logo
هيئة الربط ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية ينظمان ورشة عمل

هيئة الربط ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية ينظمان ورشة عمل

سعورس٢٨-٠٤-٢٠٢٥

وتأتي هذه الورشة ضمن مبادرة "Open Power AI" العالمية التي أطلقها معهد أبحاث الطاقة الكهربائية بهدف تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتتضمن مشاركة فاعلة من شركات مايكروسوفت وأوراكل وإنفيديا ، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين المتخصصين. وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في دعم تخطيط الشبكات الكهربائية وتشغيلها وإدارة أصولها.
وفي هذا السياق، قال المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي: "تعكس هذه الورشة التزام الهيئة المتواصل بدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز جاهزية شبكات الطاقة لدول مجلس التعاون لمتطلبات المستقبل. حيث يشكل الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة استراتيجية لتطوير كيفية تخطيط الشبكات الكهربائية وتشغيلها وإدارتها بكفاءة أعلى. ومن خلال هذا الحدث، نهدف إلى بناء بيئة حوارية متخصصة تجمع بين صناع القرار والخبراء العالميين لاستكشاف فرص تبني هذه التقنيات المتقدمة، بما يسهم في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها وتلبية تطلعات التنمية المستدامة لدول المجلس".
ويتضمن برنامج الورشة جلسة افتتاحية يفتتحها المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث سيسلط فيها المشاركينالضوء على أهمية تعزيز جاهزية شبكات الطاقة الخليجية من خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما سيستعرضالدكتور آيدان توهي، مدير البحوث في معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، الدور الحالي والمستقبلي للذكاء الاصطناعي في تخطيط الشبكات وتشغيلها، مع التركيز على الابتكارات الحديثة.
وتشهد الورشة كذلك عرضًا لرؤية مايكروسوفت حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومنصة "Copilot"، يقدمه السيد منصور بلحاج، المدير العام في شركة مايكروسوفت. وسيقدم الدكتور أدريان كيلي، مدير البرنامج في معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، جلسة حول حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في تشغيل الشبكات الكهربائية، تليها جلسة السيد مايك بالارد، نائب الرئيس لاستراتيجية قطاع المرافق في أوراكل، حول كيفية دمج حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمليات التشغيلية للمرافق.
كما يقدم السيد جاي جوريتز، القائد الإقليمي لمبيعات قطاع الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة إنفيديا ،عرضًا حول دور تقنيات إنفيديا في دعم عمليات الشبكة الكهربائية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويشارك كل من الدكتور غيرغو فارهيي، المدير الفني التنفيذي في معهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI)، والدكتور درو ماكغواير، مدير أول للبحوث والتطوير في المعهد بجلسات تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تخطيط الشبكات وإدارة أصول النقل الكهربائي، بالاستناد إلى دراسات حالة وأفضل الممارسات.
وسيخصص جزء من الورشة التي سيحضرها ما يقارب ال 70 مشاركاً لجلسات عمل تفاعلية بين المشاركين تهدف إلى تحديد الفرص الكبرى لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة الخليجي، وتأهيل حالات الاستخدام المحتملة، ووضع خارطة طريق عملية للتطبيق.
كما ستتضمن الورشة عروضاً تقنية يقدمها كل من الدكتورة إيكاترينا سيرازيتدينوفا، رئيسة علماء البيانات في شركة إنفيديا، والسيد مايك بالارد حول التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي التوليدي في الصناعة. وستشهد الورشة جلسات عمل تفاعلية متخصصة تهدف إلى تحديد أبرز الفرص لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة بدول مجلس التعاون، وتطوير خارطة طريق عملية لحالات الاستخدام المستقبلية، بالتعاون مع أبرز الخبراء في القطاع.
وتؤكد هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي التزامها الراسخ بدعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكات الطاقة، بما يسهم في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها لدول المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايكروسوفت تضيف وكيل ذكاء اصطناعي خاصاً بـ أنثروبيك إلى جيت هاب
مايكروسوفت تضيف وكيل ذكاء اصطناعي خاصاً بـ أنثروبيك إلى جيت هاب

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

مايكروسوفت تضيف وكيل ذكاء اصطناعي خاصاً بـ أنثروبيك إلى جيت هاب

أعلنت شركة "مايكروسوفت"، الثلاثاء، عن إضافة وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة من شركة "أنثروبيك" المدعومة من "جوجل"، إلى منصة "جيت هب". وأضافت "مايكروسوفت"، الإثنين، وكيل البرمجة الخاص بها إلى منصة "جيت هب"، وهي خدمة مملوكة لمطورة "ويندوز" تستخدمها العديد من شركات البرمجيات لإدارة قواعد الأكواد. وقال نائب الرئيس التنفيذي للشركة "جاي باريك"، في مؤتمر "مايكروسوفت" السنوي لمطوري البرمجيات، اليوم، إن الشركة ستضيف أيضًا وكيل البرمجة الخاص بـ "أنثروبيك". ويمكن لهذه الأدوات (وكلاء البرمجة) تنفيذ مهام تطوير البرمجيات، مثل إصلاح الأخطاء البرمجية، نيابةً عن المطورين البشريين. وقالت "مايكروسوفت" في وقت سابق، إنها ستضيف أيضًا وكيل برمجة من "أوبن إيه آي"، مما يؤكد تحول الشركة إلى موقف أكثر حيادية في سباق الذكاء الاصطناعي.

