية من البلاد، وتضمنت غاز الكلور الذي يسبب أضرارًا دائمة للأنسجة البشرية.


الأسبوع
منذ 14 دقائق
- الأسبوع
إيلون ماسك يحذف تغريدة «القنبلة الكبيرة» ضد ترامب
إيلون ماسك حذف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر في سجنه في نيويورك. واعتبرت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكي، وأغنى رجل في العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء. وغادر المستشار السابق، الذي تحول إلى عدو، والذي دخل في خلاف مع ترامب بشأن «مشروع قانونه الضخم الجميل» الإدارة الأمريكية الشهر الماضي ليركز أكثر على أعماله التي عانت أثناء قيادته لوزارة كفاءة الحكومة «DOGE». وكتب ماسك على منصة «X»، التي حُذفت الآن: «دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لكم يومًا سعيدًا!». يوم الخميس، انخرط الاثنان في «مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي» عندما ألقى ماسك «القنبلة الكبيرة». وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما «تظهر الحقيقة». ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان «بالتصالح» مع ترامب. في منشور على «X»، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: «نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين». وردًّا على أكمان، كتب ماسك: «أنت محق». ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.


تحيا مصر
منذ 34 دقائق
- تحيا مصر
تحالف ترامب وماسك يتصدع: تسلا في مهب الريح وخسائر بمليارات الدولارات
في تطور دراماتيكي، يشهد التحالف السابق بين الرئيس الأمريكي دونالد هذا الانهيار المفاجئ في العلاقة بين الرجلين يثير تساؤلات حول مستقبل تسلا وتأثير السياسة على أسواق المال. الخلاف العلني بين ترامب وإيلون ماسك بدأت التوترات بين ترامب وإيلون ماسك تتصاعد بعد تصريحات ماسك التي وصف فيها مشروع ترامب الضريبي بأنه عمل بغيض مثير للاشمئزاز. ورد الرئيس ترامب بالتهديد بإلغاء العقود الحكومية والدعم المقدم لشركتي تسلا وسبيس إكس، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بينهما. تراجع حاد في أسهم تسلا تأثرت أسهم تسلا بشكل كبير بالخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، حيث هبطت بنسبة 15% في يوم واحد، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية. هذا التراجع الحاد يعكس قلق المستثمرين من تأثير السياسة على أداء الشركة. خسائر فادحة في الأسواق العالمية لم تقتصر الخسائر على السوق الأمريكية، بل امتدت إلى الأسواق العالمية. ففي الصين، انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 49%، وفي ألمانيا بنسبة 79%، بينما تراجعت في بلدان أوروبية أخرى مثل النرويج والدنمارك والسويد وفرنسا بنسب تتراوح بين 42% و48%. تأثير الخلاف على ثروة إيلون ماسك تسبب التراجع في أسهم تسلا في انخفاض ثروة إيلون ماسك إلى ما دون 400 مليار دولار لأول مرة في عام 2025، بعدما كانت قد بلغت ذروتها عند 486.4 مليار دولار في ديسمبر الماضي. ردود فعل متباينة من ترامب وإيلون ماسك على الرغم من الخلافات، حاول ترامب تهدئة الأوضاع بإعلانه شراء سيارة تسلا موديل S باللون الأحمر الكرزي بالطريقة القديمة، بشيك شخصي وبدون أي خصومات، في إشارة واضحة لدعمه الكامل للشركة ومالكها التنفيذي. من جانبه، تراجع ماسك عن تهديده بإخراج طائرة تابعة لسبيس إكس تُستخدم من قِبل الحكومة الأمريكية من الخدمة. مستقبل تسلا في ظل التوترات السياسية تواجه تسلا تحديات كبيرة في ظل التوترات السياسية بين ترامب وإيلون ماسك، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على مكانتها في سوق السيارات الكهربائية. كما أن الخلافات السياسية قد تؤثر على علاقات الشركة مع الحكومة الأمريكية والمستثمرين. يبدو أن العلاقة المتوترة بين ترامب وإيلون ماسك قد ألقت بظلالها على أداء تسلا في الأسواق، مما يبرز مدى تأثير السياسة على الاقتصاد والشركات الكبرى، فهل ستتمكن تسلا من تجاوز هذه الأزمة واستعادة ثقة المستثمرين؟