
الوصل ضمن «ضحايا كايو» بالثنائية التاسعة في «المحترفين»
علي معالي (أبوظبي)
نجح كايو لوكاس مهاجم فريق الشارقة والمنتخب الوطني حالياً، في تسجيل ثنائية في شباك المنافسين 9 مرات في دوري المحترفين، كانت جميعها مع نادي الشارقة، رغم أن تجربته الاحترافية الأولى في ملاعبنا جاءت بصفوف نادي العين خلال الفترة من 2016 حتى 2019، ولكنها المرة الأولى بمشواره التي يسجل خلالها في مرمى الوصل هدفين، وذلك في المباراة التي انتهت بفوز الشارقة بنتيجة 4-1. بدأ كايو لوكاس مشواره الاحترافي بملاعبنا مع العين لمدة 3 مواسم سجل في انطلاقته الأولى 12 هدفاً في موسم 2016-2017، وفي الموسم الثاني 5 أهداف، وفي الثالث 7 أهداف، قبل أن يعود إلى نادي بنفيكا البرتغالي، ومنه إلى الشارقة في الانتقالات الشتوية في 2019، ومع «الملك» انطلق نحو الثنائيات المختلفة بدأها في موسم 2021-2022، في شباك عجمان والعروبة وبني ياس، وفي ذاك الموسم سجل أعلى نسبة أهداف في مشواره الاحترافي بملاعبنا برصيد 14 هدفاً. وفي الموسم التالي سجل ثنائية في مرمى الجزيرة وبني ياس، وبلغات نسبة أهدافه في الموسم 9 أهداف فقط، وفي الموسم الماضي، سجل ثنائية في مرمى كلباء وأخرى في شباك العين وسجل خلال الموسم 11 هدفاً، وفي هذا الموسم رفع كايو رصيده من الأهداف إلى 12 هدفاً، منها ثنائية أولى في شباك العروبة وأخرى في شباك الوصل في ختام الموسم. ويعيش كايو لوكاس حالة من الارتياح خلال المرحلة الحالية التي يستعد خلالها للمشاركة مع منتخبنا الوطني في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك بعد فوزه بلقب أحسن لاعب في دوري أبطال آسيا 2، وتتويجه مع فريقه الشارقة بلقب البطولة لأول مرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
بطولة قارية
لم يكن انتصار نادي الشارقة، باللقب القاري لأول مرة في تاريخة، والفوز ببطولة دوري أبطال آسيا 2، مجرد انتصار في مسابقة قارية فحسب، بل هو إنجاز جديد يضاف إلى كرة الإمارات، بعد إنجاز «الزعيم» العام الفائت بلقب القارة، في ريادة متواصلة على منصات التتويج، ومحطة مهمة للارتقاء بتصنيف الاتحاد المحلي والأندية في المسابقة، وبمستوى اللاعبين من خلال الاحتكاك، والتحفيز لإظهار المستويات الفنية الجيدة، ودافعاً كبيراً للتطور من خلال الزخم الإعلامي والجماهيري الذي تشهده البطولات. أجرى الاتحاد الآسيوي، تعديلاته على مسابقاته القارية، واستحدث نظامه الجديد، من أجل متابعة عملية التطوير، على صعيد كرة القدم في القارة والارتقاء بها لمستويات أعلى بتعزيز احترافية كرة القدم في الدوريات الآسيوية، ولست مع من ينتقص أو يقلل من أهمية البطولة التي حصل عليها «الملك»، وهي من منحت فرصاً للعديد من الأندية للاحتكاك مما يخلق تنافساً وعروض كرة قدم أكبر، وتقليص الفجوة بين مختلف الأندية، إضافة إلى زيادة المخصصات المالية المقدمة للأندية المشاركة في كل بطولة. ووفقاً للصيغة الجديدة، والنسخة الأولى للمسابقة الآسيوية، كشفت عن نقاط مضيئة منحت السباق نحو اللقب مزيداً من التشويق والإثارة، وكانت حاضرة حتى الأنفاس الأخيرة، ومنصة مثيرة للأندية الراغبة في النجاح والتميز، ويتوقع أن تستمر البطولة في التطور والنمو، وتتضاعف المنافسة مع مرور السنوات، ما يضمن للجماهير كرة قدم مثيرة وتجارب جديدة، وينبأ بزيادة الشغف حول اللعبة، وتغيير خريطة المشهد الكروي الآسيوي. تداعيات هذا الانتصار الكبير، ينبأ عن تحولات جوهرية في تطور الفكر الرياضي لإدارات الأندية، الساعية إلى إثبات رغبتها ووجودها وتأكيد مكانتها وترسيخ سمعتها، كأحد أبرز الأندية في الدولة والمنطقة في المنافسات الدولية ودوريات أبطال آسيا المختلفة، وعهد جديد فيه طموح أكبر، ورهان على تقديم الأفضل، ورغبة أقوى للفوز بالألقاب، وانعكاس لتوجهات القيادة والتخطيط الاستراتيجي، بأن تكون الرياضة منجزاً حضارياً، واستثماراً تنموياً للدولة.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