هذه هي أول مرة لطرح واجهة برمجة تطبيقات لنموذج "Sora"
هذه هي أول مرة لطرح واجهة برمجة تطبيقات لنموذج "Sora"

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

هذه هي أول مرة لطرح واجهة برمجة تطبيقات لنموذج "Sora"

أعلنت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، أن نموذج الذكاء الاصطناعي "Sora" لإنشاء الفيديو من نص سيكون متاحًا بمنصتها "Azure AI Foundry" الأسبوع المقبل. وتتيح منصة "Azure AI Foundry" -وهي جزء من منظومة سحابة "Azure" لمياكروسوفت- للمطورين الوصول إلى أكثر من 1,900 نموذج ذكاء اصطناعي لمختلف الاستخدامات، بما في ذلك تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي والتطبيقات. لكن المنصة تفتقر حاليًا إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو من النص، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وهذه النماذج متوفرة بالفعل في منصات منافسة، على سبيل المثال تضم منصة الحوسبة السحابية "AWS" -التابعة لأمازون- واجهة برمجة تطبيقات "Nova Reels"، وتضم منصة الحوسبة السحابية "Google Cloud" واجهة برمجة تطبيقات نموذج "VEO". ويوم الاثنين، أعلنت "مايكروسوفت"، خلال مؤتمر السنوي للمطورين "Build"، أن "Azure AI Foundry" ستستضيف واجهة برمجة تطبيقات نموذج "Sora"، الذي طورته شركة "OpenAI". وأعلنت "مايكروسوفت" أيضًا عن قسم "Video Playground" بمنصة "Azure AI Foundry"، حيث يمكن للمطورين تجربة نماذج إنشاء الفيديو مثل "Sora". وسيتمكن المطورون من تخصيص نسبة العرض إلى الارتفاع، والدقة، ومدة مقاطع الفيديو المُولدة. إضافةً إلى ذلك، سيتمكن المطورون من الوصول إلى "Sora" عبر خدمة "Azure OpenAI" المخصصة للنماذج التي طورتها "OpenAI"، مما يسمح لهم بدمجها في تطبيقاتهم. وتعتمد "مايكروسوفت" على "OpenAI" لتلبية جميع احتياجاتها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أن "OpenAI" طورت نموذج إنشاء الفيديو "Sora"، إلا أنه لم يُطرح بعد كواجهة برمجة تطبيقات للمطورين. ومع ذلك، يمكن لعملاء خطة "ChatGPT Premium" بروبوت الدردشة "شات جي بي تي" -الذي طورته "OpenAI"- استخدام "Sora" لإنشاء فيديوهات عبر مُدخلات نصية. وبسبب الموارد الكبيرة المطلوبة من وحدات معالجة الرسوميات (GPU) لجعل "Sora" متاحًا لجميع مستخدمي "شات جي بي تي" والمطورين، لم تُطلق "OpenAI" النموذج على نطاق واسع حتى الآن، رغم إصداره في ديسمبر 2024.

اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات
اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات

أطلقت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، منصةً جديدةً للمؤسسات تُسخّر الذكاء الاصطناعي لتسريع البحث والتطوير العلمي بشكل كبير، مما قد يختصر سنواتٍ من العمل في المختبر إلى أسابيع أو حتى أيام. وتحمل المنصة اسم مايكروسوفت ديسكفري (Microsoft Discovery)، وتستفيد من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين والحوسبة عالية الأداء لمساعدة العلماء والمهندسين على مواجهة تحديات بحثية معقدة من دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية. وأثبت النظام بالفعل قدرته في أبحاث "مايكروسوفت"، حيث ساعد في اكتشاف سائل تبريد جديد لتبريد مراكز البيانات بالغمر في حوالي 200 ساعة، وهي عملية كانت تستغرق عادةً شهورًا أو حتى سنوات، بحسب تقرير لموقع "VentureBeat"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقال جيسون زاندر، نائب الرئيس التنفيذي للمهام الاستراتيجية والتقنيات في "مايكروسوفت"، في مقابلة مع "VentureBeat": "ما نقوم به فعليًا هو دراسة كيفية تطبيق التطورات في الذكاء الاصطناعي الوكيل وأعمال الحوسبة، ثم الحوسبة الكمية، وتطبيقها في المجال بالغ الأهمية، وهو العلم". وأوضح زاندر أنه "خلال 200 ساعة من العمل باستخدام هذا الإطار، تمكنا من فحص وفرز 367,000 مركب محتمل توصلنا إليهم"، مضيفًا أنهم عرضوا النتائج على شريك لهم، حيث قام بتجميع هذا المركب. تمثل منصة مايكروسوفت ديسكفري خطوة مهمة نحو تعميم الأدوات العلمية المتقدمة، مما يسمح للباحثين بالتفاعل مع الحواسيب العملاقة وعمليات المحاكاة المعقدة باستخدام اللغة الطبيعية بدلًا من طلب مهارات برمجة متخصصة. وتعالج هذه المنصة تحديًا رئيسيًا في البحث العلمي ألا وهو الفجوة بين الخبرة في المجال والمهارات الحاسوبية. ففي السابق، كان العلماء بحاجة إلى تعلم البرمجة للاستفادة من الأدوات الحاسوبية المتقدمة، مما يُشكّل عقبة في عملية البحث. قد تكون هذه الخطوة نحو تعميم هذه الأدوات ذات قيمة خاصة للمؤسسات البحثية الصغيرة التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتوظيف متخصصين في الحوسبة لتدعيم فرقها العلمية. ومن خلال السماح للخبراء في مجال ما بالاستفسار مباشرةً عن عمليات المحاكاة المعقدة وإجراء التجارب باستخدام اللغة الطبيعية، تُقلل "مايكروسوفت" فعليًا من العوائق أمام استخدام تقنيات البحث المتطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store