تفاؤل.. وحذر
تفاؤل.. وحذر أعلن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني الجديد الروماني أولاريو كوزمين، قائمته لمعسكر الإعداد لمباراتي أوزبكستان وقرغيزستان يومي الخامس والعاشر من شهر يونيو القادم، وذلك ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ومنذ الإعلان الرسمي عن تولي مهامه، والإعلام الرياضي، وكذلك الشارع الرياضي بكل أطيافه، في حالة تفاؤل بتأهل منتخبنا، بعد أن حقق نادي الشارقة بطولة النخبة الآسيوية 2، فيما كان عكس ذلك مع نتائج الشارقة في بعض مبارياته، لدرجة اعتراض بعضهم على التعاقد وأنه ليس بمدرب المرحلة وعلينا البحث عن البديل، وترددت بعض الأسماء وسرعان ما تراجعوا عن مطالبهم وطالبوا بسرعة التعاقد معه، بعد حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عنه لدى استقباله لفريق الشارقة بعد تتويجه بالبطولة الآسيوية، وترحيبه بالتعاقد معه لمواصلة مشوار البطولة، مضحياً بنادي الشارقة من أجل المنتخب. مشوار المنتخب فيما تبقى له من لقاءات قادمة ليس بالسهل الذي يتوقعه المتفائلون، وليس بالصعب الذي يجده المتشائمون، والأمل في ذلك في أقدام اللاعبين وحرصهم وتفانيهم خلال المباراتين المتبقيتين، وحينها لكل حادث حديث، وكل ما نتمناه من جماهيرنا وإعلامنا دعم المدرب وتشجيعه حتى الثواني الأخيرة من عمر المباراتين، ونحن واثقون بأن أبناءنا قادرون على تحقيق الحلم.. فمنتخبنا اليوم يختلف عن منتخب التسعين، ومقومات نجاحه تفوق ما كان عليه، وتفاؤلنا حق مشروع، وبتضحيات لاعبينا سوف نحقق المنشود. فليكن تفاؤلنا بحذر في اللقاءين، وأمنياتنا بتضحيات لاعبينا في الملعب لا بغيرهم، ولنا في تجربة نادي الشارقة بتتويجه بالبطولة الآسيوية مثالاً حياً في ذاكرة لاعبينا، فقد تحققت الأمنيات في الثواني والأمتار الأخيرة، وهذه هي كرة القدم لا تعترف بالمستحيل ولا بالواقع الذي نعيش لحظته، وإنما بالإرادة والتفاني لا بالاستسلام لما تخلل ذلك قبل الصافرة النهائية للقاء، التي تعلن تتويجنا ونحقق آمال جماهيرنا وتطلعاتهم. علينا أن نتمسك بتفاؤلنا ولا نتشاءم ولا نبالغ في ذلك، ولاعبونا يدركون ذلك، والتجارب ماثلة أمامهم مع العديد من المنتخبات في القارات المختلفة. فلنشد من أزر لاعبينا وجهازهم الفني، ونزرع الأمل فيهم، فشبابنا قادرون على تحقيق الأمل، ولما لا؟ وطموح دولتنا عانق السماء، وقيادتنا جسدت لنا ذلك في مختلف مناحي الحياة. فلنتفاءل بحذر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الشارقة بطل دوري اليد بـ«ريمونتادا» تاريخية
دبي: عصام هجو توج الشارقة بلقب دوري أقوياء اليد للمرة الـ19 في تاريخه، والتاسعة على التوالي بعد تعادله مع شباب الأهلي 27-27 في مباراة ستبقى عالقة في الأذهان لفترة طويلة بعدما كان «الملك» متأخراً في نهاية الشوط الأول بفارق 10 أهداف 18-8، لكنه قام بـ«ريمونتادا» مذهلة في الشوط الثاني وعرف بخبرة البطل الطويلة كيف يفوز على «الفرسان» الذي أهدر اللقب الأول له منذ 10 سنوات بعدما كان متقدماً 27-26 والكرة معه قبل 20 ثانية من النهاية، لكن أحد لاعبيه أراد الانتصار بطريقة استعراضية لترتد الكرة إلى لاعب شرقاوي ويسجل هدف التتويج وسط أجواء وفرحة هستيرية للفريق الأبيض. وصعد الشارقة إلى منصة التتويج بعدما كان يحتاج إلى التعادل أو الفوز، بينما كان شباب الأهلي الذي قدم موسماً رائعاً يحتاج إلى الفوز، وهو كان مؤهلاً لذلك لا سيما أنه لعب في الصالة الحمراء، لكن ذكاء مدرب «الملك» سفيان حيواني وقتالية لاعبيه غيّرا كل المعادلة. وتوج الدكتور نبيل عاشور رئيس اتحاد كرة اليد وخالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، وعبد السلام ربيع نائب رئيس اتحاد اليد الأبطال وسط فرحة لا توصف من قبل لاعبي «الملك» الذين بكى بعضهم تأثراً بمجريات المباراة «المجنونة».